تظهرُ منذ بداية فترة الاصطِياف والعُطل العديد من المنشورات والفيديوهات التي تروج لوجهات سياحية داخلية قام بإعدادها هواة، في وقت تسعى فيه وكالات الأسفار للترويج للسياحة في دول أخرى.
اعداد: سامي حباطي
ويعج موقع “يوتيوب” بالفيديوهات التي تروج للمدن الجزائرية وتعرض صورا أو مقاطع منها، حتى يتسنى للمستخدمين التعرف على مناطق جديدة من المُرجّح أنهم لم ينتبهوا إلى وجودها من قبل. ويزيد ظهور هذه الفيديوهات خلال فترة الصّيف ودخول أغلبية الأشخاص في عطل سنوية. وفي مواقع التواصل أيضا، يقوم مستخدمون بمبادرات شخصية وجماعية من أجل الترويج للسياحة الداخلية، من خلال منشورات وهاشتاغات على غرار وسمِ “غرّد بصورةٍ من مدينتك”، كما تنظم بعض النوادي السياحية رحلات إلى مدن ساحلية خلال عطلة الأسبوع أو إلى بعض المناطق ذات الخصوصية، حيث ازداد نشاطُها بهذه الطّريقة بعد أن وجدت بأن وسائل التواصل سهّلت من مهمّتها كثيرا وسمحت لها بالوصول إلى أكبر عددٍ ممكن من المواطنين.
أما وكالات الأسفار فتنشغل خلال فترة الصيف بالترويج للسياحة في بلدان أخرى من منطقة المغرب العربي أو من أوروبا وآسيا، من خلال عرض أسعار “تنافسية” وتقديم خدمات إضافية لجلب مزيد من المهتمّين، رغم أنّها خلال فترة الربيع والخريف تلجأ إلى تنظيم بعض الرحلات إلى مناطق صحراوية أو جبليّة من المدن الداخلية، لكن بشكلٍ ضعيفٍ جدا. وتعود هذه المشكلة، بحسب ما علمناه من أحد المشتغلين في هذا المجال، إلى ضعف المردودية في تنظيم رحلات إلى المدن الداخلية، فضلا عن أنها لا تغري الزبائن الباحثين عن الراحة وتوفر الخدمات، وهو ما لا يجدونه في مدن الجزائر التي تنعدم في أغلبها أبسط الخدمات، مثل المراحيض العمومية، كما أن أسعار الفنادق مرتفعة جدا وليست في المتناول إلّا لفئة قليلة.
من جهة أخرى، يُلاحَظُ غيابٌ شبه تام للجهات العمومية المشرفة على السياحة في الجزائر على مستوى المساحات الرقمية التي من شأنها أن تُعرِّف مزيدا من المواطنين بالوجهات الداخلية، فرغم أنّ الديوان الوطني للسياحة والأسفار قام بوضع تطبيق خاص به، إلا أننا لم نتمكن من العثور على صفحة له على شبكة “فيسبوك”، فضلا عن أن المؤسسات العمومية الأخرى النشطة في المجالات التي تدعم السياحة غير فعالة في تسهيل المهمة على المواطنين من خلال الدعائم الرقمية، مثل الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية التي لم نتمكن من العثور على مواقيت رحلات القطار من موقعها الإلكتروني، رغم وجود نافذة مخصصة لذلك.                                         
سامي .ح

سـوفـت
ألعاب الإستراتيجية لملء وقت الأطفال في الصيف
يعاني الكثير من الأطفال من حالة الفراغ وما ينجر عنها من ملل خلال فترة الصيف، ويمكن لألعاب الإستراتيجية شغلهم لوقت طويل، فضلا عن أنها تنمي فيهم ملكات عقلية متعددة وتعلمهم الكثير من الأشياء.
وتنتشر على متجر “غوغل” للتطبيقات العديد من هذه الألعاب، التي يعمل بعضها بشكل جماعي على شبكة الأنترنيت، أو بشكل فردي كما أنها متوفرة على شكل برامج خاصة بالكمبيوتر. وتعتبر لعبة عصر الإمبراطوريات من أشهر هذه الألعاب، حيث تقوم على بناء المستخدم لحضارة خاصة به، ثم التعامل مع الحضارات الأخرى من خلال التفاوض أو الحرب، لكنه يكون مطالبا بالمحافظة على مستوى الرقي والتطور ليتمكن من مواجهة الحضارات الأخرى المتربصة به وفي ظل تحديات أخرى.
وغالبا ما تحمل هذه الألعاب أهدافا تعليمية وتثقيفية تتيح للأطفال والكبار فهم مسائل تاريخية بشكل ممتع ومثير.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
الإمارات تطور أول نموذج لقمر صناعي بجامعتها
نجح فريق من الباحثين داخل مختبر “الياه سات” في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في تصميم النموذج الهندسي لأول قمر صناعي سمي بـ”ماي سات 1”.وأتم المهمة الطلبة الملتحقون ببرنامج الماجستير في نظم وتقنيات الفضاء بجامعة خليفة، بالتعاون مع شركة “الياه” للاتصالات الفضائية “الياه سات” التابعة لشركة مبادلة، بحسب ما نقلته وكالة “سكاي نيوز عربية”. وقد تم بناء النموذج الهندسي للقمر “ماي سات 1”، الذي يعتبر نسخة طبق الأصل للشكل النهائي للقمر الاصطناعي الجديد، واختباره بشكل مكثف في بيئة تحاكي ظروف الإطلاق والعمل في الفضاء، كما عرض النموذج ونتائج الفحص التي أجريت عليه في المختبر المذكور على وفد من شركة “الياه سات” وأعضاء الهيئة  الأكاديمية والطلبة في جامعة خليفة.
واعتمدت اللجنة جاهزية النموذج الهندسي لصناعة القمر الصناعي “ماي سات 1، المقرر تسليمه لشركة إطلاق الأقمار الصناعية وشركة ناسا شهر سبتمبر استعداد لإطلاقه من منصّة “مارس” لإطلاق المهمات الفضائية عبر رحلة “سيغنس أو أي 10” المتجهة نحو محطة الفضاء الدولية. وقد صمم هذا القمر لأغراض تعليمية، حيث يقوم بالتقاط صور لدولة الإمارات من الفضاء، بغرض استعراض عملية الاستشعار عن بعد، كما سيختبر أيضا بطارية “ليثيوم أيون” جديدة، تم تصميمها وتطويرها في جامعة خليفة.       س.ح

# هــاشتـــاغ
#مونديال_روسيا: ما زال هذا الوسم يظهر ضمن قائمة العبارات الأكثر تداولا على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث يواصل كثير من المستخدمين نشر المعلومات حول اللاعبين وبطولة كأس العالم في كرة القدم التي تفوق فيها المنتخب الفرنسي رغم انقضاء آخر مقابلة، في حين وضع كثير من المستخدمين العرب منشورات تضامن مع الشعب الفلسطيني.
#اليوم_العالمي_للإيموجي: احتفى يوم أمس مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي باليوم العالمي للإيموجي، حيث تداولوا علامات الإيموجي الأكثر استخداما من طرفهم بالإضافة إلى العديد من المحتويات الرقمية الخاصة بها، في حين نظّم آخرون مسابقات في بعض الصفحات حول مستوى تحكم المستخدمين في رموز الإيموجي.

نجوم@
ميستر أمين نجمُ تعليم الإنجليزية في اليوتيوب
تُقدم قناة ميستر أمين على موقع “يوتيوب” العديد من الفيديوهات لتعليم اللغة الإنجليزية بأسلوب فكاهي، لكنه فتحها مؤخرا على مواضيع أخرى مثل نصائح السفر.
وينشر ميستر أمين العديد من النصائح الخاصة باللغة الإنجليزية فضلا عن الاختلافات بين مختلف لهجات المتحدثين باللغة الإنجليزية. وتمكن ميستر أمين من حشد أكثر من مائة ألف متابع لقناته على موقع “يوتيوب”، في حين لا تتجاوز عدد متابعات حسابه على فيسبوك 32 ألف شخص، في حين فتح قناته على مناقشة العديد من المواضيع وخصوصا السياحة، حيث ينشر تفاصيل رحلاته ونصائح لتجنب المشاكل.
س.ح

شباك العنكبوت
مليار شخص يعيشون دون مكيفات أو ثلاجات في العالم
كشفت دراسة أجرتها منظمة “الطاقة المستدامة للجميع” بأن أكثر من مليار إنسان يعيشون عبر عدة قارات من العالم بدون مكيفات هواء أو أجهزة لتبريد الطعام أو الأدوية، ما يشكل خطرا حقيقيا مع ارتفاع درجات الحرارة نتيجة للاحتباس الحراري.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء بأن التقرير يشير إلى أن تزايد الطلب على البرادات والمراوح وغيرها من أجهزة التبريد سيضاعف من تبعات مشكلة تغير المناخ، في حال لم يُستَبدل الوقود الأحفوري لمولدات الكهرباء بمصادر طاقة نظيفة، كما جاء فيه بأنّ حوالي مليار ومائة مليون شخص في كل من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، منهم 470 مليونا في المناطق الريفية و630 مليونا في الأحياء الفقيرة داخل المدن يواجهون مخاطر بسبب نقص أجهزة التبريد، في وقت يقدر فيه عدد سكان الأرض بحوالي سبعة ملايير و600 مليون نسمة.
وشملت الدراسة التي نشرت أول أمس على موقع المنظمة غير الربحية، 52 بلدا، حيث أظهرت أن الأشخاص الأكثر عرضة لتبعات انعدام وسائل التبريد يعيشون في كل من الهند والصين وموزنبيق والسودان ونيجيريا والبرازيل وباكستان وإندونيسيا وبنغلاديش، كما نبّهت رئيسة المنظمة راشيل كايت، بحسب ما نقلته رويترز، بأنه يمكن التقليل من المشكلة من خلال قيام الشركات بفتح أسواق كبرى في البلدان المعنية وتطوير صناعة أجهزة تكييف منخفضة التكلفة وذات قدرة عالية.     س.ح

الرجوع إلى الأعلى