وسائل التواصل الاجتماعي تضاعف الخوف من الكوليرا
ضاعفت وسائل التواصل الاجتماعي من وقع خبر تسجيل إصابات مؤكدة بوباء الكوليرا في بعض الولايات على الجزائريين، حيث بثّت الرعب ودفعت إلى مقاطعة منتجات، لكنها سمحت في الوقت نفسه بكشف بؤر تنعدم فيها النظافة بالعديد من المناطق وتعميم الوعي بأساليب الوقاية من الداء.
اعداد: سامي حباطي
وتكفي كتابة كلمة “كوليرا” بالحروف العربية أو اللاتينية على نافذة البحث بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حتى تظهر للمستخدم الآلاف من المنشورات التي وضعها المستخدمون الجزائريون خلال حوالي أسبوع، فمنها ما يدعو إلى اتخاذ الحيطة والحذر من شرب مياه المنابع أو المياه المجهولة المصدر، مثل التي تباع في الصهاريج، بينما تحذر منشورات أخرى من استهلاك أنواع من المياه التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء، مثل البطيخ، “لأنها سقيت من الوديان”، حيث يلاحظ تعميم غير قائم على معطيات موضوعية ومؤكدة على هذا النوع من المنتجات في المنشورات المذكورة، ما دفع بالكثيرين إلى المقاطعة بسبب الخوف فقط.
وانتشرت حالة الهلع بسبب وسائل التواصل الاجتماعي إلى كافة مناطق الوطن، رغم أن الإصابات سجلت في حيز جغرافي محدود، ما فتح الباب للإشاعات، من قبيل استقبال حالات إصابة بالكوليرا في مستشفى عنابة وقسنطينة، بحسب ما لاحظناه في بعض المنشورات التي صدّقها كثيرون رغم أنّه لا أساس لها من الصحة.
لكنّ صفحات التواصل الاجتماعي الجزائرية تعاملت مع الإعلان عن الكوليرا بإيجابية أيضا، حيث تداول الكثيرون النصائح الضرورية للوقاية من الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى نشرهم فيديوهات توضيحية عن المرض وكيفية تنقله وما يقع داخل جسم الإنسان عند الإصابة به. وحاول كثيرون أيضا التقليل من حالة الخوف من خلال توعية المواطنين ودعوتهم إلى التحلي باليقظة دون خوف زائد. ويرجع بعض من تحدثنا إليهم من المستخدمين حالة الرعب المبالغ فيه، إلى عدم معرفة بالمرض، فضلا عن عدم قدرة الجهات الوصية على مواكبة السّرعة الهائلة لانتشار المعلومات على وسائل التواصل.
وساهمت وسائل التواصل في كشف الكثير من المشاكل المتعلقة بقنوات صرف المياه التي تسجل فيها تسربات كبيرة والتجاوزات في الكثير من المناطق، بعد أن تداولها المستخدمون، لدرجة أصبحت معها صور المياه القذرة تحيل الذهن مباشرة إلى داء الكوليرا. أما فئة أخرى من المستخدمين، فواجهت الأمر بالسخرية السوداء من الداء من خلال نشر صور لغلاف رواية الحب في زمن الكوليرا، للكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، فيما دفع الأمر بالكثيرين إلى قراءتها أو إعادة قراءتها. وغيّر كثير من المستخدمين أسماء حساباتهم إلى عبارات استهزاء من قبيل “الهاربة من زمن الكوليرا” و”الكوليرا أون بيرسون” و”العاقل في زمن الكوليرا” وغيرها من عبارات السخرية، كما لاحظنا مجموعة تسمي نفسها “الكوليرا تجمعنا”.             سامي .ح

سـوفـت
ميزة جديدة لاكتشاف الأصدقاء الجدد على فيسبوك
يختبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ميزة جديدة تسمح باكتشاف الأشياء المشتركة مع الأصدقاء الجدد، من خلال تسليط الضوء على الاهتمامات المتقاطعة بينهم.
ونقلت مواقع إعلامية بأن هذه الميزة تعمل على حثّ المستخدم على إضافة أشخاص جدد إلى قائمة أصدقائه بناء على الأشياء المشتركة الموجودة معه، حيث تقوم بالتذكير بها، في حال انتماء مستخدمين إلى مجموعات عامة واحدة. وتتمثل هذه الأشياء المشتركة في مكان الدراسة الواحد أو التخصص الواحد والعديد من النقاط الأخرى.
ويجري في الوقت الحالي تجريب هذه الميزة على حسابات المستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين يرتقب تعميمها عبر باقي الدّول مستقبلا.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
جاءت قبل إسبانيا وتايلاندا وإيطاليا
يوتيوب يصنف الجزائر كرابع وجهة سياحية مفضلة لدى الفرنسيين
صنف أول أمس، موقع “يوتيوب” الجزائر كرابع وجهة سياحية مفضلة بالنسبة للفرنسيين من أصل عشر وجهات، انطلاقا من نسبة البحث ومشاهدة الفيديوهات الترويجية لها.
وجاءت الجزائر، بحسب ما تداولته مواقع إعلامية مختلفة، في القائمة بعد كرواتيا وقبل تايلاندا، في حين وردت اليابان في المرتبة الثانية واليونان في المرتبة الأولى. وتفوقت الجزائر في تصنيف الموقع على إيطاليا التي ورد اسمها في المرتبة السادسة، تليها المملكة المغربية، بينما احتلت اسبانيا المرتبة الثامنة وتركيا المرتبة التاسعة والصين وضعت في المرتبة العاشرة. واعتمد “يوتيوب” في هذا التصنيف على معيار نسبة المشاهدة للفيديوهات الترويجية من طرف الفرنسيين، في بحثهم عن مكان قضاء العطلة الصيفية، حيث سجل ارتفاع في مشاهدة هذه الفيديوهات خلال شهر ماي بنسبة 44 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وسجلت الدراسة الذي أعدها موقع “يوتيوب” تضاعفا لعدد المشاهدات للفيديوهات الترويجية للسياحة في بعض الوجهات الواردة في التصنيف، على غرار اليابان التي ارتفعت نسبة مشاهدة فيديوهاتها بعشر مرات، في حين يبدو بأن تلك المواقع الأجنبية التي تداولت الخبر قد تجاهلت الجزائر، ولم تشر إلى المعايير التي جعلتها تعتلي ترتيبا لا بأس به مقارنة بوجهات أخرى، في المقالات التي نشرتها على مواقعها.               سامي .ح

# هــاشتـــاغ
#البليدة: جعل وباء الكوليرا اسم مدينة البليدة من الكلمات الأكثر تداولا في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث اعتلى قائمة العبارات الأكثر انتشارا على موقع التواصل «تويتر»، بالإضافة إلى موقع «فيسبوك» بعد أن جاء ضمن الآلاف من المنشورات التي وضعها المستخدمون على حساباتهم، باعتبار أن البليدة أول مدينة سجلت فيها الإصابة بالداء الفتّاك.
#صباح_الخير_أجمل_وطن: انتشر هذا الوسم في صفحات التواصل الاجتماعي العربية في موقع «تويتر» خلال الأيام الماضية، حيث شارك الجزائريون فيه من خلال نشر صور الجزائر والمناطق السياحية فيها، على غرار القصبة القديمة بالعاصمة وصورة جسر معلق بالحبال بقسنطينة، بالإضافة إلى وضع مقولات شخصيات شهيرة منها والترويج لها، بإرفاقها مع وسوم أخرى.

نجـــوم@
الشاب سامي عبد الرزاق يكسب جمهورا على الأنترنيت
استطاع الشاب سامي عبد الرزاق ابن مدينة قسنطينة، حصد عدد معتبر من المشاهدات لفيديوهات أغانيه وكسب جمهور من المتابعين.
وينشر سامي عبد الرزاق، الذي يلقب نفسه باسم الشاب سامي الصوت الذهبي، فيديوهات للأغاني التي يؤديها منذ سنوات، لكنه واصل كسب المزيد من علامات المشاهدة والإعجاب عن طريق موقع “يوتيوب” رغم انتقاله إلى أوروبا لاستكمال دراسته الجامعية. وقد حقق الفيديو الذي نشره في استعادة لأغنية للمرحوم حسني ما يقارب العشرين ألف مشاهدة، في حين يتابعه عدد معتبر من المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، خصوصا عندما ينشر بثا مباشرا له وهو يقوم بالغناء في حفلات أو في منزله.
وقد فتحت مواقع التواصل الاجتماعي بابًا واسعا للكثير من الموهوبين الشباب من أجل التواصل مع جمهورهم وتقديم أعمال فنية في مختلف المجالات، على غرار الغناء أو التمثيل، في ظلّ المشاكل التي يواجهونها عبر الفضاءات التقليدية، ما يجعل من الصعب عليهم تقديم منتجهم.
س.ح

شباك العنكبوت
الصين تدخل مرحلة تجريب طائرتها البرمائية
تمكنت الطائرة البرمائية الكبيرة “أي جي 600” التي طورتها الصين من تجاوز رحلات تجريبية مقلعة من البر بنجاح، لتدخل مرحلة اختبار جديدة على المياه.
ونقلت وكالة «سكاي نيوز» عربية عن وكالة «شينخوا» الصينية، بأن شركة الطيران العامة المحدودة لصناعة الطائرات في الصين، أكدت بأن «أيه جي 600»، التي تحمل اسم «كونلونغ»، أكملت بنجاح رحلة تجريبية من مطار في مدينة تشوهاي بمقاطعة «قوانغدونغ» جنوبي الصين، إلى مطار فى مدينة «جينغمن» بمقاطعة «هوبي» وسط الصين.
وأضافت الشركة، أنها تتحضر لاختبار جديد للطائرة البرمائية على المياه، في حين اجتازت الطائرة سلسلة من الاختبارات منذ رحلتها الأولى في ديسمبر الماضي، فيما ستجري اختبارات ورحلات تجريبية على المياه في مدينة «جينغمن».
وتم تصميم “أيه جي 600” لتصبح أكبر طائرة برمائية في العالم، حيث كانت مدعومة بأربعة محركات مروحية توربينية محلية الصنع قادرة على العمل لمدة 12 ساعة. وستستخدم الطائرة بشكل رئيسي في عمليات الإنقاذ البحري ومكافحة حرائق الغابات والرصد البحري.
س.ح/ وكالات

الرجوع إلى الأعلى