تؤكّد مقترحات نوافذ محركات البحث بأن أغلب الأسئلة الأكثر تداولا فيها باللغة العربية عبثية ولا تحمل أي معاني عميقة، في مقابل مقترحات أسئلة أكثر جدية في اللغات الأخرى.
اعداد: سامي حباطي
وولجنا إلى محرك البحث “غوغل” الأكثر استعمالا من طرف مستخدمي الأنترنيت، حيث وضعنا عبارة “لماذا” في نافذة البحث، فظهرت لنا عدة اقتراحات، على رأسها “لماذا تختفي القطط يوم النحر؟”، تليها عبارة “لماذا لا تظهر علامة السجود على جبين المرأة؟”، ثم تأتي بعدها أسئلة أخرى أكثر جدية على غرار “لماذا سمي البحر الأحمر؟”. وتشير هذه المقترحات إلى أن السؤالين الأول والثاني هما الأكثر تداولا باللغة العربية في البحث عن سبب الأشياء، بينما لم تخرج مقترحات الأسئلة عندما وضعنا عبارة “كيف”، عن عبارات حول ممارسة الحب والطريقة التي تحمل بها الزوجة، وكيفية التأكد من ذلك، فضلا عن أن إحدى العبارات المقترحة تحمل تساؤلا عن الطريقة التي يمكن أن تجعل إنسانا يقع في الحب.
وقد اخترنا أحد الأسئلة المقترحة فظهرت لنا المئات من الروابط إلى مواضيع، يسعى من قاموا بتحريرها إلى الإجابة على السؤال، كما أن بعض المستخدمين نشروا عناوين كتب تخوض في مواضيع مماثلة. انتقلنا إلى محرك البحث “ياهو”، الذي يعد أقل استعمالا من طرف المستخدمين مقارنة بـ”غوغل”، وبدأنا بحثنا بعبارة “لماذا”، فقدم مجموعة من المقترحات أكثر سطحية وعبثية من الأولى، من بينها عبارة “لماذا يحب الجنّ التمر؟”، وهي واردة في أعلى القائمة مما يدلّ على أنها من بين أكثر الأسئلة تداولا على محرك البحث. أما في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فبمجرد كتابة عبارات السؤال تظهر قائمة من المقترحات التي لا تحمل أي معنى محدد، فهي في جلها مقتطعة من منشورات متداولة بكثرة.
قمنا بنفس العملية باللغة الفرنسية على موقع “ياهو”، فظهرت لنا قائمة من المقترحات، لا تخلو من بعض الأسئلة غير الجادة، لكنها تحتوي أيضا على أسئلة تتعلق بأمور الحياة اليومية والثقافات المختلفة، من قبيل “لماذا لا يتناول المسلمون لحم الخنزير؟”، في حين وجدنا أسئلة أخرى قد تكون عبارة عن ترجمة لنفس مقترحات الأسئلة باللغة العربية. ولا تختلف الأسئلة المقترحة باللغة الإنجليزية كثيرا عن نظيرتها باللغة الفرنسية في محركات البحث.
وتبيّن خدمة “غوغل ترند” المواضيع الأكثر بحثا في الجزائر على محرك البحث في الشهر الأخير، حيث اعتلت عبارة “كوليرا” القائمة في اللغة الفرنسية، فيما تقابلها كرة القدم في اللغة العربية. وتفوّق البحث عن صور يوم عرفة في نفس الموقع خلال نفس الفترة في مجال اللغة العربية مقابل العيد باللغة الفرنسية، في حين وردت أغنية الشاب بلال “فيدا لوكا” الأولى في البحث بالعربية على “يوتيوب”، مقابل الكوليرا دائما باللغة الفرنسية. وتظهر في قائمة العبارات الأكثر بحثا عنها على الأنترنيت أيضا وصفات المطبخ وغيرها.
سامي .ح

سـوفـت
تقنية جديدة في غوغل لحماية الأطفال من التحرش
يعتزم محرك البحث “غوغل” وضع تقنية جديدة لحماية الأطفال من التحرش حيز الخدمة، من خلال حجب المحتوى الرقمي الذي يضم إساءة للأطفال أو تعنيفا لهم.
وسيوفر “غوغل” هذه التقنية للجمعيات والمنظمات غير الحكومية والشركات التكنولوجية من أجل وضع حد لانتشار المحتوى الرقمي المسيء للأطفال. وجاء على لسان مسؤولين بشركة “غوغل” بأن التقنية الجديدة من شأنها كشف هذا النوع من الإساءات واتخاذ الإجراءات الضرورية بشأنها. وتقوم هذه التقنية على الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح وسيلة ناجحة لمواجهة هذه الانحرافات.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
كوندور تشارك في المعرض الدولي للإلكترونيك ببرلين
تشارك خلال الأيام الجارية، شركة «كوندور» في معرض برلين التجاري الدولي للمنتجات الإلكترونية والكهرومنزلية، كما أن المجمع دخل المعرض بفرعه في إيطاليا والمسمى «ناردي».
وأورد بيان صادر عن شركة «كوندور» بأن المعرض يختتم اليوم بعد أن انطلق في 31 أوت الماضي، حيث عرضت الشركة باقة تضم جميع منتجاتها الجديدة والمصنعة في الجزائر، إلى جانب علامات تجارية كبرى في مجالها، ومن هذه المنتجات الثلاجات والهواتف الذكية وغيرها. وجاء في البيان تأكيد  الرئيس المدير العام للشركة بأن هذه المشاركة تمثّل بالنسبة لـ»كوندور» فرصة لا مثيل لها من أجل عرض مختلف سلعها والمنتجات التي تصنعها على جمهور عالمي متنوّع.
من جهة أخرى، أكدت شركة «كوندور» في بيان ثان، تلقت النصر نسخة منه، بأن شركة «ناردي» الإيطالية التي صارت تابعة لمجمّع «كوندور» كانت حاضرة أيضا خلال المعرض المذكور، وهي علامة مختصة في تصنيع الأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية، في حين عرضت الشركة، التي يعود تأسيسها إلى سنة 1958، دليل منتجاتها الجديدة لسنة 2018.
سامي .ح

# هــاشتـــاغ
#سبعة_أغلفة_سبعة_كتب: بمجرد وضع هذا الوسم في نافذة البحث بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تظهر للمستخدم العشرات من المنشورات التي تحتوي على عناوين كتب وصور أغلفتها، حيث انطلق منذ حوالي أيام في الصفحات العربية، وشارك فيه الكثير من المستخدمين بنشر عناوين كتب وأغلفتها مع نبذة عنها وترشيح شخص آخر لدخول التحدي، وذلك لسبعة أيام.
#الدخول_الاجتماعي_2018: تزامن انتشار هذا الوسم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين مع الدخول المدرسي المقرر أن ينطلق اليوم عبر مختلف ولايات الوطن، حيث نشر من خلاله المستخدمون كثيرا من الأخبار المتعلقة بالتمدرس وظروفه وغلاء الأدوات المدرسية، في حين فضل آخرون الحديث عن الجوانب النفسية والبيداغوجية التي تتطلب مرافقة من طرف الأولياء لأطفالهم.

نجوم@
حُمّلت على يوتيوب منذ ثلاثة أشهر
أغنية «فيدا لوكا» تحقق أكثر من عشرين مليون مشاهدة
حقق فيديو كليب «فيدا لوكا» للشاب بلال أكثر من عشرين مليون مشاهدة خلال فترة قياسية لا تتعدى ثلاثة أشهر من نشره على موقع «يوتيوب».
وضمنت هذه الأغنية عودة للشاب بلال بمنتج فني جديد، بعد أفوله النسبي خلال الفترات الماضية، حيث وصل عدد المشاهدات إلى أكثر من 23 مليونا، بينما تبقى مرشحة للارتفاع خلال الفترات القادمة. ويعتبر هذا الرقم مرتفعا مقارنة بما تحققه فيديوهات فنانين جزائريين من مشاهدات على مواقع الأنترنيت.
وتجاوز عدد التعليقات على الفيديو كليب العشرين ألف خلال نفس الفترة، في حين يعتبر الشاب بلال واحدا من أشهر فناني الراي في الجزائر الذين ظهروا مع نهاية تسعينيات القرن الماضي وعُرف بأسلوبه الخاص في الأداء.
س.ح

شباك العنكبوت
اليابانيون بصدد بناء مصعد نحو الفضاء !
أوردت صحيفة «ماينيشي» اليابانية الصادرة بالإنجليزية، بأن باحثين في جامعة «شيزوؤكا» يعكفون على إنجاز نواة مشروع ضخم لصنع مصعد نحو الفضاء، بالتعاون مع مؤسسات أخرى.
ونقلت وكالة «سكاي نيوز» باللغة العربية بأن المصعد سيكون على متن مركبة فضائية تنقل إلى محطة «تانيغاشيما» للفضاء في مقاطعة كاجوشيما جنوب غربي اليابان. وأوردت الوكالة نقلا عن الصحيفة المذكورة، بأن فكرة المصعد تقوم بالأساس على ربط كوابل خارج محطة الفضاء الدولية، ثم وضع حاوية فوقها على أن يجري تحريكها بواسطة جهاز تحكم عن بعد، تمهيدا لفكرة المصعد التي تربط الأرض ومحطة الفضاء الدولية بالكوابل.
وتعتبر هذه أول مرة سيتم فيها نقل حاوية إلى الفضاء عبر الكوابل، حيث سيمهد نجاحها الطريق أمام المصاعد الفضائية، في حين جرى في الماضي تنفيذ تجارب لدمج الكوابل في الفضاء. وقد أكد رئيس فريق الباحثين في المشروع الجديد بأن مصعد الفضاء يعدّ معقولا من الناحية النظرية، ما قد يجعل السفر إلى الفضاء عاديا في المستقبل.
لكن تحديات صعبة وكثيرة تواجه المشروع، وأبرزها تطوير كوابل قادرة على مقاومة الأشعة الكونية ذات الطاقة العالية، في حين يتوقع الباحثون أن تصل سرعة المصعد إلى مائتي كيلومتر في الساعة. وسيستغرق ثمانية أيام من أجل الوصول إلى المحطة الفضائية بعد انطلاق الحاوية من الأرض، فيما سيصل طول الكابل المزمع استخدامه حوالي 96 ألف كيلومتر، وتُقدر تكلفة المشروع 90 مليار دولار، كما أنه سيُستخدم، في حال نجاح المشروع، لنقل وسائل البحث لوكالة الفضاء وألواح توليد الطاقة الشمسية.  
سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى