يتداول كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تشكّك في هجوم 11 سبتمبر 2001 الإرهابي على الولايات المتحدة الأمريكية، رغم مرور 17 سنة على الحادثة  التي غيّرت الكثير من الأشياء في العالم.
إعداد: سامي حباطي
واسترجع العالم يوم أمس ذكرى هجوم 11 سبتمبر الإرهابي الذي نفذه التنظيم الإرهابي المعروف باسم “القاعدة” وتبنّاه، حيث حول الإرهابيون مسار أربع طائرات مدنية، اصطدمت اثنتان منها بالبرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي بنيويورك وتسببتا في انهيارهما، بينما استهدفت الثالثة مقر البنتاغون وأوقعت الرابعة في حقل ببنسينفانيا. وقد نتج عن الهجوم وقوع 2977 قتيلا وآلاف الجرحى. ورسخت في أذهان البشر الكثير من الصور الأيقونية عن الهجوم، من بينها صورة برجي التجارة والدخان يغمرهما وصورة الشخص الذي ألقى بنفسه من فوق فرارا من الحريق الذي تسبب فيه الهجوم.
وغيّر هذا الهجوم الخريطة الجيوسياسية في العالم، حيث غزت بعدها الولايات المتحدة أفغانستان ثم العراق مدعومة بتكتل عالمي. ولا يزال  الكثيرون   يتداولون معلومات تفيد بأن الهجوم عبارة عن “مؤامرة حبكتها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تبرير سياساتها الجديدة مع العالم”، رغم ما خلفه من ضحايا وخسائر مادية جسيمة. وقد وجدت هذه القراءات في السنوات القريبة من الحادثة صدى لها حتى في قنوات تلفزيونية، بعدما أعلنها بعض المشككين، لكن تداولها اليوم اقتصر على مساحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، مثل الفيديوهات التي تسمي ما وقع في 11 سبتمبر بـ”الأكذوبة”، بالإضافة إلى صفحات من يسمون أنفسهم بالباحثين عن حقيقة الحادثة.
ووصل الأمر ببعض المشككين إلى القول إن الهجوم مفبرك، حيث تكفي كتابة “أكذوبة 11 سبتمبر” على نافذة البحث في وسائل التواصل الاجتماعي حتى تظهر للمستخدم المئات من المنشورات والفيديوهات التي تخوض في هذا الشأن بحجج مثيرة للسخرية في كثير من الأحيان.
وغير الهجوم المذكور طريقة التعامل مع الانترنت ومساحات التواصل ، بعد الدخول في عهد الإرهاب العالمي، حيث عززت الدول من أنظمتها الأمنية على المواقع الإلكترونية وما زالت إلى اليوم تجدد ترسانتها الرقمية لحماية هذه الفضاءات من الاستغلال من طرف الإرهابيين في ارتكاب جرائم جديدة ضد البشرية.
سامي .ح

سـوفـت
خطوات بسيطة لإشهار صفحتك على فيسبوك مجانا
يعاني كثير ممن ينشئون صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من صعوبات كبيرة في اكتساب معجبين جدد ومتابعين بشكل مجاني.
ويقترح “فيسبوك” على أصحاب الصفحات إشهار منشوراتهم وصفحاتهم مقابل مبالغ مالية يدفعونها، لكن غياب وسائل الدفع عن طريق شبكة الأنترنيت، يجعل ذلك مستحيلا على كثير من الجزائريين. ويمكن للمستخدمين إشهار صفحاتهم والحصول على متابعين من مختلف بقاع العالم من خلال خطوات بسيطة، أولها مشاركة الصفحة على جدار حساب المستخدم، بالإضافة إلى طلب المساعدة من الأصدقاء في النقر بعلامة الإعجاب والمتابعة للصفحة، ومشاركة منشورات الصفحة على جدرانهم.ويمثل نشر روابط الصفحة على مجموعات الفيسبوك واحدة من الخطوات المهمة، بالإضافة إلى تغيير صفة مدير الصفحة إلى الصفحة نفسها، حتى تظهر في التعليقات على منشورات الصفحات الأخرى وينتبه لها المستخدمون، لكن قبل كل الخطوات المذكورة، يجب على صاحب الصفحة أن ينشر مادة مثيرة للاهتمام ومنشورات مميَّزة.ويجب على صاحب الصفحة تحفيز المتابعين على التعليق والمشاركة في المواضيع، من خلال نشر أسئلة والبحث عن إجابات عنها، بالإضافة إلى التقليل بشكل كبير من الروابط الخارجية التي قد تقود إلى فضاءات أخرى، في حين يجب أن تكون صورة الغلاف جذابة كما ينبغي تسويق الصفحة ومحتواها خارج موقع “فيسبوك” أيضا.    س.ح

تكنولوجيا نيوز
وسادة مُطوَّرة تكنولوجيا للتخلص من مشكلة الأرق
ابتكرت شركة أمريكية مختصة في صناعة الوسائد والأغطية وسادة جديدة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأرق على النوم، مستعينة بنموذج كانت قد استعملته وكالة “ناسا” في مركبات الفضاء لحماية الرواد.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” عربية عن وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، بأن شركة “سيمبا هايبرد” قد طورت الوسادة التي تساعد على الاستغراق في النوم سريعا، فهي قادرة على تخليص الأشخاص من مشكلة التعرق، لأنها متكونة من طبقة سطحية ثابتة من القطن وأنابيب نانونية، في حين سيبلغ ثمن الوسادة 123 دولارا. وجاء في التقرير أيضا بأن مكونات هذا المنتج الجديد، تسمح بمرور الهواء أثناء حركة النائم، ما يبقي على سطح الوسادة باردا وجافا، ويتيح التحكم في حرارة الإنسان والحيلولة دون ارتفاعها.
وبحسب ما ورد في نفس التقرير، فإن الوسادة الجديدة من الحجم المتوسط، كما أنها تأخذ بعين الاعتبار راحة الأشخاص الذين يتقلبون كثيرا أثناء النوم، في حين كانت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” قد طورت وسادة لحماية روادها من التقلبات في درجات الحرارة.
س.ح

# هــاشتـــاغ
#لا_للنسيان: وصل هذا الوسم باللغة الإنجليزية إلى المرتبة الخامسة في قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد وسم 11 سبتمبر 2001، واستذكر من خلاله المستخدمون أحداث أكبر هجوم إرهابي على الولايات المتحدة الأمريكية في تاريخها، بعد بيرل هاربر في الحرب العالمية الثانية.
#عام_هجري_جديد_1440: انتشر هذا الوسم يوم أمس الذي مثل أول يوم من شهر محرم، ورأس السنة الهجرية لدى المسلمين، حيث احتفل به الجزائريون على وسائل التواصل الاجتماعي، بتبادل التهاني، كما نشروا صورا مختلفة لبعض الأطباق التقليدية التي قاموا بإعدادها بالمناسبة، مثلما جرت عليه العادات والتقاليد المتوارثة.

نجـــوم@
قرّاء نصوص أدبية على يوتيوب يحققون الشهرة
يحقق قراء النصوص الأدبية على موقع “يوتيوب” شهرة لا بأس بها في عالم الروايات والمجموعات القصصية، حيث تساعد الشغوفين بالقراءة على التخلص من الملل والتركيز أكثر.
وتوجد على الموقع المذكور العديد من القنوات التي أنشأها أفراد هواة، حيث يستعمل أغلبهم تطبيقات مجانية لقراءة نصوص أدبية من القصة والرواية والشعر لكتاب معروفين، ويرفقون المقطع بصوت موسيقى جميلة. وتعتبر القارئة لاما واحدة من أشهر القراء بالعربية على “يوتيوب”، حيث يتابع قناتها ما يقارب العشرة آلاف شخص، بينما كانت تحصي القراءات التي تنشرها مشاهدات تقارب الثلاثين ألفا، لكنها توقفت عن نشر مزيد من القراءات منذ فترة طويلة.وتعتبر قناة “مزامير السيدة ميم” من القنوات الشهيرة بقراءة النصوص الأدبية على موقع “يوتيوب”، حيث يصل عدد متابعيها إلى حوالي العشرة آلاف، بينما يقارب عدد مشاهدات الفيديوهات المائة ألف أحيانا، كما أنها قرأت لكتاب وشعراء مشهورين مثل برتراند راسل، رياض الصالح الحسين وغابرييل غارسيا ماركيز، فضلا عن أن المقاطع الخاصة ببعض الروايات تجاوزت مدتها الخمس ساعات.
س.ح

شباب العنكبوت
علماء يرصدون إشارات راديو من مجرات بعيدة
تمكن علماء فضاء من جامعة كاليفورنيا خلال الأيام القليلة الماضية، من رصد عشرات إشارات الراديو القادمة من مكان بعيد في الفضاء، حيث لم يتم تحديد مصدرها إلى الآن.
ونقلت أول أمس، صحيفة “أندبندنت” البريطانية بأن العلماء الذين يعملون في مشروع “برايكثرو ليسن” بجامعة كاليفورنيا، أكدوا بأنهم استطاعوا من خلال نظام ذكاء اصطناعي رصد 72 إشارة راديو سريعة قادمة من مكان واحد يبعد عن كوكبنا ثلاثة ملايير سنة ضوئية. وتصل ميزانية المشروع المذكور إلى مائة مليون دولار، حيث يسعى القائمون عليه إلى إيجاد أدلة على الحياة في أمكنة أخرى من الكون.
وأكد العلماء بأنهم لا يعرفون إلى الآن سبب هذه الموجات وكيفية تكوّنها، حيث أطلقوا على المكان الذي انطلقت منه رقم “121102”، في حين تعرف هذه الإشارات علميا بـ”تدفق الراديو السريع”، حيث تستمر إشاراتها لأجزاء من الثانية لكنها تولّد كمّا هائلا من الطاقة.
وقُدّمت فرضيّتان عن هذه الموجات، تقول أولاهما بأن كائنات فضائية لها القدرة على إرسال موجات راديو، في حين تقترح الثانية بأنّ الموجات ناتجة عن نجوم نيوترونية تتميز بحقول مغناطيسية قوية. وتبقى موجات الراديو في الفضاء من بين أكثـر الأمور المحيرة التي تقود إلى احتمال وجود كائنات أخرى غير البشر، فيما فحص العلماء كمية هائلة من البيانات التي جمعتها عدة تلسكوبات، حيث أكدوا بأن الذكاء الاصطناعي كان أفضل خيار لفحص هذه الكمية الكبيرة من المعلومات.      
 س.ح

الرجوع إلى الأعلى