الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والتكنولوجيا مولت 1500 مشروع
أكد المدير العام للوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والتكنولوجيا التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن مشاريع البحث العلمي التي تهتم بالاقتصاد الرقمي والمعلوماتية و الذكاء الاصطناعي، هي الأكثر تمويلا من طرف الوكالة.
وأضاف المدير، سليم حساني، في تصريح للنصر، بأن الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والتكنولوجيا قد اعتمدت إستراتجية جديدة، ترتكز على تمويل المشاريع العلمية التي لها ارتباط بالقطاع الاقتصادي، كما أضاف بأن الحكومة وضعت أولويات في تمويل مشاريع البحث العلمي، وأطلقت برنامجا خاصا بهذا المجال، حيث أن الوكالة لا تمول إلا المشاريع التي لها ارتباط بالمحيط الاقتصادي، وتتماشى مع التطور التكنولوجي الذي يشهده  العصر، ومنها مشاريع الاقتصاد الرقمي والمعلوماتية، وقطاع المناجم والمعادن، إلى جانب قطاع الطاقات المتجددة، والتكنولوجيات المرتبطة بالفلاحة، وكل ما يتعلق بالتنمية المستدامة، على تدوير النفايات وطرق تقليص نسب التلوث.  
وأوضح نفس المصدر بأن الوكالة المذكورة تعتبر طرفا وسيطا بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات ومراكز البحث المختلفة، حيث أن مهام الوكالة المذكورة ترتكز على إطلاق مشاريع البحث العلمي وتمويلها ومتابعتها وتقييمها. وكشف نفس المسؤول عن تمويل الوكالة لألف و500 مشروع بحث علمي.
وأشار في السياق ذاته إلى أن الوكالة التي تأسست في سنة 1995 ، كان يطلق عليها الوكالة الوطنية للبحث العلمي، و في سنة 2012 تم تغيير تسميتها إلى الوكالة الوطنية الموضوعاتية للبحث في العلوم و التكنولوجيا، لهذا فإن إستراتجيتها الجديدة قائمة على تمويل المشاريع المرتبطة بالتكنولوجيا والتي تتوفر على قيمة اقتصادية، حيث تضم الوكالة 4 أقسام، القسم الأول يضم برامج مشاريع البحث، ومهمة هذا القسم استقبال المشاريع من طرف الباحثين، والقسم الثاني يخص تمويل هذه المشاريع، و ذلك بعد دراستها، في حين يضم القسم الثالث تقويم المشاريع من خلال متابعتها في الميدان، ومراقبة مدى نجاحها، أما القسم الرابع والأخير، فيضم العلاقات الدولية والإعلام والاتصال، و دور هذا القسم ينحصر في نشر مشاريع البحث العلمي الممولة و تطويرها.
وأضاف نفس المتحدث بأن الوكالة أطلقت فرق بحث مشتركة، تجمع الباحثين في الجامعات والمهندسين والتقنيين في المؤسسات الوطنية، و ذلك حتى يتم تثمين هذه المشاريع العلمية، و يكون لها صدى في الميدان، مؤكدا بأن دور الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والتكنولوجيا، هو الجمع بين العالمين الأكاديمي والصناعي، و إحداث التنسيق بين الطرفين لإيجاد حلول للقطاع الصناعي.
نورالدين-ع

سـوفـت

طريقة استرجاع ملفات ذاكرة هاتف “سامسونغ غالاكسي”

يعاني مستخدمو هواتف “سامسونغ غالاكسي” من مشكلة فقدان الصور وملفات الفيديو من ذاكرة الهاتف، رغم أنه يمكن استرجاعها بطريقتين بسيطتين.
وتتمثل الطريقة الأولى في البحث عن النسخة الاحتياطية للصور، أما الطريقة الثانية فتتم بالاستعانة بأحد برامج استرجاع البيانات المفقودة في حال غياب نسخة احتياطية، بحسب ما نقلته وكالة “سكاي نيوز” عربية عن موقع “آي آي تي نيوز” المختص في الأخبار التقنية. ويمكن للمستخدم اللجوء إلى برنامج "فون لاب أندرويد داتا ريكوفري"، القادر على استرجاع جميع البيانات على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» أو من بطاقة الذاكرة، مثل جهات الاتصال والرسائل وملفات الموسيقى ومقاطع الفيديو والصور.
ويعمل البرنامج المذكور من خلال وصل الهاتف بالكمبيوتر وتنزيل البرنامج، الذي يقود تشغيله وتفعيل إعدادات الصور، إلى خيار استرداد الصور المحذوفة من الهاتف، حيث تستغرق العملية وقتا بحسب حجم الملفات المُراد استرجاعها. وتجدر الإشارة إلى أن التقاط صور جديدة بعد حذف أخرى قديمة، قد تؤدي إلى محوها إلى الأبد، بسبب البيانات الجديدة التي تكتب فوقها، ما قد يؤدي إلى اندثارها للأبد.
س.ح

تكنولوجيا نيوز

مواصفات جديدة في جهاز “آيباد برو” الجديد


تناقلت العديد من المواقع الإخبارية المختصة في مجال التكنولوجيا خلال اليومين الماضين، المواصفات الجديدة التي سيتميز بها جهاز “آيباد برو” الذي تستعد شركة “آبل” للكشف عنه في يوم الثلاثاء المقبل.
وتشير التسريبات التي نشرتها هذه المواقع، إلى أن تصميم الجهاز الجديد سيشبه الهاتف الذكي “آيفون إكس أس”، حيث يشتمل على حواف أكثر رقة ويبدو أقل سماكة مما كان عليه سابقا، في حين تذكر الشائعات بأن الشركة قد تتخلى عن زر home بشكل كامل في الجهاز الجديد المذكور، كما فعلت مع أجهزة «آيفون» الجديدة. وسيعتمد الجهاز على ميزة التعرف من خلال الوجه، لكنها ستكون مفعلة في الوضع العمودي والأفقي على عكس ما هو موجود في هواتف «آيفون».
وقد أشارت نفس التقارير إلى أن «آبل» التي ستنظم حدثا تكنولوجيا كبيرا يوم الثلاثاء المقبل، ستكشف أيضا عن طراز جديد من هاتف «ماك بوك إير»، في حين انتشرت صور لما يعتقد بأنه سيكون جهاز «آيباد» المذكور، الذي يرتقب يكون بحجم كبير بقياس 12.9 بوصات وآخر صغير بقياس 10.5 بوصات.
س.ح

# هــاشتـــاغ

#اليوم_الوطني_للصحافة: انتشر خلال اليومين الماضيين هذا الوسم في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحدث فيه المستخدمون عن اليوم الوطني للصحافة المصادف لتاريخ 22 أكتوبر من كل سنة، وقد استغل صحفيون الهاشتاغ لطرح مشاكلهم المهنية والحديث عنها، في حين استذكر آخرون الصحفيين الذين اغتالهم الإرهابيون خلال العشرية السوداء، بالإضافة إلى آخرين توفوا بشكل عادي أو تقاعدوا عن العمل.
#القطار: مازال هذا الوسم متداولا على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و»تويتر» لدى مستخدمي المغرب العربي، بعد حادث القطار الذي أودى بحياة سبعة أشخاص في المملكة المغربية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث يظهر في شكل وسوم مرفقة بمستجدات القضية مثلما وصل إليه التحقيق مع المتسببين في القضية، التي تفاعل معها الكثير من المستخدمين.

نجـــوم @

مجموعة أبوليوس للرواية الجزائرية تستقطب المهتمين بالأدب
تحولت مجموعة “أبوليوس، الرواية الجزائرية” إلى قبلة للمهتمين بالأدب الجزائري والعربي والعالمي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث تحصي أكثـر من 27 ألف عضو تلقى منشوراتهم كثيرا من التفاعل.
وظهرت المجموعة خلال السنوات الأخيرة، حيث تضم بين أعضائها مجموعة كبيرة من الكتاب الجزائريين المعروفين، الذين يضعون من حين لآخر منشورات فيها، كما يشرف على تسييرها أدمن المجموعة “شقي بن حاج”. وتمنح المجموعة جوائز رمزية لأعضائها الأكثـر تفاعلا شهريا، في حين يرتفع نشاطها مع اقتراب المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة.
وانتشرت في مواقع التواصل العديد من المجموعات الأخرى أيضا، التي يتقاسم أعضاؤها الاهتمام بمواضيع الثقافة والأدب، لكنها قليلا ما تتمكن من حشد عدد كبير من المتابعين والأعضاء يصل إلى الآلاف، وبشكل جاد، فغالبا ما يكون مصيرها الأفول بعد فترة زمنية نتيجة قلة التفاعل وتضاؤل الاهتمام بمنشوراتها. وتعتبر أبوليوس مكانا لفتح النقاش في مواقع التواصل الاجتماعي، بعيدا عن الضوضاء التي تميز صفحات التواصل على العموم.        س.ح

شباك
 العنكبوت

بعد رقصة “كيكي”
تحدي لا تلمسني يجتاح مواقع التواصل العربية

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة موضة جديدة بعد رقصة “كيكي”، حيث تتمثل في العبوس بين ثنايا إيقاع أغنية معينة، كما سميت بتحدي “لا “تلمسني”.
وتحولت المساحات العربية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى خزان للسلوكيات السلبية التي تظهر في أي مكان من العالم، حيث تستقطبها بسرعة ويظهر في فترة قصيرة آلاف المقلدين لها، على غرار تحدي “لا تلمسني” الذي تجلس فيه بجوار زوجها وتقوم بإيماءات بوجهها بما يوحي بأنها لا تريد له أن يلمسها أو يتحدث إليها، أو تقوم به امرأة لوحدها أمام شاشة هاتفها مصورة شريط فيديو لنفسها.
وتلقى فيديوهات التحدي الجديد عشرات الآلاف في علامات الإعجاب، كما أنها تنطوي على جانب هزلي أيضا مثير للضحك، لكن كثيرين يرون فيها مضيعة للوقت ويدعون المستخدمين إلى تجنبها. ويذكر بأن بعض من حاولوا تقليد رقصة “كيكي” تعرضوا لحوادث وإصابات، خصوصا وأن القيام بها يتطلب أن يمشي الشخص بجوار سيارة مفتوحة الباب ويرقص على وقع أنغام أغنية ما.  س.ح

إعــداد :سامي حباطي

الرجوع إلى الأعلى