دور نشر - ناشئة -  تتفوق في المبيعات بفضل الترويج عبر “فيسبوك”
وجدت دور نشر صغيرة في الجزائر في شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وسيلة ناجعة لتسويق العديد من عناوينها في مجال الأدب، حيث تمكنت من تحقيق مبيعات مرتفعة في المعرض الدولي للكتاب.
اعداد: سامي حباطي
وأثارت الكثير من العناوين الأدبية، التي تهافت على اقتنائها المئات من الشباب في المعرض الدولي للكتاب دهشة المشتغلين في مجال النشر، وهي تنتمي في أغلبها إلى جنس الرواية، بحسب ما اختاره لها مؤلفوها، فبعض النقاد يؤكدون على مشكلة عدم وضوح ملامح جنسها الأدبي، بسبب نقص التحكم في تقنيات الكتابة الأدبية الذي يميز أصحابها، وقلة اطّلاعهم على التجارب الأدبية القديمة والمعاصرة، في حين يميل بعضهم إلى محاولات تقليد كُتّاب الروايات الاستهلاكية في الدول الغربية، كما يختارون عناوين جذابة ومأخوذة من المِخيال السينمائي لمسلسلات “المانغا” وبعض البرامج الأخرى.
وتداول مهتمون بالكتابة عبر العديد من الصفحات طيلة أيام المعرض صورا لمقاطع من إحدى الروايات التي حققت مبيعات كبيرة ، حيث حاولوا إبراز  ما يقولون عنه “رداءة محتواها واستعمال كاتبها لعبارات من الأغاني الشعبوية”، فضلا عن توظيف كلمات وصفت بغير اللائقة لكن من تداولوا هذه المقاطع التي أثارت الاستغراب، لم يخفوا حيرتهم من الانتشار الكبير لهذا الكتاب.   في وقت يؤكد  القائمون على الدار التي نشرت الرواية عبر صفحتهم بـ”فيسبوك” بأنها حققت أكبر نسبة من المبيعات في المعرض الذي أُسْدِلت ستائره يوم السبت الماضي.
وحقّقت العديد من الدور مبيعات مرتفعة مقارنة بغيرها من الدور أيضا، حيثُ يلاحظ على الكتاب الذين تمكنوا من استقطاب قراء، نشاطهم المتفرد على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فضلا عن نشاط الدور التي تبنت أعمالهم، حيث تلجأ إلى العديد من الطرق من أجل الترويج بطرق متنوعة، من خلال الصور والفيديوهات والقراءات، بالإضافة إلى إنشاء مجموعات للمحادثة تابعة لها بأسماء مختلفة وتعمل على تدعيم منتجها الأدبي. وقد تميزت محافظة معرض الكتاب بصفحة نشيطة واكبت العديد من التظاهرات طيلة أيام المعرض، كما نشرت فيها أخبار مختلفة، كما احتوت على بعض اللمسات النقدية في محتوى بعض الكتب المنشورة.
ويبدو بأن مواقع التواصل الاجتماعي تعطي، إلى الآن، مفعولا عكسيا في مجال الأدب، فرغم أنها أثبتت فعاليتها في الترويج واستقطاب القراء، إلا أنها أدت إلى استسهال الأدب وغلبة محتوى رديء في المئات من الكتب التي تنشر لأول مرة عند كل طبعة جديدة من المعرض الدولي للكتاب، في وقت تتراجع فيه دور النشر الشهيرة التي ما زالت تراهن على أساليب تقليدية ومراجعات نخبة من الكتاب والمثقفين في وسائل الإعلام رغم بريق أسمائها، ما يزيد من حجم الهوة بينها وبين جماهير القراء من الشباب، ويبعدها عن غاية إخراج أدبها من دائرته المغلقة.
وقال بكر حمادي صاحب دار بوهيما للنشر والتوزيع، التي أنشئت خلال السنة الجارية ودخلت المعرض لأول مرة، أنه لا يمكن إلقاء اللوم على أي دار في طريقة الترويج التي تعتمد عليها في “فيسبوك” أو وسائط أخرى، مؤكدا على أن العنصر الأهم يتمثل في المادة ونوعية القارئ. وأضاف محدثنا بأن المادة الرديئة ستجد طريقها إلى القراء بأي طريقة، لكن السؤال الأهم يتمحور، بحسبه، في كيفية صنع قارئ جيد. واعتبر نفس المصدر بأن أسماء بعض الكتاب تلمع في فترة زمنية ما، لتختفي بعد سنوات، فالمسألة مقترنة بالكم والنوعية، بحسبه، في حين قال أن “الكتاب الجيّدين يعدون على الأصابع مقابل آلاف الكتاب الرديئين”.
سامي .ح

سـوفـت
تطبيق ذكي قادر على توقع الأزمة القلبية
عرَض الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة، فريق بحث طبي دراسة حول تطبيق للهاتف الذكي، يستطيع توقع الأزمة القلبية قبل وقوعها من خلال رسم تخطيط للقلب.
ويقوم تطبيق “ألايف كور» برسم تخطيط للقلب من خلال وضع إصبعين على شريحتين موصلتين بالهاتف الذكي عن بعد، في حين يتطلب تخطيط القلب التقليدي والمعروف باسم «أو.سي.جي» وصل 12 رابطا على جسم المريض من أجل تسجيل النشاط الكهربائي للقلب في أماكن مختلفة، كما أن نتائج التطبيق الجديد أدق من التسجيل التقليدي. وأكدت الدراسة بأن الإنسان قد يعاني من آلام بسيطة في الصدر تبدو له عادية، رغم أنها قد تنذر بالأزمة القلبية التي ستحدث بعدها ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة مباشرة في حال عدم معالجتها بسرعة، في حين تبين بأن التطبيق المذكور قادر على توقعها قبل وقوعها، كما أنه ذو فعالية كبيرة في أقسام الاستعجالات.
ونقلت وكالة «سكاي نيوز» باللغة العربية بأن نتائج الدراسة عرضت في الدورة العلمية لجمعية القلب الأمريكية في شيكاغو، في وقت تشهد فيه الساحة الطبية العديد من «التطورات في تكنولوجيا تعقب اللياقة البدنية، من خلال دمج بيانات تخطيط القلب في عدد من الأجهزة الموجهة للمستهلك، وكان من أبرزها التطبيق الموجود على أحدث ساعة ذكية» لشركة «آبل».
س.ح

تكنولوجيا نيوز
بحسب موقع “ديجيتال تريندز”
هذه هي أفضل الهواتف منخفضة السعر  في 2018
نشر موقع “ديجيتال تريندز” المختص في المنتجات الإلكترونية قائمة بأرخص الهواتف في عام 2018، حيث اعتبر القائمون عليه بأنها تناسب كل شخص بحسب ميزانيته.
واختار الموقع هاتف “وان بلاس 6 تي” كأفضل هاتف بسعر 500 دولار، حيث يتميز الهاتف الصيني بشاشة كبيرة وشكل متناسق وكاميرا بعدستين، في حين اعتبر بأن هاتف “أندرويد” شكل ضربة قوية لسوق الشركات الكبيرة مؤخرا، بسبب انخفاض سعره، في حين صنف خبراء هاتفي نوكيا 6.1 و7.1 كأفضل الخيارات التي يتراوح سعرها بين 200 و400 دولار، حيث يتميزان بتصميم جديد واحتوائهما على أغلب ميزات هواتف الشركات الكبرى، بحسب ما نقلته وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية عن الموقع المذكور.
وصنف الموقع هاتف “أيفون 8” كأرخص هواتف سلسلة “أيفون”، حيث يضم أغلب ميزات هاتف “أيفون إكس” الذي يفوقه سعرا، رغم تسويقهما في وقت واحد من العام الماضي، في حين اعتبر هاتف “موتورولا أي 5 بلس” أرخص هاتف بأقل من مائتي دولار، إذ يمتاز بشاشة كبيرة وبطارية شحن تستمر لساعات طويلة.
س.ح

# هــاشتـــاغ
#تحب_الشتاء_ولّا_الصيف: يحتل هذا الوسم المرتبة الثانية في قائمة العبارات الأكثر تداولا على الصفحات الجزائرية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» منذ يومين، حيث عبّر أغلب من نشروا الوسم عن تفضيلهم لفصل الشتاء الذي بدأت تظهر بوادره، بينما اختار آخرون فصل الصيف. وقد وضع مستخدمون آخرون منشورات على صفحاتهم الخاصة طرحوا من خلالها بعض المشاكل التي تسجل في فصل الشتاء نتيجة الأمطار وانسداد البالوعات.
#يوم_اللطف_العالمي: تسلق هذا الوسم يوم أمس قائمة العشر عبارات الأكثر تداولا على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقد شارك في نشره مستخدمون عرب ومن بينهم جزائريون، حيث وضعوا منشورات تدعوا إلى حسن المعاملة مع الغير ونشر ثقافة الاحترام المتبادل في المجتمع، فيما اختار آخرون صورا مركبة طريفة.

نجوم@
صفحة أخبار سيلا 2018 تجذب المستخدمين
جذبت صفحة “أخبار المعرض الدولي للكتاب” المستخدمين طيلة أيام تنظيم طبعة السنة الجارية من السيلا، حيث قارب عدد المتابعين لها الثلاثين ألف مستخدم.
وقد واكبت هذه الصفحة جميع فعاليات المعرض خلال الأيام العشرة التي امتد فيها، كما سجلت تفاعلا كبيرا من المستخدمين مع منشوراتها المختلفة والروابط التي كانت تضعها لفائدة المهتمين، في حين ما يزال التفاعل فيها مستمرا بعد انقضاء المعرض.
س.ح

شباك العنكبوت
فيسبوك يتعاون مع فرنسا لمواجهة خطابات الكراهية
نقل موقع “تك كرتنش” بأن إدارة “فيسبوك” تنوي التعامل مع الحكومة الفرنسية لمواجهة خطابات الكراهية عبر المنصّة.
وأورد الموقع بأن الخبراء والمحققين يرغبون في الاطلاع على طرق فرز المحتوى المسيء والمشجع على الكراهية عبر شبكة التواصل الاجتماعي المذكورة، حيث سترسل الحكومة فريقا للتحقق من أن التقنيات المعتمدة في هذا المجال تعمل بشكل جيد، كما يرغبون في الاطلاع على ما يحدث عندما يزيل فيسبوك مشاركة مسيئة.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى