“بروفلتر” أول مؤسسة جزائرية لإنتاج المصافي الصناعية بقسنطينة
تعتمد مؤسسة “بروفلتر” في قسنطينة على أنسجة بالغة التطور لإنتاج المصافي الصناعية في قسنطينة، حيث تعتبر أول شركة تدخل هذا المجال في الجزائر بعد أن كانت تُستورد من الخارج فقط.
اعداد: سامي حباطي
والتقينا بمدير المؤسسة، محمد محيدب، على هامش مشاركته في المعرض المنظم من طرف مديرية الصناعة لولاية قسنطينة بجامعة الإخوة منتوري حول الجودة والابتكار، حيث أوضح لنا أن مؤسسة “بروفلتر” الموجودة على مستوى بلدية حامة بوزيان هي الأولى في الجزائر التي تقتحم مجال تصنيع المصافي الصناعية في الجزائر محليا، بعد أن كانت تستورد من دول أخرى، فيما رد على سؤالنا حول حجم الإنتاج السنوي للمؤسسة، التي تنشط منذ حوالي 5 سنوات، بالقول “إن ذلك يخضع لحجم الطلبيات التي تتقدم بها المصانع، حيث صنعت “بروفيلتر” مؤخرا عشر آلاف قطعة لفائدة وحدة إنتاج الإسمنت لعين الكبيرة”.
من جهة أخرى، أكد محدثنا أن التكنولوجيا المعتمدة في صناعة هذه الفلترات هي نفسها تقنيات تصنيع النسيج، لكن بالاعتماد على مواد متطورة وموجهة لأغراض متخصصة، على غرار ألياف الزّجاج، في حين أوضح لنا أن المصافي تختلف من حيث قدرة التحمل والمكان المستعملة فيه، حيث أرانا نموذجا معروضا قادرا على تحمل الحرارة العالية التي تصل إلى 250 درجة، بينما لا يتحمل نموذج آخر أقل منه حجم حرارة مرتفعة كثيرا ويمكن أن يتعرض للاحتراق. وأضاف نفس المصدر أن المؤسسة تتعامل مع أصحاب مصانع الإسمنت ومطاحن القمح وغيرها من المؤسسات، مشددا على أن المصافي تساهم في المحافظة على البيئة.
س.ح

سـوفـت
نظم بالتنسيق مع جامعة قسنطينة 2
ملتقى حول نمذجة النظم المعقدة بجامعة الأغواط
التقى عدد من الخبراء الجزائريين والأجانب مطلع الأسبوع الجاري بجامعة الأغواط في ملتقى علمي حول “نمذجة النظم المعقدة”، حيث شددوا على أهمية اللغة الرياضية في الإعلام الآلي.
وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية في برقية لها، أن الباحثين أبرزوا سبل تطوير اللغة الرياضية في مجال الإعلام الآلي من أجل استعمالها في مختلف مجالات البحث والمعالجة. وقد تمحور هذا اللقاء الرامي إلى تبادل الخبرات بين الأساتذة حول تصميم الأنظمة ومعالجة الصور والواقع الافتراضي، كما ذكر رئيس الملتقى بحسب وكالة الأنباء أن هذه التظاهرة الأكاديمية تهدف أيضا إلى تفعيل التنسيق بين الجامعات الجزائرية، فيما عرّف الدكتور جيريمي بويسون من فرنسا في مساهمته اللغة الرياضية الدقيقة والمتخصصة في مجال الإعلام الآلي.
وذكر الباحث أحمد الدبي في مداخلة شارك بها من خلال شبكة التواصل “سكايب” من اسكتلندا حول الثورة التكنولوجية أن 67 بالمائة من خدمات الهاتف الأكثـر ذكاء من الموجودة حاليا ستكون في العام بعد المقبل، مقدما شروحا حول ما تعرفه تقنيات المعلوماتية والبرمجيات من تطور كبير في العصر الحالي. وقد نظم هذا الملتقى بالتنسيق مع جامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة، التي احتضنت قبل أيام يوما دراسيا حول نفس الموضوع تقريبا بكلية الإعلام الآلي، فقد تحولت النمذجة إلى معرفة ضرورية من أجل التحكم في المعطيات الضخمة وانترنيت الأشياء، التي تحولت إلى عنصر مستخدم في تدبير الكثير من الأمور اليومية، مثل التحكم بأجهزة المنزل.        س.ح

تكنولوجيا نيوز
“ويكو الجزائر” تعرّف بمزايا هاتفها هاري
نشرت مطلع الأسبوع الجاري، شركة “ويكو” في الجزائر مزايا هاتفها الجديد “هاري” على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث يحتوي على تقنيات تصوير عالية وشاشة جذابة.
ويتوفر الهاتف بحسب البطاقة التقنية المتوفرة في موقع الشركة على كاميرا خلفية بقدرة 13 ميغا بيكسل، فضلا عن إعدادات تشغيل كاملة، في حين يتقبل الجهاز تقنية الجيل الرابع للانترنيت، كما يحتوي على ذاكرة وصول عشوائي RAM بحجم 2 جيغا أوكتي. ويعمل الهاتف على تقنية أندرويد 7.0 نوغات، في حين يمكن تزويده بشريحتين صغيرتين للاتصال، كما أنه متوفر بعدة ألوان، فيما يقدر حجمه بـ145 ملم على 72.7 ملم. أما سمكه فيقدر بـ9.15 ملم. وتصل سعة ذاكرة القراءة فقط ROM الخاصة به إلى 16 جيغا أوكتي.
وقد زوّد المُصنّع الهاتف بالعديد من التقنيات الأخرى، فيما تقبل شاشته قراءة 16 مليون لون، فضلا عن إمكانية التكبير الرقمي في الكاميرا لأربع مرات. ولم تكشف «ويكو» عن سعر الهاتف، الذي تساءل عنه العديد من المستخدمين المتابعين لصفحتها في تعليقاتهم بـ»فيسبوك».                                س.ح

# هــاشتـــاغ
#اليوم_العالمي_للغة_العربية: استعمل الناطقون باللغة العربية هذا الوسم يوم أمس للاحتفاء بها، حيث احتل المرتبة الثالثة من قائمة أكثر العبارات تداولا على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» في الفترة الصباحية، في حين نشر مستخدمون من مختلف الدول العربية من بينها الجزائر صورا ومقاطع تتغنى بالعربية وأدبها وتراثها الكبير الذي يمتد إلى ما يقارب العشرين قرنا.
#أقوى_كذبة_سمعتها: انتشر هذا الوسم منذ ليلة أمس الأول على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ونشر المستخدمون من خلاله العديد من العبارات الساخرة من المعلومات المغلوطة المتداولة والعبارات الكاذبة التي يلجأ إليها قليلو الحيلة لتبرير ما لا يتقبله العقل، في حين اغتنم آخرون الفرصة للسخرية من تصريحات رجال السياسة المعروفين بكثرة «الكذب» بحسب من نشروا الهاشتاغ.

نجوم@
أكبر ملتقى افتراضي للجزائريين في الولايات المتحدة على “فيسبوك”
تعتبر مجموعة “المجتمع الجزائري في الولايات المتحدة الأمريكية” أكبر مكان افتراضي يجتمع فيه الجزائريون المقيمون في أمريكا، أو المقبلون على الهجرة إليها، حيث حصل كثيرون على المساعدة من خلالها.
وتحصي هذه المجموعة التي أنشئت من مدينة سان فرانسيسكو أكثـر من 36 ألف عضو أغلبهم جزائريون مقيمون في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جزائريين من أرض الوطن وآخرين بكندا، كما تضم أيضا أعضاء من الأمريكيين، على غرار الشاعرة كاثلين وولريتش، محبة الجزائر والتي ساعدت العشرات من الجزائريين على الحصول على الرعاية بعد فوزهم في قرعة الإقامة في أمريكا، بالإضافة إلى مساعدتها عائلات من الجزائر على العثور على بعض أبنائها الضائعين في أرض العم سام أو على وصول جثث آخرين إلى أرضهم الأم عند وفاتهم. ويناقش أعضاء المجموعة العديد من المواضيع الأخرى، مثل الزواج بأمريكيات وما يكتنف ذلك من عمليات احتيال تعرضت لها بعض النساء، بالإضافة إلى جزائريين نشروا قصص نجاحهم، مثل منشور وضعه شاب جزائري يوم أمس، بعد مروره في قناة “آي بي سي” الأمريكية لعرض خبرته في التنويم المغناطيسي، وقد أشار إلى السخرية التي تعرض لها في الجزائر من صحفي عند مروره بإحدى
 القنوات.                                                  س.ح

شباك العنكبوت
أتلف كما هائلا من معطياتها
فيروس شمعون يضرب شركة “سايبام” البترولية
ضرب فيروس شمعون الخطير الشركات البترولية مجددا، حيث استهدف هذه المرة فروع «سايبام» الإيطالية في الشرق الأوسط وتسبب في إتلاف كم هائل من المعطيات المهمة.
وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي عن الحادثة، حيث أكدت بأن الفيروس مسح المعطيات التي استهدفها وهو يتمثل في أحد أنواع البرنامج المعروف باسم «شمعون»، ودمر حوالي عشرة بالمائة من المعطيات المخزنة بأقراصها الصلبة، في حين مس الهجوم وحداتها بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، بالإضافة إلى فروعها في الهند واسكتلندا. ويعتبر «شمعون» واحدا من أخطر الفيروسات التي تقوم بمسح المعطيات، حيث راحت الشركة البترولية السعودية «آرامكو» ضحية له من قبل في سنة 2012 وهي واحدة من أكبر زبائن «سايبام»، بالإضافة إلى شركة «راسغاس»، أين دمر معطيات ما يزيد عن الثلاثين ألف نظام، وصنف آنذاك كأخطر هجوم تعرضتا له في تاريخهما.
وقد أوضحت شركة «سايبام» أنها تعمل على التنسيق مع السلطات المختصة من أجل إتمام الإجراءات القانونية، في حين أجرت عملية استعادة البيانات وإعادة تشغيل أنظمتها المتضررة من الهجوم. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء أن الهجوم قد استهدف أكثـر من 300 جهاز كمبيوتر تابع لفروع الشركة المذكورة، فيما اتهم خبراء في المعلوماتية أطرافا إيرانية بالوقوف وراء العملية، بحسب نفس المصدر.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى