أكّد مدير مؤسسة “رياليستيك سيكيوريتي” المختصة في مجال الأمن المعلوماتي أنّ النّصوص القانونية الجزائرية غير كافية في مواجهة هذا النوع من المشاكل، في حين تحدث عن وجود ندرة في المختصين في مجال حماية المعلومات.
اعداد: سامي حباطي
والتقينا بمدير مؤسسة “رياليستيك سيكيوريتي”، سليم بشيري، على هامش يوم دراسي بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة، أين أوضح في تصريح لنا، أن مُشرّعي النصوص القانونية في الجزائر على علم بالنقائص المسجلة في النصوص التي من شأنها الحفاظ على الأمن الإلكتروني، في حين أكد أن المؤسسة التي يديرها قد أنشئت منذ أكثر من سنتين من طرف مجموعة من الخبراء في مجال الأمن المعلوماتي، حيث يسعون إلى الاستجابة للاحتياجات الواقعية للسوق في الأمن الرقمي، كما نبه إلى وجود العديد من المؤسسات الأخرى التي تنشط في نفس المجال، لكن الحلول التي تقترحها ليست محيّنة مع متطلبات الواقع.
وأضاف نفس المصدر أن خدمات المؤسسة لا تقتصر على تقديم الحلول التكنولوجية، لكنها توفر أيضا المرافقة والتكوين بالإضافة إلى إجراء الخبرة التقنية لفائدة المؤسسات والهيئات والإدارات، حيث يرى المدير أنه يجب الانطلاق من تشخيص حاجة هذه الأطراف. أما بخصوص توفر الكفاءات المتخصصة في مجال الأمن المعلوماتي، فقد وصف سليم بشيري الوضع بـ”الندرة”، رغم “أننا تجاوزنا مسألة الوعي بسبب توالي الأخبار بشكل يومي تقريبا حول القرصنة وما ينجر عنها من تبعات تتكبدها المؤسسات والهيئات، كما أننا تجاوزنا مرحلة التحسيس إلى مرحلة البحث عن حلول”، مثلما قال.
واعتبر محدثنا أن ثمانين بالمائة من المختصين الذين يملكون كفاءة عالية في مجال الأمن المعلوماتي قد اعتمدوا في مرحلة الدراسة الجامعية على جهدهم الفردي، من خلال تعلم مهارات جديدة والممارسة، كما أن الأمر يقوم على مدى تمتعهم بمَلكات تميزهم وقوة روح المبادرة لديهم، في حين لا يستطيع الذين يكتفون بما قدمته المؤسسة الجامعية لهم منح الكثير عند انتقالهم إلى الممارسة، بحسب مدير “رياليستيك سيكيوريتي”، الذي رفض تحميل المؤسسة الجامعية المسؤولية، وقال “إن هذا الوضع ناجم عن اجتماع العديد من العوامل وأنا أقدّم مجرد تشخيص”.
أما بخصوص وضع إستراتيجية لترسيخ الأمن المعلوماتي، فقد أوضح محدثنا أنه يجب اليوم العمل على تحديد منابع الخطر، والجهات التي يجب حماية البيانات والأنظمة الرقمية منها، حيث أشار إلى أنه من المستحيل توفير الحماية الرقمية من جميع المخاطر، لذلك يجب، بحسبه، صدّ التهديدات القادمة من الجهات التي لها غاية من وراء عمليات القرصنة، على غرار صغار القراصنة والمنافسين في مجال ما والمنظمات الدولية التي تملك من الوسائل ما يمكنها من سرقة المعطيات.
سامي .ح

سـوفـت
إطلاق هاتف “أيفون” جديد بثلاث كاميرات
ستطلق شركة “أبل” هاتف “أيفون” جديد مزود بثلاث كاميرات خلفية، ستشكل مثلثا متساوي الأضلاع، في حين ما يزال الهاتف في مرحلة التصميم الهندسي.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” باللّغة العربية عن جريدة “ميترو” البريطانية أنّ جهاز “أيفون 11” سيكون شبيها بالأجهزة المنافسة التي تعمل بنظام التشغيل “أندرويد”، على غرار “هواوي ميت 20 برو”. وأورد موقع “ديجيت” بعض المواصفات المُسرّبة عن الهاتف، حيث ستكون اثنتان من الكاميرات فوق بعضهما بشكل عمودي، كما “هو الحال مع هاتف “أيفون 10 أس”، في حين سيعلو ضوء “الفلاش” الكاميرات، كما أشارت التسريبات إلى أن “أبل” قد تضع بعض التغييرات قبل طرح الهاتف في الأسواق شهر سبتمبر من السنة الجارية.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
بعد أن دخلت هذا المجال منذ سنوات
 ملتقى حول استعمالات الرقمنة في البيداغوجيا بجامعة الإخوة منتوري
تنظم جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة يوم غد الخميس، ملتقى دراسيا حول الرقمنة واستعمالاتها في الجانب البيداغوجي، حيث ستُعرض خلاله نشاطاتها في هذا المجال الذي دخلته منذ عدة سنوات.
وأورد بيان صادر عن مديرية الجامعة أنّ الإخوة منتوري «قد زودت مصالحها بوسائل كبيرة رافعة تحدي توفير تعليم ممتاز لطلبتها، من خلال إدراج الجانب الرقمي في مختلف هيئاتها، بالإضافة إلى تبنّي سياسة رقمية شاملة بما يتماشى ما هو معمول به على المستويين الوطني والعالمي». وأضاف البيان أنّ الملتقى الوطني المذكور ينظم في إطار نفس التصور، حيث سيسلط الضوء على مختلف التطبيقات المتوفرة والتي وضعت للخدمة، كما سيتيح اللقاء لمجموعة الفاعلين في هذا المجال على مستوى الجامعة للتشاور والنقاش حول الاستعمال الرّاشد لها واستقاء أقصى فائدة ممكنة من هذه المكتسبات الرقمية، التي ستقود إلى مشاريع أخرى في المستقبل.
وقد دخلت جامعة الإخوة منتوري على غرار الكثير من نظيراتها على مستوى ولاية قسنطينة وعبر الوطن مجالَ الرقمنة منذ سنوات في إطار إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لكن لا يمكن إغفال العديد من المشاكل التي وقعت خلال الاعتماد على البرامج الرقمية الحاسوبية، ومن أبرزها ما سُجّل من اختلال في تسجيلات الماستر مطلع السنة الجامعية الجارية.
س.ح

# هــاشتـــاغ
#هوّاري_منار: تصدّرت هذه العبارة يوم أمس قائمة الوسوم الأكثر تداولا على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث ترحم عليه العشرات من المستخدمين بعد انتشار خبر وفاته متأثرا بسكتة قلبية. وقد نشر الكثير من محبيه صوره ومقاطع من فيديوهات لأغانيه، التي جعلته من أشهر مغني اللون العصري من الراي في الجزائر.
#ملكة_جمال_الجزائر: تداول الآلاف من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في الصفحات الجزائرية هذا الوسم بعد الإعلان عن الفائزة في مسابقة ملكة جمال الجزائر، حيث أثار الموضوع جدلا كبيرا بسبب اختلاف المستخدمين حول امتلاكها من المواصفات ما يجعلها تستحق اللقب، لكن الأمور انحرفت إلى التعليقات «العنصرية» بحسب ما ذهب إليه الكثيرون، بسبب لون بشرة الفائزة.

نجوم@
حساب وزارة التربية يحقق متابعة كبيرة على “تويتر”
يحقق الحساب الرسمي لوزارة التربية الوطنية متابعات قياسية من طرف مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث يقارب عدد المشتركين فيه 60 ألفا.
ويعود حساب “تويتر” الخاص بوزارة التربية الوطنية إلى فترة قريبة، حيث يحصد متابعة كبيرة من طرف المواطنين والمهتمين بمستجدات قطاع التربية، في حين تنشر فيه الوزارة أهم الأخبار التي تخص القطاع. ويقارب عدد المنشورات التي وضعتها الوزارة إلى الآن على حسابها 900، في حين يشترك فيه ما يقارب الستين ألف مستخدم، كما تتابع الوزارة 33 حسابا، تخص أغلبها شخصيات سياسية وطنية وهيئات تعليمية مثل “غوغل للتعليم” ومنظمات تابعة لهيئة الأمم المتحدة وحسابات جرائد وطنية والتلفزيون العمومي والإذاعة الجزائرية.
ونشرت أول أمس الوزارة رابط التسجيل للامتحانات الدراسية، حيث لقي تفاعلا من طرف المستخدمين، في حين نشرت قبلها بيوم رابط الحصة الإذاعية التي نزلت فيها وزيرة التربية نورية بن غبريط ضيفة، بالإضافة إلى العديد من
 المنشورات.                                           س.ح

شباك العنكبوت
منصة “كوينبايز” علقت جميع نشاطاتها
 هجوم على شبكة لعملة رقمية يكلفها خسارة بمليون دولار
تعرضت أول أمس شبكة العملة الرقمية “إيثيريوم كلاسيك” لهجوم إلكتروني مزودج كلفها خسارة بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي، ما دفع بمنصة “كوينبايز” إلى إيقاف نشاطها.
وتكمن خطورة الهجوم في أنه تسبب في انخفاض قيمة العملة الرقمية بحسب ما نقله موقع “ذا هاكر نيوز”، حيث علقت نشاطات الشبكة المذكورة وجميع منتجاتها بعد تمكن منصة “كوينبايز” من رصد شخص استطاع أن يصرف نفس العملات الرقمية مرتين”. وأفادت منصة “كوينبايز” أن أحدهم قام بإدراج تعديلات على أرشيف التحويلات المالية، ليقوم المهاجم بإعادة ترتيب سلسلة الأموال ومن خلال ذلك تمكن من استرجاع العملات من مستقبليها الحقيقيين إلى حقيبة رقمية تحت تصرفه ومن اختياره. وتسمى هذه العملية بـ”الصّرف المزودج”، في حين أشار الموقع إلى أن هذا النوع من عمليات القرصنة ليس محدودا بفترة زمنية وإنما يرجح أنه ما زال مستمرا في الوقت الحالي.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى