التكنولوجيــا وحـدهــا لا تحــدّد مواصفـات المدينــة الذكيــة
ترى السيدة حورية بوشارب، الأستاذة المحاضرة في كلية الهندسة بجامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، أنه لا يوجد تعريف جامع للمدينة الذكية، حيث تؤكد أنه ينبغي أن لا ننظر إليه من جانب التكنولوجيا فقط، بل بما يوفره هذا الفضاء لسكانه من شروط التمدن وعلى الخصوص إعادة هيكلة سكان الأحياء الهشة في أجواء حضرية، تقدم لهم كل الخدمات التي تسهل يومياتهم.
اعداد: ساسمين بوالجدري
• ما التعريف الذي أجمع عليه المتدخلون للمدينة الذكية خلال الملتقى الذي احتضنته جامعة قسنطينة 3 مؤخرا وشاركتِ فيه؟
أردنا رفع الستار عن تعريف المدينة الذكية بالابتعاد عن الجانب التكنولوجي فقط، فالمدينة الذكية لها أوجه أخرى للذكاء من حيث الاستجابة للنقل والإدارة ومختلف الخدمات، رغم ذلك فإن التكنولوجيا تساهم بالإسراع في الوصول إلى هذا المفهوم، و ذلك في ما يخص احتياجات السكان في كل الميادين.
للحاق بركب المدن الذكية لا يجب أن نركب القطار وهو في حالة سير، بل باختصار الطريق للوصول إليه، و هو أمر جد سهل في ظل العولمة وكذا تكنولوجيا الاتصال التي تعتمد على الانترنيت، فالكثير من الشروط نتوفر عليها لبلوغ الهدف سريعا.
• ما هي مواصفات المدينة الذكية؟
أوجه الذكاء عديدة، لكن لا يجب أن نعتقد أن الوصول إليها مستحيل، فليس إجباريا الاعتماد الكلي على التكنولوجيا التي يمكن الاستعانة بها في الحصول على مختلف الوثائق والخدمات عن طريق الانترنيت.. نحن نحتك بمختلف تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، على غرار البرتغال وفرنسا، بينما تسير بلدان أخرى في نفس الاتجاه مثل السعودية ومصر اللذين لهما دراسات وتجارب في الميدان، وبالاحتكاك والمعطيات التي نحوز عليها سنستطيع كخبراء أن نصل إلى الهدف.
• هناك من يقول أن علي منجلي بقسنطينة، لا تزال بعيدة عن مفهوم المدينة الذكية، ما رأيك؟
هذا حكم مسبق لا يمكن الأخذ به، ولكن يجب التفكير فيما تمكنا من تحقيقه بإسكان قاطني الأحياء الهشة في وسط عمراني مهيكل، أين تحسنت العلاقات الاجتماعية بين مختلف المواطنين المرحلين، وقد رأينا أن مظاهر العنف التي كانت سائدة بعد الترحيل قد اختفت مع الوقت وبذلك نكون قد حققنا هدف تأطير وهيكلة هؤلاء السكان في وسط منظم أصبح التحكم فيه ممكنا عبر التكنولوجيا عن طريق الوسائط الاجتماعية، فقد صار للمواطن فرصة أكبر للتواصل عبر «فايسبوك» و "يوتيوب"، حتى أن المواطنين من الشرائح البسيطة يحوزون على أكثر من هاتف ذكي.
لقد أصبح المواطن مهيكلا للعيش في مدينة ذكية، و الفرص موجودة، و ما علينا سوى انتهازها للوصول إلى الهدف، و هنا أعطيك مثالا عن مدينة إفريقية مثل كيغالي في رواندا، فهي ذكية في مجالات النقل و النظافة و المعاملات الإدارية، رغم أنها مدينة تقع ضمن ما يعرف بالعالم الثالث.
• من يرافق سكان مدينة ما للانتقال بها من مدينة عادية إلى أخرى ذكية؟
الكل يرافق بعضه، فغرداية مثلا مدينة ذكية وبعض القرى في منطقة القبائل و الأوراس لها نفس المواصفات وذلك بنظافتها وبتوازن شروط ونمط الحياة فيها، وهذا ما يجعلنا ننتقل من الحديث عن المدن الذكية إلى الأقاليم الذكية، ويرافق ذلك وسائل الإعلام والانترنيت وكل وسائل التواصل، فهي تسهل بلوغ جوانب من هذا الهدف.
على الباحثين تقديم التشخيص للجهات المسؤولة لتحقيق الهدف المنشود، بالاستشراف ومشاركة الكل بالاقتراح، وبهذا نصل إلى المواطنة للمساهمة في تطور المستوى المعيشي للسكان والمساهمة في بناء الوطن. الخلاصة هي أن الكل يساهم في الوصول إلى المدن الذكية.        
حاورها: ص/ رضوان

سـوفـت
"واتساب" تخفض عدد متلقي الرسائل المُعاد توجيهها
قرر تطبيق “واتساب” خفض عدد متلقي الرسائل المعاد توجيهها إلى خمسة مستخدمين فقط، حيث ستحصل هواتف “أندرويد” على التحديث قبل غيرها، وذلك في إطار سعيها لمحاربة الأخبار الكاذبة والصور ومقاطع الفيديو المتلاعب بها.
وقال مسؤولون تنفيذيون في خدمة تطبيق الدردشة “واتساب” المملوكة لشركة “فيسبوك”، إن التحديث الجديد يهدف لمكافحة المعلومات المضللة والإشاعات، حيث كان بإمكان مستخدمي “واتساب” في السابق، إعادة توجيه رسالة إلى 20 فرداً أو مجموعة.
و يُعد تخفيض عدد مستقبلي الرسائل المعاد توجيهها إلى خمسة على مستوى العالم، توسيعا لإجراء اُتخذ في الهند في جويلية الماضي، بعدما تسبب نشر شائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، في وقوع جرائم قتل ومحاولات إعدام خارج إطار القانون.
و يحاول تطبيق “واتساب” الذي يستخدمه حوالي 1.5 مليار شخص حول العالم، إيجاد طرق لوقف إساءة استعماله، وذلك في أعقاب المخاوف العالمية من استخدام المنصة لنشر الأخبار الكاذبة، والصور التي يتم التلاعب بها، ومقاطع الفيديو بدون سياق و أيضا الخدع الصوتية، و ذلك بدون أي طريقة لمراقبة أصل هذه المواد أو الوصول لمصدرها.
 ح.ب

تكنولوجيا نيوز
انخفاض مبيعات أجهزة الكمبيوتر في العالم
كشف أحدث تقرير صادر عن شركة IDC لأبحاث السوق، عن تراجع مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في العالم، و ذلك للعام السابع على التوالى، إذ سجل شحن 258,497 حاسباً عام 2018 مقارنة مع 259,647 جهازا في 2017، أي بانخفاض قدره 1.3 %.
و جاءت شركة لينوفو فى المركز الأول، إذ سيطرت على 22 % من الشحنات بمعدل يزيد عن 58 ألف جهاز، تلتها شركة HP بحصة سوقية تقدر بـ 21 %، أما “ديل” فكانت فى المركز الثالث بحصة سوقية 16 % وشحنات تصل إلى 42 ألف حاسب، فيما جاءت شركة “آبل” فى المركز الرابع، تليها “إيسر”.
وقد كان التراجع الأكبر من نصيب شركة “أسوس”، حيث انخفضت شحناتها بنحو 13.5 %، بينما كانت “لينوفو” الأفضل بزيادة تقارب 7 % فى العام الماضى، فيما كشف التقرير أن هذا التراجع يعود إلى الخلافات الاقتصادية ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، حيث تقلص الطلب الأمريكي على المنتجات الصينية على مستوى كافة السلع، ما أدى لانخفاض طلب الشركات الصينية على المنتجات التقنية نفسها.
ي.ب

# هــاشتـــاغ
#رئاسيات_2019: بمجرد الإعلان عن استدعاء الهيئة الناخبة للاستحقاقات الرئاسية التي تقرر إجراؤها في 18 أفريل المقبل، بدأ نشر و تبادل الأخبار بخصوص هذا الموعد الانتخابي، بنقل آخر المستجدات بخصوص ترشح رؤساء الأحزاب و الأحرار ، و كذا الأرقام الرسمية التي تضعها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية على صفحتيها في «تويتر» و «فايسبوك».
#شباب_قسنطينة:تم تداول هذا الهاشتاغ بقوة خلال الأيام الماضية، بعد الفوز الذي حققه فريق شباب قسنطينة لكرة القدم، على نظيره «تيبي مازيمبي» الكونغولي، و ذلك لحساب الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
#Oscars:تحوّل هذا الوسم إلى حديث مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، بعدما أعلِن أمس عن القائمة الكاملة لترشيحات جوائز الأوسكار، و قد لفت انتباه المستخدمين العرب ترشيح اللبنانية نادين لبكي عن فيلمها “كفرناخوم” في فئة أفضل فيلم أجنبي، أما عالميا فقد كان الحدث ترشيح الفيلم الأمريكي “بلاك بانتر” في فئة أفضل فيلم، إذ يروي و لأول مرة قصة أبطال خارقين من ذوي البشرة السمراء.

نجوم@
يتابعهما أزيد من 100 ألف مستخدم لتطبيق "أنستغرام"
زوجان جزائريان ينقلان مغامرات أسفارهما للعالم
تمكن الزوجان الجزائريان، محمد و أمينة، من استقطاب آلاف المعجبين بصفحاتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال نشر صور لهما في مناطق سياحية و تاريخية داخل و خارج الوطن.
و قد راج هذا النوع من المنشورات في العديد من دول العالم في السنوات الأخيرة، لكنه دخل الجزائر مؤخرا من خلال شباب قرروا هم أيضا اقتحام هذا الفضاء الافتراضي، و من بينهم الزوجان محمد و أمينة، اللذان استطاعا حصد قرابة مليون إعجاب عبر الصور التي تم نشرها خلال سنة 2018 على حسابهما عبر تطبيق “أنستغرام”، حيث يحمل اسم «جزائريان يسافران” و يتابعه أزيد من 100 ألف شخص، أما عدد المعجبين بصفحتهما على «فايسبوك» المسماة “جزائريان إلى البرية” فقد فاق 80 ألف مستخدم.
و يحرص الزوجان الشابان على إظهار المكنونات السياحية و التاريخية التي تزخر بها الجزائر بجهاتها الأربع، كما يروجان للعادات و التقاليد التي تميز كل منطقة، فيما تبرز منشوراتهما خارج الوطن، الأماكن السياحية الأخاذة الموجودة في مختلف دول العالم، و ذلك عبر صور تحمل لمسة جمالية و إبداعية.
ي.ب

شباك العنكبوت
“تحدي العشر سنوات” يُسهل اختراق البيانات الشخصية!
حذر موقع مجلة «وايرد» المتخصصة في أخبار التكنولوجيا وتأثيراتها، من القيام بما يسمى بـ «تحدي العشر سنوات» من خلال نشر صور قديمة و أخرى حديثة لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكر خبراء أن الهدف منه هو تسهيل اختراق البيانات الشخصية.
ونشر الموقع مقالاً حذّر فيه من أنّ الأمر ليس عبثياً، وله أبعاد قد تكون خطيرة، ووصف هذا «التحدي» بالهوس الجديد لروّاد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قالت كيت أونيل الباحثة في مجال الأمن الإلكتروني، إنّه بدلاً من المشاركة في هذا الهوس على «فايسبوك»، ينبغي أن يأخذ الجميع حذرهم، مضيفةً: «المسألة خطيرة، خصوصاً إذا أدركنا أنّ سيناريو التعرّف على الوجوه خلال 10 سنوات، يمكنه أن يطور خوارزميات تستطيع اختراق البيانات الشخصية التي نشاركها من دون أي تحفظات، وبشكل أعمق وعلى نطاق أوسع».
ورداً على اعتبار بعضهم أنّ الفكرة تحمل في طيّاتها نظرية مؤامرة، خصوصاً أنّ «فايسبوك» يمتلك فعلياً جميع صور الملف الشخصي لحساباته على مدى كل السنين، شدّدت أونيل على أنّ نشر تلك الصور في التحدي المذكور هو بمثابة تدريب لخوارزمية التعرّف على الوجوه وخصائصها المرتبطة بعمر المستخدم، على نحو أكثـر تحديداً، و ذلك بناءً على مدى التقدّم في العمر، كما أنّه يظهر على سبيل المثال كيف سيبدو الناس مع مرور الوقت، وأوضحت كيت أنّه من شأن هذا منح الشركات، وأبرزها «فايسبوك»، مجموعة بيانات واسعة مع الكثير من صور الناس، وهو ما سيزيد من إمكانية التحكّم والتدخل في خصوصية المستخدمين.                                                              ح.ب

             

الرجوع إلى الأعلى