يمثل تأخر تقنيات الدفع في الجزائر أكبر عائق يواجه التجار الإلكترونيين، حيث يضرب الثقة المتبادلة بين الزبائن والبائعين، كما أنه يكلف المتعاملين في هذا المجال وقتا ومجهودا إضافيين يدفعهم في كثير من الأحيان إلى نقل جزء من النشاط إلى العالم الواقعي كضمانة لمصداقية العملية التجارية.
اعداد: سامي حباطي
وطرح مؤخرا مجموعة من التجار الإلكترونيين آراءهم حول الموضوع في يوم دراسي حول التجارة الإلكترونية نظم بكلية العلوم الاقتصادية لجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة، حيث عرضت ممثلة المتجر الإلكتروني لتسويق ملابس الأطفال “فاميليا ستور” والكائن بالمدينة الجديدة علي بقسنطينة طريقة قيامهم بالتبادل التجاري مع الزبائن الذين يرسلون طلبياتهم عبر الموقع، لكنها أوضحت لنا على هامش مداخلتها أن “وسائل الدفع المتوفرة في الجزائر لا تشجع أبدا على العمل”، مشيرة إلى أن طريقة الدفع عند التسليم التي يعتمدها المتجر ليست حلّا نهائيا، فالزبون لا يمكن الوثوق به دائما، كما أن البائع مطالب ببذل الجهد أيضا لكسب ثقة الزبون.
وأضافت محدثتنا أن القائمين على “فاميليا ستور”، الذي يعرض ملابس أطفال ذات نوعية جيدة، وجدوا أنفسهم مضطرين لفتح متجر في علي منجلي بقسنطينة من أجل تعزيز ثقة الزبائن بهم، وحتى يتأكدوا من أن المتجر حقيقي وأن السلع التي يعرضونها موجودة على أرض الواقع، رغم تأكيدها أن المحل التابع للمتجر ليس أكثر من قاعة عرض للمنتجات الموجودة على الموقع.
من جهة أخرى، ذكر الطالب يعلاوي نذير، الذي فتح شركة في الجزائر وأخرى في كندا، أن مشكلة الدفع الأساسية تكمن في انعدام إمكانية التعامل مع موقع “بايبال”، كما تحدث عن الملف الإداري الثقيل الذي يتطلبه إنشاء نشاط للتجارة الإلكترونية في الجزائر مقارنة بكندا، في حين نبّه بأن الانترنيت ذات السرعة البطيئة في الجزائر من أكبر العراقيل أيضا وقد تعيق التاجر عن إتمام العديد من الصفقات.  
ولا تتوقّف “متاعب” التاجر الإلكتروني عند عراقيل الدفع، فخدمات التوصيل أيضا غير فعالة بحسب ما أشار إليه المتدخلون، حيث يصعب، بحسبهم، إيجاد شركات توصيل للسلع يمكن الاعتماد عليها وبأسعار تنافسية، فيما شدد المعنيون على أنهم ينتظرون ضبط سوق التجارة الإلكترونية على أرض الواقع بعد سن القانون الخاص بها، مؤكدين على أنها ستفتح آفاقا جديدة في الجزائر.
سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
مختصون يؤكدون بجامعة قسنطينة
إدراج نظام المعلوماتية الجغرافية لتحديد الأصناف الزراعية ضرورة
أكد مختصون الأسبوع الماضي بجامعة الإخوة منتوري قسنطينة، أنّ إدراج نظام المعلوماتية الجغرافية لتحديد الأصناف الزراعية بحسب المناطق ضرورة ملحّة، حيث يقوم على جمع المعلومات المحيطة بالعملية الفلاحية ومعالجتها لتحديد الخطوات الواجب اتخاذها.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، بأن الباحثين المختصين قد تطرقوا إلى الموضوع في الملتقى الجهوي حول تنمية الزراعات الواسعة الذي انعقد في جامعة الإخوة منتوري، حيث قالت فيه رئيسة دائرة الزراعة التقنية بالمعهد التقني للزراعات الواسعة بالعاصمة أن “النظام المذكور يعمل أساسا على جمع وإدخال المعلومات المكانية والوصفية المتعلقة بالموارد المائية ودراسة التربة والتقسيم الإداري وشبكة الطرقات وكميات هطول الأمطار”، من أجل معالجتها وتحليلها وعرضها ثم إخراجها. وأضافت المتدخلة أن البيانات المذكورة تساعد على التخطيط واتخاذ القرارات الصحيحة فيما يتعلق بتحديد أنواع المنتجات الفلاحية الواجب زراعتها، فضلا عن أصناف البذور التي يجب استعمالها في كل منطقة من البلاد.
وشددت نفس المصدر على ضرورة “إعداد بطاقيات خاصة بالقمح وبنوعية الصلب واللين والشعير على مستوى كل مناطق الوطن للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي” منهما، كما أن تبني هذه التقنيات الحديثة سيقلل “من الخسائر التي يتكبدها الفلاحون خاصة مع التغيرات المناخية” المسجلة في الوقت الحالي، بحسب ما نقلته نفس الوكالة. وقد تبنت ولاية قسنطينة التقنيات التكنولوجية الجديدة من أجل تطوير إنتاجها الفلاحي، الذي قارب السنة الماضية 3 ملايين قنطار من الحبوب، بحسب ما أكده المدير الولائي للمصالح الفلاحية.
س.ح

سوفت
تطبيق “تاكسي ديالي” لعثور أسرع على وسائل النقل
دخلت التطبيقات الجزائرية العديد من مجالات الحياة اليومية، فقد بات المصممون يضعون تحت تصرف المستخدمين برامج مخصصة للهواتف الذكية من أجل تسهيل القيام بالكثير من الأمور على غرار التنقل.
وقد عرف متجر “غوغل” للتطبيقات منذ فترة ظهور أول تطبيق خاص بسيارات الأجرة، لتظهر بعد ذلك مجموعة جديدة، من بينها تطبيق “طاكسي ديالي” الذي يعمل بشكل بسيط وسريع، حيث يسجل سائقو الأجرة أنفسهم ولا يقومون إلا بوضع حسابهم على صيغة “متوفّر” وسيكون بوسع الباحثين عن سيارة أجرة التواصل معهم للتنقل، كما أن تشغيل خاصية تحديد المكان يتيح للمستخدمين الاتصال بسيارات الأجرة الأقرب منهم، ما يوفر على الرّاكب والسّائق المبالغ الإضافيّة والوقت. ويتوفر هذا التطبيق الخاص بنظام التشغيل “أندرويد” في كل من ولاية الجزائر وقسنطينة ووهران وعنابة وباتنة والجلفة وسطيف والبليدة وسيدي بلعباس وبسكرة وتبسة والوادي وسكيكدة وتيارت وبجاية وتلمسان وورقلة وبشار والعلمة وقالمة وجيجل والمسيلة وحنشلة، والعديد من الولايات الأخرى، كما أن تحميلها مجاني بحسب ما اطلعنا عليه من معلومات في متجر “غوغل”، في حين لا يتطلب تشغيلها إلا أن يكون صاحب الهاتف موصولا بشبكة الانترنيت فحسب.
س.ح

نجوم@
“سي عبد الجليل” قط أرجنتيني يتحول إلى نجم بتونس
تحوّل قطّ أرجنتيني إلى نجم على موقع شبكة التّواصل الاجتماعي “فيسبوك” في تونس، حيث أطلق المستخدمون عليه اسم “سي عبد الجليل” واخترعوا له حياة عائلية.
وقد صار لـ”السّي عبد الجليل” عشرات الآلاف من المتابعين على صفحته، حيث يتابعه ما يقارب الثمانين ألفا، في حين تحصد منشورات الصفحة آلاف علامات الإعجاب والتفاعل يوميا بالإضافة إلى حسابه على تطبيق “إنستغرام”. وسي عبد الجليل ليس أكثـر من قط ذي شكل غريب، حيث يتميز بشارب أسود يشبه الشارب البشري وأذنين كبيرتين، وهو ملك لسيدة أرجنتينية، لا يُعرف إن كانت على علم بشعبية حيوانها الأليف في تونس أم لا، في حين أطلق المستخدمون على أم أبنائه اسم “فتحية”، واخترعوا له أمّا كانت تنوي تزويجه من ابنة عمّه.  وقد أثار “سي عبد الجليل” انتباه وسائل الإعلام، في حين استدعى الأمرُ حيرة مستخدمين آخرين من قوّة وسائل التواصل الاجتماعي في صنع النجوم والتأثير في الرأي العام.                                    س.ح

شباك العنكبوت
مسؤول أمني بالشركة يطالبهم بالتحديث
مستخدمو “غوغل كروم” مهدّدون باختراق بياناتهم
نقلت شبكة “سكاي نيوز” باللغة العربية أن مهندسا أمنيا بشركة “غوغل” قد حذر المستخدمين من خطر التعرض لاختراق إلكتروني، إذا لم يحدّثوا النسخة السابقة للموقع على حواسيبهم.
وشددت التحذيرات على ضرورة تحديث متصفح “غوغل كروم” وإلا فإن المستخدم سيجد نفسه ضحية اختراق خطير، بسبب ثغرة في النسخة السابقة للموقع على الحاسوب، كما طلب الخبير الأمني الذي نقلت عنه الوكالة المعلومة تحديث الموقع فورا. وقال الخبراء إن هذه الثغرة تتيح للقراصنة اختراق البيانات المحفوظة على الحواسيب عن بعد، فضلا عن أنظمة المستخدمين، في وقت لم تعلن فيه الشركة عن تفاصيل طريقة الاختراق لتمنع أيا من القراصنة من استخدام نفس الحيلة مستقبلا. ويصل عدد مستخدمي “غوغل كروم” إلى ملياري شخص عبر العالم، حيث يعتبر المتصفح الأكثـر شعبية وتداولا.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى