ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع وسم يحمل عبارة “تراشتاغ_تشالنج”، وقد تحول إلى مبادرة مطبقة في الواقع من أجل رفع القمامة عبر العالم، لكنه انطلق هذه المرة، على عكس جميع التوقعات، من الجزائر.
ووجدنا من خلال كتابة الوسم على نافذة البحث بموقع    “غوغل” أن العديد من المؤسسات الإعلامية واسعة الشهرة والتوزيع عبر العالم قد التفتت إلى الموضوع، الذي تحول في غضون فترة قصيرة جدا إلى ظاهرة تخترق الحدود التقليدية بين البلدان، وتغري البشر في مختلف أرجاء المعمورة بالانخراط فيها، في كل من قارة آسيا وأوروبا والأمريكيتين وإفريقيا وأستراليا، رغم بساطة المبادرة، التي لا تعدو كونها دعوة إلى جمع القمامة وتخليص المدن والطبيعة من النقاط السوداء. وقد نظّم المشاركون في المبادرة عبر العالم أيضا جلسات نقاش حول الطبيعة تحت شعار نفس الوسم، كما تبادلوا صورهم من مختلف الأماكن.
ويقف خلف بعث هذه المبادرة الشاب الجزائري، يونس دريسي، الذي أكد في حوار صحفي أنه ليس من ألّف الوسم، ولكنه ظهر في سنة 2015، دون أن يصل إلى العالمية، في حين استطاع هذه المرة من خلاله أن يصل إلى العالمية. وأفاد نفس المصدر أنه تلقى اتصالات من أمريكا الجنوبية وأستراليا وغيرها من البلدان، كما أوضح أنه ناشط بيئي منذ فترة ولا يمارس مهنة قارة في الوقت الحالي.
وتعود قصة التحدي إلى المسار الذي يسلكه يونس دريسي عند ممارسته الرياضة بالقرب من سد وهران، حيث لاحظ هناك كميات كبيرة من القمامة مكدسة في مكان واحد فقام بتصويرها، لكن أصدقاءه لم يصدقوا الأمر وظنوا أنها صورة مصطنعة بنظام “فوتوشوب”. وأضاف المعني أنه شرع في جمع هذه القمامة تدريجيا لينتهي من العملية في مارس من السنة الماضية، إلا أنه أكد أنه قام بتلك المبادرة تحت عبارة “من يرفع التحدي”، ولم يكن إطلاق عبارة “تراشتاغ_تشالنج” إلا مؤخرا، مشددا على أن رسالته إلى العالم هي ضرورة المحافظة على البيئة من خلال ممارسات يومية.
وتُحيلنا هذه المبادرة إلى صورة الشاب الجزائري في أنظار العالم، فقد استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي صنع ما عجزت عنه الوسائل التقليدية عبر عقود من الزمن، كما أن مبادرة التراشتاغ التي تحولت إلى موضوع للنقاش في العديد من المنابر العالمية، تزامنت مع صور مسيرات الحراك الشعبي ذات المطالب السياسية، والتي أذهلت الداخل والخارج بتحضرها وتنوع طرق التعبير في اللافتات المرفوعة من طرف المشاركين فيها، وهناك من تداول وسم تحدي رفع القمامة بعد المسيرات المليونية، من خلال صور الشابات والشبان الذين يقومون بجمع القمامة، ليبقى الأمر المؤكد أن شبكات التواصل جعلت العالم يكتشف صورة ظلت خفية عن الشباب الجزائري.
سامي .ح

“غوغل” تطلق النسخة التجريبية من “أندرويد كيو” بميزات جديدة

أطلقت شركة “غوغل” في الأيام الأخيرة، النّسخة التجريبية من نظام تشغيل الهواتف الذكية بعنوان “أندرويد كيو”، حيث يتضمن العديد من الميزات الجديدة.
وترتكز الميزات الجديدة لهذه النسخة المطورة من نظام “أندرويد” على خاصيات الأمان، حيث سعت “غوغل” إلى دفع تجربة المستخدم إلى حدها الأقصى من خلال تحسين مستوى الخصوصية بمنح صاحب الهاتف مزيدا من التحكم في الإذن الممنوح للتطبيقات ووقت التشغيل، كما أنه يقلل من بطء الجهاز بمنع التطبيقات الخلفية من مباشرة أي نشاط بشاشة كاملة. ويمنح النظام الجديد المستخدم أيضا مزيدا من الأمان في معرفة موقعه الجغرافي من طرف التطبيقات، حيث يزيح إمكانية الوصول إليه من باب التلقائية، فحتى وإن أعطى الإذن بذلك، سيتعين عليه الموافقة في كل مرة يحاول فيها تطبيق تحديد موقعه.
ويمنح النظام الجديد للمستخدم ميزة وضع سطح المكتب ضمن خيارات المطورين، إلا أن هذه الخاصية ما زالت قيد التطوير بحسب ما أكدته مواقع متخصصة، فضلا عن ميزة تسجيل الشاشة التي ما زال العمل عليها جاريا أيضا. ويتيح “أندرويد كيو” مشاركة شبكة “واي فاي” بسهولة مع الأصدقاء، كما أنه يجعلها آمنة، عن طريق ترميز “كيو آر”. ويدعم نظام التشغيل الجديد الأجهزة القابلة للطيّ أيضا، من خلال تحديد مظهر التطبيقات على هذه الأجهزة.   س.ح

“آبل” تعلن عن طرازين جديدين من أجهزة “آيباد”

كشفت شركة “آبل” خلال الأيام القليلة الماضية عن الجيل الخامس من “آيباد ميني” والجيل الثالث من “آيباد إير”، اللذين يأتيان بمواصفات وخصائص جديدة.
وأورد موقع “إلكتروني” المتخصص في أخبار التقنية أن الجيل الجديد من جهاز “آيباد إير” يتميز بشاشة Retina بحجم 10.5 إنشات وبأبعاد 4:3، فضلا عن دقة مرتفعة وكثافة بكسل تقدر بـ264 وحدة في كل إنش. وأفاد الموقع أيضا، أن الشاشة مغلّفة بالزجاج على غرار ألواح «آيباد برو»، كما أنها مدعمة بخاصيتي دعم التدرج اللوني الواسع وتقنية True tone. أما النسخة الجديدة من جهاز «آيباد ميني» فيقدر حجم شاشتها بـ7.9 إنشات، مع كثافة بكسلات تبلغ 326 بكسل في كل إنش، مع تأكيد الموقع أن هذه تعتبر أكبر كثافة تدرّج في جهاز ذكي.
وسيبدأ سعر جهاز «آيباد إير» من 499 دولارا، فيما يبدأ ثمن الجهاز الثاني من 399 دولارا، كما أنهما سيتوفران باللون الفضي والرمادي والذهبي في أغلب البلدان الأوروبية والأمريكية وأستراليا وآسيا، كما أطلقت آبل مجموعة من الأكسسوارات الجديدة الخاصة بهذين الجهازين، على غرار الغطاء الذكي والقلم الإلكتروني.
س.ح

مُستخدمو حسابات معارفهم بـ”نتفليكس” مهدّدون


كشفت شركة التكنولوجيا “سايناميديا” عن نظام ذكاء اصطناعي جديد يرصد كلمات المرور المشتركة التي يدخلها مستخدمو شركات الترفيه.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية عن صحيفة “ميرور” أن التقنية الجديدة ستكون تحت تصرف شركات الترفيه مثل “نتفليكس” و”إتش بي أو”، حتى تُوقف الأشخاص الذين يستخدمون كلمات مرور مشتركة من أجل التمتع بخدماتها الترفيهية دون دفع أموال، حيث يكون باتفاق مع معارفهم من أقرباء وغيرهم. وأفادت الشركة التكنولوجية أن التقنية الجديدة عبارة عن نظام ذكاء اصطناعي، حيث أشار متحدث باسمها أن “مشاركة الحسابات أصبح أمرا باهظ الثمن ولا يمكن تجاهله، وحلُّنا الجديد يتيح للشركات اتخاذ الإجراءات اللازمة”، بحسب ما نقلته “سكاي نيوز”، في حين قد يدفع هذا النظام المستخدمين الذين يشاركون حساباتهم مع أشخاص آخرين إلى إقفالها إجباريا.
س.ح

 

الرجوع إلى الأعلى