تفتقر الاستثمارات الفندقية المحلية بقسنطينة، إلى خدمة التفاعل الإلكتروني عن طريق الشبكة العنكبوتية، حيث يواجه زبائن الفنادق  مشكلة حقيقية في الاتصال و الحجز و الدفع، تنعكس سلبا على واقع هذا المجال التجاري، الذي ينشط 1 في المئة فقط من أصحابه على الإنترنت، كما أكد أساتذة و باحثون نشطوا مؤخرا ندوة دولية حول السياحة الإلكترونية بقسنطينة.
اعداد: ياسمين. ب / هـدى . ط
وحسب دراسة أعدها الدكتور عزيزي نذير، أستاذ محاضر بكلية التجارة بجامعة قسنطينة، فإن 1 في المئة فقط من فنادق قسنطينة متواجدة على شبكة الإنترنت من خلال مواقع رسمية أو حسابات و صفحات على المنصات التفاعلية.
الدراسة التي أعدها الباحث بمعية أحد طلبة الماستر، شملت 13 فندقا وهي العناوين الوحيدة التي أظهرها محرك البحث « غوغل»، بالمقابل فإن باقي فنادق و مراقد الولاية، لا تملك أية عناوين إلكترونية و لا تظهر عبر أي محرك بحث.
علما أن ذات محرك البحث أثبت بأن الفنادق التي تستوفي شروط التواصل الإلكتروني و التفاعل الرقمي مع زبائنها هي المرافق التابعة لسلاسل عالمية مثل    « ماريوت» و «نوفوتيل» و  «إيبيس»،  في حين أن الاستثمارات المحلية إما غائبة تماما عن الشبكة، أو أن الخدمات التي تقدمها لزبائنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب.
 ومن أهم النقائص التي جاءت في الدراسة، نذكر عدم تحيين المواقع، إذ توجد فنادق لم تحين مواقعها وصفحاتها التفاعلية، ولم تنشر أي جديد منذ سنة2015، كما يطرح أيضا مشكل ضعف التواصل ، فبعض الفنادق لا ترد على رسائل المستخدمين ، أو قد يستغرق الرد أشهرا أو حتى سنوات، من جهة ثانية، فإن عدم الاهتمام بتأمين المعلومات الشخصية للمستخدمين، يعتبر من العيوب التي تضاف إلى قائمة النقائص، ناهيك عن انعدام خدمتي الحجز و الدفع الإلكترونيين.
 كما أشار الباحث في دراسته إلى أن المشكلة الحقيقية وراء تأخر القطاع الفندقي إلكترونيا، هو عدم اهتمام المسيرين و المسؤولين بهذا الشق، بالدرجة الأولى، ثم يأتي مشكل نقص اليد العاملة المتخصصة في المرتبة الثانية بدليل أن هناك تطبيقات تسويق مجانية، وأخرى لا تكلف أزيد من 60 دج، لا يتم استخدامها من قبل هذه المرافق، التي تغفل أيضا عن أهمية الإشهار الرقمي.
 بدوره أضاف الدكتور في التسويق بكلية التجارة بجامعة قسنطينة، فارس خذة، بأن الفنادق القليلة التي تملك مواقع إلكترونية، لا تقوم بإنشائها، وفق دراسة ثقافية معمقة، تأخذ بعين الاعتبار أهمية الألوان المختارة للموقع، و التي أثبتت الدراسات بأنها تحدد قرار الاستمرار في تصفح الموقع و تثبيت الحجز بالنسبة لـ 85 بالمئة من الزبائن.
هدى طابي

تكنولوجيا نيوز
بسبب عيوب تقنية
“سامسونغ” تسترجع هاتفها القابل للطي
أفادت وكالة رويترز أمس الثلاثاء، بأن شركة سامسونغ طلبت إرجاع جميع عينات هاتفها الذكي القابل للطي» جالاكسي فولد” و الموزعة على المراجعين للتحقيق في تقارير الشاشات المعطلة، وذلك بعد يوم واحد من الإعلان الرسمي عن تأجيل إطلاق الهاتف الذي كان مقررًا خلال الأسبوع الحالي.
وتأتي عملية الاسترجاع في الوقت الذي واجهت أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم، إحراجًا قبل إصدار الجهاز في السوق الأمريكي في 26 أبريل الجاري، خاصةً بعد أن أبلغ عدد من الصحفيين التابعين لقطاع التقنية عن وجود مشكلات في الشاشة القابلة للطي نجم عنها حدوث كسر، أو انتفاخ، أو وميض، وذلك بعد يوم واحد أو يومين فقط من الاستخدام. وأجَّلت شركة التقنية العملاقة الكورية الجنوبية إطلاق “غالاكسي فولد” لأجل غير مسمى بغية التحقيق في الأمر. وقالت إن النتائج الأولية أظهرت أن المشكلات يمكن أن ترتبط بالتأثير على المناطق المكشوفة من المفصلات.                                     ي.ب

سـوفـت
المخابرات الأمريكية تستعد لاقتحام "إنستغرام"!
أكد موقع «إنستغرام»، تعاونه مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، المعروفة اختصارا بـ “سي آي إيه”، و ذلك لإنشاء حساب خاص بالوكالة، ما أثار الكثير من التساؤلات حول الغرض من هذا الانضمام.
و تأتي تأكيدات «إنستغرام «بعد تصريح مديرة الاستخبارات المركزية، جينا هاسبل، قبل أيام، عن نية الوكالة إنشاء حساب خاص بها على هذا التطبيق الذي يستخدمه أزيد من مليار شخص حول العالم لنشر صور و فيديوهات قصيرة.
وعللت مديرة الاستخبارات الأمريكية هذا الانضمام لـ “إنستغرام” الذي استحوذت عليه شركة “فيسبوك”، بأنه سيكون من أجل تقديم خدمة صور مميزة إلى كل من يتعاون معها، من دون أن تفسر ذلك الأمر أو توضح الغرض منه.
وتحظى  وكالة الاستخبارات المركزية بوجود قوي على وسائل التواصل، من خلال حساب على موقع «فيسبوك» يتابعه أكثر من 800 ألف مستخدم، وآخر على «تويتر» يتابعه ما يزيد من 2.5 مليون شخص.
ي.ب

نجوم@
«سيلفي» الغوريلا يجتاح مواقع التواصل!
حظيت صورة “سيلفي” نادرة، باهتمام دولي واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما التقطها أحد الأشخاص مع زوج من الغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض، و ذلك داخل الحديقة الوطنية “فيرونغا” في دولة الكونغو.
و أظهرت الصورة المتداولة، “ماتيو شامافو”، أحد حراس هيئة مكافحة الصيد الجائر بالكونغو، و خلفه حيوانا “غوريلا” كانا يقفان بوضع مستقيم و ينظران إلى الكاميرا، في مشهد مدهش و نادر، حيث  شاركها الحارس عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لإبراز جهود وحداته من أجل زيادة الوعي والتمويل للحيوانات المهددة بالانقراض.
و قد تم تداول هذه الصورة على نطاق واسع عبر الأنترنت، لتتناقلها فيما بعد العديد من وسائل الإعلام العالمية، كما عبر المستخدمون عن دعمهم لجهود حماية الأنواع المهددة بالانقراض، و أبدى عدد منهم استعدادهم للتبرع بالأموال.
و وفقا للموقع الإلكتروني الخاص بالمنتزه، فقد تأثرت الحديقة بشكل بالغ بالحرب والصراع المسلح على مدار العقدين الأخيرين بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يجعل العمل الدؤوب للحراس أمرا في غاية الأهمية.                                                               
ي.ب

شباك العنكبوت
دراسة تحذر من اختراق الحسابات و تكشف
 ملايين الأشخاص يستعملون «أغبى» كلمة سر!
خلصت دراسة حديثة، إلى أن ملايين الأشخاص حول العالم يستعملون كلمة سر سهلة للغاية، وهي الأرقام من 1 إلى 6، مما سهل عملية اختراق حساباتهم الإلكترونية.
وأظهرت الدراسة التي أجراها المركز الوطني لأمن المعلومات في بريطانيا، أن كلمة السر «123456»، كانت الأكثر استخداما في الحسابات التي تم اختراقها.
وحللت دراسة المركز البيانات الخاصة بحسابات 23 مليون شخص و التي تعرضت إلى الاختراق، لتجد أن كلمة السر المذكورة، هي الأكثر استخداما بين الملايين من المستخدمين.
ومن بين كلمات السر السهلة الرائجة وفق المركز البريطاني، 123456789، وPassward، وqwerty، و1111111.
ي.ب

الرجوع إلى الأعلى