ينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ اليوم الأول من شهر رمضان، هاشتاغ “كليتو_لبلاد_يا لخضارين” الذي  يلاحق التجار الانتهازيين والمضاربين.
اعداد: سامي حباطي
وقد تزامنت هذه الحملة مع قرار وزارة التجارة بتسقيف أسعار عدد من الخضر والفواكه وكذا اللحوم، وهو القرار الذي لم يجد آذانا صاغية من قبل التجار الذين ضربوا بتعليمات الوصاية، التي تنص على احترام الأسعار المرجعية للخضر والفواكه عرض الحائط، حيث تشهد مختلف أسواق الخضر والفواكه بقسنطينة ومختلف الولايات ارتفاعا جنونيا في الأسعار، ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون هذه الحملة، لمطاردة التجار المضاربين، إلى جانب شعار “يتنحاو_قاع”، المستمد من الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22  فيفري الماضي.
وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها الجزائر هذه السنة، دعا روّاد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي إلى مراقبة الأسواق والتبليغ عن مختلف التجاوزات التي يقوم بها التجار، خاصة ما يتعلق منها بالأسعار التي قامت وزارة التجارة بضبطها وتسقيفها ونشرها خلال اليوم الأول من رمضان، من أجل الحد من مضاربة التجار الذين عمدوا إلى رفعها بشكل جنوني خلال شهر الصيام، على حساب  القدرة الشرائية للمواطن، فيما اجتاح شعار الحراك الشعبي “يتنحاو_قاع” مجددا مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات لمحاسبة هؤلاء التجار الذين لم يحترموا الأسعار المرجعية للخضر والفواكه، بالمقابل دعت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك إلى ضرورة التبليغ عن حالات تجار التجزئة الذين لم يحترموا قرار تسقيف الأسعار الذي أعلنت عنه وزارة التجارة، مع تخصيص رقم أخضر لاستقبال بلاغات المواطنين.
في حين استنكر باعة الخضر هاشتاغ “كليتو_لبلاد_يا_لخضارين” الذي يطاردهم منذ بداية الشهر الفضيل، حيث اعتبروا أنفسهم ضحية قرار غير مدروس من قبل الوصاية التي كان جديرا بها، على حد تعبير عدد منهم، مراقبة أسواق الجملة وعملية بيع وشراء الخضر والفواكه منذ بدايتها من المصدر، إلى غاية وصولها إلى المستهلك، حيث أكدوا أن القائمة التي تم نشرها لتسقيف الأسعار والتي  شملت البطاطا والطماطم والبصل الأخضر والجاف والقرع أو ما يعرف بـ”الجريوات” والخص والجزر والثوم الجاف والأخضر والموز ولحم البقر، لا يمكن تطبيقها، لأن أسعارها مرتفعة في سوق الجملة، إلا أنهم وجدوا أنفسهم في قفص الاتهام، بحسب تعبيرهم، وحملات تطاردهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.                                                                         
هيبة عزيون 

تكنولوجيا
حصد المرتبة الأولى في مسابقة وطنية بجامعة البليدة
نادي “ميغاترونيك” يتربع على عرش الروبوت في الجزائر
حصد أعضاء فريق “ميغاترونيك” التابع لجامعة سعد دحلب بالبليدة المرتبة الأولى في المسابقة الوطنية للروبوتات “أوروبوت الجزائر”، حيث تأهلوا لدخول المسابقة العالمية في فرنسا.
وأفاد عضو النادي محمد الأمين قلاعي في اتصال بالنصر، أن الفريق الذي ينتمي إليه تمكن من الفوز بالمرتبة الأولى بعد أن تفوق على بقية النوادي المشاركة في المسابقة التي احتضنتها جامعة البليدة بروبوت ذاتي التحكم بشكل تام، واستطاع القيام بعدة أعمال على طاولة ذات معايير محددة دون أي تدخل بشري، في حين نبه محدثنا أن هذه المرتبة قد منحت فريقه فرصة التأهل للمشاركة في المسابقة الدولية “أوروبوت” التي ستقام في فرنسا بتاريخ 27 ماي القادم، فيما أوضح أن نادي “ميغاترونيك” هو من يقوم بتنظيم المسابقة على المستوى الوطني، كما أشار إلى أن فريقا ثان من جامعة سعد دحلب وينتمي لنفس النادي قد تأهل أيضا، بالإضافة إلى فريق من المدرسة المتعددة التقنيات بالحراش احتل المرتبة الثالثة.
وقال نفس المصدر أن نادي “ميغاترونيك” العلمي أنشيء سنة 2014، حيث يضمّ أعضاء من كليات مختلفة لمشاركة معارفهم وابتكاراتهم في مجال الروبوتيك، فيما نبه إلى مشاركته من قبل في العديد من التظاهرات الخاصة بالرجال الآليين والروبوتات ذاتية التحكم منذ سنة 2015، مشيرا إلى أن الروبوت الذي شاركوا به في المسابقة الأخيرة يعتمد على الذكاء الاصطناعي. من جهة أخرى، أكد محدثنا أن منظمة “بلانت ساينسِز” هي صاحبة المسابقة في العالم، وتضم أكثـر من مائتي مدرسة وجمعية مختصة في الروبوتيك وتعالج موضوعا جديدا في كل سنة.
ورغم بهجة الفوز، إلا أن الفريق يخشى من مواجهة عراقيل في الحصول على التأشيرة للسفر نحو فرنسا والمشاركة في المسابقة الدولية، فمواعيد إيداع الملفات قد حددت بيوم 13 ماي، في حين ستجرى المسابقة بعد 14 يوما فقط من ذلك.   
سامي .ح

سوفت
لعبة الركض في الشارع لتمضية ساعات الصيام الأخيرة
يعاني الكثير من الصائمين من الساعات الأخيرة قبل موعد الإفطار ويجدونها أطول من غيرها، حيث ينكفئ أغلبهم على الهواتف الذكية في انتظار آذان المغرب، في وقت توفر فيه التطبيقات العديد من الألعاب المسلية لتمضية الوقت.
وتمثل لعبة Ramadan street run واحدة من هذه التطبيقات، حيث تقوم على الركض بلا توقف وجمع العملات المرمية على الطريق، في حين تقوم حبكتها على شخص يتلقّى دعوة للإفطار لدى أقربائه، فينطلق في الركض إليهم، كما أن التحدي الخاص بها يركز على الركض لأبعد مسافة ممكنة. وقد حملت اللعبة على متجر «غوغل» للتطبيقات الشهر الماضي فقط، وتم تنزيلها لأكثـر من ألف مرة، في حين تعمل على الهواتف التي تشتغل بنظام «أندرويد».
س.ح

نجوم @
تفوقت على نظيرتها المشرقية
الدراما الجزائرية تحصد نسب مشاهدة غير مسبوقة في “يوتيوب”
تتفوق الدراما الجزائرية الرمضانية خلال هذا العام على نظيرتها المشرقية من حيث نسبة المشاهدات على موقع “يوتيوب”، حيث قفز عدد مرات المشاهدة إلى الملايين في ظرف قياسي.
ويمثل هذا الأمر حدثا غير مسبوق مقارنة مع ما سجله الإنتاج المحلي في السنوات الماضية، فمسلسل أولاد الحلال يحصد مشاهدات خيالية تجاوزت أربعة ملايين مشاهدة للحلقة الأولى، في مدة لا تقل على عشرة أيام، بينما وصل عدد مشاهدات الحلقة الثامنة بعد سويعات من عرضها على شاشة التلفزيون وتحميلها بالموقع أكثـر من مليون ومائتي ألف مشاهدة. أما مشاهدات الحلقة الثامنة من مسلسل “مشاعر” فتقارب سقف المليونين بعد سويعات من تحميلها، في وقت حصلت فيه الحلقة الأولى على أكثـر من أربعة ملايين مشاهدة، ما يشير إلى أن العملين الدراميين يحققان نسبتي متابعة متقاربتين.
ولم تحقق العديد من الأعمال الدرامية المشرقية نسب متابعة كبيرة على الموقع المذكور، حيث لم تسجل الكثير من الأفلام المنتجة هذا العام مشاهدات بنفس القدر الذي عرفته الأعمال الجزائرية، على غرار أحد المسلسلات المصرية، لاحظنا أن عدد مشاهداته لم يتجاوز بضع عشرات آلاف المرات، على عكس ما كانت تحققه هذه الأعمال في السنوات الماضية.
س.ح

شباك العنكبوت
“فيسبوك” يحذف الحسابات الوهمية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي
تعكف شركة “فيسبوك” على حذف مجموعة كبيرة من الحسابات الوهمية من منصتها تحسبا للانتخابات الأوروبية، حيث تصاعدت التخوفات من تسجيل تدخلات أجنبية في سير العملية.
ونقل موقع وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية، أن منصة “فيسبوك” تحذف عددا كبيرا من الحسابات الإيطالية الزائفة أو التي تنشر أخبارا كاذبة بعد أن حذر الاتحاد الأوروبي من التدخل الخارجي في حملة الانتخابات الأوروبية المزمع تنظيمها ما بين 23 و26 ماي الجاري، فيما دعت المفوضية الأوروبية خلال الشهر الماضي شركات “غوغل” و”فيسبوك” و”تويتر” إلى التصدي للأخبار الكاذبة قبل الانتخابات.
س.ح

 

الرجوع إلى الأعلى