أعاق حجب وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأولى من امتحانات البكالوريا للسنة الجارية نشاط بعض التجار الإلكترونيين ومصالح بعض المؤسسات التي تعتمد على واجهتها الرقمية للإشهار، فيما تأثرت بعض الموزعات الآلية.
اعاد: سامي حباطي
واعتمدت السلطات على حجب مواقع التواصل الاجتماعي وانترنيت الجيل الثالث والرابع مرة أخرى لوضع حد للغش في امتحانات البكالوريا ولمنع تسريب المواضيع، لكن هذا القرار قد أثر على نشاط التجار الذين يعتمدون على صفحات البيع والشراء لتسويق منتجاتهم بحسب ما أوضحه لنا أحدهم، فضلا عن توقف خدمة الرسائل التي يستعملها بعض المتعاملين في التواصل على غرار شاب يعمل مترجما حرا وأكد لنا أنه وجد صعوبة كبيرة في تسليم عمل بسبب توقف تطبيق الإيميل على هاتفه وكاد أن يتجاوزه الأجل المحدد لذلك، رغم أن الحجب لم يستمر طويلا، باستثناء اليوم الأول من انطلاق الامتحانات، في حين عرفت شبكة الهاتف النقال بعض الاضطرابات أيضا، خصوصا بالمناطق القريبة من محيط المؤسسات التعليمية التي تجرى فيها الامتحانات.
وعرفت بعض الموزعات الآلية للأموال بالبنوك توقفا خلال ساعات الحجب، لكنه كان متذبذبا وطفيفا، حيث أوضح لنا موظف بأحد البنوك بقسنطينة أن الشبكة الخاصة بالموزعات الآلية قوية التدفق ولا تؤثر فيها الاضطرابات إلا إن كانت قوية جدا، لكنه أكد أن الحجب قد أثر على البعض منها في اليوم الأول ببعض المناطق مثل وسط المدينة، فيما أوضح لنا أنها اشتغلت بشكل عادي في الأيام الموالية. واعتبر بعض من تحدثنا إليهم أن حجب مواقع التواصل ليس بالحل لمواجهة الغش، نظرا لكون التواصل ممكن عبر بعض المواقع الأخرى، في حين اعتمد كثير من المستخدمين على مواقع “بروكسي”، التي تسمح بالولوج من منفذ جانبي، وقد انتشرت الفيديوهات التي ترشد إلى هذه المواقع عبر العديد من المنصات.
ويؤكد الأستاذ عبد الكريم زهيوة من جامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة، أن حجب مواقع التواصل يؤثر سلبا على العديد من المتعاملين ويكبدهم خسائر، على غرار وكالات الأسفار التي تستعمل “فيسبوك” للترويج وتتواصل عبر الإيميل، فيما يعيق نشاط المؤسسات التي تلجأ إلى مواقع التواصل للإشهار لخدماتها وبضائعها. ونبه نفس المصدر أن المشكلة تكمن في عدم منح تعويضات لهذه المؤسسات على الخسائر التي يتسبب فيها الحجب، فيما أكد أن المؤسسات الإعلامية التي أصبحت تقدم مادتها للقراء عبر وسائل التواصل تتأثر بهذا الإجراء.                       
سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
الجزائر في صالون تكنولوجيات المعلومات بتونس
يشارك وفد من رجال الأعمال الجزائريين في الصالون الدولي لتكنولوجيات المعلومات والاتصال الموجه لإفريقيا بتونس، حيث خُصص يوم غد من أشغال الصالون للجزائر.
وأورد “المنبر التونسي” أن الدورة الرابعة الجارية ستعرف مشاركة وفد من رجال الأعمال الجزائريين وسيكون حاضرا في الصالون الذي انطلق يوم أمس، بالإضافة إلى وفود من ألمانيا وبلجيكا وكندا وعدة بلدان إفريقية، فضلا عن أن الطبعة الحالية تتميز بالانفتاح على البلدان الإفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية، فيما سيعرف هذا الصالون مشاركة 10  آلاف زائر مهني وشخصيات سياسية من بلدان إفريقية وصناع قرار في مجال التكنولوجيا والمعلوماتية.
ويشير برنامج الطبعة الرابعة من الصالون أن اليوم الثالث والأخير سيخصص للجزائر، وستتخلله ورشات حول موضوع الذكاء الاصطناعي والعديد من المواضيع الأخرى المتعلقة بالتكنولوجيا، كما سيلقي وزراء مداخلات خلال أيام الصالون، فيما لم يحدد موقع الصالون قائمة رجال الأعمال الجزائريين المشاركين في أشغاله.
س.ح

سوفت
“هواوي” تستعد لإطلاق نظام تشغيل خاص بها
ذكرت مواقع إخبارية أن شركة “هواوي” الصينية تستعد لإطلاق نظام التشغيل الخاص بهواتفها الذكية وأجهزة الكمبيوتر خلال الخريف القادم، بعد أن أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية في القائمة السوداء.
وقال رئيس قسم المستهلكين بالشركة أن النسخة العالمية من نظام التشغيل ستطلق في الربع الأول أو الثاني من العام القادم، بحسب ما نقله موقع “فيز دوت أورغ”، حيث يأتي هذا القرار بعد الصعوبات التي واجهتها “هواوي” نتيجة القرار القاضي بتقليص تعامل “غوغل” معها، ما سيؤدي إلى حرمان الشركة من استخدام نظام التشغيل “أندرويد”، ويهدد مبيعات الهواتف الخاصة بها عبر العالم، وقد انتشرت في الشهر الماضي حملة على مواقع الانترنيت للتخويف من انهيار أسعار أجهزة “هواوي” في حال تنفيذ الإجراء.
وقال نفس المصدر أن الشركة ما زالت ملتزمة بالتعامل مع برامج التشغيل لـ”ميكروسوفت” و”أندرويد”، لكنها قد تلجأ إلى الخطط البديلة، رغم تأكيد مسؤول قسم المستهلكين على أن “هواوي” لا تريد فعل ذلك لكنها مجبرة بسبب الحكومة الأمريكية، مشيرا إلى أن هذا القرار سيضر بمصالح المتعاملين الأمريكيين أيضا.
س.ح

نجوم@
“فيلتر” قط على وجه وزير باكستاني في ندوة صحفية
أثار ظهور وزير الإعلام بإقليم “خيبر باختنخوا” في باكستان بـ”فيلتر” قط على وجهه موجة عارمة من السخرية، حيث يعود الأمر إلى خطأ تقني أثناء البث المباشر للندوة على “فيسبوك”.
ولم ينتبه الوزير شوكت يوسفزاي خلال الندوة التي انعقدت يوم الجمعة الماضية إلى التعليقات على البث المباشر أثناء ظهور أذني القط وشواربه على وجهه ووجوه مسؤولين آخرين من حزب “تحريكي إنصاف” الذي يحكم الإقليم وعلى وجوههم قناع قط بأذنين ورديتين، فيما رد الوزير بعد الندوة على الحادثة بأن الأمر لا يعدو كونه خطأ، داعيا إلى عدم أخذ الأمر على محمل الجد.
وحذف الحزب الفيديو من صفحته على منصات التواصل الاجتماعي بعد دقائق من بداية البث، فيما أكد أنه اتخذ كافة الإجراءات لعدم تكرر الأمر، دون أن يفلت من سخرية المستخدمين الذين اقترح أحدهم أن تستخدم جميع برلمانات العالم هذا “الفيلتر”. وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي الجزائرية حادثة مماثلة من قبل وقعت فيها رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، عندما ظهرت وعلى رأسها أذنا قطة وشواربها، ما جعل منها مادة لسخرية استمرت لعدة أيام من طرف المستخدمين.         س.ح

شباك العنكبوت
ثلاث جامعات أمريكية تتعرض لقرصنة معلومات الطلبة وعائلاتهم
كشفت ثلاث جامعات أمريكية أول أمس، عن تعرضها لعملية قرصنة كبيرة مست المعلومات الخاصة بمئات الطلبة وعائلاتهم وبعض موظفي الجامعات، فيما اعتبرت الكثير من هذه المعلومات في غاية الأهمية.
ونقل موقع “سايوير” المتخصص في أخبار تكنولوجيا المعلومات، أن كلا من جامعة أوريغن وغرايس لاند وجامعة ميسوري الجنوبية قد راحوا ضحية لعملية القرصنة، التي وقعت في كل من المؤسسات الثلاث بين مارس وأفريل وماي من السنة الجارية، حيث استطاع طرف ثالث الولوج إلى حسابات البريد الإلكتروني لبعض موظفي الجامعة، وهي تضم معلومات على غرار الأسماء والأرقام التسلسلية للتأمين وتواريخ الميلاد والعناوين وتفاصيل الأجور والإعانات المالية ومعلومات عن الالتحاق بالجامعة، فيما أكدت الإدارة في بيانها أنها لا تملك إلى حد الساعة معلومات عما إذا كانت هذه المعلومات قد سرقت واستعملت لأغراض مشبوهة أم لا.
أما في جامعة أوريغن، فقد سربت معلومات أكثـر من 600 طالب وبعض أفراد أسرهم، بعد أن استغل حساب الإيميل الخاص بأحد الموظفين في عملية قرصنة بـ”الصيد” “Phishing” وأرسلت منه رسائل بشكل واسع، فيما استولي على حسابات عدة موظفين من جامعة ميسوري الجنوبية بنفس الطريقة للحصول على المعلومات.                             س.ح

الرجوع إلى الأعلى