يعتمد أغلب مستعملي السيارات خلال فصل الصيف على أجهزة المركبات لرصد درجات الحرارة الخارجية، رغم ما يكتنفها من اختلالات تجعلها تقدم نتائج مبالغا فيها، في وقت توفر فيه شبكة الانترنيت كافة المعلومات الجوية.
اعداد: سامي حباطي
وتنتشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صور ملتقطة من طرف أصحاب المركبات حول قياس درجات الحرارة ، تشير إلى ارتفاع  شديد  خلال الأيام القائظة ، حيث قد تتجاوز 50 درجة في الظل، رغم أن درجة الحرارة التي تحددها وكالة الأرصاد الجوية لا تصل إلى ذلك الحد. وقد نشر الكثير من المستخدمين صورا مماثلة في الأيام الأخيرة من شهر جوان، الذي عرف موجة حر كبيرة بصورة مفاجئة، وفي إحدى الصور يشير مقياس الحرارة  إلى 52 درجة، بينما تؤكد مواقع رصد الأجواء أن الحرارة لم تتجاوز 42 درجة.
وتحدثنا إلى مهندس ميكانيك بمؤسسة في قسنطينة، حيث أكد لنا أن جهاز  السيارة الخارجي لا يقدم نتائج دقيقة بسبب اقترابه من المعدن الخاص بالمركبة، الذي يؤدي إلى مضاعفة درجة الحرارة، وهو ما يستطيع الراكب والسائق استشعاره دون الحاجة إلى أجهزة، في حين أكد لنا أن الجهاز  الداخلي يعمل بطريقة منفصلة، من خلال مسبار خاص مثبت في المحرك مباشرة، ولا يسمح بتقديم نتائج غير دقيقة قد تؤدي إلى وقوع السائق في مغالطات، بحسب محدثنا.
ونبّه محدثنا إلى أن مسبار جهاز القياس الخارجي   يثبت تحت المرآة الخلفية اليمنى في بعض الموديلات، أو أسفل مضاد الصدمات الأمامي، في حين وجدنا على شبكة الانترنيت بعض الأنواع من الأجهزة  التي تعمل بطريقة لا سلكية معروضة في مواقع تجارية، فضلا عن أخرى يقوم السائق بتثبيتها بنفسه، فالكثير من السيارات لا تتوفر عليها.
وقد عوضت شبكة الانترنيت الحاجة إلى استخدام أجهزة قياس الحرارة المركبة أثناء السياقة، في حين أكد لنا بعض السائقين أن مراقبة درجة الحرارة أمر لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة إليهم خصوصا عند القيادة لمسافات طويلة، حيث يسمح لهم باتخاذ القرار حول بعض التدابير الواجب القيام بها لحماية المحرك من ارتفاع الحرارة الداخلية. وأكد السائقون أنهم لاحظوا أن أجهزة القياس داخل السيارة تقدم درجات دقيقة عند انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، على عكس ما يحدث خلال الفترة الصيفية.     سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
“سامسونغ” تكشف عن هاتف جديد الشهر المقبل
تكشف شركة “سامسونغ” خلال الشهر المقبل عن هاتف جديد بمدينة نيويورك، ما يؤكد الشائعات المتداولة منذ فترة.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية عن موقع” إنغادجت” أن هاتف “غالاكسي نوت 10” الذي ستعلن عنه الشركة الكورية الجنوبية سيكون واحدا من أكثر هواتف السلسلة تقدما من حيث المزايا، فيما “اكتفت “سامسونغ” بالإعلان عن طرح الهاتف في السوق بصورة مبهمة”، حيث لم تظهر إلا قلما ذكيا وأسفله عدسة كاميرا، لتنتشر بعد ذلك تقارير تقنية تحمل تخمينات بشأن الجهاز.
ويرجح أن يحافظ الهاتف الجديد على التصميم الذي ميز سلسلة هواتف “نوت”، فيما سيأخذ أيضا بعض خصائص “غالاكسي أس 10”، من بينها عدسة الكاميرا في نقطة وسطى ضمن الجزء العلوي من الجهاز، بحسب “سكاي نيوز”، كما سيتميز بقارئ البصمة داخل الشاشة، ويتيح نسختين اثنتين، تقدر شاشة أحدهما بـ6.3 بوصات، فيما تصل مساحة شاشة الثاني بـ6.8 بوصات، ويسمى بـ”نوت 10 بلاس”، الذي سيكون متوافقا مع شبكة الجيل الخامس.
وتشير التخمينات أن هذين الهاتفين لن يتضمنا منفذا للسماعات على طريقة “آبل”، ما قد يشكل مصدر إزعاج لبعض المستخدمين، خصوصا وأن تجربة “آبل” في هذه النقطة لم تلق استحسانا كبيرا.
س.ح

سوفت
تطبيق “وين تكون” لتوصيل وجبات المطاعم في الجزائر
وضع مصممو برامج تطبيق “وين تكون” لتوصيل وجبات المطاعم في مختلف المناطق الجزائرية، بمجرد وضع الطلب عبر شاشة الهاتف.
ودخل التطبيق الاستعمال منذ عدة أشهر، حيث يقوم على اشتراك المطاعم التي توفر خدمة التوصيل في مختلف الولايات، في حين يقوم التطبيق بتنظيم عملية الطلب، فبمجرد تسجيل المستخدم في التطبيق يقوم بتحديد موقعه الجغرافي وطلب الوجبة التي يريد من مطعم ما لتصله، في حين يمكن للمستخدم متابعة تنقل الطلبية والمكان الذي وصلت إليه على الخريطة التي يعرضها التطبيق.
ويتيح هذا التطبيق العديد من الخيارات الأخرى، من بينها السماح للمستخدم بانتقاء المطعم الذي يفضله، فيما يمكنه إبداء رأيه في مستوى الخدمة التي يوفرها التطبيق، فضلا عن إمكانية قراءة آراء المستخدمين الآخرين، ما يسمح باختيار الأفضل. وتبقى طريقة الدفع تقليدية، حيث يدفع المستخدم ثمن طلبيته نقدا عند الاستلام، كما أن الخدمة متوفرة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع.
وقد أعد مصممو هذا التطبيق موقعا خاصا به على شبكة الانترنيت، فضلا عن صفحة خاصة على منصة “فيسبوك”، أعلن فيها عن تخفيضات خاصة بشهر رمضان الماضي والعديد من المزايا، فيما يمكن تحميل التطبيق في نسخة خاصة بالأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل “أندرويد” و”آيوس”، كما أنه متوفر بمتجر “غوغل”.  
    س.ح

نجوم@
مراهق جزائري ينقذ رضيعة من الموت بتركيا ويتحول إلى نجم
تداولت مواقع الوكالات الإعلامية العالمية خلال نهاية الأسبوع الماضي شريط فيديو رصدته كاميرا مراقبة ويظهر عملية إنقاذ بطولية لرضيعة من الموت، قام بها مراهق جزائري مهاجر في تركيا.
ويبلغ المهاجر الجزائري، فوزي زابعت، من العمر 17 سنة بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، وهو مهاجر في تركيا استطاع أن ينقذ الرضيعة السورية ضحى البالغة من العمر عامين في منطقة الفاتح بإسطنبول عند سقوطها من شقة، حيث ذكر أنه كان مارا بالمكان ولاحظ وجود رضيعة على وشك السقوط من طابق علوي، فما كان منه إلا أن وقف وتلقاها بذراعيه ما حال دون هلاكها.
وأضافت “رويترز” أن الشاب قال لاحقا أنه قام بما كان ينبغي القيام به، في حين وصلت الرضيعة ضحى إلى نافذة الشقة بينما كانت والدتها منهمكة في إعداد الطعام في المطبخ، كما أشادت عائلة الرضيعة بالفتى الجزائري واعتبرته بطلا، مقدمة له مكافأة بقيمة مائتي ليرة تركية أي ما يعادل 35 دولارا. وكشفت “رويترز” أن المراهق المذكور يعمل في ورشة للنجارة بالشارع.                                                       س.ح

شباك العنكبوت
“غوغل” تغطّي 33 ثغرة أمنية في “أندرويد” خلال جويلية
شرعت شركة “غوغل” في التحيين الأمني لشهر جويلية لنظام تشغيل الأجهزة الذكية “أندرويد” حيث حددت 33 ثغرة أمنية، من بينها 9 صنفت على أنها خطيرة.
ونقل موقع “ذا هاكر نيوز” أمس، أن الثغرات المذكورة تؤثر على عدة عناصر لنظام “أندرويد” على غرار نظام التشغيل وإطار العمل والمكتبة وإطار الوسائط، بالإضافة إلى عناصر الكوالكوم بما فيها العناصر مغلقة المصدر. واعتبر القائمون على الموقع أن ثلاثة من الثغرات الخطيرة التي تم تصحيحها، تكمن في إطار عمل الوسائط لنظام “أندرويد”، حيث يمكنها أن تسمح للمهاجم بتنفيذ تعليمات برمجية عشوائية على الجهاز المُستهدف، ضمن سياق عملية خاصة، من خلال إقناع المستخدمين بفتح ملف خبيث أنجز خصيصا لهذا الأمر.
وأورد الموقع أن “غوغل” تقوم بتصحيح العديد من الثغرات الأخرى التي تسمح بالولوج للأنظمة الداخلية لجهاز المستخدم من خلال نظام التشغيل، في حين أكدت أنه لم يسجل استغلال هذه الثغرات الأمنية بأي صورة خبيثة من قبل، في حين تضمنت تصحيحات لعدة مشاكل أخرى في أجهزة “بيكسل”.                                         س.ح

الرجوع إلى الأعلى