تصدر اسم مهاجم المنتخب الوطني، رياض محرز، الترند العربي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تألق بعد هدفه “الأسطوري” في الثواني الأخيرة من المقابلة الحاسمة للجزائر ضد نيجيريا.
اعداد: سامي حباطي
وما زال اسم رياض محرز يُتداول على مواقع التواصل رغم مرور ثلاثة أيام على المقابلة المذكورة، في حين انتشر وسمٌ في الصفحات الجزائرية يحمل اسم محرز، وتصدر قائمة العبارات الأكثر ترددا على “تويتر”، بينما تداول المستخدمون من البلدان العربية اسمه ضمن وسم “محرز_فخر_العرب”.
وبلغ عدد متابعي رياض محرز على حسابه بمنصة “تويتر” أكثر من مليون و700 ألف مستخدم، في حين اشتعلت صفحته بالتعليقات بعد المباراة، خصوصا على إثر ردّه المُفحِم على نائب حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف بفرنسا الذي طالب مواطنيه بتشجيع نيجيريا ليُهزم المنتخب الجزائري حتى لا يحتفل المهاجرون الجزائريون في فرنسا.
س.ح

واب نيوز
“فيس آب” يسافر بمستخدمي “فيسبوك” إلى الشيخوخة
تحولت الصفحات الجزائرية لمنصة “فيسبوك” إلى معرض كبير لصور العجائز والشيوخ بسبب “تطبيق تحدي الوجه” أو “فيس آب”، الذي منح الملايين فرصة مشاهدة أنفسهم أكبر أو أصغر سنا من خلال نظام ذكاء اصطناعي يقوم بتصور ملامح الشخص في مراحل عمرية مختلفة.
وعمت حالة من “الهوس”، كما وصفها بعض المستخدمين، على “فيسبوك” بداية من مطلع الأسبوع الجاري، حيث تفاجأ المستخدمون بصور أصدقائهم بعد أن شاخوا ونالت التجاعيد من وجوههم، ليلتحقوا بهم بعد ذلك مباشرة. ولم يقتصر الأمر على المستخدمين الجزائريين فقط، فقد أوردت وكالة “بي بي سي” أن صفحات بلدان عربية أخرى قد شهدت نفس الأمر خلال الأيام الماضية، وتحول “فيس آب تشالنج” إلى ميل عام، عززه بعض النجوم من خلال التقاطهم صورا لأنفسهم في مراحل عمرية مختلفة ليحذوا متابعوهم حذوهم، كاشفين عن فضول كبير برؤية أنفسهم في المستقبل أو الماضي.  
ويعمل هذا التطبيق الذي ابتكره الروسي ياروسلاف غونتشاروف من خلال “تقنية الشبكة العصبية لإنشاء تحويلات واقعية للغاية للوجوه في الصور الفوتوغرافية”، بحسب ما نقلته وكالة “بي بي سي”، كما أنه متوفر في نسختين مخصصتين لنظامي التشغيل “آيوس” و”أندرويد”.  ولاحظنا بمتجر “غوغل” للتطبيقات أن “فيس آب” يطلب، قبل التنزيل على الجهاز الذكي، رخصة لاستخدام الكاميرا والولوج إلى ملفات المستخدم بالإضافة إلى قبوله الشراء من خلال التطبيق، حيث تستعمل كثير من الشركات هذه البرامج لأغراض تجارية و إشهارية ، لكن ذلك يتضمن إمكانية الاتجار بمعلومات المستخدمين لأغراض تسويقية، ومن بين ذلك الصور الملتقطة التي يدخلها المستخدمون في التطبيق.  
ونقلت وكالة “آي بي سي” الأمريكية قبل ثلاث سنوات، تحفظات خبراء في المعلوماتية حول الحجم الكبير من المعلومات التي يقدمها مستعمل التطبيق مقابل اللهو بتحويل وجهه، حيث حذر الخبراء آنذاك من عدم وضوح وجهة المعلومات التي يقوم التطبيق بجمعها، ما يهدد خصوصية المستخدم، في حين ذهب البعض إلى اتهام من وضعوا التطبيق بالعنصرية في التعامل مع وجوه سود البشرة من خلال منحها لونا أقل سمرة. ووجدنا على متجر “غوغل بلاي” أن التطبيق قد نُزّل على الأجهزة الذكية لأكثر من 50 مليون مرة، في حين كان آخر تحيين له يوم 13 جويلية الجاري، كما أن الشركة التي أنتجته قد وضعت عليه بعض التحديثات.
سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
استبيان إلكتروني لتقييم موسم الاصطياف
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية استبيانا إلكترونيا لتقييم موسم الاصطياف، حيث وضع على موقع الوزارة وفي الصفحات التابعة لها على منصات التواصل الاجتماعي.
وأورد بيان للوزارة أن الاستبيان يستهدف تقييم موسم الاصطياف والنشاطات الخاصة به، في حين أكدت أنه سيكون متاحا إلى غاية شهر سبتمبر. وأوضح نفس المصدر أن المبادرة المذكورة تجسيدٌ للمقاربة التشاركية المنتهجة في تقييم سير موسم الاصطياف، وقد دعت الوزارة المواطنين المقيمين في الجزائر والخارج إلى المشاركة في إثرائه بآرائهم. وأُعِدّ الاستبيان بالتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية في إطار عمل اللجنة الوطنية للتحضير لموسم الاصطياف، حيث يستهدف “تقييما موضوعيا”، كما سيتم الاعتماد على نتائجه في وضع برامج المواسم المقبلة وتعزيز جودة الخدمات للمصطافين.
وزرنا موقع الوزارة للاطلاع على الاستبيان، حيث اتُّخِذت عبارة “صيفنا في بلادنا” كعنوانٍ له، في حين يتضمن الشق الأول منه جدولا بخانات حول المعلومات العامة حول المُصطاف ومكان العطلة والفترة التي يقضيها، فيما يحتوي الشق الثاني، تحت عنوان “تقييم عام لموسم الاصطياف 2019”، على خانات خاصة بتقييمه للتغطية الأمنية ونظافة المحيط وتوفر وسائل النقل ووفرة هياكل الإيواء والنشاط الثقافي وتسيير الشاطئ وحملات التحسيس والإعلام الجوارية وخدمات المؤسسات الاستشفائية التي تمت زيارتها خلال الموسم، بالإضافة إلى التجارة والمطاعم، التي اعتبرت الوزارة الإجابة عنه عنصرا ضروريا، وشروط استقبال المسافرين في المطارات والموانئ والمراكز الحدودية.   
أما الشق الثالث والأخير من الاستبيان فيتعلق بتقييم التسيير العام للشواطئ، ويتضمن ثماني نقاط، على رأسها تهيئة مداخل الشواطئ وتوفر الحظائر المنظمة ووسائل الراحة من مرشات ومراحيض وطاولات، فضلا عن الخدمات الأمنية على مستوى الشواطئ ومصادر المياه الصالحة للشرب وخدمات الانترنيت وشبكة الاتصال والإضاءة الليلية ولافتات الإعلام والتوجيه في الشواطئ، فضلا عن نافذة مفتوحة لكتابة اقتراحات.        س.ح 

سوفت
تطبيق “نظيف” للتبليغ عن النقاط السوداء للرمي العشوائي
تعرض الوكالة الوطنية للنفايات على متجر “غوغل بلاي” تطبيقا للتبليغ عن النقاط العشوائية للتخلص من المخلفات المنزلية أو بقايا عمليات البناء، حيث تمنح للمستخدم الفرصة للمشاركة في حماية بيئته من خلال التبليغ بطرق أسهل وأكثر فعالية.
ويعمل هذا التطبيق، بحسب ما يرد على النبذة التعريفية الخاصة به على متجر “بلاي ستور” من خلال تقنية تحديد الموقع، حيث يمكن للمستخدم التبليغ بالتقاط صور للقمامة المتراكمة دون جمعها أو للحاويات التي تكون في وضعية سيئة أو للمفرغات العشوائية، فيما يتلقى ملخصا عن الشكوى التي تقدم بها على جهازه الذكي، لتقوم الوكالة الوطنية للنفايات بتبليغ السلطات العمومية المسؤولة عن المكان الذي التقطت به الصور، بحسب ما يوفره المستخدم من معلومات، ويمكن لصاحب الشكوى متابعة تقدم معالجة المعلومات التي أدلى بها على التطبيق.
ولاحظنا على متجر “غوغل” أن الوكالة قامت بتحيين التطبيق في السابع من شهر جويلية الجاري، في حين تتكفل الوكالة بالعودة إلى المستخدم الذي قام بالتبليغ لطمأنته أن الشكوى التي تقدم بها قد أخِذت بعين الاعتبار.
س.ح

شباك العنكبوت
دعوات لثني مناصري الخُضر عن الاحتفال بالسيارات
انتشرت عبر صفحات الجزائريين بمنصات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “فيسبوك” دعوات لثني مناصري الفريق الوطني لكرة القدم عن الاحتفال الصاخب بفريقهم وتجنب استعمال المركبات.
وجاءت هذه الدعوات بعد تسجيل حادث مرور خطير أدى إلى وفاة 5 مناصرين وجرح آخرين بولاية جيجل، على إثر خروجهم للاحتفال بتأهل الفريق الوطني لنهائي كأس أمم إفريقيا، كما سجلت احتفالات صاخبة إلى غاية الفجر تقريبا، في حين وقعت حالات تخريب في فرنسا، حيث دعا المستخدمون الجماهير إلى الاحتفال والفرح بسلمية بعيدا عن مظاهر التخلف والسلوكيات الهستيرية. وأودع الكثير من أصحاب الدعوات أفكارهم في وسوم أرفقوها بمنشوراتهم ومن بينها “نحتفلوا_بسلمية” و”نفرحوا_قاع_بدون_حوادث” و”لا_للمناورات_الخطيرة” و”لا_للاحتفال_بالسيارات”.
ونشر المستخدمون صورا ومقاطع فيديو لآثار الحادث المرور القاتل الذي أودى بحياة خمسة شبان، بالإضافة إلى مجموعة من الصور والمقاطع الأخرى للانحرافات التي تشوب الاحتفال. وقد دعا اللاعب رياض محرز الجماهير إلى الفرح بعقلانية ودون مناورات خطيرة.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى