انتشرت خلال الأيام الأخيرة، في الفضاءات الجزائرية لمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صفحات ومجموعات لبيع أضاحي العيد، فضلا عن ورود الكثير من العروض على الصفحات التجارية.
اعداد: سامي حباطي
وانعكست مظاهر التحضيرات للعيد المسجلة في الفضاء الواقعي على المساحات الافتراضية لمنصات التواصل، حيث عادت العديد من الصفحات إلى النشاط، رغم أنها أنشئت السنة الماضية بحسب ما يكشفه موقع “فيسبوك”، على غرار صفحة “كباش للبيع والشراء” التي فتحت شهر جويلية من السنة الماضية ويتابعها أكثـر من 4 آلاف شخص، ولاحظنا أن منشوراتها قد توقفت خلال الأشهر السابقة، فيما انتعشت صفحة “بيع وشراء الكباش 48 ولاية” في الفترة الأخيرة أيضا بعد أن فتحت السنة الماضية، حيث أصبح المستخدمون يضعون فيها صورا لكباش معروضة للبيع، ومنها قطعان كاملة مع أرقام هواتف أصحابها.
وتدور نقاشات المستخدمين في هذه الصفحات حول فصيلة الكباش والتفاوض في الأسعار، على غرار أحد المعلقين كتب أنه يبحث عن كبش “صدري”، في حين وجدنا صفحة تحمل اسم “كباش العيد بقسنطينة – بكيرة” حيث وضع القائمون عليها رقما للهاتف ويعرضون خرفانا بأحجام مختلفة، لكن القائمين على الصفحة وضعوا شهر جويلية صورة لمنشور في إحدى الصفحات وضعه مستخدم آخر لخروف نشرته صفحة “كباش العيد بقسنطينة” من قبل، كما لاحظنا أن الأدمن يؤكد على المستخدمين الذين يبدون اهتماما بمعرفة الأسعار على أن الحديث يكون عبر الهاتف فقط.
من جهة أخرى، توجد صفحات تعرض كباش المصارعة فقط، حيث يقوم بعض الأشخاص بتربية الكباش وتسمينها وتدريبها على المصارعة، ومنهم من يعرضونها للبيع بأسعار مرتفعة جدا مثلما لاحظنا، ويمنحونها أسماء لتثير الرهبة في الآخرين، على غرار فيديو وجدناه في إحدى الصفحات لكبش مصارعة سمي “ميماتي”، وهو أحد أبطال مسلسل أكشن تركي، ويواجه بقرة  بعد أن أجبرها صاحبها على الاقتراب من الكبش. ويعرض بعض أصحاب الصفحات كباشا بالتقسيط أيضا. وتوجد عروض أيضا في مجموعة “واد كنيس قسنطينة” تضم خرفانا للبيع، في حين فضلت بعض الصفحات الأخرى تنظيم حملات خيرية لشراء الأضاحي للفقراء الذين لا يملكون ما يكفي لشراء كبش.
سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
اليابان تختبر السيارة الطائرة
اختبرت شركة الإلكترونيات اليابانية “أن إي سي” نموذجا لسيارة طائرة، استطاعت التحليق لمدة دقيقة، وتعمل الشركة على تسويقها للقضاء على مشكلة الازدحام المروري في اليابان.
ونقل موقع “البوابة العربية للأخبار التقنية” أن السيارة استطاعت الوصول إلى ارتفاع 3 أمتار عن الأرض في أول تحليق تجريبي دون وجود راكب على متنها، في حين تضمنت الاستعدادات للتجربة العديد من الفحوص على السيارة التي تعمل ببطارية. وقد جرى الاختبار داخل قفص كبير في منشأة “أبيكو” التابعة لنفس الشركة في إحدى ضواحي طوكيو. وتشير نفس المصادر إلى أن السيارة تزن حوالي قنطار ونصف فيما يبلغ طولها ما يقارب الأربعة أمتار وعرضها حوالي 3.7 متر وارتفاعها مترا وثلاثون سنتيمترا، كما يمكن لهذه المركبة أن تخفف من الازدحام المروري الخانق المسجل في اليابان.  ويرتقب أن تشرع هذه السيارات الطائرة في توصيل البضائع بداية من عام 2023، أي بعد أربع سنوات من اليوم، حيث تبذل الحكومة اليابانية مساعٍ جدية لإتاحة تكنولوجيات تمكن الإنسان من السفر من خلال السيارات الطائرة ذاتية التحكم بحلول عام 2030، حيث أنجزت لذلك مضمار اختبار ضخم في منطقة فوكوشيما شمال شرق اليابان، بحسب ما نقله نفس الموقع. ويُذكر أن شركة “أن إي سي” قد جربت نماذج أخرى لسيارات طائرة لكنها لم تنجح فيها، على غرار أحد النماذج التي تحطمت في سنة 2017.
س.ح

سوفت
“ألجيريا كار رنتل” تطبيق لكراء السيارات في الجزائر
دخل متجر “غوغل” خلال الشهر الماضي، تطبيقٌ جديد لكراء السيارات في الجزائر، حيث يوفر على المستخدمين الكثير من الجهد والتجوال للحصول على مركبة للكراء.
ووضع التطبيق على متجر “غوغل” من قبل مصممين يسمون أنفسهم “أم أل أم كونساي”، حيث تم تنزيله لأكثـر من ألف مرة من طرف المستخدمين في أقل من شهر، في حين يوفر التطبيق للباحثين عن سيارة للكراء إمكانية استخدام الفلتر لتحديد السعر ونوع المركبة والمكان الذي يرغب في كرائها منه، فضلا عن أنه يستطيع التواصل بطريقة مباشرة مع صاحب وكالة الكراء، وإمكانية الحجز المسبق وتفقد تاريخ الحجوزات التي قام بها من قبل.
ولاحظنا أن العديد من المهتمين قد تفاعلوا مع أصحاب التطبيق على متجر “غوغل” من خلال التعليقات والتساؤلات التي طرحوها، على غرار شخص تساءل عن تحديد سن الكراء، فأوضح له أصحاب التطبيق أن تحديد السن على نافذة البحث يوضع من باب الوصف فقط، حتى يسهل على المستخدم إيجاد الوكالات التي ترفض توجيه عروضها لمن هم أقل من 26 سنة فقط، في حين أكدوا أن التطبيق سيعمم على الولايات الكبيرة في الجزائر، فهو في الوقت الحالي لا يسمح بالكراء إلا على مستوى الجزائر العاصمة وبومرداس.
س.ح

نجوم@
تتويج ثلاث فرق بمسابقة تحدي الألعاب بالعاصمة
فازت ثلاث فرق من الطلبة في مسابقة “تحدي الألعاب الجزائر” المنظمة الأسبوع الماضي بالعاصمة، بعد أن شارك فيها العديد من مصممي ألعاب الفيديو.
ونشرت المجموعة المنظمة للمسابقة الخاصة بتصميم ألعاب الفيديو على الصفحة الخاصة بها بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صور الفرق الثلاثة الفائزة بالمسابقة، المنظمة بدعم من مجمع “آغل” وولاية الجزائر، التي وضعت قاعة محاضراتها تحت تصرف المشاركين. وتُنظم مسابقة “ألجيريا غايم تشالنج” كل سنة، حيث تفتح لهواة تصميم ألعاب الفيديو من طلبة وغيرهم، في حين سجلت خلال السنة الجارية طبعتها التاسعة التي أشرفت عليها لجنة تحكيم تضم متوجين من الطبعات السابقة. وتعرف الجزائر تزايدا لاهتمام مصممي البرامج باستحداث ألعاب فيديو جديدة، لكنها ما تزال محتشمة وغير مطروحة في الأسواق، رغم أنها من المجالات ذات الإنتاجية الكبيرة في سوق الإلكترونيات ويمكنها أن تخلق مناخا اقتصاديا خاصا بها بآلاف مناصب العمل في حال استغلالها.
س.ح

شباك العنكبوت
تسريب المعلومات الخاصة بآلاف الصحفيين
تعرضت البيانات الخاصة بآلاف الصحفيين والمحللين للتسريب في الأيام الماضية، بسبب ثغرة في الموقع الخاص بطبعة السنة الجارية لمعرض الترفيه الإلكتروني الذي أقيم منذ أشهر بالولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل موقع “لايتست هاكينغ نيوز” المختص في نشر أخبار القرصنة والإجرام السيبراني، أن حادثة التسريب جاءت على إثر وجود ثغرة ناجمة عن خلل في موقع اللجنة المنظمة للمعرض، حيث أدت إلى تسريب المعطيات الحساسة الخاصة بآلاف الإعلاميين المشاركين في طبعة السنة الجارية، فضلا عن محللين. وقد شاع خبر التسريب بعد أن أعلنت عنه نجمة “يوتيوب” صوفيا نارويتز، في مقطع فيديو قالت فيه أنه تبين أن موقع التظاهرة يحتوى على جداول البيانات الخاصة بأكثـر من ألفي صحفي ومنتجي محتوى “يوتيوب” ومحللين ماليين بـ”وول ستريت”.
وطمأنت إدارة التظاهرة المشاركين أنها سحبت المعطيات الخاصة بالمشاركين وأغلقت الموقع تحفظيا إلى غاية حل المشكلة ومعالجة الخلل، لكن التساؤلات ما زالت مطروحة حول ما إذا كان أشخاص آخرون قد قاموا بتنزيل القائمة التي تضم المعطيات الخاصة بالمشاركين أم لا.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى