دخلت 88 واجهة رقمية جزائرية في منافسة للحصول على لقب جوائز الويب الوطنية، حيث افتتح التصويت منذ الخامس من شهر أوت الجاري، وكشف عن مشاريع اقتصادية رقمية وتطبيقات وصفحات تقدم مساهمة كبيرة لمستخدمي شبكة الانترنيت.
ومن المنتظر أن يغلق باب التصويت الخاص بالطبعة الخامسة على موقع جوائز الجزائر للويب  Algeria web awardsيوم 20 أوت الجاري، حيث تنظمها الوكالة الرقمية «شيفتين» بالشراكة مع شركة «جيزي» للاتصالات و»بانكسي»، البنك الرقمي لـ»ناتكسيس»، فيما أعلنت هيئة تنظيم المسابقة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن تسجيل 26 ألف تصويت خلال 24 ساعة الأولى منذ الخامس من أوت، كما اعتبر بعض المتابعين في تعليقاتهم على الصفحة أن هذه الجائزة فرصة للتعرف على المشاريع الرقمية الإبداعية في الجزائر، كما أنها أنشئت على المستوى الوطني بشكل كامل.
وتقسم المسابقة إلى 19 فرعا، تأتي على رأسها الإدارة العمومية والوزارات، حيث يتنافس في هذا الشق كل من موقع شركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة «سيال» التي توفر للزبائن العديد من الخدمات على غرار الدفع الرقمي ومتابعة استهلاك المياه ويمكنهم أيضا التبليغ عن التسربات، وموقع بلدية سالي بولاية أدرار وموقع المركز الجزائري للسينما والتعاضدية الوطنية لعمال الجماعات المحلية والإدارة. ودخلت أربعة تطبيقات المنافسة في القسم الخاص بها، وهي كل من تطبيق «غاري» الذي يعمل بمبدأ ترك سائق ما مكان الركن لسائق آخر، وتطبيق «الباك بين يديك» لمساعدة طلبة البكالوريا على المراجعة وتطبيق «صحتي» الذي يحدد مختلف الصيدليات المناوبة وفهرس كل الصيدليات والأطباء والمستشفيات عبر الوطن، فضلا عن تطبيق «كورسا» للحصول على سيارة أجرة.
وشاركت في قسم الفن 6 منصات وصفحات لعرض الأعمال الفنية، على غرار منصة «مجدة بن»، في حين يتنافس موقع الشيخ عبد الحميد بن باديس مع موقع مجلس أعيان «آت يسجن» بمنطقة مزاب. وتشمل الأقسام الأخرى على مشاريع التجارة الإلكترونية والجمعيات والنوادي والطبخ والثقافة والسفر والمواقع الإخبارية مثل «الطريق نيوز» وصفحات «فيسبوك» الماركات ونساء في عالم التكنولوجيا وألعاب الفيديو والمؤسسات الناشئة، على غرار مؤسسة «نخيّر» التي تساعد المستخدم على اختيار أفضل المنتجات بحسب جودتها وأفضل ما توفره.
وترد بين مجموعات «فيسبوك» المتنافسة مجموعة دار «الجزائر تقرأ» التي تعتبر من بين أكبر صفحات دور النشر الجزائرية نشاطا، كما أن القسم الخاص بها في المسابقة يضم مجموعة متابعي مولودية الجزائر» التي تحصد إلى غاية صباح أمس المرتبة الثانية من حيث نسبة التصويت، إذ تحصلت على 3610 من الأصوات، وهي تأتي بعد نجم الانستغرام ابن قسنطينة، خُبيب كواس، الذي حصد إلى غاية نفس اليوم أعلى مرتبة في كامل المسابقة بـ4475 صوتا، وهو شاب يهوى السفر ويقوم بتصوير رحلاته ومشاركتها مع متابعيه مع نصائح عن طريقة السفر بميزانية منخفضة وغيرها من النصائح، فيما تحتل صفحة Top commentaire المرتبة الثالثة من حيث الأصوات بـ2611.                                                                                سامي .ح

أسرة فرنسية جزائرية تحصد متابعات عالية


تحصد عائلة “غارنيي” الجزائرية الفرنسية متابعات عالية على موقع “يوتيوب” لمشاركة الفيديوهات، حيث ينشر بطل الـ”فريستايل” أرنو غارنيي وزوجته الجزائرية سُهيلة مقاطع من يومياتهما رفقة ابنيهما.
وتضم قناة “أسرة غارنيي” ما يقارب نصف مليون متابع على موقع “يوتيوب”، في حين تحصل الفيديوهات التي ينشرها الزوجان، بصورة يومية تقريبا، على عشرات الآلاف من المشاهدات وحتى الملايين في بعض الأحيان، على غرار مقطع الفيديو الذي أعلنت فيه سهيلة لزوجها أنها حامل، حيث وصلت مشاهداته إلى ما يقارب مليون ونصف، فضلا عن فيديو آخر تتحدث فيه الزوجة باللهجة الجزائرية لمدة 24 ساعة وعلى آرنو، المعروف باسم “سيان”، أن يجيبها باللغة العربية لأقصى حد ممكن، حيث حصد أكثـر من مليون و300 ألف مشاهدة، كما يتفاعل متابعو قناتهما بآلاف التعليقات أيضا.
س.ح

تطبيق مجاني للعثور على الأسواق

وضعت غرفة التجارة والصناعة على متجر “غوغل” تطبيق “أسواق” المجاني لتسهيل العثور على الأسواق والمحلات والمخابز انطلاقا من مكان تواجد المستخدم.
وأطلق التطبيق عشية عيد الأضحى، حيث يحدد مجموعة الأسواق القريبة من مكان المستخدم بالاعتماد على نظام تحديد المواقع “جي بي أس”، في حين ينشر قائمة الأسواق والمخابز والمحلات بمختلف المعطيات الخاصة بها على غرار أوقات العمل والأسعار، بالإضافة إلى آراء المستهلكين حولها، كما يسمح نفس التطبيق بالتبليغ عن المشاكل التي تواجه المستخدم مثل الأسعار أو جودة المنتجات.
ونزّل التطبيق من متجر “غوغل” أكثـر من 5 آلاف مستخدم، كما سُجّل آخر تحيين له يوم 31 جويلية الماضي، لكن تعليقات المستخدمين في الصفحة الخاصة به على مستوى المتجر سلبية، حيث قال اثنان أنه فارغ، بينما ذكر اثنان آخران أن في التطبيق مشكلة ويتوقف مباشرة بعد تشغيله، كما قال آخر أن “التطبيق فاشل ولا توجد به كل الأسواق”، بينما استحسن أحدهم المبادرة وترك ملاحظة عن غياب اللغة العربية فيه.
س.ح

“أل جي” تكشف عن هاتف جديد بشاشتين

نشرت شركة “أل جي إلكترونيكس” إعلانا ترويجيا جديدا لهاتفها الحديث “ثينك كيو في 60” المزود بشاشتين قابلتين للفصل والداعم لشبكات الجيل الخامس.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية أن الشركة تعتزم تقديم هاتفها في 6 سبتمبر المقبل بمعرض برلين للإلكترونيات الاستهلاكية، فيما أطلقت منذ حوالي أربعة أشهر هاتف “ثينك كيو في 50”. وذكرت “أل جي” في إعلانها الاشهاري أن الهاتف “مزود بتقنية التوقف الحر لتثبيت الشاشة الثانية والسيطرة عليها في أي موضع مثل الكمبيوتر المحمول”، بحسب ما جاء في موقع وكالة “سكاي نيوز”. واعتبرت الكثير من المصادر الإعلامية أن “أل جي” ستنافس بهاتفها المزود بشاشتين هواتف شركتي “سامسونغ” و”هواوي” القابلة للطي، حيث يرتقب إطلاقهما شهر سبتمبر المقبل أيضا.
س.ح

فيروس الفدية يهدد آلات تصوير “كانون”

كشفت دراسة حديثة لشركة الأمن الرقمي “تشيك بوينت” عن إمكانية اختراق كاميرات “كانون” الرقمية الاحترافية باستغلال فيروس الفدية، وحجز الصور والفيديوهات إلى غاية دفع مبالغ مالية لاستعادتها.
وأورد موقع “ذا هاكر نيوز” أن الدراسة أكدت أنه يمكن استغلال ثغرات من خلال شبكة “ويفي” أو عن طريق استخدام شريحة تخزين لسلب المعلومات من الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة DSLR، حيث تقبع الثغرات في البروتوكول الخاص بنقل الصور الذي تعتمد عليه الكاميرات المذكورة عند نقل الصور بين آلة التصوير وجهاز الكمبيوتر أو الهاتف سلكيا أو لا سلكيا. ووجدت الدراسة أيضا أن العديد من الخيارات الأخرى التي يمنحها البروتوكول، على غرار الالتقاط المباشر للصور، تحتوي على ثغرات يمكن الولوج من خلالها. وأثبتت الدراسة الضّعف المسجل في نظام نقل الصور من خلال تجربة تثبيت فيروس فدية في إحدى آلات تصوير «كانون» ذات العدسة الأحادية العاكسة دون الحاجة إلى أي تفاعل من المستخدم. ورغم أن الباحثين قد بلغوا شركة «كانون» بشأن المشكلة منذ شهر مارس إلا أنها لم تتخذ إجراءات جدية تجاه الأمر بحسب موقع «ذا هاكر نيوز»، حيث اكتفت بوضع تحديث واحد على نظام تشغيل كاميراتها، ونصحت المستخدمين باتّباع الإجراءات الأمنية في حالة الوقوع ضحية لهجوم رقمي، في انتظار وصول التحديثات الخاصة بهم.                                                                                                                           س.ح

الرجوع إلى الأعلى