أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في شهر ماي الماضي، على لسان رئيسها «دونالد ترامب»، عن تعليق أعمالها التجارية مع عملاق الاتصالات الصينية شركة «هواوي»، و هي الخطوة التي تلتها إجراءات أخرى متتالية، تمثلت في وقف شركات أمريكية لإمدادتها الحيوية لهواوي، في خطوة فسرها الخبراء، على أنها محاولة لضرب الهيمنة المتنامية لهذه العملاق  في مجال الاتصالات على المستوى العالمي، فيما بررت أمريكا موقفها، بأن هواوي هي أداة تجسس صينية، تشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي و العالمي، أما الغرض الحقيقي من كل ما يحدث حسب خبراء عالميين، فيدخل في إطار الحرب لإحكام السيطرة على المستقبل.
لفهم الصراع الذي تأجج خلال الأشهر الأخيرة، لا بد من العودة إلى أوائل 2018، ففي هذه الفترة، أجرت سلطات أستراليا مناورة رقمية حتى تتأكد من القدرة التدميرية التي يمكن إلحاقها بدولة معادية، في حال التمكن من الوصول إلى شبكتها من الجيل الخامس، وكشفت النتائج، أن شبكة الجيل الخامس تعرض أستراليا لخطر كبير، في حال الاستهداف، وهذه المناورة فتحت أعين بلدان أخرى على «الهاجس الرقمي».
فبعد 6 أشهر من بدء التجربة، فرضت الحكومة الأسترالية حظرا فعليا على «هواوي» أكبر شركة في العالم لتصنيع معدات شبكات الاتصالات، ومنعتها من الاشتراك في خطط نشر الجيل الخامس، وبعد أن أطلع الجانب الأسترالي قادة الولايات المتحدة على ما توصل إليه، بدأت أطراف أخرى من بينها واشنطن تتحرك لتقييد «هواوي».
واشتدت الحملة ضد «هواوي»، عندما وقع الرئيس الأميركي، أمرا تنفيذيا يحظر فعليا استخدام معدات «هواوي» في شبكات الاتصالات الأمريكية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وفرضت وزارة التجارة قيودا على مشتريات الشركة من التكنولوجيا الأميركية، فيما علقت شركة «غوغل» بعض معاملاتها مع «هواوي».
أما الآن، فـ»الأميركيون يشنون حملة مكثفة لاحتواء هواوي، في إطار مسعى أشمل للحد من قوة بكين العسكرية، وتخشى واشنطن أن تتح لبكين فرصة لم يسبق لها مثيل لمهاجمة البنية التحتية الحساسة، وتعريض عملية تبادل معلومات الاستخبارات مع الحلفاء الرئيسيين للخطر، إذا استطاعت «هواوي» أن تثبت أقدامها في شبكات الجيل الخامس على المستوى العالمي.
 وقد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية منذ أيام مقالا تتهم فيه موظفي هواوي باستخدام حلول “المدينة الآمنة”  لمساعدة الحكومات الأوغندية و الزامبية والجزائرية للتجسس على المعارضين السياسيين،  في محاولة لسد الطريق أمام هذا العملاق بالسوق الافريقية التي تكتسحها الصين ، وهو ما نفته الشركة  في بيان رسمي .
و يرى الكثير من الخبراء حول العالم بأن معركة المستقبل هي تلك التي تدور بين شركة «هواوي» الصينية وشركات أمريكية مثل «غوغل» و «آبل»، و بأن ميدان الحرب العالمية الثالثة ليس المسرح الأوروبي للعمليات كما كان في الحرب الثانية، أو المسرح الآسيوي، بل مسرح هذه الحرب وميدانها هو فضاء التكنولوجيا الحديثة التي ترسم ملامح المستقبل».
كما يرى المختصون بأن الحرب التكنولوجية حتى الآن بين الصين وأمريكا هي حرب على تشكيل المستقبل، أيّ أنواع التكنولوجيا ستحكم، و من المتفوق تكنولوجياً، وبالتالي اقتصادياً، وأيهما الدولة العظمى الأولى في العالم.
عبد الرزاق.م

نمر تقرت يثيرا جدلا وسط الجزائريين


صنع خبر هروب نمر من حديقة حيوانات خاصة بمدينة تقرت بولاية ورقلة، نهاية الأسبوع الماضي، ثم مقتله على يد قوات الأمن المشتركة، صدى كبيرا على مواقع التوصل الاجتماعي بالجزائر، بل و تعداها إلى بلدان أخرى، كما تناقلت هذا الحدث وسائل إعلام أجنبية.
و اجتاح خبر هروب النمر، من حديقة الحيوانات، صفحات «الفايسبوك» و «تويتر» و غيرها من مواقع التوصل، حيث أضحى هذا الحيوان نجما على «الويب»، و تم تناقل خبر هروبه و مطاردته من قبل المواطنين و قوات الأمن لحظة بلحظة، إلى غاية قتله من قبل الجيش، ليتحول الموضوع إلى مادة دسمة عبر الإنترنت، وصل صداها إلى وسائل الإعلام الأجنبية، التي تحدثت بدورها حول الواقعة، حيث دار جدل كبير حول طريقة مقتل هذا الحيوان، و الذي رأت فئة من الناس، أنه كان من المفترض أن يتم تخديره و الإمساك به، بدل قتله، فيما رأى آخرون بأن هذه هي الطريقة الأمثل للتخلص من الخطر الذي كان يشكله بقاءه طليقا وسط الشوارع على أمن المواطنين.
و قد تم تناقل صور النمر بعد مقتله بصفة واسعة، حيث كان يحمل وسط الشوارع، و تلتقط معه صور «السيلفي» و كأنها احتفالية، حيث أثار هذا الأمر انتقادا كبيرا أيضا، زاد من حدته صور سلخ النمر في الهواء الطلق و وسط تدافع المواطنين، ما اعتبر عملا غير إنساني من بعض المعلقين على «الفايسبوك».                                                                 عبد الرزاق.م

مايكروسوفت تسد ثغرة أمنية خطيرة في ويندوز10

أعلنت شركة مايكروسوفت عن سد ثغرة أمنية خطيرة في ويندوز 10، تتيح للقراصنة تسريب برمجيات ضارة إلى الحاسوب يمكنها الانتشار على شكل «ديدان» إلكترونية.
وأوضحت الشركة الأميركية أن الثغرة الأمنية «ديجابلو»  تكمن في خدمة الصيانة عن بعد المعروفة اختصارا بـ»آر دي إس» ، ويمكن للمستخدم التحقق مما إذا كان قد تم تثبيت التحديث الأمني تلقائيا أم لا من خلال النقر على زر «بداية»، ثم النقر على رمز المسنن لفتح قائمة الإعدادات، ثم النقر على «البنود تحديثات و الأمان» ، ومنها «تحديث ويندوز» ، وثم تحقق من «تحديثات ويندوز».
وإذا كانت عملية التحديث قد تمت بالفعل، فستظهر للمستخدم رسالة «جهازك محدث»، وإلا فسيُطلب منه تثبيت التحديثات.
ع.م

"سامسونج" تستعد لطرح "نوت 10" و "نوت 10 بلس"

أطلقت شركة «سامسونج» أحدث إصداراتها من الهواتف حيث أعلنت عن الهاتف المحمول «جالاكسي نوت 10» وحددت موعد نزوله بالأسواق ليكون يوم الثالث والعشرين من أوت الجاري، ويضم سامسونج «نوت 10» أحدث ما توصلت إليه الشركة من تكنولوجيا في عالم الهواتف المحمولة، وهو ما يجعله الهاتف الأحدث والأفضل على مستوى العالم في الوقت الحالي.
أنتجت سامسونج جهاز النوت 10 بنسختين، كلاهما يدعم خاصية الـ «5 جي»، الأولى النسخة العادية بشاشة بحجم 6.3 بوصة، والثانية النسخة الأكبر «نوت 10 بلس» ، بحجم شاشة أكبر يبلغ 6.8 بوصة، والشاشتين نوع سوبر أموليد ، وهو المتوقع من الشركة الرائدة في تصنيع هذا النوع من الشاشات، كما يأتي الهاتف بقلم كما هو معتاد من فئة الجالاكسي نوت من سامسونج.
يتمتع هاتف جالاكسي نوت 10 بالعديد من المزايا والمواصفات التي لا تجتمع عادة في هاتف واحد ، مثل خاصية الشحن السريع لبطارية الهاتف البالغة « 3500 ماه « ، التي تشحن بقدرة «واط 25» للشحن العادي، و «12 واط « للشحن اللاسلكي، ويعمل الجهاز بنظام أندرويد 9 وواجهة «وان وي» من سامسونج، بذاكرة داخلية 256 جيغا بايت و 8 جيغا  بايت رام، والنسخة العادية لا تدعم كروت الذاكرة الداخلية بعكس نسخة البلاس التي تقبل كروت الذاكرة.
كما يضم الهاتف كاميرا تعد من ضمن الأفضل، إن لم تكن الأفضل حتى الوقت الحالي، على مستوى العالم وهي كاميرا ثلاثية العدسات ، بالإضافة إلى كاميرا أمامية ، وتمتاز بقدرتها على تسجيل لقطات الفيديو بدقة « 4ك» فائقة الوضوح سواء الكاميرا الأمامية أو الخلفية، كما يضم الهاتف بصمة إصبع مدمجة تحت الشاشة.

"خطر جديد" يهدد الملايين من هواتف "أندرويد" الذكية

نبه فريق مختص في الأمن الرقمي من شركة «غوغل»، إلى أن الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد بالكامل، تضم عددا من البرامج الخبيثة، وقدر عددها بـ400 تطبيق مثبت لم يخضع للفحص.
وهذه هي أول مرة يجري الكشف فيها عن مثل هذا الأمر، فقد كانت تقارير سابقة لشركة غوغل تشير إلى وجود تطبيقات ضارة في موقع التحميل «بلاي ستور» التابع للشركة.
ونصحت غوغل بتفادي تلك التطبيقات، من خلال تنزيل برنامج قوي ضد الفيروسات، فضلا عن الدخول إلى الوضع الآمن على الجهاز الذكي في حال اكتشاف تطبيق مجهول، والقيام بتحديث جديد للجهاز في كل مرة يطلب من المستخدم القيام بذلك.
لكن التحذير الأخير الذي يهدد عالم أندرويد، يمثل خطراً أكبر، لأن المستخدمين يحصلون على هذه الأجهزة الذكية وهم يشعرون بالاطمئنان من كونها خالية من التطبيقات الخبيثة والضارة، وهي بالفعل موجودة في الجهاز من المصدر، وبعض هذه التطبيقات الخبيثة قد ترافقه برامج ضارة أخرى في الخلفية، وبعضها قد يسهل عمليات الاحتيال بواسطة الإعلانات.
لكن شركة غوغل أكدت، في تقريرها، أن الأمر لا ينطبق على الشركات الكبيرة المصنعة للأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد الكامل، مثل سامسونغ وغوغل نفسها، وإنما على  الشركات التي تعتمد على نظام أندرويد مفتوح المصدر، أي الأقل كلفة، وأخفقت أكثـر من 200 شركة مصنعة للأجهزة  في الاختبارات، وسمحت للبرمجيات الخبيثة بالهجوم على الأجهزة عن بعد.                                                                                              ع.م

الرجوع إلى الأعلى