يعتمد موقع «وين جوب» على تقنية الذكاء الاصطناعي في تقييم طلبات وعروض التوظيف في الجزائر، الهدف من إنشائه تقديم خدمة سريعة ودقيقة لسوق العمل، من خلال عمليات تقييم، في انتظار دخول خدمات جديدة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
استطاع الشاب أمير بن حسين ،  مهندس إعلام آلي، وهو مؤسس والمدير التقني بوكالة «وين جوب» الكائن مقرها بالجزائر العاصمة   إنشاء أول موقع إلكتروني مختص في عرض فرص العمل، وكذا تمكين طالبي التوظيف من الوصول إلى المهن التي تليق بهم وبمؤهلاتهم العلمية و الكفاءات والخبرة التي اكتسبوها خلال  سنوات العمل التي قضوها من قبل، حيث يقوم الموقع باحتساب كل هذه المتغيرات وتقييمها مع منح علامات قبل عرضها على أصحاب المؤسسات.
وأوضح المهندس أمير بن حسين أن المشروع يسمح حساب المؤهلات الفعلية لطالب العمل ويوجهه بدقة نحو العرض المتوفر، وبالمقابل فإن هذه التقنية تتيح لأصحاب العمل الاطلاع على أهم الموظفين المحتملين مع تقديم مساعدة لهم، من خلال تمكينهم من السير الذاتية لأحسن طالبي العمل، وأكثرهم خبرة. وفي هذه النقطة أوضح محدثنا أنه في العادة عندما يتم وضع عرض عمل فإن أرباب العمل يجدون أنفسهم مضطرين للإطلاع على طلبات ومؤهلات أعداد كبيرة من الأشخاص، وفي الغالب يضيع عليهم الكثير من الوقت ويبذلون جهدا كبيرا من أجل معالجة ملفاتهم، مع إمكانية عدم وصولهم لأحسن الموظفين وأكثرهم تمتعا بالمؤهلات التي تفيد أصحاب العمل، وأنه من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي فإن معالجة الطلبات استنادا للسير الذاتية، تتم في وقت قياسي وتتيح لصاحب العمل الاطلاع على الملفات التي تكون مرتبة ترتيبا تنازليا من أكبر علامة مئوية.
وأضاف محدثنا أن الوكالة صاحبة المشروع وبعد إطلاق الموقع بتاريخ 7 جويلية الماضي بمناسبة معرض التوظيف في الجزائر العاصمة تطمح لزيادة عدد موظفيها خلال شهر سبتمبر المقبل، فضلا على أنه سيتم إضافة بعض الخدمات الجديدة من خلال ارسال عروض العمل للمسجلين في الموقع عبر رسائل نصية قصيرة، وهو ما سيزيد من فرص إيجاد قنوات اتصال مباشرة بين طرفي سوق العمل المحلي في الجزائر.
يذكر أن الموقع يتيح لمتصفحه إمكانية البحث عن أي عرض عمل متوفر من خلال كتابة اسم المهنة واختيار الولاية التي يريد العمل بها من خلال قائمة بـ 48 ولاية، زيادة على هذا فإنه بالإمكان التسجيل في الموقع.
الموقع الالكتروني www.wiinjob.com
عبد الله/ ب

«أولد سكول دي زاد» نظرة على مرحلة الثمانينات


تعود صفحة مجموعة «أولد سكول دي زاد» بمتصفحي موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إلى مرحلتي الثمانينات والتسعينات، من خلال عرض للصور والفيديوهات التي تؤرخ لهذه المراحل.
وفي ظرف قصير استطاعت المجموعة المغلقة استقطاب ما يزيد عن 300 ألف عضو، يتفاعلون من خلال نشر كل ما يؤرخ للعقدين المذكورين من حياة الجزائريين خصوصا والعالمي على العموم، وهي المنشورات التي تلقى رواجا كبيرا بين مرتادي موقع فايسبوك، كما يستغل الكثيرون منشورات أعضاء المجموعة لإعادة نشرها عبر صفحات ومجموعات أخرى لما تتيحه من تفاعل كبير.
ص.م

هواوي تدمج الحقيقة بالخيال

أماط العملاق الصيني للهواتف النقالة هواوي اللثام عن تقنية جديدة تسمى «سايبرفيرس» وهو نظام خاص يدمج بين الحقيقة والخيال يسمح للمستخدمين بمعايشة تجربة بصرية جديدة لم يسبق وأن أستعملت من قبل، وهو ما سيمكن حاملي هاتف هواوي من إمكانيات كبيرة بما في ذلك عرض خرائط ثلاثية الأبعاد ذات دقة عالية جدا، فضلا عن حساب المكان بدقة ومنح أبعاده بدقة متناهية، مع عرض صور واقعية.
وستساعد هذه التقنية التي تعمل مع الجيل الخامس من الهواتف إلى بناء عالم افتراضي متكامل مع الواقع.

سامسونغ تكشف عن هاتفيها ثلاثيي الأبعاد

كشف العملاق الكوري للاتصالات سامسونغ عن أحدث هاتف نقال له ويتعلق الأمر بـ «جلاكسي أ 50 أس» و «جلاكسي أ 30 أس» ثلاثيي الأبعاد.
وتتميز النسختان الجديدتان لهواتف سامسونج الذكية بكاميرات خلفية دقيقة جدا تتعدى 25 ميغا بيكسل للمستشعر الأول و8 ميغا بيكسل للمستشعر الثاني، أما بالنسبة لكاميرا السيلفي فتتراوح دقة مستشعريها الاثنين بين 5 و16 ميغا بيكسل وهو ما يتيح لحامل الهاتف التقاط صور ذات نوعية ممتازة، أما ما يتعلق بالذاكرة العشوائية فهي بين 3 و4 جيغابايت أما المعالج فيصل إلى 128 جيغابايت، وبخصوص البطارية طرح العملاق الكوري هواتف ببطارية قوتها 4 آلاف ميللي أمبير.

تحقيق حول شكوك في انبعاث اشعاعات مقلقة من بعض هواتف «آبل»

تعهّدت السلطات الفيدرالية الأمريكية بفتح تحقيق معمق حول تخطي الاشعاعات المنبعثة من هواتف «أيفون» الحد المسموح به، وكذا ما صرحت به شركة «آبل».
وبحسب ما ذكرته صحيفت «شيكاغو تريبيون» فإن مخبرا معتمدا قام بإجراء تجارب على كمية الاشعاعات المنبعثة من هاتف «أيفون 7» وهو بكامل طاقته، على سائل يحاكي ما يحدث لأنسجة الانسان، وقد تبين بعد مرور 20 دقيقة أن حجم الاشعاع كبير جدا ويتخطى الحد المسموح به» وهي الدراسة التي مولتها ذات الصحيفة، والتي لم تكتف بهذا الحد بل قامت بإجراء نفس الاختبار على 3 أنواع أخرى من هاتف «أيفون» وقد خلصت الدراسة لنفس النتائج.
وقد تعهدت السلطات الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية بفتح تحقيق في الحادثة في أقرب وقت ممكن، وبدورها أكدت الهيئة الوطنية للاتصالات أنها تأخذ هذه الدراسة على محمل من الجد، وأنها ستقوم بدورها بإعادة اختبار لنسبة الاشعاعات المنبعثة من هاتف «آبل» ومدى مطابقتها للنسب المحددة قانونا، وما إذا تكون هذه الاشعاعات سببا في إصابة المستخدمين بالسرطان.

الرجوع إلى الأعلى