يؤكد الخبير في مجال إدارة المشاريع والاستشارة، كريم بروري، في حوار خص به النصر، أن تدفق الانترنت الحالي بالجزائر ضعيف وغير مناسب لنشاط المؤسسات الناشئة في مجال الرقمنة، وقال أن الانترنت المتوفرة حاليا تسمح بالتواصل لكنها غير قادرة على استيعاب نشاط الشركات، التي تتطلب تدفقا أكبر في كل مناطق الوطن.
اعداد: سامي حباطي
النصر: كيف تقيم مشاريع المؤسسات الناشئة في مجال الرقمنة بالجزائر ؟
كريم بروري: الرقمنة أصبحت لها قوة كبيرة في جميع مناحي الحياة، حيث تمس كل المجالات والجوانب والشركات، ولهذا لا يمكن التخلي عنها، بحيث هي قلب الشركة ومجال الإنتاج بالنسبة للمشروع أو النشاط الرقمي، كما تستعملها الشركات كهدف نوعي للذهاب إلى سوق جديد أو تحسين الإنتاج نحو نوعية عالية وإرضاء الزبائن.
وتزخر الجزائر بطاقات شبانية لها مؤهلات فكرية وذهنية، وبهذا لا نطرح أي إشكال في مجال المواهب، لكن هؤلاء الشباب لا يمكنهم أن يقودوا السفينة بمفردهم، خصوصا في مجال الرقمنة، بل يحتاجون إلى محيط اقتصادي وسياسي واجتماعي ملائم للمؤسسات الناشئة في هذا المجال، ويكون هذا المحيط في خدمتها ويوفر لها كل الظروف والإمكانيات التي تساعدها في مجال نشاطها، خاصة وأن المشاريع الناشئة في مجال الرقمنة تحتاج إلى سرعة فائقة في التحرك، لأن مستجدات عديدة قد تكون في ظرف قصير في هذا الميدان، وبذلك فإن هذه السرعة التي تشهدها الرقمنة، وتأخر الإدارة الجزائرية في معالجة الملفات، وأخص بالذكر بدرجة أكبر أجهزة التشغيل المختلفة يجعل هذه المؤسسات الشبانية في ميدان الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة تعرف صعوبات مختلفة، لهذا يجب مساعدة الشباب الحامل لإرادة مقاولاتية، وتوفير لهم كل التسهيلات ومرافقتهم مرافقة حقيقية.
النصر: ما هي المشاكل والعراقيل التي يواجهها الشباب المقاول في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال؟
كريم بروري: الجزائر اليوم في موقف حرج اقتصاديا وإذا استمرت بنفس المستوى خلال العشر سنوات القادمة، فيمكن أن ننتقل نحو الانهيار الاقتصادي، والدولة تملك كل القوة لإيجاد الحلول المباشرة والسريعة لإنقاذ الاقتصاد.
والشباب المقاول اليوم في مجال التكنولوجيات الحديثة والرقمنة لا يطلب التسهيلات في المركز الوطني للسجل التجاري والتمويل المالي فقط، بل يحتاج في مجال الاقتصاد الرقمي  إلى إمكانيات كبيرة، وأهمها التدفق العالي للانترنت.
أما التدفق الحالي للانترنت في الجزائر فيستخدم للتواصل فقط، وهو غير مناسب لعمل المؤسسات في المجال الرقمي، كما الكثير من المناطق، خاصة بالجنوب، لا تتوفر على الانترنت، كما أن الشباب في ميدان الاقتصاد الرقمي يحتاجون إلى تطبيقات الكترونية مناسبة لنشاط الشركات في هذا المجال.
ولا أخفي عليك أن عدم توفر الظروف المناسبة للعمل في الجزائر وفق ما سبق ذكره هو الذي جعل الشباب أصحاب المواهب يغادرون الجزائر نحو بلدان متقدمة لتجسيد أفكارهم، والعديد منهم يرغبون في العودة للعمل في الجزائر، لكن ظروف العمل في مجال الرقمنة لا تزال غير مناسبة، ولهذا يجب توفير الظروف والشروط المناسبة لهذه الكفاءات للعودة للعمل في الجزائر، ومنحهم امتيازات لخلق شركات رائدة في مجال الاتصالات.
النصر: كيف تنظر لمستقبل الاقتصاد الرقمي ببلادنا؟
كريم بروري: تطوير هذا القطاع يتطلب تسهيلات للأشخاص الناشطين في هذا المجال، وفسح المجال لهم للعمل وتوفير لهم المحيط والظروف المناسبة.  
حاوره: نورالدين عراب

تكنولوجيا
ماركة صينية جديدة للهواتف تدخل السوق الجزائرية
دخلت السوق الجزائرية علامة “تكنو” الصينية للهواتف الذكية منذ بضعة أشهر، حيث أصبحت المحلات المتخصصة تعرض العديد من أجهزتها، رغم أن الأمر يبقى محتشما.
وشرعت “تكنو” في تسويق هاتفها “بوفوار 3”، الذي يتميز بقدرات تخزين عالية، حيث تستطيع بطاريته الصمود لأربعة أيام بحسب ما تعلن عنه الشركة، بينما توجد عدة أصناف من نفس العلامة. وقد أوردت بعض المراجعات لأصحاب قنوات “يوتيوب” حول الهاتف أنه أول سلع الشركة التي تدخل الجزائر، في حين ذكر لنا أصحاب محلات أن العديد من الزبائن أصبحوا يقصدونه، رغم أن الكثيرين يتجنبون اقتناء هواتف ذكية لماركات غير متداولة في السوق، كما ذكر لنا بائع بمحل للهواتف أن لواحق “بوفوار 3” غير متوفرة في الوقت الحالي.
وتتبع علامة “تكنو” شركة “ترانسيون” الحاضنة والموجودة بهونغ كونغ، حيث تأسست العلامة  في عام 2006، وتستهدف سوق جنوب آسيا وإفريقيا، بينما يعتبر هاتف “سبارك 4 إير” آخر ما أنتجته، وأطلقته أواخر شهر أوت الماضي.
س.ح

سـوفـت
تطبيق لإرشاد المسافرين  عبر الشركة الحديدية
يتوفر متجر “غوغل” الخاص بهواتف “أندرويد” على تطبيق خاص بالشركة الوطنية للنقل بالسكك بالحديدية، حيث يسهل على المسافرين معرفة حركة القطارات والاطلاع على حركة الخطوط.
ويتيح هذا التطبيق الاطلاع على المعلومات الخاصة بالنقل بالسكة الحديدية بصورة آنية، فضلا عن مواقيت القطارات الخاصة بخطوط الضواحي والخطوط الجهوية، في حين يحيّن التطبيق المعلومات المسجلة فيه، في حال إدراج تغييرات في الأسعار، غير أن التطبيق يسمح بالاطلاع على المواقيت حتى دون الربط بالانترنيت. ويحتوي التطبيق في الجانب الثاني منه على أخبار الشركة، على غرار العروض الخاصة أو في حال فتح خطوط جديدة، بالإضافة إلى الخريطة السككية، والامتيازات الخاصة بالتسعيرة.
ويمكن للمستخدمين أيضا تقديم شكاوى من خلال التطبيق، حيث لا يتطلب الأمر إلا إدراج صورة عن التذكرة. وقد نزل المستخدمون التطبيق لأكثر من 50 ألف مرة من متجر “غوغل”، في حين لم يخضع للتحيين منذ السنة الماضية.
س.ح

نجوم@
سبايدرمان بحث عن أصوله في الجزائر  
نشر جزائريٌّ مهتم بأرشيف السينما عبر حسابه بمنصة التواصل “فيسبوك” صورا للعدد السنوي الخامس لسنة 1968 من القصّة المصورة للرجل العنكبوت “سبايدرمان” عندما قدم إلى الجزائر العاصمة بحثا عن أصوله.
واختار ستان لي ولاري لايبر مصمما القصة المصورة حي القصبة آنذاك كساحة لأحداث العدد الذي صدر في نوفمبر 1968، حيث نشر نبيل جدواني خلال الأيام الماضية صورا من العدد، الذي قاد فيه السقوط الغامض لطائرة كان والداه على متنها في الجزائر، بيتر باركر الرجل العنكبوت إلى القصبة للتحقيق في أسباب وفاة والديه، وواجه فيها ريد سكول وساندور “الرجل الجزائري القوي”، وتسلّق في غضون ذلك سطوح المنازل الجزائرية.                  
س.ح

شباك العنكبوت
خطأ تقني يكشف البيانات الشخصية لجميع سكان الإكوادور
انكشفت بيانات السجل المدني لجميع سكان دولة الإكوادور الشخصية بسبب خطأ تقني في إنشاء قاعدة للبيانات عبر الانترنيت.
وأورد موقع وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية أن التسريب اكتُشف من طرف باحثين أمنيين في شركة “في بي أن مانتور”، بحسب ما نقله موقع “زاد دي نت”، حيث تضم قاعدة البيانات المسربة بيانات 20.8 مليون شخص من السجل المدني، بمن فيهم المتوفون، وهو إجمالي عدد سكان دولة الإكوادور، بالإضافة إلى معلومات مدنية حديثة تعود للعام الجاري، ويظهر فيها حتى الرئيس الإكوادوري وجوليان أسانج الذي منحته الإكوادور حقّ اللجوء السياسي وبطاقة هوية.
وتضم نفس البيانات 7 ملايين سجل مالي ومليوني ونصف سجل تشمل تفاصيل عن أصحاب السيارات، بالإضافة إلى معلومات عن مؤسسة الضمان الاجتماعي وتحتوي على أرقام أرصدة بنكية ووظائف أصحابها، بحسب نفس الوكالة.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى