تنتشر على منصة “يوتيوب” العديد من الفيديوهات لأسر مختلطة اختارت أن تشارك جوانب مختلفة من حياتها على الانترنيت لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المشاهدات، والترويج كذلك لعلامات تجارية بغرض تحقيق الربح.
اعداد: سامي حباطي
وقمنا بعملية بحث بسيطة على موقع “يوتيوب”، حيث وقعنا على أول فيديو تحت عنوان “كيف قابلت زوجي الجزائري”، لنجد أنه مقطع لسيدة مغربية تعيش بإسبانيا ومتزوجة من شاب جزائري، حيث تروي فيه تفاصيل لقائها بزوجها فحقق لها المقطع أكثر من نصف مليون مشاهدة. وتوجد فيديوهات أخرى لنفس الأسرة، حيث يبدو أن الزوجة هي من تدير القناة التي تحصي ما يقارب الثمانين ألف متابع، في حين تظهر العديد من ماركات السلع في فيديوهات مختلفة من إنشاء أفراد الأسرة المذكورين. واطلعنا على قناة أخرى تحمل اسم Lilo، وضع صاحبها مقطعا بعنوان «سنتزوج في الجزائر» ويلقّن فيه الزوج بعض العبارات من الدارجة الجزائرية لزوجته، حيث بلغت عدد المشاهدات أكثر من 150 ألف مشاهدة، فيما يرتدي في المقطع ملابس تحمل ماركات عالمية على غرار «غوتشي».
أما السيدة الجزائرية الثالثة التي تفضل نشر جوانب من حياتها مع زوجها الفرنسي، فهي صاحبة قناة «يوتيوب» تسمى SOAI، حيث بلغ عدد من شاهدوا المقطع الذي تتحدث فيه عن شهر رمضان مع بعلها الذي يجرب الصّوم أكثر من 300 ألف مستخدم، في حين تجاوزت مشاهدات مقطع آخر المليون. ويلاحظ على هذه القنوات، التي غالبا ما تكون مقترنة بحسابات على منصة «إنستغرام»، أن عدد مشاهدات مقاطع الفيديو الخاصة بها يتباين بحسب المحتوى ومدى ملامسته لعواطف المستخدم وفضوله، ففي الفيديو الذي تجاوز المليون مشاهدة على القناة المذكورة تعلن الزوجة لزوجها أنها حامل.
ويواجه مستخدمون أصحابَ القنوات المذكورة بالكثير من الانتقادات عبر التعليقات، حيث استنكر بعض الأشخاص نشر التفاصيل الشخصية لحياة الأسر، في حين تلاقي هذه المقاطع استحسانا من آخرين، خصوصا وأنها تمثل حالات فريدة من نوعها لأزواج من ثقافات وجنسيات مختلفة.
سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
براءة اختراع لخاتم يتحكم في “أيفون” عن بعد
قدمت شركة “أبل” لمكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية طلبا بتسجيل خاتم جديد ابتكر للتحكم في هواتف “أيفون” عن بُعد.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية على موقعها الإلكتروني أن تسريبات قد كشفت عن براءة الاختراع التي سجلتها الشركة، حيث أوردت نقلا عن موقع “تيك رادار” أن الخاتم يحتوي على مستشعرات ترصد الحركة من خلال اللمس، إلى جانب حلقة جانبية للتحكم بمجموعة من الوظائف، في حين يمكن وضع الخاتم على الإصبع بمعالجه الذكي المُدمج فيه والميكروفون، فضلا عن أنه يدعم ميزة الاتصال اللاسلكي.
وأضافت الوكالة أن الخاتم سيتيح التحكم في عدد من وظائف هاتف “أيفون” أو “آيباد”، و”يتوقع أن يدعم الأوامر الصوتية لمساعد “سيري””، بحسب نفس المصدر، الذي أكد في الأخير أن تقديم “آبل” لطلب براءة الاختراع لا يعني بالضرورة تحويل التصميم إلى منتج حقيقي، وأشار المقال إلى أن الشركة الأمريكية قد سجلت الكثير من براءات الاختراع التي لم تتحول في النهاية إلى مُنتج.
س.ح

سـوفـت
تطبيق البنك الوطني الجزائري لإجراء تحويلات إلكترونية
وضع البنك الوطني الجزائري على متجر “غوغل” للأندرويد تطبيقا جديدا لتسيير الحسابات البنكية من خلال إمكانية المعاينة والحصول على كشف التعاملات وغيرها من الخدمات.
وأخضع البنك التطبيق المسمى “BN@tic « للتحيين خلال شهر أكتوبر الجاري، حيث ورد في النبذة التعريفية الخاصة به أنه يتيح للزبون تفقد رصيده البنكي وتحويلاته الأخيرة، وتفقد رقم التعريف البنكي ومشاركته، بالإضافة إلى إمكانية متابعة مسار التحويل النقدي والتواصل مع الوكالة البنكية التي يتبع لها الزبون. وتضيف النبذة أن التطبيق يسمح بمعاينة البطاقات وإجراء تحويلات، كما يسمح بالعثور على أماكن مختلف الوكالات التابعة للبنك عبر الوطن، فيما أوردت في النهاية طمأنة للمستخدمين أن هذه العمليات مضمونة من ناحية تأمين البيانات البنكية للزبائن.  ويلاحظ على الصفحة المخصصة للتطبيق على متجر «غوغل» للتطبيقات أنه خضع للتحميل أكثر من ألف مرة منذ أن وضع على الشبكة العنكبوتية، في حين كتب بعض المستخدمين انطباعاتهم حول التطبيق في خانة التعليقات، التي تضمن بعضها انتقادات، على غرار ما ذكره أحدهم حول استغراق إدراج المعطيات الخاصة بالتحويلات ليومين كاملين قبل أن تكون متوفرة عبر التطبيق، كما طرح بعض الزبائن مشاكل تعرضوا لها خلال استعمالهم للتطبيق، من بينها ما ذكره أحدهم حول عدم تمكنه من تغيير خطأ في اسمه على منصة البنك الرقمي e-banking.
س.ح

نجوم@
“كاس جي” جوابٌ عرضي يتحول إلى عبارة أيقونية
حولت صفحات التواصل الاجتماعي كثيرا من الأشخاص العاديين إلى مشاهير لأسباب غير مقروءة بمنظور القيم المادية والفكرية التقليدية، حيث ترتفع الكثير من العبارات البسيطة إلى سقف عال من التداول ويصبح أصحابها نجوما.
وشهدت صفحات التواصل الجزائرية في الآونة الأخيرة ظهور الكثير من هذه العبارات، من بينها عبارة “يتنحاو_قاع” التي تحولت إلى رمز للحراك الشعبي المسيرات، ثم شعارا يرفعه المتظاهرون رغم أن صاحبها أطلقها بصورة عفوية جدا في تصريح لقناة تلفزيونية في الشارع، في حين استعاد قاموس صفحات التواصل ذات الاستقطاب الواسع في الجزائر عبارة أخرى خرجت من فم شخص بصورة عفوية منذ حوالي سنة، حيث أصبحت جملة “وكاس جي”، المكونة من كلمتي “كأس” باللغة العربية وكلمة Jus، التي تعني عصير، باللغة الفرنسية أيقونة للرد والتعليق على ما يراه المستخدمون استهزاء بعقولهم أو مجرد عبث.
وقد بحثنا عن مصدر العبارة، فوجدنا أن صاحبها قالها في سبر آراء قامت به قناة النهار شهر مارس من العام الماضي، ووضعت الفيديو على «يوتيوب» يوم 18 من الشهر المذكور، حيث تمحور سبر الآراء حول السؤال عما يتناوله الجزائريون في فطور الصباح، ليجيب أحد المارة الذين استوقفهم صحفي القناة بالقول «مسكوتشو وقهوة حليب...وكاس جي». وقد نوّع المستخدمون من طريقة عرض العبارة، فمنهم من يكتبها بصورة بسيطة، في وقت فضل فيه آخرون تحويلها إلى «ميم» مرفق بصورة قائلها.                                     س.ح

شباك العنكبوت
مكافآت مالية لمن يكتشف ثغرات في برنامج للانتخاب
خصّصت شركة “مايكروسوفت” للبرمجيات مكافآت مالية لتدفعها لمن يتمكن من الكشف عن ثغرات في برنامج لها مخصص لتسيير عمليات الانتخاب، حيث ستضعه الشركة بصيغة مفتوحة المصدر تحت تصرف أطراف أخرى.
وقد أثارت قضية التزوير في الانتخابات من خلال التلاعب بالنظام الانتخابي الإلكتروني الكثير من الجدل في السنوات الأخيرة داخل الدول المتقدمة، في حين أطلقت شركة “مايكروسوفت” اسم “إليكشن غارد” على برنامجها الذي يسمح بمعاينة الاقتراع ويفتح النتائج على الطرف الثالث كما يتيح للمصوتين التأكيد على أن أصواتهم قد تم احتسابها بطريقة صحيحة، بحسب ما أورده موقع “ذا هاكر نيوز” المتخصص في أخبار القرصنة والمشاكل الأمنية للبرمجيات والمواقع والتطبيقات.
ودعت الشركة الباحثين في مجال الأمن الرقمي المحترفين أو الهواة وحتى الطلبة عبر العالم إلى المشاركة في تفقد البرنامج للكشف عن الثغرات التي من الممكن أن يحتوي عليها، حيث ستمنح الشركة مكافآت مالية تصل إلى 15 ألف دولار لمن يتمكن أن يكشف عن ثغرة مع تحديدها بصورة دقيقة وواضحة، وتحديد الطريقة التي من الممكن أن تستغل بها للتأثير بها أمنيا على البرنامج.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى