سجلت المكتبة الإلكترونية حضورها في الطبعة 24 للصالون الدولي للكتاب “سيلا 2019”، ممثلة في مواقع إلكترونية يديرها شباب، و جدت صدى كبيرا لدى فئة مهمة من المجتمع الجزائري، إذ ساهمت في تقريب الكتاب من القارئ في ظل محدودية المعارض الكبرى و نقص بعض العناوين، قبل فتح دور نشر ناشئة.
اعداد: سا مي حباطي
تعتبر مكتبة “كتب” أو *KOTOOOB* إحدى هذه التجارب، فهي موقع على الإنترنت ينشط عبر صفحتي فايسبوك و أنستغرام منذ نحو سنتين، حيث بدأ بفكرة صغيرة راودت شابة في مقتبل العمر و زميلها، ثم أسسا لواحدة من بين أهم المكتبات التي تسوق الكتب إلكترونيا بالجزائر اليوم، و التي برزت أكثـر في سيلا 2019 ، بفضل السياسة العامة للطبعة الداعمة لإبداعات الشباب، من خلال فتح المجال أمام دور النشر الناشئة للمشاركة في هذه الطبعة.
شعارها «كتابك لباب بيتك»
التقينا صاحبة مشروع «كتب» الشابة رفيدة علاوي، بأحد أجنحة الصالون الدولي للكتاب، هي و زميلها الذي أسس معها مكتبتهما الإلكترونية الخاصة في 3 سبتمبر 2017، و سعيا جاهدين لأجل إيصال الكاتب للقارئ، دون عناء، حدثتنا الشابة الجامعية عن تجربتهما الفتية، قائلة بأنها مغامرة بدأت بتلقائية، لتتطور مع الوقت، و تصبح مشروعا مهما لقي صدى واسعا عند الجزائريين الشغوفين بالقراءة.
رفيدة قالت بأن الموقع يعرض خدمة توفير و توصيل أي كتاب للقارئ، الأمر الذي فتح المجال أمام المواطنين لطلب ما يريدونه، و ترى بأن التجربة حققت نجاحا كبيرا في الجزائر، خاصة و أن الفرد الجزائري،حسبها،  يحب القراءة، سواء بحكم الدراسة، أو من أجل المطالعة و المتعة و اكتساب ثقافة عامة، موضحة أن من بين العوامل التي سهلت نشاطها هي و زميلها، نقص المعارض الكبرى مثل “سيلا” و عدم تمكن الكثيرين من زيارتها لأسباب مختلفة، إضافة إلى نقص الكتب خاصة باللغة الإنجليزية التي أكدت أن الطلب عليها كبير، الأمر الذي دفع الفريق العامل بالموقع، إلى  بذل جهود كبيرة قصد توفيرها للزبائن.
ينشط موقع “كتب” تحت شعار “كتابك لباب بيتك”، و يحقق نتائج جيدة ، كما أكد القائمان عليه، و أوضحت رفيدة أنهما يتلقيان ما بين 3 إلى 4 آلاف طلبية في السنة، و هو رقم وصفته بالمهم في ظل فترة وجيزة من بداية النشاط.أما في ما يتعلق بالفئات التي يتعاملان معها، فقد تحدثت عن الطلبة بالدرجة الأولى و الموظفين الذين يعجزون عن التنقل باستمرار للبحث عن الكتب التي يحتاجون إليها بحكم ارتباطهم بالعمل، إلى جانب الباحثين والأكاديميين الذين يبحثون في الغالب عن الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية التي لا تزال ناقصة بالمكتبة الجزائرية،  على حد تعبيرها.
وأوضحت المتحدثة أنها و زميلها يتلقيان طلبيات عبر الرسائل من الراغبين في اقتناء كتب معينة، ليتم تأكيدها في ما بعد، مما يسمح بتوفيرها حتى و إن كانت نادرة، و هناك كتب يستغرق توفيرها وتوصيلها فترة أطول من غيرها، حسب نوعيتها.
وقالت إن التوصيل يتم غالبا عن طريق البريد العادي بتكلفة لا تتجاوز 400 دينار، فيما تختلف تكلفة بعض الكتب، حسب وزنها أو نوعية خدمة التوصيل كالبريد السريع مثلا، أما التسديد، فيتم غالبا عن طريق الحساب البريدي الجاري.
و تم مؤخرا الاعتماد على مبدأ الدفع عند التسليم بفضل ممثلين للموقع عبر 48 ولاية تقريبا، يوزعون الطلبيات، فضلا عن تلقي طلبيات من دول أجنبية، خاصة أوروبا.
من جانب آخر، كشف فريق عمل “كتب” أنه أدرج خدمة خاصة بصالون الكتاب، من خلال توفير أي عنوان موجود بالمعرض، لمن تعذر عليه زيارته، مع ضمان التوصيل إلى 48 ولاية، و هي الخدمة التي قال مسؤولا الموقع أنها لقيت صدى واسعا في أوساط عشاق المطالعة.
و تمكن فريق عمل موقع “كتب” من اقتحام مجال النشر، ليتم فتح  دار  نشر “ليف”  .
إ.زياري

تكنولوجيا نيوز
نظمتها مجموعة مطوّري “غوغل”
الشّركة المالكة لتطبيق “تيك توك” تطلق هاتفا ذكيا
صدر عن شركة “بايت دانس” المالكة لتطبيق “تيك توك” هاتفا ذكيا جديدا أطلقت عليه اسم “جيانغو برو 3”، حيث أنتجته بالتعاون مع شركة الهواتف الصينية “سمارتيسان”.
وأوردت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية أن “بايت دانس” “حصلت على مجموعة من براءات الاختراع الخاصة بـ”سمارتيسان”، و”أضافت العديد من الميزات الجديدة إلى هاتف “جيانغو برو 3”، في حين سيتمكن مستخدمو الهاتف من تشغيل تطبيق “دووين” من خلال مسح الشاشة إلى الأعلى”. ويستطيع مستخدمو الهاتف تطبيق التأثيرات و”الفلاتر” الخاصة بـ”تيك توك” على الفيديوهات التي يتم تصويرها بالهاتف بغض النظر عن طول المقطع المسجل، بحسب وكالة “سكاي نيوز”.
س.ح

سوفت
“كيوبت” أول منصة جزائرية للتوظيف بالاختيار التشاركي
تدعم الويب الجزائري بأول منصة رقمية مختصة في التوظيف عن طريق مفهوم “الاختيار التشاركي”، المعروف بالانجليزية باسم cooptation، حيث يعتمد على أسلوب تفاعلي في العثور على الوظائف.
وتعمل منصة «كيوبت» بطريقة تشاركية بين مانحي فرص العمل والمكلفين بالاختيار، حيث تتم العملية على ست خطوات، تبدأ أولها بإيداع رب العمل لعرض التوظيف، ليتم توزيعه بعد ذلك بين شبكة من المكلفين بالانتقاء عبر المنصة كخطوة ثانية، ثم يقوم كل واحد منهم بالبحث وانتقاء شخصين من طالبي العمل الذين أودعوا طلباتهم بالمنصة كمرحلة ثالثة، لتجري بعد ذلك المصادقة على الخيارات من طرف خبراء الموارد البشرية التابعين للمنصة وتقدم قائمة من البروفايلات المهنية لصاحب عرض العمل كمرحلة رابعة.  وتتمثل المرحلة الخامسة في إرسال قائمة قصيرة بعشرين بروفايلا تم انتقاؤها من طرف مكلفين بالاختيار مستقلين بالمنصة ومصادق عليهم من طرف الخبراء ليقدموا إلى صاحب العمل، في حين ينتقل رب العمل إلى المقابلات المهنية مع طالبي العمل للقائمة القصيرة لاختيار أفضلهم. وتساهم المنصة المذكورة في توسيع حيز الفرص بالنسبة للباحثين عن عمل، بينما تمنح أصحاب العروض فرصة أكبر للوصول إلى أفضل الكفاءات الممكنة، كما أنها تختزل الوقت والجهد وتوسع مساحة التوصية. وقد أطلقت المنصة نهاية شهر أكتوبر الماضي، حيث أعلن مصممها أمين أوانس، أنها جاءت بعد عامين من العمل عليها والتطوير. س.ح

نجوم@
تضم حوالي 60 ألف متابع على “فيسبوك”
صفحة “الأخبار المينائية والبحرية” منارة البحارة الجزائريين
اتخذ البحارة الجزائريون لأنفسهم على منصة “فيسبوك” منارة قصيّة لتبادل أخبارهم والجوانب المهمة من مجالهم المهني، حيث أنشأوا صفحة “الأخبار المينائية والبحرية” التي يقارب عدد متابعيها الستين ألفا.
وأنشئت الصفحة التي تحمل عنوانا باللغة الفرنسية Infos maritimes et portuaires en Algérie شهر سبتمبر من سنة 2014، حيث استطاعت أن تصير قطبا لجذب اهتمام البحارة والعاملين في السفن والموانيء، بالإضافة إلى المهتمين بهذا المجال، من خلال الأخبار اليومية التي تنشرها، ومن بينها أخبار وفاة بعض زملاء المهنة وأنباء عن السفن البحرية المدنية الجزائرية وسفن الشحن، بالإضافة إلى مختلف الإعلانات عن التوظيف وعقود الإبحار، كما تنشر أحيانا أخبار الصيادين وحالة البحر والمسارات التجارية.
وقد نشرت الصفحة صباح أمس، شهادة جاء فيها أنها أول شهادة في تاريخ البحرية الجزائرية لبحار ناج من غرق سفينة تجارية بالقرب من إسبانيا في سنة 1978، حيث غرق 26 شابا من طاقم السفينة بمن فيهم القائد، في حين تضع الصفحة من حين لآخر توجيهات للبحارة العاملين على السفن باتخاذ الاحتياطات اللازمة للنجاة من التعرض لمشاكل صحية أو الوفاة نتيجة الغرف المغلقة، كما تُرشدهم إلى بعض التجهيزات التي يمكنهم من خلالها التأكد من السلامة. وتُحصي منشورات الصفحة تفاعلا كبيرا يتجاوز الألف علامة إعجاب في بعض الأحيان بالإضافة
إلى عشرات المشاركات.                                                                                              س.ح

شباك العنكبوت
“واتساب” تحذر من برنامج صنعته شركة صهيونية للتجسس
حذّرت قبل أيام شركة “واتساب” من برنامج خبيث صنعته شركة صهيونية للتجسس على مستخدميها، حيث كشفت منظمة العفو الدولية أنه استخدم للتجسس على مدافعين على حقوق الإنسان.
وأوردت أمس جريدة “لاتريبين دو جنيف” أن منظمة العفو الدولية قد كشفت أن البرنامج المسمى “بيغاسوس” والمصمم من طرف الشركة الصهيونية المسماة “آناسو غروب” استُعمل للتجسس على 24 مدافعا على حقوق الإنسان على الأقل، فيما ذكرت “واتساب” أن عددهم يقدر بحوالي المائة، حيث يكفي أن يستقبل صاحب الحساب رسالة على “واتساب” ليتم التجسس عليه، في حين ذكرت الجريدة أن الشركة الصهيونية صممته لتبيعه للحكومات بغرض “الوقاية من الأفعال الإجرامية والإرهابية”. وقد أدانت “واتساب” الاستغلال الخبيث لثغرات في منصتها.                                                                                              س.ح

الرجوع إلى الأعلى