مئتا باحث يستغلون أرضية ابن باديس للحوسبة المكثفة
يستغل مئتا باحث جزائري أرضية «ابن باديس» للحوسبة المكثفة التابعة لمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني، حيث يؤكد لنا مهندس بالمركز أنها توفر قدرات حساب عالية الأداء تسمح بإعداد أبحاث في مجالات مختلفة.
اعداد: سامي حباطي
وأوضح أنيس لونيس، مهندس بمركز «سيريست» خلال معرض أقيم بقسنطينة بمناسبة الورشة التحضيرية لإطلاق المخطط الإستراتيجي الوطني للذكاء الاصطناعي، أن أرضية الحوسبة عالية الأداء «ابن باديس» أنشئت في عام 2011، وهي مفتوحة للباحثين الجزائريين، وقد بلغ عدد مستغليها من المسجلين فيها مئتي باحث إلى غاية شهر ديسمبر من العام الجاري. وتوفر المنصة بحسب محدثنا موارد الحساب التي يحتاج إليها الباحثون في مجالات مختلفة، من أجل إجراء تجارب وعمليات محاكاة تتطلب عمليات علمية معقدة يعجز عنها الكمبيوتر العادي.
ونبه محدثنا أنه بوسع جميع الباحثين الجزائريين الدخول إلى الأرضية واستغلالها في أعمالهم بصورة عادية ودون تعقيدات إدارية، إذ يكفي أن يقدم الباحث معلوماته الشخصية والأكاديمية ليسجل فيها، بعد التوقيع على «عريضة حسن الاستخدام». وقال نفس المصدر أن المركز يدعم الباحثين ويسعى إلى دمقرطة استغلال هذه الأرضية بأقصى شكل ممكن، حيث لا يمكن بحسبه تطوير الذكاء الاصطناعي دون استخدام آليات حساب متطورة، بالإضافة إلى توفير كم هائل من المعطيات، كما اعتبر أن الكثير من الباحثين ما كانوا ليقوموا بأعمالهم العلمية في هذا المجال لولا توفر الأرضية.
من جهة أخرى، أفاد محدثنا أن المركز قام بتطوير طائرة دون طيار، لكنه أوضح أن «سيريست» يولي اهتماما بالنظام الرقمي المسير للطائرة أكثر من اهتمامه بصناعة الطائرة في حد ذاتها، كما نبه أن فريقا بحثيا في المركز يعمل على المنازل المتصلة.
وقد موّل مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني عدة مشاريع لنشر منصات الحوسبة عالية الأداء في عدة جامعات ومراكز بحث، حيث أنتج ترابطها عبر شبكة البحث الجزائرية، أو ما يسميه المركز «المنصة الوطنية»، قدرة حوسبة عالية جدا وقادرة على تلبية متطلبات الباحثين في مجالات علمية مختلفة مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء، كما أتاحت التفكير في مسائل جديدة على غرار المحروقات والمراقبة بالفيديو والتكنولوجيا الحيوية والجينوم البشري، في حين قُدّرت نسبة استغلال المنصة الداخلية «ابن باديس» بخمسين بالمئة.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
شركة صينية تطلق هاتفا للأعمال الشاقة
أطلقت شركة صينية هاتفا ذكيا موجها للأعمال الشاقة، حيث يستطيع الصمود تحت الماء كما يتوافق مع معيار عسكري للجيش الأمريكي.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية أن الهاتف مصنع من طرف شركة “دوغي” وجاء تحت اسم “أس 95 برو”، حيث حددت له الشركة سعر 400 دولار، أي حوالي 38 ألف دينار جزائري، في حين أوضحت أنه يدعم فئتي الحماية “أي بي 68” و”أي بي 69 كا” ما يعني أنه يستطيع الصمود تحت الماء لعشرين دقيقة على عمق ثلاثة أمتار، فضلا عن توافقه مع المعيار العسكري MIL-STD-810G، وهو معيار خاص بالجيش الأمريكي ويحدد قوة التجهيزات ومدى احتمالها بحسب المتطلبات العسكرية، في حين يتميز هذا الهاتف ببطارية قوية قادرة على التخزين لعدة أيام دون انقطاع.
س.ح

سوفت
ميلاد أول تطبيق لتوصيل الوجبات بولاية باتنة
أطلق مطورون من ولاية باتنة أول تطبيق لتوصيل الوجبات في المنطقة، حيث جاء تحت مسمى “فاستي” وتم تنزيله من طرف أكثر من ألف مستخدم خلال مدة قصيرة.
وانطلق فريق تطبيق “فاستي” في العمل منذ شهر نوفمبر الماضي، حيث تحصي الصفحة الخاصة به على منصة “فيسبوك” ما يقارب العشرة آلاف علامة إعجاب ومتابعة في حين يبدو التطبيق منفحتا على مجموعة واسعة من الأطراف من أجل أداء عمله، من خلال منشوراته لصفحات مطاعم ومحلات بيع حلويات تقليدية وعصرية، إذ يوفر التوصيل إلى البيت أو مكان العمل انطلاقا من أي من المطاعم التي يفضلها الزبائن، كما لاحظنا أن فريق العمل يقيم مسابقة عبر منصة “إنستغرام”.
ولا يقتصر عمل تطبيق “فاستي” للهواتف الذكية على إيصال الطعام للزبائن، حيث يمنح فرصة التسجيل لأصحاب المطاعم من خلال إدماج قوائم الطعام التي يوفرونها على الواجهة المخصصة لذلك، كما يمنح الراغبين في العمل في مجال التوصيل الفرصة للدخول إلى المجال، بدوام كامل أو جزئي. واعتبر موقع “غيكي آلجيريا” المختص في أخبار التقنية والمؤسسات الناشئة الجديدة أن تطبيقات التوصيل قد تحولت إلى ميل جديد، لكن “فاستي” قد وجد منفذا من بينها بالابتعاد عن المدن الكبيرة.
س.ح

نجوم@
مقطع الأستاذ مودعا تلاميذه يثير تفاعل منصات التواصل
أثار مقطع فيديو لأستاذ تعليم ابتدائي ببجاية وهو يودع تلاميذه من أجل خوض عطلة مرضية موجة تفاعل كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتشر المقطع الذي تبلغ مدته دقيقتين على وسائل التواصل، حيث يظهر فيه الأستاذ وهو يذرف الدموع ويسلم على تلاميذه الذين أجهشوا بالبكاء أيضا، حيث أحصى آلاف المشاهدات خلال اليومين الماضيين، في حين ذكر بعض المستخدمين أن الأستاذ توفي بعد ذلك، بعد أن غادر المدرسة في عطلة مرضية مطولة. وقد أعاد الفيديو صورة الأستاذ وهيبته في أذهان أغلب المستخدمين الذين تداولوا المقطع، حيث أبدوا تفاعلا كبيرا معها من خلال التعليقات أو المنشورات المرافقة لها.
س.ح

شباك العنكبوت
بحسب ما سجلته “غوغل” في ثلاثة أشهر
هجمات رقمية تدعمها حكومات استهدفت مئة مستخدم بالجزائر
سجلت “مجموعة رصد التهديدات” التابعة لشركة “غوغل” خلال الثلاثي الثالث من العام الجاري أكثر من اثني عشر ألف هجوم رقمي مدعم من حكومات استهدفت أشخاصا عبر العالم، من بينها حوالي مئة مستخدم من الجزائر.
ونشرت شركة “غوغل” على موقعها الأسبوع الماضي تقريرا مفصلا عن الأمر تحت عنوان “حماية المستخدمين من الهجمات التي تدعمها الحكومات والتضليل”، حيث جاء فيه أن المجموعة تتابع أكثر من مئتين وسبعين مجموعة قرصنة مدعمة من الحكومات من خمسين دولة في العالم، حيث تسعى من خلال عملياتها، بحسب “غوغل”، “إلى جمع المعلومات المخابراتية أو الاستيلاء على الملكية الفكرية أو استهداف الناشطين أو القيام بهجمات رقمية تخريبية أو نشر معلومات مضللة بصورة منسقة”.  
وأرسلت شركة “غوغل” ما بين شهري جويلية وسبتمبر أكثر من 12 ألف تحذيرا لمستخدمين في 149 دولة عرفت هجمات “التصيّد” أو ما يسمى بالانجليزية Phishing، ما يتجاوز العدد المسجل خلال نفس الفترة من العامين الماضيين بنسبة حوالي عشرة بالمئة، في حين تمثل تقنية «إيمايلات تصيد المعلومات الشخصية» نسبة تسعين بالمئة من الهجمات، وفيها يحاول القراصنة الحصول على كلمة المرور الخاصة بالمستخدم من خلال الاحتيال عليه برسالة إلكترونية مزعومة من «غوغل» تطلب منه تجديد كلمة المرور. وقد أورد التقرير مثالا عن الأمر باللغة العربية ومسجل في الأردن.
ودعت «غوغل» مستخدميها الذين يشعرون بتهديد كبير بالتسجيل في برنامجها للحماية المتقدمة Advanced Protection Program، في حين اتهم التقرير روسيا باستهداف إفريقيا بحملات تضليل تصب في خدمة مصالحها بالقارة من خلال استعمال واجهات وسائل إعلام غير حقيقية، حيث ذكرت المجموعة دولا مثل السودان وإفريقيا الوسطى ومدغشقر وجنوب إفريقيا، كما اعتمدت الحملة المضللة على لغات مختلفة من بينها الانجليزية والفرنسية والعربية، فضلا عن استخدام حسابات وتوظيف مستخدمين من الدول المستهدفة.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى