أثار استحداث وزارة للمؤسسات الصغيرة والناشئة واقتصاد المعرفة ووزارتين منتدبتين للحاضنات والمؤسسات الناشئة  "ستارت آب " في أول حكومة للرئيس عبد المجيد تبون اهتماما كبيرا حول دورها في تحريك الاقتصاد، في وقت يرى فيه مختص في الاقتصاد أن المرحلة الأولى ستكون لتحديد الإطار القانوني والإداري لها، مع تأكيده على أن وزارة الاستشراف تلعب دورا محوريا في تحديد إستراتيجيتها.
اعداد: سامي حباطي
و جاء الإعلان عن الوزارات الثلاث بعدما أصبح الحديث عن الذكاء الاصطناعي والمؤسسات الناشئة متداولا في وسائل الإعلام خلال عدة أشهر، خصوصا عندما نظمت وزارة الداخلية ندوة دولية لدعم المؤسسات الناشئة، كما أعلن وزير التعليم العالي السابق من قسنطينة عن إطلاق المخطط الوطني الإستراتيجي للذكاء الاصطناعي 2020 – 2030. وقد أبان تصريح النائب البرلماني، سليمان سعداوي، لإحدى القنوات الخاصة،    خلط فيه بين حاضنات الأعمال ودور الحضانة، عن اللّبس في المفاهيم لدى جمهور المتابعين حول طبيعة هذه المؤسسات، لكون المفهوم جديد على المشهد الاقتصادي ببلادنا حتى وإن كان متداولا في أوساط ضيقة.
و نبه البروفيسور محمد دهان من كلية الاقتصاد بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة في تصريح للنصر، إلى أن حاضنات الأعمال موجهة لدعم المؤسسات الناشئة، مشيرا إلى أن السلطات العليا انطلقت من قبل في مشروع لإنشاء أربعة  منها، في مختلف جهات الوطن، على غرار حاضنة سيدي عبد الله، لكن المشروع تعطل بعد ذلك، في حين أوضح أن الحديث يدور في الوقت الحالي حول الحاضنات والمؤسسات الناشئة، دون الإشارة إلى المُعجّلات، أو ما يعرف بالفرنسية باسم «les accélérateurs»، رغم أنها تؤدي دورا أساسيا في دعم المؤسسات الناشئة.
و تساءل محدثنا عن سبب تفضيل عبارة «اقتصاد المعرفة» في تسمية وزارة المؤسسات الصغيرة والناشئة، على عبارة «الاقتصاد الرقمي» المتعلق بصورة أساسية بالمؤسسات الناشئة، فيما اعتبر أن استحداث وزارتين منتدبتين أخريين للحاضنات والمؤسسات الناشئة سيؤدي مستقبلا إلى تقاسم الكثير من الصلاحيات، معبرا بالقول أنه كان يكفي إنشاء مديريتين لها. وأضاف محدثنا أن وزارة الاستشراف تساهم بصورة كبيرة في وضع إستراتيجية هذا القطاع، لأنها مطالبة بوضع تصور عما سيكون عليه الاقتصاد الجزائري مستقبلا، فيما قال أن الوقت ما زال مبكرا للإغراق في الحديث عن هذه الوزارات في انتظار توضيح إطارها القانوني وصلاحياتها.
سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
سامسونغ تكشف عن “نيون” الرجل الاصطناعي
كشف العملاق الكوري الجنوبي “سامسونغ”، الاثنين، بمعرض الالكترونيات الاستهلاكية بلاس فيغاس الأمريكية، عن “نيون” وهو إنسان اصطناعي، قالت الشركة أنه من المرتقب أن يصبح جزءا من حياتنا اليومية، ويحل محل الإنسان في الكثير من الأعمال على غرار استغلاله كموظف استقبال في المطارات والفنادق والأماكن العامة، وحتى مذيعا للأخبار.
وأوضحت “سامسونغ” أن “نيون” الجديد يعمل ارتكازا على الذكاء الاصطناعي، وهو قابل لأن يقدم تعابير جديدة وحركات مبتكرة، كما أنه بإمكانه التحدث إلى الناس بعدة لغات. وقد أكد مدير المشروع أن الإنسان الاصطناعي سيعتبر جزءا من التقنيات المستخدمة بشكل جد واسع في السنوات القادمة، وهو ما أكدته صور نموذجية للأعمال الأولى والتي أظهرت أن الإنسان الاصطناعي يبدو أكثر واقعية مما كان متوقعا.
ويذكر أن فكرة الإنسان الاصطناعي ظهرت لأول مرة عبر شاشات السينما، عبر الفيلم الشهير “أفاتار” قبل أن تتحول الفكرة التمثيلية إلى واقع تسابقت إليه عديد الشركات العالمية على غرار “سامسونغ”.                                                                  
ع.ب

سوفت
“دي زاد تندرز” يفتح بوابة على أخبار الصفقات
وجد مصممو تطبيق “دي زاد تندرز” منفذا لترويج خدمة نشر أخبار الصفقات المعلن عنها في الجزائر وخارجها، حيث ألحقوه بالموقع الإلكتروني التابع لهم.
وتشير النبذة التعريفية للتطبيق على متجر “غوغل بلاي” أنه يمكن للمستخدمين الاطلاع على أخبار الصفقات ومنحها، والإعلان عن الإلغاء وعدم الجدوى والإعذارات والفسخ، وغيرها من الأخبار، بالإضافة إلى الإعلانات عن البيع بالمزاد. ويوفر التطبيق أيضا خدمة الإنذارات اليومية بالأخبار الجديدة التي توضع على الموقع من خلال البريد الإلكتروني، فضلا عن تأكيد المصممين على أن الأخبار تنشر في الوقت الحقيقي لنشرها على وسائط أخرى باللغتين العربية والفرنسية.
ورغم الخدمات المتعددة للتطبيق، إلا أنه لم يخضع للتنزيل من طرف المستخدمين إلا حوالي عشرة آلاف مرة فقط، كما أخضع للتحديث آخر مرة منذ حوالي ثلاث سنوات. وزرنا الموقع الإلكتروني للتطبيق، حيث لاحظنا أن أصحابه زودوه بخريطة تفاعلية تنشر أخبار الصفقات الجديدة لشهر جانفي من عام 2020، فضلا عن أن الموقع لا ينشر أخبار الصفقات الوطنية فقط، بل يضع معها أخبار الصفقات الدولية أيضا.
س.ح

نجوم@
مقتل شاب جزائري طعنا بلندن يثير صفحات التواصل البريطانية
أثار مقتل الشاب الجزائري، تقي الدين بودهان، طعنا في لندن الجمعة الماضية، صفحات التواصل الاجتماعي البريطانية، حيث تعتبر أول جريمة تسجل في العاصمة منذ بداية العام الجاري.
وتداولت العشرات من الصفحات، ومن بينها الكثير من الصفحات الإعلامية، خبر مقتل الشاب الجزائري تقي الدين، البالغ من العمر ثلاثين سنة والذي يعمل سائق دراجة توصيل للطعام، حيث وقعت الجريمة في شمال العاصمة لندن في المكان المسمى “فينزبيري بارك” بعدما نشبت مشاجرة بينه وبين سائق شاحنة، قام بطعنه وفر بعد ذلك إلى وجهة مجهولة، ما أدى إلى مقتله، لتطلق الشرطة بعد ذلك عملية موسعة بحثا عن الفاعل، كما عثرت الشرطة بعد ذلك على شاحنة الفاعل مركونة في أحد الأماكن، في حين أكدت الشرطة أن الحادثة معزولة ولم تنجم عن أكثر من مشاجرة عفوية على الطريق العام، استبعادا لتأويلها على أنها جريمة عنصرية.
وقد زار جيريمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني موقع الحادثة وقدم تعازيه إلى الجالية الجزائرية وعائلة الضحية، حيث نشر التعزية على صفحته الشخصية بمنصة “تويتر” ووصف الجريمة بالوحشية، داعيا إلى مزيد من الحماية لعمال التوصيل النشطين في بريطانيا، في حين تمت مشاركة التغريدة أكثر من أربعة آلاف ومئتي مرة، كما حظيت بأكثر من ثلاثة وعشرين ألف علامة إعجاب.
وأثارت التغريدة جدلا واسعا حول الظروف الأمنية للعمل في مئات التعليقات، لكنها أثارت أيضا تعليقات معادية للمهاجرين وتحمل عبارات عنصرية، ترى في المهاجرين مزاحمين للبريطانيين على العمل، كما استهجن بعض المعلقين بمنصة “فيسبوك” ما وصفوه استغلالا سياسيا لمقتل الشاب الجزائري من طرف جيريمي كوربين، واعتبروا الأمر “غير أخلاقي”.                        س.ح

شباك العنكبوت
وزارة الخارجية النمساوية تتعرض لهجوم رقمي
تعرضت وزارة الخارجية النمساوية لهجوم رقمي خلال الأسبوع الجاري، حيث اتهم مسؤولون دولة أخرى بالوقوف وراء عملية القرصنة التي استهدفت النظام المعلوماتي للوزارة.
ونقل أول أمس، موقع “ساي وير” المختص في أخبار الأمن الرقمي أن الهجوم وقع يوم السبت الماضي، حيث جاء في نفس اليوم الذي وافق فيه حزب الخضر على إنشاء تكتل مع المحافظين المنضوين تحت لواء حزب الشعب، في حين علقت وزارة الخارجية بالقول أنه لا وجود لنسبة حماية تصل إلى مئة بالمئة رغم كل التدابير المتخذة لتحصين موقعها. وقد نشرت وزارتا الخارجية والداخلية بيانا، رجحتا فيه أن دولة أخرى تقف خلف الهجوم.
وقد تعددت الهجمات الرقمية على الدول في السنوات الماضية، حيث تستهدف غالبا أنظمة المعلوماتية لهيئات ومؤسسات رسمية، كما يبدو أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الغربية لوضع حد لها غير كافية، بحيث لم تتمكن من وقفها.
س.ح

 

الرجوع إلى الأعلى