دخلت خمس هيئات وطنية الطبعة الثامنة من مسابقة “مشاريع القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2020”، في حين اختيرت خمس فئات موضوعاتية من طرف المشاركين، كما دعت اتصالات الجزائر الجمهور إلى دعمها بالتصويت عبر الانترنيت، قبل أن ينقضي آخر أجل بعد غد الجمعة.
اعداد: سامي حباطي
وقدمت وزارة الصناعة والمناجم مشروع “خريطة الاستثمار الجزائرية”، حيث اقترحته في الفئة الأولى تحت عنوان “دور الحكومات وجميع المتدخلين في تعزيز تكنولوجيات المعلومات والاتصال”، كما ذكرت الوزارة أن تعزيز الاستثمار والبنية التحتية من بين الأهداف الرئيسية لهذا المشروع المنشور على موقع الوزارة. وسجلت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ومؤسسة دعم تطوير الرقمنة حضورها في المسابقة بتقديم مشروعين في فئتين مختلفتين، حيث أدرج المشروع الأول في الفئة الخامسة الموسومة بـ”بناء الثقة والأمن في تكنولوجيات المعلومات والاتصال” ويتمثل في “دليل أمن المعلومة الجزائري”، وهو عبارة عن ملف أعدته الوزارة في عام 2016 لأول مرة، ويضم إرشادات بالممارسات الصحيحة لحماية نظام المعلومات.
وخضع هذا الدليل للتحيين من طرف مصالح الوزارة بإضافة عشرين مجالا للحماية الأمنية وضبطها مع النصوص الجديدة في القوانين الجزائرية على غرار قانون 2018 لحماية البيانات الشخصية بحسب ما جاء في النبذة التعريفية بالمشروع. وقدمت نفس الوزارة مشروعا آخر في الفئة الثانية من نفس المسابقة، والخاصة بـموضوع “البنية التحتية للمعلومات والاتصال” وجاء بعنوان “تسيير رخصة الترددات ونظام الفوترة”، في حين ورد في التعريف أنه يستهدف خلق نقطة مركزية لتسيير منح الترددات وتجهيزات اللاسلكي الحساسة المستعملة من طرف الشركات والهيئات العمومية والفلاحين والمؤسسات البترولية وغيرها.
ويضيف التعريف أن النظام المذكور سيساعد الوكالة الوطنية للترددات على تسيير معالجة الرخص الخاصة باستغلال حصة نطاق البث، على غرار التسجيل والمعالجة والمراقبة والتأكيد والتحكم وتاريخ البيانات، بالإضافة إلى تسيير معالجة الفوترة. أما اتصالات الجزائر فقد اختارت المشاركة بمشروع “نظام المعلومات الجغرافية من أجل التخطيط الإقليمي” تحت موضوع “الحكومة الإلكترونية” من الفئة السابعة من المسابقة، وهو عبارة عن نظام يقوم بجمع واستغلال وتحيين جميع المعطيات العمومية ما سيساعد القطاع العام على تعزيز الفعالية والشفافية.
وتورد النبذة التعريفية الخاصة بالمشروع على منصة المسابقة أيضا أن المشروع المقترح يوفر وسيلة ناجعة لجميع المساهمين في التخطيط الإقليمي من خلال جمع قواعد البيانات الخاصة بالبُنيات التحتية والفضائية، فضلا عن قولبة البنية التحتية للاستغلال الفعال، ومتابعة التغيرات المكانية والزمنية التي تطرأ عليها. وشاركت اتصالات الجزائر عن طريق شركة “موبيليس” أيضا في الفئة السادسة الخاصة بموضوع “البيئة التمكينية”، حيث اختارت مشروع “شبكات المعرفة برمجيا وشبكات المعرفة برمجيا في شبكة واسعة النطاق SDN/SD-WAN ذات السعر المنخفض المفتوح»، وتعمل هذه الشبكات على إضفاء مرونة اكبر في تسيير شبكة تكنولوجيات الحوسبة السحابية.
ويأتي هذا المشروع ضمن مخطط «موبيليس» للرقمنة خلال 2020 من أجل تعزيز شبكة المقروئية لتطورات تكنولوجيا الجيل الرابع  والجيل الخامس، ما سيسمح للمتعامل الهاتفي بتصميم شبكة مرنة بصورة تامة لدعم رقمنة الاقتصاد وجميع المحاور الأخرى على غرار الخدمات العمومية والصناعة والتعليم. ونشرت اتصالات الجزائر بيانا صحفيا دعت فيه الجمهور إلى التصويت لصالح المشاريع الوطنية الخمسة لدعمها في المسابقة التي ستعلن نتائجها بصفة رسمية شهر أفريل المقبل.  
سامي .ح

سوفت
“إنستغرام” يحذف زرا بسبب تحقيقه تنزيلا متواضعا
قرر القائمون على تطبيق “إنستغرام” حذف زر مهم من واجهته الرئيسية، بسبب النتائج الضعيفة التي حققها من حيث التنزيل من طرف المستخدمين.
ويتعلق الأمر بزر IGTV بحسب ما نقلته وكالة «سكاي نيوز» باللغة العربية على موقعها الإلكتروني عن موقع AIT News المتخصص في الأخبار التقنية، حيث لم يتجاوز عدد مرات تنزيله السبعة ملايين خلال ثمانية عشر شهرا بينما يبلغ عدد مستخدمي «إنستغرام» المليار. وذكر متحدث باسم «فيسبوك» أن عددا قليلا من المستخدمين يستعملون الأيقونة المذكورة، الموجودة في الزاوية اليمنى العليا من الواجهة الرئيسية للتطبيق، بينما تستهدف الشركة، بحسب نفس المتحدث، الإبقاء على أدنى مستوى ممكن من بساطة المنصة.
س.ح

نجوم@
محي الدين اسكندر يدعم السياحة بمئات آلاف المشاهدات
تُحقّق قناة صانع المحتوى الجزائري محي الدين إسكندر على منصة “يوتيوب” مئات الآلاف المشاهدات، حيث اختار الشاب دعم السياحة من خلال وضع فيديوهات تروج لوجهات داخلية ومواقع مختلفة.
وتحصل الشاب على عدة جوائز عربية في التصوير، ورغم أن قناته التي أنشأها على “يوتيوب” منذ سبع سنوات لا تتجاوز الألفي متابع إلا بقليل، إلا أن الفيديوهات التي ينشرها تحقق مئات الآلاف من المشاهدات مُجتمعةً، وتجاوزت نصف مليون، فضلا عن أنّ المقاطع التي يُحمّلها على الصفحة تلقى انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، على غرار “فيسبوك”.                            س.ح

شباك العنكبوت
موقعٌ أوهمهم بالتأمين ضد تسريب البيانات
جزائريون يقعون ضحايا عملية احتيال عالمية على الانترنيت
كشفت شركة “كاسبرسكي” عن وقوع جزائريين كضحايا لعملية احتيال عالمية عبر الانترنيت إلى جانب مستخدمين من دول أخرى، بعدما أوهمهم القائمون على أحد المواقع بالتأمين ضد تسريب البيانات.
ونشرت الشركة خلال الأيام الماضية، بيانا على موقعها، جاء فيه “أن خبراءها رصدوا عملية احتيال رقمية جديدة مصممة لخداع الأشخاص من خلال إيهامهم بأنهم يستحقون التعويض، حيث ساق المحتالون المستخدمين إلى شراء “حسابات تأمين اجتماعي أمريكية مؤقتة” مقابل تسعة دولارات. وحدد مكان الضحايا في كل من الجزائر وروسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة”، مثلما جاء في بيان “كاسبرسكي”.
واعتمدت الخدعة على المخاوف المتزايدة إزاء حماية البيانات الخصوصية، فقد اشتملت على موقع إلكتروني زعم المحتالون أنه تابع لـ”صندوق حماية البيانات الشخصية” الذي أسسته لجنة التجارة الأمريكية، بحيث أن الصندوق، مثلما أوهم المحتالون ضحاياهم، يصدر تعويضات للأشخاص الذين يتعرضون لعمليات تسريب بياناتهم الشخصية، كما أنه يوفر خدماته للمستخدمين عبر العالم.
واشترط المحتالون عن طريق الموقع، التأكد من وقوع المستخدم ضحية لعملية تسريب بيانات قبل التأمين، حيث طلبوا منهم إدخال الاسم ورقم الهاتف وترقيم حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يصدر الموقع بعد ذلك إنذارا يشير إلى أن المستخدم قد تعرض من قبل لتسريب بياناته، التي قد تضم صورا وفيديوهات ومعلومات الاتصال الخاصة به، كما يبلغه بإمكانية الاستفادة من تعويض بآلاف الدولارات.
ولم يكتف المحتالون بطلب الترقيم الخاص بالبطاقات البنكية للمستخدمين وانتظار التحويل المالي، بل طلبوا منهم إدخال أرقام حسابات الضمان الاجتماعي الخاصة بهم، وفي حال غياب رقم الضمان، فإن الموقع يعرض على المستخدم شراء رقم ضمان اجتماعي مقابل تسعة دولارات، قبل تحويله إلى استمارة للدفع باللغة الروسية أو الإنجليزية وتخييرهم بين الدفع بالدولار أو الروبل، وذلك يتوقف على “عنوان بروتوكل الانترنيت” للمستخدم.
واعتبرت الخبيرة الأمنية بشركة “كاسبرسكي”، تاتيانا سيدورينا، أن هذه الخدعة الجديدة موضوعاتية، حيث ذكرت أن المحتالين اغتنموا فرصة شروع بعض الهيئات في تعويض ضحايا تسريبات البيانات من أجل تحصيل دخل عن طريق الخداع، في حين رجحت أن يكون منفذو العملية التي كشفت عنها الشركة متحدثين باللغة الروسية، فضلا عن الشبه بين ما قاموا به وعمليات أخرى استهدفت المستخدمين الروس من قبل.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى