أكد خبير من فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية بأمن ولاية قسنطينة أن المديرية سجلت جرائم احتيال استَهدف فيها مجرمون ضحاياهم بعد دراسة نفسياتهم من خلال حسابات “فيسبوك”، كما أشار إلى أن أغلب عمليات قرصنة المؤسسات ينفذها موظفو معلوماتية من داخلها.
اعداد: سامي حباطي
وأفاد الملازم الأول، هشام بوحناش، في لقاء منظم منذ أيام من طرف الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين بجامعة صالح بوبنيدر، أن التحقيقات التي قامت بها الفرقة في جرائم الاستيلاء على بيانات المؤسسات وجدت أن موظفي المعلوماتية بنفس المؤسسات متورطون في أغلبها، مشيرا إلى أن دوافعهم التخريبية تكون ناجمة عن خلافات مع الإدارة أو لأسباب أخرى، خصوصا عندما تكون المؤسسات الضحية في وضعية تنافسية كبيرة مع نظيراتها في السوق، وقد يسبب لها وقوع المعطيات الخاصة بها في يد منافسيها خسائر كبيرة. وأضاف نفس المصدر أن هذا النوع من الجرائم يندرج ضمن المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات، موضحا أن القانون يجرم الدخول والتغيير والاسترجاع وكافة الأفعال التي تتم دون إذن لأنها تتضمن القصد الجنائي.
وأشار نفس المصدر في حديثه عن مجموعة كبيرة من الجرائم المعالجة خلال السنوات الماضية على مستوى أمن ولاية قسنطينة إلى أن “فيسبوك” من أكثر منصات التواصل تحصينا ضد عمليات القرصنة، معتبرا أن الوصول إلى الاستيلاء على كلمات السر الخاصة بالمستخدمين مستحيل، لكنه حذر من إعدادات الأبواب الخلفية ““The back doors التي يلجأ إليها القراصنة بإرسالها في ملفات عادية مثل الصور والروابط، ويوافق عليها المستخدم الضحية دون دراية منه بمجرد النّقر، لتفتح منفذا سريا للقرصان للولوج إلى جهاز الضحية، سواء كان هاتفا ذكيا أو حاسوبا، ما يسمح له بالاستيلاء على المعطيات والتحكم في الجهاز، فضلا عن مجموعة من الطرق الملتوية الأخرى، حيث عبر الملازم الأول هشام بوحناش عن الأمر بالقول «الهاكرز لا يقرصنون «فيسبوك» وإنما الأشخاص عن طريق الهندسة الاجتماعية».  
وقدم الملازم الأول مجموعة من الأمثلة عن القضايا، لكنه نبه أن أغلب الجرائم تقع بسبب الثقة الزائدة والجهل بالتقنية، على غرار جرائم الاحتيال، مؤكدا أن مواقع التواصل منحت النصابين القدرة على إعداد دراسة نفسية لضحاياهم من خلال حسابات «فيسبوك» قبل استهدافهم بعمليات للاستيلاء على أموالهم. وأضاف نفس المصدر أن مديرية الأمن سجلت قضايا لعمليات احتيال اعتمد أصحابها على هذه الطريقة، على غرار قضية تضم جزائريين وأجانب من بلدان جنوب الصحراء تمكنوا من الاستيلاء على مئات الملايين من أشخاص من خلال حبك قصة وهمية محكمة.
سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
تفوق قدرة إنتاجه نصف مليون لوح سنويا
فتح ثاني أضخم مصنع إفريقي لألواح الطاقة الشمسية الشهر المقبل بميلة
تعتزم المؤسسة الجزائرية للاتصالات والطاقات المتجددة “ميلتاك” فتح وحدة إنتاج جديدة لصناعة ألواح الطاقة الشمسية على مستوى المنطقة الصناعية بدائرة شلغوم العيد في ولاية ميلة شهر أفريل المقبل، حيث تستهدف الوصول إلى إنتاج أكثر من نصف مليون لوح بقدرة مئتي ميغاواط سنويا، ما يجعله ثالث مصنع من نوعه في الجزائر والثاني إفريقيا من ناحية الضخامة بحسب المؤسسة.
ونقلت مجلة “بي في ماغازين” المختصة في أخبار سوق الطاقة الشمسية أول أمس، أن المصنع يقع بالمنطقة الصناعية بوقرانة على مستوى شلغوم العيد، حيث تصل قدرة إنتاجه من الألواح إلى توفير مئة ميغاواط سنويا، في حين أوردت أن المؤسسة تؤكد قدرتها على مضاعفة الإنتاج إلى مئتين في غضون سنة واحدة، كما أشارت إلى أن المؤسسة استثمرت ستة ملايين أورو، أي حوالي مئة مليار سنتيم، في المشروع الذي يرتقب دخوله حيز الخدمة خلال شهر أفريل المقبل. وأكد الرئيس المدير العام للمشروع، محمد حمود، في تصريح لنفس المجلة، أن مؤسسة “ميلتاك” ستنتج ألواح طاقة ضوئية بستين، واثنتين وسبعين خلية، سعيا لتغطية جميع التكنولوجيات المحتملة في السوق.
وسيعتمد المصنع على تكنولوجيا وتجهيزات أوروبية محضة، بينما يؤكد المدير العام أن الألواح ستستجيب لمعياري المطابقة”IEC 61215»  و” “IEC 61730، فضلا عن أنها مصنعة بتجهيزات تخضع لمعايير شركة الرقابة الألمانية “توف راينلاند”، في حين صرح أن خط الإنتاج المدعم من طرف الشركة الإسبانية “موندراغون” قد دخل مرحلة الإطلاق. ونبه نفس المصدر أن إنتاج المصنع سيوجه بالدرجة الأولى للسوق الداخلية، لكن “ميلتاك” لم تستثن التصدير من مخطط أعمالها.
وتعمل إدارة الشركة أيضا على عقد اتفاقية مع مركز البحث في مجال الطاقات المتجددة “كدار”، حيث ذكر مديرها العام لنفس المجلة أن المركز قادر على إجراء اثنتي عشرة تجربة على الألواح من أجل السماح لها بأن تسوق في الجزائر. وقد تفحصنا الموقع الإلكتروني لشركة “ميلتاك”، حيث نشرت مجموعة من الصور تبين التصور النهائي للشكل الذي سيكون عليه المصنع المزمع افتتاحه منتصف شهر أفريل بحسب ما هو مذكور في واجهة الموقع وعلى صفحة “فيسبوك” الخاصة بها، التي جاء فيها أيضا أن مساحة المنشأة تقدر بستة هكتارات.
وتعتبر وحدة الإنتاج المذكورة ثالث مصنع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية والأضخم على المستوى الوطني، فقد فتحت من قبل شركة “كوندور” وحدة للتصنيع في ولاية برج بوعريريج بطاقة إنتاج تصل إلى مئة وثلاثين ميغاواط سنويا، بالإضافة إلى وحدة شركة “أوراس صولار” التي افتتحت في المنطقة الصناعية عين ياقوت بولاية باتنة بطاقة إنتاج تصل إلى ثلاثين ميغاواط. وقد انطلقت شركة “ميلتاك” سنة 2004 كمتعامل في إنشاء شبكات الهاتف النقال، في حين تحصلت على مشروع وحدة إنتاج ألواح الطاقة الشمسية مع نهاية 2018، واعتبرت أن قدرة مصنعها الجديد تعتبر الثانية إفريقيا، كما أبرمت اتفاقية شراكة مع الشركة الصينية “هواوي” لتكون بعد ذلك المصنع الرسمي للعاكسات الشمسية لعلامة الشركة في الجزائر. ويُذكر أن السياسة الطاقوية في البلاد قد أخذت في السنوات الأخيرة تتجه إلى البحث عن الطاقات البديلة، كما أفرز اجتماع مجلس الوزراء الأخير توصيات بتعزيز الاعتماد
عليها.                                    سامي .ح

نجوم@
بوناطيرو نجم كورونا بمواقع التواصل الاجتماعي
أثار الفلكي الجزائري لوط بوناطيرو جدلا واسعا جديدا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية الجزائرية، بعد أن أعلن توصل فريق بحث لمنظمة علمية يشرف عليها إلى اكتشاف علاج لفيروس كورونا الذي أثار حالة طواريء عالمية.
وانتشرت فيديوهات وصور ومنشورات بصورة واسعة على مواقع التواصل، وعلى رأسها “فيسبوك” بين مؤمن بتصريحات لوط بوناطيرو المشهور بإثارة الجدل حول هلال رمضان وقضايا فلكية أخرى، وبين مستهزيء به، في حين ظهر بوناطيرو بعد أيام من الإعلان وهو يحمل أنبوبا يضم مادة يقول أنها العلاج الذي توصل إليه الباحثون وأكد أنهم ينتظرون نتائج تحليل الدواء.
ولا يعتبر بوناطيرو الوحيد الذي أعلن عن اكتشاف دواء للاضطرابات الصحية القاتلة التي تؤدي إليها الإصابة بالفيروس الجديد، فقد ظهر في بلدان أخرى من يدعون اكتشاف الدواء، في وقت تعمل فيه فرق بحث ذات مصداقية جاهدةً من أجل التوصل إلى علاج للمشكلة التي أدخلت إيطاليا بداية من الأمس في حالة حجر صحي شامل. وقد أعاد إعلان بوناطيرو إلى أذهان مستخدمي منصة “فيسبوك” من الجزائريين حادثة عقار “رحمة ربي” المعالج لداء السكري.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى