منصة جديدة تربط مؤسسات رسكلة النفايات بأصحاب المنازل
أطلق الشاب أحمد رامي مبروك من ولاية البليدة منذ حوالي أسبوعين، منصة جديدة تحت مسمى “نروسيكلي”، حيث تقوم على ربط مؤسسات تدوير النفايات بأصحاب المنازل أول المنتجين للقمامة.
اعداد: سامي حباطي
والتقينا بصاحب المشروع خلال فعاليات “يوم هولندا بقسنطينة”، حيث عرض فكرته التي استفادت من المرافقة على مستوى المركز الجزائري لريادة الأعمال الاجتماعية، في حين أوضح أحمد رامي مبروك أن منتجه يعتبر الأول من نوعه في الجزائر، مشيرا إلى أنه في طور التجربة في الوقت الحالي على مستوى ولاية البليدة، التي تحتضن المرحلة الأولى منه، وفي حال نجاحه سيعمم على باقي الولايات. وأضاف نفس المصدر أن الخدمة الجديدة تعتمد على المزاوجة بين التطبيق وشبكات التواصل، لأن الخدمة تستهدف المنازل التي تكون فيها ربات البيوت من تقرر الشؤون الداخلية، لذلك ستعتمد شركة “نروسيكلي” على حملات طرق الأبواب وتجتهد عبر شبكات التواصل.
ونبه محدثنا أن الشركة ستعمل على إنتاج محتوى تعليمي أيضا، يشرح للمواطنين طبيعة عملية تدوير ويقرب المفهوم من أذهانهم، فيما أشار إلى أنه اختار إقحام المؤسسات لأن ذلك أسهل من إقحام الأفراد، رغم تأكيده على أنه واجه صعوبة في إيجاد شركاء في الجزائر نظرا لكون النشاط جديد ولا يوجد من استثمر فيه من قبل. من جهة أخرى، قال نفس المصدر أنه من المرتقب أن يعمم التطبيق عبر ولاية قسنطينة مستقبلا.
أما بخصوص عدد المؤسسات النشطة في مجال تدوير النفايات، فأوضح أن هذا المجال الجديد يعرف ازدهارا في الجزائر، معتبرا أن شركته تشجع غيره من الشباب على الاستثمار في هذا المجال، بينما أشار إلى أن نسبة تشبعه لا تتجاوز الثلاثين بالمئة في الوقت الحالي. وحدثنا رامي مبروك عن العراقيل التي واجهته خلال إنشاء الشركة، مشيرا إلى أنه وجد صعوبة في تقييدها بالسجل التجاري لأن نشاطه يمزج بين الخدمة والإنتاج، فضلا عن أنها خدمة جديدة، فيما أوضح أنها مُنحت صفة الشركة ذات المسؤولية المحدودة، كما اعتبر أن القانون لا يتضمن في الوقت صفة المؤسسة الناشئة، التي أكد أنه يراها عبارة عن شركة قبل كل شيء.
سامي .ح

سـوفـت
مهندس جيوماتيك ينشئ واجهة لمتابعة أخبار كورونا بالجزائر
أنشأ مهندس الجيوماتيك عبد الغفور بن خليفة واجهة لمتابعة أخبار الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر بمختلف أشكال إظهار المحتوى، على منصة “آركجيس” المختصة في إنشاء الخرائط التفاعلية.
واطلعنا على الواجهة المذكورة، حيث كانت تشير على الواحدة زوالا من يوم أمس إلى ستين إصابة مسجلة بالفيروس عبر تسع ولايات تتصدرها البليدة بثلاث وأربعين إصابة، في حين دعمت الواجهة بمنحنى بياني يبيّن ارتفاع الإصابات منذ الأول من مارس إلى غاية اليوم، بالإضافة إلى أعمدة تقسم الفئات العمرية للمصابين انطلاقا ممن تقل أعمارهم عن خمس وعشرين سنة ثم ما بين 25 و34، إلى غاية العمود الأخير الذي يخص من تزيد أعمارهم عن الستين. وتظهر الواجهة أن عدد الإصابات بين الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وأربعين وتسع وخمسين سنة هو الأكبر.
وتوفر الواجهة معلومات نوعية تساهم في تتبع الفيروس دقة وتنظيم أكبر، حيث تضم أيضا دوائر بيانية تبين عدد الإناث المصابات والذكور، فضلا عن عدد الإصابات المحلية المقدرة بخمسة وأربعين في مقابل خمس عشرة إصابة من الخارج، ما يشير إلى خطورة الفيروس الآخذ في الانتقال بين الأشخاص بطريقة أفقية. وتتضمن نفس الواجهة روابط لمواقع مختلف الهيئات المتدخلة في تسيير ملف كورونا على غرار وزارة الصحة ومعهد باستور وروابط لمواقع مؤسسات إعلامية، بالإضافة إلى معلومات موضحة خاصة بكل واحدة من الولايات التي تضم حالات مؤكدة، مثل تاريخ الإبلاغ عنها. وقد وضعت وزارة الصحة واجهة أيضا تضم مختلف المعلومات المستجدة بخصوص فيروس كورونا في الجزائر.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
كمّامات ومعقّمات تعرض للبيع بصفحات فيسبوك
استغّل مستخدمون وباء كورونا الذي تمر به الجزائر خلال الفترة الحالية لتسويق وسائل الحماية عبر صفحات فيسبوك المختصة في البيع والشراء، وعلى رأسها الكمامات ومعقمات الأيادي التي تعرف ندرة في السوق، فيما يلاحظ أن الأمر انطلق منذ شهر فيفري.
ويقوم بائعو الكمامات بعرض سلعهم في صفحات مخصصة للبيع والشراء، بينما يعرضها آخرون في منشورات بصفحات ومجموعات أخرى، فقد لاحظنا يوم أمس منشورا يعود للسادس والعشرين من شهر فيفري الماضي وضع فيه صاحبه على جداره صورة لكمامات “طبية” وكتب فوقها “كورونا في الجزائر – كمامات طبية للبيع، والتفاوض في الرسائل الخاصة، ولا أرد على التعليقات، فالكمية محدودة”، بينما وضع مستخدم آخر صورة كمامة وكتب فوقها “المهم أنه توجد كمامات معروضة للبيع”. ووجدنا حسابا آخر وضع في مجموعة لا علاقة لها بالبيع والشراء صورة كمامات غير طبية وكتب “توجد كمامات للبيع ولم تبق منها إلا عشرون قطعة”، حيث يعود منشوره إلى نفس التاريخ من شهر فيفري. ولاحظنا منشورات أخرى تعود إلى الأيام الجارية من شهر مارس، ووجدنا أن أحد البائعين يعرض الواحدة بخمسة وأربعين دينارا، رغم أن بعض المعلقين لم يخفوا استهجانهم لموقف البائعين، ووصفوهم بتجار الأزمات. وقد علّق أحد المستخدمين على منشور لبيع الكمامات يعود لشهر فيفري بأن طلب من صاحبها بيعه ألف كمامة، في حين عرض مستخدمون آخرون معقمات الأيدي للبيع بعد أن نفدت من السوق.
س.ح

نجوم@
أطباء جزائريون بالخارج يحققون متابعات عالية بفيديوهاتهم
صنع أطباء جزائريون ينشطون في الخارج الحدث عبر منصة “يوتيوب” من خلال تحقيق متابعات عالية جدا بفضل مقاطع يتحدثون فيها عن فيروس كورونا.
وحقق مقطع فيديو لطبيب جزائري مقيم بفرنسا أكثـر من مليون مشاهدة خلال شرحه لفيروس كورونا، بالإضافة إلى مقطع آخر له حقق أكثـر من نصف مليون مشاهدة، في حين حقق مقطع فيديو آخر لطبيب جزائري مقيم بكندا يوجه فيه نصائح للمواطنين من أجل تجنب خطر الإصابة بالعدوى. وتتطابق محتويات الفيديوهات التي نشرها الأطباء الجزائريون، لكنها تحقق متابعات عالية، بينما شارك أطباء مقيمون في الجزائر أيضا في نشر الوعي من خلال مواقع التواصل عن طريق منشورات ومقاطع فيديو.                                                                                  س.ح

شباك العنكبوت
الأخبار الكاذبة حول كورونا تغزو مواقع التواصل الاجتماعي
غزت الصور والأخبار الكاذبة حول فيروس كورونا صفحات التواصل الاجتماعي الجزائرية، في ظل ارتفاع التخوفات من الإصابة بين المواطنين، في وقت قررت فيه صفحة “فايك نيوز دي زاد” التوقف عن رصد المعلومات الكاذبة حول الفيروس تجنبا لإثارة الهلع.
وانتشر مقطع فيديو لشخص يضع كمامة وسقط على سلالم أحد الشوارع بولاية جزائرية على أنه مقطع خاص بإسعاف مصاب بالفيروس، وصدقه الكثيرون خلال اليومين الماضيين قبل أن تصدر المديرية العامة للحماية المدنية بيانا تكذب فيه الأمر وتؤكد فيه أن الأمر يتعلق بإسعاف ضحية تعرض لنوبة صحية في الشارع، في حين انتشرت أخبار كاذبة أخرى حول الدواء المزعوم للمختص في الفلك لوط بوناطيرو، تدعي أن معهد باستور قد صادق على اللقاح وعلى قدرته على التحصين ضد فيروس كورونا.
من جهة أخرى، استشرت أخبار أخرى تذكر أعراضا كاذبة حول المرض وبعض الوسائل التي يمكن استعمالها للوقاية منه، فمع ارتفاع حدة التخوفات وزيادة الإجراءات الاحترازية تعزز المحتوى الإعلامي الذي يتطرق إلى موضوع الفيروس وكيفية الوقاية منه، لكنه امتزج بمادة أخرى خاطئة. وقررت صفحة “فايك نيوز دي زاد”، التي اشتهرت خلال السنة الأخيرة وحققت الكثير من المتابعات بعد تخصصها في رصد الأخبار الكاذبة، عدم الخوض في موضوع فيروس كورونا نظرا لحساسية الموضوع.
وجاء في منشور الصفحة أن موضوع كورونا “علمي بحت ويجب اتخاذ الحيطة في مواجهة الأزمة الصحية والفكرية الناتجة عنها، رغم أنها ستكون مصحوبة بتزايد في الأخبار الكاذبة، والخاطئة وغير الدقيقة”، كما وجهت إدارتها نصيحة لمتابعيها بتجنب متابعة مستجدات الوباء عبر “جداريات” وتعزيز الحس النقدي، لتجنب إثارة الهلع.                                                    س.ح

الرجوع إلى الأعلى