أطلقت مساء أول أمس دار المقاولاتية لجامعة عبد  الحميد مهري بقسنطينة إذاعتها الرقمية في أول بث عبر برنامج «سكايب»، شارك فيه أساتذة وخبراء من داخل الوطن وخارجه، بينما تستهدف العملية ربط اتصال دائم بالطلبة وتنظيم محاضرات وورشات تدريبية عن بعد.
واعتبر مدير دار المقاولاتية، الدكتور نذير عزيزي، في تصريح للنصر، أن البث الأول كان ناجحا، بالنظر للعدد الكبير من الطلبة الذين شاركوا فيه، بالإضافة إلى نائبة رئيس الجامعة المكلفة بالتنشيط والتعاون والعلاقات الخارجية والاتصال، الدكتورة إلهام قيطوني. والمكلف بمرصد الشغل والإدماج المهني في الجامعة، فضلا عن مسؤولة التعاون الخارجي والاتفاقيات بالوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث العلمي وأستاذة من المدرسة العليا للاقتصاد بلشبونة في البرتغال ورئيس اللجنة العلمية بقسم التسيير بجامعة قسنطينة 2.
وأكد محدثنا أن الإذاعة، التي تعتبر أول تجربة في الجامعة، قد أنشئت بتوجيهات من رئيس الجامعة، مشيرا إلى أنها ستبث مرة واحدة في الأسبوع كخطوة أولى، فيما قال أن النقاشات قد تمحورت في أول بث حول الظرف الوبائي الذي تمر به البلاد ومتابعة الطلبة والمحاضرات عن بعد، مضيفا أن بعض الطلبة عرضوا تجاربهم الخاصة في تمرير المرحلة الحالية، ليختتم البث بعرض مجموعة من الإعلانات الخاصة بأخبار الجامعة ودعا خلالها الأساتذةُ الطلبة إلى الاطلاع باستمرار على موقع الجامعة ومنصة التعليم عن بعد.
من جهة أخرى، ذكر الدكتور عزيزي أن الجامعة ستقدم شهادات تكريمية وجوائز للطلبة الفائزين في تحدي «رانا هنا» الخاص بالأفكار الابتكارية لمرافقة المواطنين خلال الحجر الصحي، في حين أوضح أن الفائزين الخمسة الأوائل ينتمون لجامعات من قسنطينة والعاصمة وتبسة وباتنة والمسيلة، كما قررت اللجنة تتويج فائزة سادسة من ولاية باتنة، قدمت مشروعا جريئا لممارسة زراعة الخضر في الشرفات المنزلية. وأضاف الدكتور أن الفائزين سيستفيدون من دورات تدريبية توفرها جامعة عبد الحميد مهري بناء على تشخيص لاحتياجاتهم ولما يطلبونه. واشار نفس المصدر إلى أن المشاركين الثلاثين في التحدي سيستفيدون من التكريم أيضا، بينما اعتبر أن عدد الزيارات من طرف مستخدمي الواب لصفحة الموقع الخاصة بالتسجيل في التحدي قد بلغ ذروته وتجاوز الأربعة آلاف.
سامي .ح

«جوميا فود» يعقد شراكة مع سلسلة «كارفور» الجزائر

أعلن أول أمس الاثنين، القائمون على تطبيق «جوميا فود» عن عقد شراكة مع سلسلة مراكز التسوق «كارفور» الجزائر من أجل الاستفادة من خدمات توصيل حوالي 650 منتجا مسجلا في التطبيق، في وقت ما زال يطرح فيه مشكل الدفع الإلكتروني.
وتأتي الشراكة، بحسب موقع «غيكي ألجيريا»، من أجل مرافقة المستهلكين خلال الحجر الصحي، حيث سبقتها قبل أسبوع اتفاقية مماثلة مع سلسلة مراكز التسوق «أونو»، في حين تجري الطلبات خلال أيام الحجر الصحي ما بين الساعة التاسعة والثانية بعد الزوال. وتفقدنا الصفحة الخاصة بمراكز «كارفور» للتسوق على موقع «جوميا فود»، حيث لاحظنا مجموعة من التخفيضات في أسعار العديد من السلع، بينما ورد فيه أن عملية توصيل البضائع تستغرق ما بين 35 إلى 45 دقيقة. ورُغم توفر التطبيقات التي توفر على المستهلك التنقلات، إلا أن الكثيرين ما زالوا يفضلون القيام بمهام اقتناء السلع اليومية بالطرق التقليدية من خلال التزاحم في الأسواق والمحلات.
وما زال المتعاملون في مجال التجارة الإلكترونية يشتكون من مشكلة الدفع، في حين صرح مؤخرا المدير العام لتجمع النقد الآلي لوكالة الأنباء الجزائرية أن الدفع عن طريق الهاتف سيكون مجسدا قبل نهاية العام من خلال تطبيق يشتغل على رمز الرد السريع.
س.ح

أكثر من مليون مشاهدة لفيديو تحضير قهوة مثل المقاهي !

حظي موضوع تحضير القهوة في البيت بالاهتمام البالغ من طرف مستخدمي التواصل الاجتماعي منذ بداية تدابير الحجر الصحي، وساد الكثير من الاضطراب في أوساط مدمني التردد على المقاهي، في وقت انتشرت فيه فيديوهات المختصات في الطبخ اللواتي وضعن طرقا مختلفة لتحضيرها.
وحقّق فيديو قناة مطبخ الأصيل على منصة «يوتيوب» لتحضير كوب من القهوة «الثقيلة» مثلما يسميها المدمنون عليها، أكثـر من مليون ومئتي ألف مشاهدة في ظرف بضعة أيام، كما حصد ما يقارب العشرة آلاف تعليق تفاعلي على صفحة القناة بالمنصة، التي أغرقت بالعديد من مقاطع الفيديو الأخرى التي تلقن طريقة تحضير قهوة تشبه المقدمة في المقاهي، في حين نشر مستخدمون مقاطع فيديو طريفة لأصحاب مقاهي يبيعون أكواب القهوة خلسة بأساليب غير معهودة، من بينها تقديمها من خلال فجوة صغيرة في الجدار أو من أسفل الستار المعدني للمحل. ولاحظنا انتشار مقاطع فيديو مماثلة في تونس.
س.ح

تراجع واردات الجزائر من التجهيزات التكنولوجية الإسبانية للسيارات

كشفت أمس الجمعية الإسبانية للمزودين بالتجهيزات التكنولوجية للسيارات «سوين آوتو» عن تراجع قيمة واردات الجزائر من القطع القادمة من إسبانيا، بنسبة تفوق الربع خلال السنة الماضية، وسجلت رقما بـ424 مليون أورو.
وأصدرت الجمعية بيانا صحفيا خاصا بنشاطات القطاع في إسبانيا، حيث جاء فيه  أن قيمة الصادرات الموجهة إلى الجزائر قد مثلت اثنين بالمئة فقط من القيمة الإجمالية المقدرة بعشرين مليارا و754 مليون أورو، لكنها ظلت رغم ذلك ضمن قائمة العشرة بلدان الأكثـر استيرادا لقطع المركبات من إسبانيا والتجهيزات التكنولوجية الخاصة بها، كما حلت في المرتبة الخامسة بعد الصين وقبل المكسيك، بينما وردت المملكة المغربية في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة.
وتقدر نسبة التراجع في التصدير نحو الجزائر بـ27.4 بالمئة، فسرتها الجمعية بتغير في الميول الاقتصادية مقارنة بالأعوام السابقة للسنة الماضية، دون أن تفصل في هذا التغير، في حين تسجل المملكة المغربية زيادة في وارداتها من سوق تكنولوجيا المركبات الإسبانية بنسبة 5.6 بالمئة وكادت أن تبلغ قيمتها المليار أورو. وقد اقتنت الجزائر بحسب نفس المصدر من إسبانيا ما قيمته 583 مليون أورو من تجهيزات السيارات والقطع الخاصة بها، فيما قارنت الجمعية التراجع في صادرات الممونين الإسبان نحو الجزائر بنفس حالة المكسيك. وتجدر الإشارة إلى أن تطوير قطاع المركبات يمثل واحدا من أكبر المواضيع إثارة للجدل والاهتمام خلال السنتين الأخيرتين في الجزائر، خصوصا بعد سلسلة من المحاكمات لمسؤولين سامين تقلدوا مناصب في أعلى هرم الدولة بسبب قضايا فساد شابت ملفات مشاريع تركيب السيارات.
س.ح

بيانات 267 مليون مستخدم «فيسبوك» تباع بخمسمئة أورو

كشف أول أمس، خبراء شركة «سايبل» لكشف التهديدات الأمنية الصادرة من الأطراف الثالثة أن بيانات شخصية مسربة لمئتين وسبعة وستين مليون مستخدم لمنصة «فيسبوك» قد بيعت عبر الانترنيت مقابل خمسمئة أورو  في الواب المظلم.
وأوردت الشركة في بيان صادر عنها، أن البيانات المعنية تضم عناوين بريد إلكترونية والأسماء والألقاب ورقم الهاتف والرقم التعريفي لحساب فيسبوك، بالإضافة إلى تاريخ آخر اتصال بالمنصة ووضعية المستخدم وسنه. وقام فريق الشركة باقتناء قاعدة البيانات المسربة ووضعوا رابط منصة مخصصة لكشف تسريبات البيانات من أجل التأكد من الوقوع ضحية للعملية. وجاء في بيان الشركة أيضا «أنه في المرحلة الحالية، لسنا متأكدين من الطريقة التي سربت بها البيانات، لكن يمكن عزو ذلك إلى تسريب من خلال منصة طرف ثالث... هذه البيانات تضم تفاصيل حساسة ويمكن استغلالها من طرف المجرمين المعلوماتيين للقيام بعمليات تصيد أو الاحتيال البريدي».
وقدمت «سايبل» توصيات للمستخدين بتعزيز إعدادات الخصوصية على حساباتهم بمنصة «فيسبوك»، كما تتيح للمستخدمين استعمال منصة «I’m I breached» للتأكد من سلامة حساباتهم، فيما تجدر الإشارة إلى أن عالم الجريمة الإلكترونية يسجل تواصل عمليات ينفذها قراصنة لاستهداف مستخدمين برسائل كاذبة تحمل عناوين فيروس كورونا المستجد.                                  س.ح