عرفت تجارة الملابس إلكترونيا خلال هذا الأسبوع انتعاشا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها «فيسبوك»، بسبب الحجر الصحي واستمرار قرارات الغلق، حيث حول بعض التجار حساباتهم الشخصية إلى أسواق افتراضية، بينما سجلت حركية معتبرة في مجموعات البيع والشراء، كما نقل العديد من أصحاب المحلات نشاطهم إلى العالم الرقمي.
وحصرنا خانات البحث في استطلاعنا عبر العالم الافتراضي في الفترة ما بين العاشر من ماي إلى يوم أمس، حيث لاحظنا وجود العشرات من المنشورات التي يعرض  فيها أشخاص ملابس للبيع لمختلف الفئات العمرية، أين انطلقنا من الاطلاع على ملابس الأطفال التي تسجل إقبالا كبيرا، حيث وجدنا في مجموعة تسمى «سوق قسنطينة» منشورا يعود إلى تاريخ 12 ماي ويعرض فيه صاحبه ملابس أطفال مصورة من محله بشارع رئيسي من وسط المدينة، لكن صاحب المنشور لم يضع الأسعار واكتفى بنشر رقمين هاتفيين، في حين نشر تاجر آخر في نفس المجموعة «عتابا» على الزبائن الذين يرفضون تحويل الأموال عبر حسابات البريد ويفضلون التعامل نقدا على أرض الواقع ما يكلفه عناء التنقل،  وذكر «أن بعض الزبائن يتعاملون معه بالملايين ويحولونها عبر البريد دون خوف».
ويلاحظ أن عددا كبيرا من التجار الافتراضيين في مجموعات التواصل الاجتماعي من أصحاب المحلات الحقيقية، حيث يلجأ كثيرون منهم إلى وضع مواقع المحلات وأسمائها سعيا لجذب نفس الزبائن الذين اعتادوا التعامل معهم، وبغرض منح المزيد من الثقة للمستخدمين الراغبين في التعامل معهم لأول مرة، مثلما ذكر لنا تاجر من وسط مدينة قسنطينة، أكد أنه قام بتصوير جميع قطع الملابس التي يعرضها في محله ونزّلها عبر مجموعات البيع والشراء، كما يقوم بإرسالها إلى الزبائن الموجودين ضمن دائرة أصدقائه في منصة «فيسبوك». وأضاف نفس المصدر أنه يقوم في كثير من الأحيان بتوصيل سلعه بنفسه إلى زبائنه القريبين، أو يتفق معهم على اللقاء في مكان محدد.
ولاحظنا أيضا أن بعض التجار لجأوا إلى نشر صور ملابس العيد التي يعرضونها على جدران حساباتهم، وتركوا أمر التفاوض على أسعارها للمحادثات الخاصة، في حين ذكر لنا أحد التجار أنه يواجه مشكلة كبيرة على غرار العديد من زملائه، بعد أن اقتنوا كميات كبيرة من السلع على إثر الترخيص لهم بالعودة إلى النشاط لتسويقها قبيل العيد، قبل أن يُمنع النشاط مجددا، كما نبه أن بعض التجار لا يحسنون استخدام تكنولوجيات الاتصال والهواتف الذكية ما حال دون أن يستعملوا وسائل التواصل لتسويق بضاعتهم، في وقت قام فيه آخرون بإعادة بيع سلعهم بأسعار الجملة لغيرهم من التجار.
سامي .ح

أكثر من مئة ألف تنزيل لتطبيق «يرى» في أسبوع

حظي تطبيق «يرى» لمشاهدة البرامج الرمضانية عبر الهاتف بأكثـر من مئة ألف تنزيل خلال الأسبوع الأول من تحميله على متجر «غوغل» للتطبيقات، بعد أن أطلقه نفس الفريق الذي صمم تطبيق «يسير».
وأطلق موقع «أندرويد دي زاد» تسمية «نتفليكس» الجزائري على التطبيق، حيث أشار في مقال عنه أنه يشبهه في التصميم، في حين اطلعنا على واجهته من خلال متجر «غوغل» ووجدنا أنه قد حُمّل على المنصة يوم 13 ماي الجاري، ويعد مصمموه في النبذة التعريفية بإمكانية استخدامه للولوج إلى ثلاثمئة حلقة من المسلسلات الجزائرية بجودة عالية من تقنية «آش دي»، كما أن المستخدمين يمكنهم الحصول على التنبيهات بخصوص تحميل حلقات جديدة. وقرأنا في التعليقات التي تجاوز عددها الألفين وخمسمئة طلباتٍ من المستخدمين بتوفير نسخة لأجهزة التلفزيون الذكية، لكن فريق التطبيق رد أنها متوفرة ضمن برنامج التشغيل «أندرويد».
س.ح

حلوى العيد تتصدر «ترند» يوتيوب


تصدر أمس، مقطع فيديو حول إعداد إحدى حلويات عيد الفطر «ترند» الجزائر على منصة «يوتيوب»، محققا نصف مليون مشاهدة في يوم واحد، كما تكرر ظهور مقاطع الحلويات لثلاث مرات في العشرة فيديوهات الأولى من حيث زيارة.
واستطاعت قناة «حلويات اقتصادية وراقية» الوصول إلى ما يقارب الستمئة ألف مشاهدة للفيديو، الذي لا  يتجاوز طوله سبعة دقائق وتشرح فيه امرأة بلهجة جزائرية طريقة تحضير الحلوى المسماة «بْنِيوَنْ»، في يوم واحد، بعد أن نشر يوم 17 ماي، في حين بلغت التعليقات على المقطع أكثـر من ألف وخمسمئة، كما حصل على أكثـر من تسعة وعشرين ألف علامة إعجاب، مقابل ستمئة وثلاثين علامة عدم إعجاب.
ونزلت قناة أم وليد الشهيرة إلى المرتبة 12 من ترتيب «الترند» ليوم أمس، في وقت تتجاوزها قناة حلويات اقتصادية وراقية في عدد المشتركين فيها، حيث يبلغون ما يقارب المليوني مستخدم. من جهة أخرى، اختفت الأغاني الجديدة والمقاطع الموسيقية من «الترند» الجزائري وعوضته مقاطع من السلسلة الترفيهية «رامز مجنون رسمي» ومقاطع من تصريحات وزير الصحة بخصوص الطبيبة المتوفاة بوباء كورونا وهي حامل، وبعض المقاطع الأخرى ذات المضمون الأسري.                   س.ح

تسريب يكشف عن خصائص «غالاكسي نوت 20 بلوس» الجديد


سرب موقع هولندي متخصص في أخبار هواتف «سامسونغ» أمس، الخصائص التي سيحتوي عليها جهاز «غالاكسي نوت 20 بلوس» المرتقب طرحه نهائيا العام الجاري، حيث ستحسن بطاريته لتصل إلى 4500 ميلي أمبير ساعي.  
ونقلت منصة «البوابة  العربية للأخبار التقنية» عن الموقع الهولندي «غالاكسي كلاب» أن سعة البطارية المذكورة ستكون أكبر من سعة بطارية «غالاكسي نوت 10 بلوس» التي كانت مقدرة بـ4300 ميلي أمبير ساعي، بينما لم تبلغ سعة «غالاكسي أس20 ألترا 5جي» التي وصلت إلى خمسة آلاف ميلي أمبير ساعي. وأورد نفس المصدر أيضا أن الهاتف سيكون مزودا بكاميرا خلفية تبلغ دقتها 108 ميغابيكسل، لكن كاميرا التقريب المنظاري الموجودة في هاتف «غالاكسي أس20 ألترا» ستعوض بحساس تقريب هجين بدقة 68 ميغابيكسل مثل الذي يحتوي عليه هاتفا «غالاكسي أس 20» و»غالاكسي أس 20 بلوس».
من جهة أخرى، أوردت نفس البوابة أن «التعليمات البرمجية المصدرية لمكونات «السيارة الذكية» المثبتة في مركبات «مرسيدس» تعرضت للتسريب عبر الانترنيت  خلال عطلة نهاية الأسبوع»،  كما جاء في التقرير أن التسريب وقع بعد أن استطاع مهندس برمجيات اكتشاف بوابة ويب «جيتلاب» تابع لشركة «دايملر» الألمانية المصنعة لسيارات العلامة المذكورة، قبل أن يتمكن من تسجيل حساب على بوابة استضافة التعليمات وينزّل أكثـر من خمسمئة وثمانين مستودعا برمجيا تحتوي على التعليمات البرمجية المصدرية لـ»وحدات المنطق المدمجة» Onboard Logic Units والمثبتة في سيارات مرسيدس، والتي تسمح للمطورين بإدخال تطبيقات تسمح باسترداد بيانات المركبة، ما يتيح تتبعها عند التنقل والاطلاع على وضعيتها الداخلية أو تجميدها عند تعرضها للسرقة.
س.ح

ارتفاع عدد رسائل البريد الإلكتروني المزعج في الجزائر

عرفت أعداد رسائل البريد الإلكتروني المزعج SPAM ارتفاعا كبيرا خلال الأسبوع الأخير، حيث تجاوزت نصف مليون رسالة قبل يومين تمكنت برمجيات «كاسبرسكي» المضادة للفيروسات من رصدها.
وتشير خريطة التهديدات الرقمية التي توفرها شركة «كاسبرسكي» أن عدد رسائل البريد المزعج التي تلقاها المستخدمون في الجزائر وسجلتها البرمجيات قد تجاوز الخمسمئة وستين ألفا يوم 17 ماي، بينما قدرت بحوالي مئة وسبعين ألف رسالة يوم 16 ماي، وهي أدنى نسبة مسجلة مقارنة باليوم السابق له الذي سجلت فيه حوالي مئتين وخمسين ألف رسالة مزعجة. وعرفت رسائل البريد التي تحمل بداخلها برمجيات خبيثة في الجزائر ارتفاعا أيضا يومي 16 و17 من نفس الشهر، أين تجاوزت الألفين، بعد أن تهاوى عددها في نفس الأسبوع من حوالي ألفين وستمئة حالة يوم 13 ماي، إلى حوالي ستمئة وخمسين فقط يوم 15 ماي.
ويتصدر أحد أنواع فيروس «حصان طروادة» قائمة البرمجيات الخبيثة التي تحتوي عليها هذه الرسائل المفخخة بنسبة تفوق العشرين بالمئة إلى جانب أربعة أنواع أخرى من نفس الفيروس، الذي  يمثل أحد أكثـر الأصناف تداولا في الهجمات الرقمية التي تستهدف المستخدمين في الجزائر، كما توجد ضمن القائمة إحدى البوابات الخلفية التي تسمح للقرصان بالوصول إلى مجموعة من إعدادات التحكم لتثبيت برمجيات خبيثة أخرى في الجهاز المستهدف. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر قد حلت يوم أمس في المرتبة 14 من حيث التهديدات التي ترصدها شركة «كاسبرسكي» عبر العالم بصورة آنية.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى