عاش الجزائريون خلال اليومين الماضيين عيد فطر غير مسبوق بسبب تدابير الحجر الصحي التي حجزت العائلات والأفراد في البيوت، في حين عوضت شبكات التواصل الاجتماعي ساحات اللقاء الواقعية وموائد الضيافة، حيث تبادلوا فيها التهاني والمعايدات، كما استعملت في الاتصال بسبب تكاليفها المنخفضة مقارنة بالمكالمات الهاتفية.

إعــداد: ســــا مي. حبـــاطـي
وتصفحنا يوم أمس، آثار منشورات يومي الأحد والاثنين من الأسبوع الجاري، حيث يلحظ على العديد من الصفحات الشخصية صور التهاني، التي حققت لبعض أصحابها المئات من علامات التفاعل وعشرات التعليقات، في حين نشرت جميع المؤسسات والهيئات التي تمثل نفسها بصفحات في منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” التهاني وصورا عن العيد، لكن كثيرا منها لم تخل من النصائح الواجب اتخاذها من طرف المواطنين اتقاء لشر التقاط فيروس كورونا المستجد وللوقاية من المرض، بينما لم يخف عدد آخر من المستخدمين امتعاضهم من المعايدات الإلكترونية التي تلقوها عبر رسائل “ميسنجر”، واعتبروا أنها لا تعكس احتراما للمرسل إليه.
وأوضح لنا أحد المستخدمين أنه يفضل إرسال عدد محدود من رسائل المحادثة عبر “ميسنجر” للتهنئة بعيد الفطر ولكل شخص باسمه، عوضا عن بعث رسالة أوتوماتيكية مصطنعة لجميع الأصدقاء، في حين قال آخر، أنه يعتمد على الرسائل الآلية لأنها عبارة عن معايدة رمزية فقط، مشيرا إلى أنه غالبا ما يعيد الاتصال بالهاتف بأغلب أصدقائه وأفراد عائلته الذين يعايدهم برسالة آلية عبر منصات التواصل، فضلا عن أن كثيرا ممن يتلقون الرسائل لا يعتبرون أن معايدة وسائل التواصل كافية ويتوقعون اتصالا من الأصدقاء ومعارفهم.
وفضل بعض المستخدمين نشر مقاطع فيديو لهم أو صور وهم يؤدون صلاة العيد في منازلهم رفقة عدد محدود من الجيران أو الأصدقاء أو أفراد الأسرة، بالنظر لغلق المساجد كما رددوا التسبيحات، في حين استعمل آخرون تقنية المحادثة بالفيديو من أجل التواصل، وقد أشار بعض المستخدمين في حديثنا معهم أنهم استعملوا “ميسنجر” و”سكايب” أكثر مما استخدموا هواتفهم للمكالمات بسبب كثرتها في هذا العيد مقارنة بالأعوام الماضية.
وقد انفتح عدد أكبر من مستخدمي منصة «فيسبوك» أيضا على استعمال الفيديوهات الذاتية في وضع منشورات على صفحاتهم، حيث لوحظ تزايد هذا النشاط يومي عيد الفطر بعد أن فضل الكثيرون تصوير مقاطع فيديو نشروا فيها تحية ومعايدة إلى أصدقائهم في المنصة، في وقت نشر فيه فنانون وممثلون مقاطع خاصة بهم أيضا وأجواء العيد من داخل منازلهم. ورافقت أجواء العيد بعض مقاطع الفيديو لمشايخ يقدمون بعض الضوابط الدينية لطريقة أداء صلاة العيد في المنازل مع أفراد العائلة.                          سامي .ح

مجموعة «أولديست قسنطينة» تحقق تفاعلا معتبرا على «فيسبوك»


تمكن أربعة مستخدمين لمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من جمع أكثر من ثمانية وعشرين ألف مستخدم من أبناء مدينة قسنطينة في مجموعة «أولديست قسنطينة» المختصة في نشر مواضيع حول المدينة، وخصوصا القديمة منها، مثل الصور والفيديوهات والمعلومات التاريخية.
ويعود تاريخ إنشاء المجموعة إلى العشرين من شهر نوفمبر من العام الماضي، مثلما يشير إليه «فيسبوك»، حيث جمعت محبي المدينة وأبناءها القريبين والبعيدين، كما مكنت الكثير من الأشخاص من إعادة ربط الصداقات مع بعضهم البعض بعد غياب طويل. ويلاحظ على المجموعة أنها تضم كثيرا من الكهول الذين يعيشون على ذكريات قديمة من المدينة لم يعد لها وجود، فضلا عن أن عددا معتبرا من مرتادي المجموعة لا يترددون في مشاركة جانب من صورهم الشخصية وصور عائلاتهم، وخصوصا أجدادهم، في حين يتبادل مرتادو المجموعة المعلومات حول تاريخ الأمكنة والأزقة التي نشأوا فيها.
وتحصد منشورات المستخدمين عددا لا بأس به من علامات التفاعل والتعليقات، حتى وإن كانت عادية جدا، على غرار منشور لاحظنا فيه أن صاحبه اكتفى بوضع صورة إبريق قهوة كان مستعملا في أغلب بيوت سكان المدينة، حيث حصل على أكثر من مئة تعليق ومئة علامة تفاعل، بالإضافة إلى مقطع فيديو التقطه أحد المستخدمين لصوت القرآن من مسجد الأمير عبد القادر من نافذة منزله بحي «السيلوك» وحقق له مشاهدات كبيرة.            
 س.ح

إلى جانب ميخائيل غورباتشوف وأربعين شخصية أخرى: الأخضر الإبراهيمي يوقع نداءً دوليا لوقف الهجمات الرقمية على المؤسسات الصحية

وقع أمس وزير الخارجية الأسبق والدبلوماسي، الأخضر الإبراهيمي، نداء دوليا للحكومات من أجل توحيد الجهود لوقف الهجمات الرقمية على المؤسسات الصحية والطواقم الطبية، حيث ظهر اسمه في النداء الذي نشرته المنظمة غير الحكومية المسماة «معهد السلام السيبراني» إلى جانب رؤساء ووزراء وعلماء وقادة مؤسسات عالمية ضخمة للصناعة الإلكترونية من بينهم سبعة حائزين على جائزة نوبل.
ووسمت المنظمة الوثيقة بـ»نداء القادة العالميين للحكومات من أجل وقف الهجمات الرقمية التي تستهدف أنظمة الرعاية الصحية»، حيث جاء في البيان الصحفي للمنظمة أنه ينبغي على الحكومات اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة من أجل وقف من الهجمات الرقمية على المستشفيات وأنظمة الرعاية الصحية ومراكز البحث والهيئات العالمية التي توفر الرعاية الدقيقة والإرشادات في ظل جائحة كورونا، كما دعا الموقعون إلى توحيد عمل الحكومات، بما في ذلك العمل المشترك في هيئة الأمم المتحدة من أجل تعزيز القواعد العالمية التي تمنع الأفعال المذكورة، مشددين على ضرورة التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لضمان احترام وحماية المؤسسات الصحية وإجبار المهاجمين على تحمل مسؤولية أفعالهم.
وتضيف الرسالة التي نشرت في نفس اليوم ضمن النسخة الورقية لجريدتي «نيويورك تايمز» و»ذا غارديان» أن النداء يأتي بعد تسجيل هجمات رقمية على منشآت صحية في كل من جمهورية التشيك وفرنسا وإسبانيا وتايلند والولايات المتحدة، فضلا عن منظمات مثل الصحة العالمية وغيرها، حيث اختلفت هذه الجرائم بين الهجوم ببرامج «برامج الفدية» وشل شبكات الرعاية الصحية المستعجلة والأولية مقابل  أموال إلى حملات التضليل التي تستهدف زعزعة قدر أكبر من عناصر مكافحة الجائحة والتشويش عليها، من بينها منشآت التجارب والبحث عن اللقاحات. وقد استطاعت هذه الهجمات في الأماكن التي نجحت فيها، أن تقطع الرعاية الصحية، كما كبدت الأنظمة الصّحيّة تكاليفا إضافية وكشفت عن ضعف هذا القطاع أمام الهجمات الرقمية في وقت تحتاج فيه البشرية للرعاية الصحية أكثر من أي زمن مضى.
وتضم التوقيعات أسماء ثقيلة في مجال السياسة الدولية على غرار بان كيمون ومادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ومحمد البرادعي والرئيس البرازيلي السابق فرناندو كاردوسو، والرئيس السوفياتي الأسبق ميخائيل غورباتشوف، ووزير الخارجية الروسي السابق إيغور إيفانوف، والرئيس المكسيكي الأسبق، إرنستو زيديو، كما وقع فيها حاملو جائزة نوبل للسلام على غرار بياتريس فين والرئيس الأسبق لدولة ليبيريا، إيلين جونسون سيرليف، ورئيس كولومبيا الأسبق، خوان مانويل سانتوس، والسير ريتشارد جي روبرتس الحائز على جائزة نوبل في الطب، ورؤساء مؤسسات صناعة إلكترونية مثل يوجين كاسبرسكي وبراد سميث رئيس شركة «مايكروسوفت» وعلماء.
س.ح

«ريلمي» تطلق ساعتها الذكية الأولى بخمسين دولارا


أعلنت شركة «ريلمي» أول أمس الاثنين عن إطلاق ساعتها الذكية الأولى بسعر خمسين دولارا،  كما كشفت من الصين عن هاتفها الذكي الجديد «ريلمي إكس 50 برو بلاير».
وأوردت «البوابة العربية للأخبار التقنية» أن ساعة «ريلمي» الذكية تعد الأولى من نوعها بعد أن أطلقت الشركة سوارها الذكي شهر مارس الماضي، حيث تأتي بـ»شاشة ملونة بقياس 1.4 بوصة وبدقة 320×320 بيكسلًا»، كما أنها «محمية بزجاج 2.5D Corning Gorilla Glass 3 ويبلغ مستوى سطوعها 380 شمعة مع توفير 10 مستويات من تعديل مستوى السطوع»، مثلما نقل الموقع.
ويمكن للساعة المذكورة التحكم بكاميرا الهواتف والموسيقى، فضلا عن قدرتها على التحكم بالأجهزة المنزلية الذكية، بينما تقاوم الماء والغبار بمعيار IP68، بالإضافة إلى احتوائها على ميزة مراقبة نبضات القلب لمدة تسعة أيام كاملة، بحسب نفس الموقع، الذي أورد أيضا أن بداية تسويقها ستكون من الهند، التي احتضنت تظاهرة الإعلان عنها.                                  س.ح

الرجوع إلى الأعلى