موجة - شكون قرا معايا - تستقطب 378 ألف مستخدم جزائري في - فيسبوك -
استقطبت موجةٌ جديدةٌ للبحث عن زملاء الدراسة السابقين على منصّة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أكثر من 378 ألف من مستخدمي المنصة الجزائريين ضمن مجموعات تحمل اسم “شكون قرا معايا”، حيث ظهرت منذ بدايتها في العشرة أيام الأخيرة من شهر ماي الماضي خمسة وسبعون مجموعة منها، تركزت أغلبها في المساحات الخاصة بمستخدمين من ولايات الشرق.
اعداد: سامي حباطي
وتشير المعطيات الرقمية التي جمعناها حول أربع مجموعات “فيسبوكية” مخصصة لزملاء الدراسة السابقين وتأسست أواخر شهر ماي الماضي فقط، إلى نسبة تفاعل رهيبة في هذه التجمعات الرقمية، التي تعتبر حالة افتراضية مستجدة مقارنة بروتين الاستخدام. وقد تكون مرتبطة بظروف الحجر الصحي الذي رفع من المعدل اليومي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وشبكة الانترنيت على العموم، لدى الأفراد. ورغم أن المجموعة الأولى المسماة “شكون كان يقرأ معايا عنابة الأصلي” تأسست بتاريخ 20 ماي فقط، إلا أنها استطاعت الوصول إلى ما يقارب 114 ألف عضو إلى غاية يوم أمس، كما نشر المسجلون فيها أكثر من 10 آلاف منشور، من بينها 103 وضعت إلى غاية منتصف النهار من يوم أمس، وهي تعتبر الأولى في جميع المجموعات من حيث التفاعل وعدد الأعضاء.
أما الطلبة السابقون لجامعة الإخوة منتوري، فقد اختاروا أن يلتقوا في مجموعة تسمى “قدماء جامعة قسنطينة 1”، حيث استطاع مؤسسوها الوصول إلى اثني عشر ألف عضو منذ إنشائها بتاريخ 25 ماي الماضي إلى يوم أمس. وقد تجولنا عبر منشورات المجموعة، فوجدنا بعض الطلبة السابقين الذين يضعون صورا تمثل فترات مختلفة من تاريخ الجامعة، كما استطاع العديد من الطلبة أن يلتقوا مجددا، من بينهم مجموعة واسعة من الطلبة من خارج قسنطينة، وبعض الطلبة الأجانب، على غرار ما لاحظناه في منشور لطالبة فلسطينية نشرت تحية لأصدقائها ورفاقها السابقين في الجامعة.
زملاء سابقون يلتقون بعد عقود
وذكر مستخدمون للمجموعة أنهم أعادوا ربط الاتصال بالعديد من أصدقائهم السابقين الذين سافروا إلى الخارج، أو مع الذين غيبتهم الظروف المهنية، كما وجدوا فرصة لاستذكار أساتذتهم الذين توفوا، رغم تسجيل بعض النقاط السلبية، مثل انتقاد بعض الأساتذة السابقين بطريقة مبالغ فيها، وهو ما تسبب في بعض الأحيان في جدل حاد بين أساتذة وطلبة، في حين جاء في النبذة التعريفية بالمجموعة أن هدفها لم شمل الطلبة السابقين، وقد تحقق هذا الهدف للعديد من المستخدمين، مثل عضو بالمجموعة نشرت أنها استطاعت بفضل “القروب” الاتصال بصديقة لم تسمع صوتها منذ سنة 2004.
وتمكن القائمون على مجموعة تسمى “شكون كان يقرا معايا قسنطينة” من جذب أكثر من خمسة عشر ألف عضو في 19 يوما، أي منذ تأسيس المجموعة بتاريخ 29 ماي الماضي إلى يوم أمس، حيث خصصت لزملاء الدراسة السابقين بمدارس قسنطينة وجامعاتها، لكننا لاحظنا أن أغلب مرتاديها من الباحثين عن زملاء مقاعد الأطوار الدراسية الأولى. واختار بعض أعضاء المجموعة البحث عن زملاء الدراسة في المدارس، بينما استذكر آخرون الأساتذة وترحموا على من توفي منهم. وذكر بعض المستخدمين كنيات بعض الأساتذة والمراقبين والمدراء التي كانت تتداول بينهم، ما جعل المشرفين على المجموعة يضعون نقطة نظام تتضمن منع نشرها وتهدد بحذف من ينشرها.
وتحدثنا إلى واحد من مؤسسي المجموعة، حيث أكد لنا أنه درس السنة الأولى من الطور الثانوي بقسنطينة ثم انتقل إلى مدينة عنابة، مشيرا إلى أن الفكرة انطلقت بإنشاء مجموعة “ميسنجر” خاصة بالتلاميذ الذين درس معهم في قسنطينة، كما أنشأ في عنابة مجموعة مخصصة لتلاميذ ثانوية “بيار وماري كوري”، قبل أن ينشئ مجموعة قسنطينة، حيث ذكر لنا أن الهدف من الأمر هو تكريم الأساتذة وشكرهم ولم شمل الزملاء السابقين، لكنه نبه إلى أنهم يقومون بحذف التعليقات السلبية، والأعضاء إن تطلب الأمر، عند تسجيل سلوكيات غير مقبولة.
وأشار محدثنا إلى أن العديد من الأصدقاء استطاعوا التواصل مع بعضهم مجددا بفضل المجموعة، بينما أصبح تلاميذ سابقون أساتذة اليوم، معتبرا أن ظروف الحياة أبعدت الكثير من الأشخاص ولم تبق لهم إلا ذكريات الطفولة للم شملهم من جديد. ولاحظنا مجموعة رابعة خاصة بمدينة “عين الفكرون” أنشئت بتاريخ 31 ماي الماضي تحت عنوان “شكون كان يقرا معايا (عين فكرون)”، حيث تضم حوالي خمسة آلاف عضو نشروا أكثر من ألف مرة، كما ظهرت في نفس اليوم مجموعة بعنوان “شكون كان يقرا معايا سوق أهراس” تضم أكثر من 22 ألف عضو ونشر فيه المستخدمون ما يفوق الستة آلاف منشور.
ظهور 75 مجموعة منذ أواخر شهر ماي
ومن خلال استطلاعنا في “فيسبوك” تمكننا من إحصاء 75 مجموعة تحمل عنوان “شكون قرا معايا” وأنشئت منذ الأيام الأخيرة لشهر ماي إلى غاية الأسبوع الأول من شهر جوان الجاري، حيث عاينا عدد الأعضاء وتاريخ الإنشاء فيها كاملة فوجدنا أنها تضم مجتمعة أكثر من 378 ألف عضو، في حين تخص كلا من قسنطينة وعنابة وعين الفكرون وسوق أهراس وبسكرة ووهران والبوني والذرعان وبن مهيدي والمصيف القلي والطارف وضواحيها وسكيكدة وعين مليلة، وتيبازة، وغيرها من مناطق الوطن، لكن الملاحظ عليها أن أغلبيتها الساحقة خاصة بولايات ومدن الشرق الجزائري.
ولاحظنا ظهور مجموعات أخرى بنفس الأسماء في نفس المناطق، على غرار مجموعة “شكون كان يقرا معايا” ثانية خاصة بقسنطينة أنشئت في نفس اليوم لكنها لم تجمع إلا تسعة وتسعين عضوا، فضلا عن مجموعة أخرى خاصة بسوق أهراس أنشئت بتاريخ 3 نوفمبر 2015 بعنوان “أكبر تجمع لشباب وبنات سوق أهراس” ثم غيّر القائمون عليها عنوانها بتاريخ 31 ماي الماضي ليصبح “شكون كان يقرا معايا سوق هراس”. وتضم هذه المجموعة أكثر من ألف وستمئة عضو، بالإضافة إلى مجموعة غير القائمون عليها اسمها إلى “شكون كان يقرأ معايا جامعة عنابة البوني سيدي عاشور سيدي عمار” بتاريخ 4 جوان الماضي بعدما أنشئت منذ خمس سنوات وتضم حاليا أكثر من 40 ألف عضو.                   سامي .ح

تكنولوجيا نيوز
الترخيص لأول لعبة فيديو لتستخدم كدواء في الولايات المتحدة
رخصّت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للأطباء بوصف لعبة “إنديفر أر أكس” من مجموعة “أكيلي انتراكتيف” لأجهزة “أيفون” و”آيباد” كعلاج للأطفال المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه وتتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة.
ونقلت “البوابة العربية للأخبار التقنية” أن القرار يعني أن اللعبة قد دخلت التاريخ بوصفها أول لعبة يمكن تسويقها بشكل قانوني كدواء في الولايات المتحدة، في حين أورد نفس المصدر أن اللعبة ستكون متاحة بوصفة طبية للعائلات، الذي يتضمن إلى جانب التطبيق العلاجي، تطبيقا آخر موجها للآباء من أجل تتبع سلوك أبنائهم.
س.ح

شباك العنكبوت
مستخدمون يتداولون صورة كاذبة عن تخريب تمثال بمعسكر
تداول مرتادو الصفحات والمجموعات الجزائرية بشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الأيام الثلاثة الماضية صورة كاذبة تعبر عن عملية تخريب حديثة تعرض لها تمثال “زنجية الحبّ الممنوع” بمدينة معسكر، حيث تعود الصورة في الحقيقة إلى خمس سنوات ماضية.
ووصفت المنشورات التي وضعت صورة التمثال بـ”المرأة العارية”، رغم أنه يجسد امرأة ترتدي ثوبا طويلا وتحمل رضيعا وتقربه من صدرها وكأنها بصدد إرضاعه، في حين تداول المستخدمون في “فيسبوك” و”تويتر” أن التمثال تعرض للتخريب من طرف مواطنين بسبب وجوده بالقرب من مسجد. ووضع المستخدمون صورتين، إحداهما تظهر التمثال في وضعيته العادية عند نقطة دوران، بينما ادعوا أن الصورة الثانية تعبر عن عملية التخريب، وفيها يكمن التمثال مائلا.
وقد بحثنا عن مصدر صورة التخريب، فوجدناها منشورة في موقع يومية المجاهد بتاريخ 8 جانفي 2015، ضمن خبر يتحدث عن عملية تخريب تعرض لها التمثال حينذاك بعد أن نصب منذ أقل من شهر؛ أي بتاريخ 11 ديسمبر 2014، في الموقع المسمى “منبع عين بنت السلطان” بمدينة معسكر، في حين عبر كثيرون عن استهجانهم للتخريب الذي تعبر عنه الصورة الكاذبة، معتقدين أنها جديدة وحقيقية.
س.ح

 

 

الرجوع إلى الأعلى