سجلت وحدة البريد لولاية قسنطينة إقبالا ضعيفا من تجار ولاية قسنطينة على وضع آلات الدفع الإلكتروني في محلاتهم، رغم المحفزات التي وضعتها مصالح البريد خلال جائحة كورونا لتقليل تبادل الأوراق والقطع النقدية، في حين ارتفع عدد الزبائن الذين يسحبون أموالهم من الموزعات الآلية.
اعداد: سامي حباطي
وذكر مدير وحدة البريد لولاية قسنطينة، عبد العزيز دكومي، في تصريح للنصر، أن مصالحه سجلت وضع خمس عشرة محطة للدفع الإلكتروني  TPE من طرف تجار عبر الولاية خلال ثلاثة الأشهر الأخيرة، وأشار إلى أن المعنيين من أصحاب الصيدليات ومحلات المواد الغذائية ومحلات بيع معدات الإعلام الآلي، كما أوضح لنا أن عشرة منها وضعت في أحد المراكز التجارية الكبرى في المقاطعة الإدارية علي منجلي. وأضاف نفس المصدر أن العدد يعتبر قليلا مقارنة بعدد سكان ولاية قسنطينة ونسبة التجار فيها، مشيرا إلى أن الدولة وضعت مجموعة من المحفزات من بينها الاستفادة من خدمة مجانية دون دفع أي رسوم لشهرين، ليبدأ الدفع في الشهر الثالث.
وأوضح المسؤول أن قيمة الرسوم ضئيلة جدا ولا تصل إلى ألف دينار في الشهر، ما يعتبر مبلغا رمزيا بالنسبة لتاجر، فيما أرجع ضعف الإقبال إلى غياب ثقافة الدفع الإلكتروني بين أفراد المجتمع، رغم أنها صارت ضرورة حتمية، فضلا عن ذهنية كثير من التجار الذين يتخوفون من أن يجعلهم الدفع الإلكتروني يدفعون ضرائب معتبرة، في حين تحتسب الضرائب انطلاقا من الفواتير وكشوف أخرى يصرح بها التاجر، ولا علاقة للعملية بقيمة الدفع الإلكتروني من خلال الآلة التي يضعها التاجر، مثلما قال. وأضاف مدير الوحدة أن أغلب التجار اعتادوا على التعامل نقدا، وما زالت تبدو لهم الأموال المودعة في الحسابات الخاصة بهم أمرا غير عادي.
وتساهم آلات الدفع الإلكتروني في المحلات التجارية في التقليل من انتشار عدوى فيروس كورونا لأنها تقلص من لمس الأوراق، فضلا عن التقليل من مشكلة استلام أوراق مزورة مثلما يؤكده المدير، في حين أوضح أن مصالحه ستضاعف من عمليات التحسيس وتوعية التجار بشأن أهمية هذه الآلات في إطار اللجنة المكونة من ممثلين عن قطاع البريد والمواصلات ومديرية التجارة للولاية، كما قال أن آلات الدفع تخفف على مكاتب البريد عبء السيولة المادية التي تسحب من البنك المركزي.
ووضعت وحدة البريد للولاية برنامجا لعملية التحسيس، حيث ستستهدف المراكز التجارية التي يتجاوز عددها الستين في قسنطينة بالدرجة الأولى، لأنها تعرف حركية كبيرة من الزبائن، كما يوجد في بعضها أكثر من صندوق للدفع. من جهة أخرى، أكد المدير أن معدل السحب من الموزعات الآلية بمختلف مكاتب البريد قد تزايد كثيرا خلال فترة جائحة كورونا، خصوصا من طرف فئة الموظفين والمتقاعدين، الذين أصبحوا يتجنبون الدخول للمكاتب إلا للضرورة خوفا من انتقال الفيروس إليهم. ويذكر أن مدير وحدة البريد للولاية قد صرح للنصر بداية شهر أفريل الماضي أن أربعة تجار للمواد الغذائية اتصلوا بمصالح البريد من أجل تكوين ملف لوضع آلة دفع إلكتروني في محلاتهم.
سامي .ح

سوفت
مليونا مستخدم لتطبيق شركة “يسير”
تستعد شركة “يسير” الرائدة في مجال تطبيقات النقل في الجزائر، لدخول السوق الفرنسية بعد أن وسعت نشاطها إلى المغرب وتونس، فيما كشفت أن عدد زبائنها وصل إلى مليونين.
وأطلقت الشركة حملة لتوظيف سائقين في فرنسا، حيث وضعت شروطا تحفيزية، إذ تقترح عليهم الاستفادة من الشهر الأول دون أن تأخذ عنهم علاوات، كما وضعت العلاوة الأدنى في السوق بنسبة 16.8 باحتساب كامل الرسوم مثلما يظهر على عرض نشرته الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتروج الشركة أيضا لمرئية أكبر للسائقين من خلال كشف المسار والسعر قبل قبول التوصيلة. وتهيمن شركة “أوبر” على سوق تطبيقات النقل مع السائق في فرنسا رغم التنافسية الكبيرة بينها وبين شركة “هيتش”، في حين وسعت يسير سوقها لتشمل تونس والمغرب منذ عام 2019. وقد دعمت “يسير” عرضها بتقديم أرقام عند عدد المشتركين لديها، حيث ذكرت أنهم “يبلغون مليوني مستخدم يستفيدون من خدمات عشرين ألف سائق مشترك مع الشركة.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
تتويج “فوغاكو” كأسرع حاسوب عملاق في العالم
اختار تصنيف “توب 500” العالمي نصف السنوي لأسرع الحواسيب العملاقة في العالم كمبيوتر ياباني يسمى “فوغاكو”، حيث تعتبر المرة الأولى التي يتصدر فيها جهاز قائم على نظام معالجات ARM، كما استخدم تجريبيا للمساهمة في أبحاث حول فيروس كورونا.
ونقلت «البوابة العربية للأخبار التقنية» على موقعها الإلكتروني أن الحاسوب المطور بشكل مشترك بواسطة «ريكن» و»فوجيتسو» يستخدم معالج A64FX المتضمن نواة من «فوجيتسو»، في حين في يوجد في الوقت الحالي في مركز «ريكن» للعلوم الحاسوبية، إذ استطاع من خلال تشغيل 158976 معالجا من صنف A64FX في وقت واحد تحقيق نتيجة 415.5 بيتافلوب، متجاوزا في سرعته حاسوب شركة «آي بي أم» العملاق والمسمى «ساميت» بمقدار 2.8 مرة.
وأورد نفس الموقع أنها المرة الأولى منذ تسع سنوات، التي يتفوق فيها نظام ياباني ويحتل المرتبة الأولى، حيث جرت العادة أن تنتقل تصنيفات أسرع الحواسيب العملاقة بين الأنظمة الأمريكية والصينية. و”بلغت تكلفة النظام أكثـر من مليار دولار، واستغرق تصميمه نحو ست سنوات، حيث لا يتضمن الحاسب أي وحدات معالجة رسومات (GPU) مخصصة للمساعدة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي»، مثلما نقل الموقع. ودخل القائمة مئتان وستة وعشرون حاسوبا عملاقا صينيا، ومئة وأربعة عشرة حاسوبا أمريكيا وثلاثون حاسوبا يابانيا.
س.ح

نجوم@
13 مليون مشاهدة لأغنية “ديدين كانون 16” و”جليل باليرمو”
حصد “ديو” الفنانين “ديدين كانون 16” و”جليل باليرمو” أكثـر من 13 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب” بعد حوالي أسبوعين من تحميلها على قناة “كانون 16”.
وتجاوزت التعليقات على المقطع الذي يقارب أربع دقائق، أربعة وعشرين ألفا، بينما وصلت عدد المشاهدات إلى أكثـر من 13 مليون ونصف منذ تحميل الفيديو كليب بتاريخ 3 جوان، فيما استفادت الأغنية من أكثـر من 330 ألف علامة إعجاب، مقابل 13 ألف علامة عدم إعجاب. وتحصي صفحة “ديدين كانون 16” أكثـر من مليون وستمئة وسبعين ألف مشترك، فيما تجاوزت مشاهداتها مجتمعة المئتي ألف مرة على “يوتيوب”، وهو رقم قريب من العديد من قنوات مؤدي الأغاني الشبابية الذين يحققون شعبية كبيرة في المنصات الرقمية.
وحصل منشور الأغنية على ما يقارب عشرة آلاف علامة إعجاب على منصة “فيسبوك” وأكثـر من خمسمئة تعليق وأزيد من مئة مشاركة، في حين تضم صفحة “ديدين كانون 16” ما يقارب الثلاثمئة ألف
 متابع.                                       س.ح

شباك العنكبوت
قراصنة يستغلون “غوغل أناليتيكس” لسرقة بيانات بطاقات الائتمان
أعلن باحثون أول أمس الاثنين، أن قراصنة انترنت استطاعوا استغلال خدمات “غوغل أناليتيكس” من أجل الاستيلاء على معلومات خاصة ببطاقات دفع إلكتروني من مواقع إلكترونية مُقرصنة.
وأشارت تقارير من “بيريميتر إكس” و”كاسبرسكي” و”سانسيك” أن الفاعلين استطاعوا حقن شيفرة لسرقة البيانات في تركيبة المواقع المذكورة مع تزويدها بشيفرة تتبع مفعلة من طرف “غوغل أناليتيكس” لصالحهم، ما جعلهم يستخرجون البيانات الخاصة بالدفع الإلكتروني. وأعلنت شركة “كاسبرسكي” أن الفاعلين استطاعوا حقن شيفرة خبيثة في المواقع، بحيث تقوم بجمع جميع البيانات التي يدخلها المستخدمون قبل إرسالها عن طريق “أناليتيكس”.
وأضافت “كاسبرسكي” أنها اكتشفت عددا كبيرا من المواقع الإلكترونية التي تعرضت للاختراق عبر جنوب وشمال القارة الأمريكية، حيث تختص في بيع التجهيزات الرقمية، والمواد الغذائية وغيرها من البضائع المتنوعة.
وأورد موقع “ذا هاكرز نيوز” أن المشكلة سببها مواقع تجارة إلكترونية تستعمل خدمات “غوغل أناليتكس” من أجل تتبع مستخدميها، ما سمح بفتح منافذ أمنية على شركائها، فيما نبه في مقاله إلى أن سرقة البيانات بهذه  الطريقة لا يتطلب أكثـر من كود بلغة البرمجة “جافا سكريبت”، في حين لا يمكن للمستخدم أن يفعل الكثير من أجل حماية نفسه من هذه الهجمات التي تستهدف الاستيلاء على معلوماته الشخصية والمالية.
س.ح

 

الرجوع إلى الأعلى