قام مراد بولشفار وهو مهندس في الالكترونيك مقيم بولاية جيجل، بتطوير و تصميم جهازي تعقيم للملابس والهواء يعملان بغاز الأوزون المعتمد عالميا، وذلك للمساهمة في محاربة فيروس كورونا و حماية عمال الرعاية الصحية في المستشفيات.
اعداد: ياسمين ب- طويل ك
و أوضح مراد في حديثه للنصر، بأن فكرة الجهازين مبنية على أهمية غاز الأوزون، و الذي يعتبر ذا فعالية أكبر، كون أغلب المواد المستعملة في التعقيم ضارة و تؤثر على صحة الإنسان، و يقضي هذا الغاز في ظرف خمس ثوان، على الفيروسات بنسبة 99 بالمئة و يزيل مختلف الروائح و البكتيريا، على اعتبار أنه يعقم كل الأجزاء الموجودة في الأسطح و حتى داخل الجسم.
و ذكر المهندس، بأن معرفته بفوائد هذا الغاز، دفعته للبحث عن طريقة لاستعماله، فقام بإعداد جهاز معقم للهواء أين صمم و ابتكر مولد غاز الأوزون، و هو الأصعب في الجهاز، كما استعمل قطع غيار محلية لصناعة المفعل الذي أضاف له خاصية بطاقة التحكم الالكترونية، دون الحاجة لاستيراده.
ومن أجل إنجاز المفعل، قام المهندس باستعمال مولد الجهد و محول التيار العالي، بالإضافة إلى تصميم غرفة صغيرة الحجم لتوليد غاز الأوزون، و تكمن أهمية الجهاز في أنه يسمح بتعقيم الهواء داخل الغرف المغلقة، ما سيساهم في منع انتشار الفيروسات و البكتيريا داخل الفضاءات المغلقة.
أما الجهاز الثاني فيتمثل في خزانة التعقيم بغاز الأوزون، أين قام المبتكِر بتطويرها و إعطائها ثلاثة خصائص، بعدما اقتنى مولد غاز الأوزون و صمم شبكة داخل خزانة تسمح بفعالية الاستعمال، حيث توضع داخلها الملابس و يتم تعقيمها، كما تتضمن منفذا لتطهير اليدين، مع ترك مخرج يسمح بتسرب الغاز المنبعث ليعقم الغرفة في دقائق، وأشار محدثنا إلى أن للجهاز أهمية كبيرة خصوصا في غرف العمليات الجراحية و المستشفيات عموما.
و يأمل مراد في تسويق الجهازين بالأسواق الوطنية، خصوصا بعد حصوله على شهادة براءة الاختراع مؤخرا، إذ أنهما يساهمان كثيرا في محاربة جائحة كورونا، كونهما يعملان بأحسن معقم في العالم و هو غاز الأوزون.
كـ. طويل

سوفت
ستكون في شكل روبوت يحتفظ ببيانات المريض
طالبة تبتكر مشروع صيدلية ذكية
استطاعت الطالبة بوناب جودة ابتكار فكرة صيدلية ذكية ستمسح للمرضى و بالأخص ذوي الأمراض المزمنة والأشخاص المسنين، بتناول الأدوية بطريقة صحية دون التعرض لمضاعفات.
وفي حديث للنصر، ذكرت جودة وهي طالبة من ولاية جيجل تدرس في السنة الرابعة بتخصص الصيدلة بقسنطينة،  أن الجهاز سيكون عبارة عن روبوت في شكل صندوق يشبه الحقيبة ويسهل حمله، حيث توضع بداخل الأدوية، بينما توجد بسطحه شاشة الكترونية تقدم التعليمات اللازمة للمريض بعدما يكون التطبيق قد احتفظ بجميع بياناته.وتضيف جودة أن المشروع الذي فازت به ضمن العشرة الأوائل الناجحين في مسابقة ابتكار نظمتها إعلامية جزائرية، لم يجسد بعد على أرض الواقع لأن تنفيذه يحتاج، مثلما قالت، إلى فريق عمل متكامل هي بصدد البحث عنه.
وتخبرنا جودة أنها تفطنت لفكرة الصيدلية الذكية، عندما كانت في أواخر السنة الأولى صيدلة، حيث قدمت لوالدتها حينها مضاد التهاب ومسكن آلام ساعداها على وقف الألم بضرسها، لكن مع مواصلتها دراسة الصيدلة اكتشفت الطالبة أن هذا التصرف كان يمكن أن يشكل خطرا كبيرا على والدتها لأنها تشرب دواء آخر خاصا بمرضى التجلط الدموي.
وتضيف جودة أنها انتبهت إلى خطورة الأمر، سيما لدى الأشخاص غير المتخصصين الذين يتناولون الأدوية الموجودة في البيت من مضادات التهاب ومسكنات، بجرعات قد تكون قوية وتشكل خطرا عليهم إذا كانوا يشربون عقاقير خاصة بأمراض أخرى.
واستطاعت ابنة جيجل بلورة الفكرة لتكون عبارة عن صيدلية ذكية تستهدف المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة بالدرجة الأولى ويمكن استعمالها في المستشفيات أيضا، حيث تبنه المريض إذا نسي أدويته وتحذره من التفاعلات مع الأدوية الأخرى التي يتناولها وتمنع شرب الجرعات القوية، مع إخراج العقار المناسب فقط.
     ي.ب


نجوم@

أوبرا وينفري تطلق برنامجا حواريا جديدا على « آبل تي.في +»
أعلنت شركة آبل ونجمة التلفزيون الأمريكية أوبرا وينفري، أنها ستعود إلى شكل برنامجها الحواري بسلسلة جديدة تبث عبر (آبل تي.في بلس)، وستركز أولى حلقاته على العنصرية في الولايات المتحدة.
وذكرت آبل و وينفري في بيان، وفق ما نقلته وكالة «رويترز»، أن أولى حلقات البرنامج (ذي أوبرا كونفرسيشن) أو ”الحوار مع أوبرا“ ستبث في 30 جويلية، وستشهد الحلقة الأولى التي تعرض بالمجان على خدمة آبل حضور إبرام إكس كيندي، صاحب كتاب ”كيف تكون مناهضا للعنصرية“ الأكثر مبيعا، وسيتحدث الاثنان عن العنصرية مع مجموعة من البيض.
وكتبت وينفري، وهي إحدى أكثر النساء نفوذا في الولايات المتحدة، على تويتر ”حان الوقت لإعادة البشرية إلى الحوار“، مضيفة أنها تأمل في إجراء ”حوار يعمل على توحيدنا لا تقسيمنا“.وذكر البيان أن السلسلة الجديدة التي ليس لها جدول زمني محدد، ”ستبحث موضوعات مؤثرة وذات صلة مع قادة فكر رائعين من جميع أنحاء العالم“. وسيجري تصوير حلقات البرنامج عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا، لكنها ستشمل تفاعلا من الجمهور.وكانت وينفري قد اختتمت عام 2011 برنامجها الحواري التلفزيوني اليومي الأعلى تصنيفا، والذي خرجت فيه بآفاق جديدة وتناولت موضوعات حساسة منها الاعتداء الجنسي، فضلا عن مقابلات مع بعض الرؤساء والمشاهير.
   ي.ب

تكنولوجيا نيوز
هواوي تكشف عن هاتفها الجديد " Maimang 9 5G "
أعلنت شركة هواوي الصينية عن مواصفات هاتف Maimang 9 5G الذي سيعمل بإعدادات ثلاثية في الكاميرا الخلفية ويمكنه الاتصال بشبكة الجيل الخامس.ويتميز الهاتف بحسب ما نقله موقع “التقنية بلا حدود” المتخصص في التكنولوجيا، بشاشة LCD بحجم 6.8 إنش، كما تشغل الشاشة نسبة 90.33 % من إطار الهاتف وتضم أيضا كاميرا سيلفي بدقة 16 ميغا بيكسل.
ويضم الهاتف الجديد رقاقة معالج Dimensity 800 وذاكرة بين 6 و 8 جيغا بايت رام في ذاكرة LPDDR4X، مع سعة تخزين 128 جيغا بايت في UFS 2.1، كما يدعم التخزين الخارجي حتى سعة 256 جيغا بايت.
ويعمل الجهاز بنظام تشغيل Android 10 مع واجهة EMIUI 10.1، كما يأتي بإعدادات ثلاثية للكاميرا الخلفية مع مستشعر رئيسي بدقة 64 ميغا بيكسل ومستشعر 8 ميغا بيكسل وآخر بدقة 2 ميغا بيكسل لعمق التصوير.
ويعمل هاتف هواوي الجديد بمستشعر للبصمة في الإطار كما يمكنه الإتصال بشبكة الجيل الخامس بالأنماط الثنائية SA/ NSA.
ويذكر أن الولايات المتحدة دخلت في معركة تجارية مع الصين، بمنع مشاركة «هواوي» في شبكة الجيل الخامس، حيث تتهم بكين باستخدام هذه التقنية لأغراض التجسس، لكن الشركة الصينية نفت هذه الاتهامات مرارا خاصة بعد أن قررت بريطانيا استبعادها من الجيل الخامس.                                                                                   ي.ب

شباك العنكبوت
تحذيرات من تطبيق «يتجسّس» على المستخدمين العرب
حذر خبراء أمنيون، مستخدمي الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد من خدمة مراسلة جديدة خطيرة، يبدو أنها صُممت للتجسس سرا على مستخدميها الذين يعتقد أن غالبيتهم ممن يتحدثون اللغة العربية.
و وفقا لباحثين بشركة الأمن السيبراني ESET فإن الأمر يتعلق بتطبيق مراسلة اسمه «Welcome Chat» ، حيث صمم للاتصال بالخادم المركزي كل خمس دقائق مع بعض أجزاء من آخر محادثات المستخدم مع الأصدقاء والعائلة والزملاء، بالإضافة إلى قدرته على التسلل للرسائل القصيرة وسجل المكالمات، وقائمة جهات الاتصال وصور المستخدم والمكالمات الهاتفية المسجلة، وكذا معلومات عن الهاتف نفسه.
وعند تثبيت التطبيق، فإنه يطلب أذونات مثل القدرة على إرسال رسائل SMS وعرضها، والوصول إلى الملفات وتسجيل الصوت، والوصول إلى جهات الاتصال وموقع الجهاز، ما يجعل المتسللين أو “الهاكرز” يتصنتون على جميع المحادثات والملفات والصور الشخصية بالإضافة إلى مراقبة علامات التبويب.
ومن بين الثغرات الأخرى، تخزين البيانات المرسلة من قبل المستخدمين في مكان غير آمن عبر شبكة الأنترنت ما يجعلها متاحة للاستيلاء عليها من قبل الهاكرز، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية.
وفقًا لفريق البحث منESET ، فإنه يبدو أن تطبيق التجسس الترحيبي الخاص بـ Welcome Chat  قد استهدف المستخدمين الناطقين بالعربية.
 ي.ب

الرجوع إلى الأعلى