إعــداد: يــــا سمين  بوالجدري
غيرت جائحة كورونا التي تجتاح العالم منذ قرابة 5 أشهر، جوانب عديدة من حياتنا وفرضت أساليب جديدة في مجالات عدة كالتعليم والتكوين، فأظهرت فاعلية يرى مختصون أنها أكبر بكثير مما تعودنا عليها داخل قاعات المحاضرات المغلقة والملتقيات التي تستهلك أموالا باهظة صار من الممكن اليوم توفيرها من خلال تقنيات التحاضر عن بعد التي تحتاج إلى تحضيرات مسبقة، لكنها لا تتطلب من الناحية اللوجيستية سوى شبكة أنترنت وجهاز كمبيوتر أو حتى هاتف ذكي.
وفي الجزائر، استطاعت مجموعة من الباحثين والمختصين المقيمين بالداخل والخارج، تنظيم ملتقيات عديدة عن بعد شارك فيها آلاف الشباب الذين صار بإمكانهم الاستماع مباشرة إلى علماء كبار وطرح أسئلة عليهم، بعدما كان هذا الأمر حلما بالنسبة لهم قبل بضعة أشهر، إذ يكفي متابعتهم في بث مباشر على فيسبوك أو يوتيوب أو على تطبيق “زوم”، زيادة على إمكانية إعادة مشاهدة الفيديوهات لاحقا.
و رغم ما يبدو عليه هذا الاتجاه الجديد من سهولة، إلا أن المشرفين على مثل هذه الملتقيات الافتراضية يؤكدون أنها لا تخلو من الصعوبة، إذ تحتاج إلى فريق متكامل من المتطوعين وإلى تحضيرات مسبقة قد تستمر لأسابيع.
وعن هذا الأمر تخبرنا المدونة سلمى بكوش التي شاركت في التحضير للمخيمات الافتراضية التعليمية التي قام بها الدكتور مراد بوعاش والدكتور محمد سنوسي واستقطبت آلاف المتابعين، وكذلك في ملتقيات افتراضية لـ “تيك وومن” وغيرها، إنها استغرقت قرابة شهر في المشاركة للتحضير لكل حدث، ويشمل العمل القبلي، إعداد سير ذاتية للمتدخلين واختبار الصوت والفيديو و القيام بالتجارب التقنية والتنسيق بين الضيوف وتنظيم طريقة التدخل وتقديم المواضيع وغيرها من الأمور.
وتضيف سلمى أن المزايا التي توفرها هذه التقنية، عديدة ولعل أولها أن تكاليفها تكون منخفضة جدا من خلال تسديد بعض المستحقات للمنصات المعنية، لكن هذه التكاليف ستكون مرتفعة جدا في حال أراد المنظمون جمع نفس العدد من العلماء والمختصين القادمين من عدة بلدان، في مكان واحد، وأول مشكلة يتم التخلص منها في هذه الحالة، هي الحصول على الفيزا.
كما تضمن الملتقيات الافتراضية، التفاعلية من خلال التعليقات المتاحة للجميع، على عكس تلك التقليدية التي قد تكون الكلمة فيها لمن هو أكثر جرأة لأخذ الميكروفون، زيادة على إمكانية الانتقاء في اختيار الأسئلة التي توجه للمتدخل، حسب اقترابها من تخصصه و قربها لموضوع الحدث، تختم سلمى.
ياسمين.ب

أمريكا تواصل مفاوضات الاستحواذ على “تيك توك”

عادت شركة مايكروسوفت الأمريكية، للمفاوضات مع تطبيق تيك توك  الذي تملكه شركة «بايت دانس» الصينية لشراء عملياته في الولايات المتحدة، بعد محادثة بين رئيسها التنفيذي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت شركة مايكروسوفت، إنها لا تزال مُستعدة لمواصلة المناقشات لبحث إمكانية شراء تطبيق تيك توك، وذلك بعد محادثة بين الرئيس التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت شركة مايكروسوفت أعلنت أنها علقت مفاوضاتها لشراء تطبيق تيك توك، في الولايات المتحدة، بسبب الرئيس دونالد ترامب، الذي تعهد بحظر هذا التطبيق في البلاد.
وهدد ترامب بمنع التطبيق الذي يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وهو ما نفته الشركة الصينية في أكثـر من مناسبة.
ويقدر عدد مستخدمي تيك توك في العالم بنصف مليار مستخدم منهم نحو 100 مليون شخص في أمريكا، حيث يحظى بشعبية واسعة وسط المراهقين.

مايكروسوفت تُتوج الدكتورة بن حميدة ضمن أفضل محترفيها


اختارت شركة البرمجيات العالمية «مايكروسوفت»، الجزائرية فاطمة الزهراء بن حميدة لنيل جائزة أفضل محترف، والتي تُمنح للخبراء والتقنيين النشطين تقديرا لقيادتهم الاستثنائية ولمساهماتهم البارزة في المجتمعات التقنية.
الدكتورة بن حميدة وهي باحثة بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بالجزائر العاصمة، ومدربة وحكم دولي في المعلوماتية ، عبرت عن فخرها بهذه الجائزة وعلّقت في حسابها على موقع “لينكد إن” قائلة “عندما بدأت العمل التطوعي، كل ما أردته كان مساعدة الشباب داخل مجتمعي (ثم أقوم بتوسيع ذلك في جميع أنحاء العالم) للازدهار والحصول على رؤى عملية حول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”.
وأضافت الباحثة التي شاركت في العديد من المبادرات العالمية في مجال التكنولوجيا سيما الموجهة للنساء والفتيات، “لم أكن أتخيل أبدًا أن ذلك سيؤتي ثماره باعتراف كبير مثل جائزة ميكروسوفت. إن حافزي ورغبتي في نفع المجتمع أقوى، وسأحرص على أنه كلما تعلمت أكثـر، كلما شاركت ما تعلمته أكثـر، شكرًا لك ميكروسوفت على ثقتك وتقديرك”.

«غوغل» تكشف عن أول هواتفها بتقنية الجيل الخامس


أعلنت شركة غوغل عن أول هواتفها الذكية الداعمة لتكنولوجيا الجيل الخامس، ويتعلق الأمر بنسختين من الهاتف «بيكسل 4 إيه» والهاتف الجديد «بيكسل 5»، وقالت إن طرحهما سيكون في خريف هذا العام بسعر يبدأ من 499 دولارا.
وخفضت الشركة أيضا سعر هاتفها «4 إيه» الذي لا يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس، ليبدأ من 349 دولارا في مسعى لجذب المزيد من الزبائن ذوي الميزانيات المحدودة، حسبما نقلته وكالة رويترز.
وعلى غرار شركة «أبل» التي طرحت هاتف «أيفون» أصغر في أفريل بسعر 399 دولارا، يعكس هاتف غوغل الذكي ذو السعر المنخفض سعي الشركة للوصول إلى المشترين الذين تضرروا من التراجع الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
ومن المتوقع أن تطرح شركة «سامسونغ” هذا الأسبوع هواتفها الذكية الرائدة الجديدة ومن بينها الهاتف «جالاكسي نوت» وهاتف آخر قابل للطي بهدف الصمود في وجه المنافسة مع شركة هواوي الصينية التي اقتنصت مؤخرا لقب أكبر بائع للهواتف الذكية في الربع الثاني.
وسيكون سعر الهاتف 4إيه الذي لا يدعم تكنولوجيا الجيل الخامس أقل بـ 50 دولارا من الهاتف بيكسل 3إيه وهو أرخص هواتف مجموعة «بيكسل».
وعرقلت الجائحة الموعد الأصلي لطرح الهاتف 4»إيه» الذي سيصبح متاحا للتوصيل اعتبارا من 20 أوت في الولايات المتحدة.
وقالت غوغل إن هواتفها الداعمة لتكنولوجيا الجيل الخامس ستتوفر في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأيرلندا وفرنسا وألمانيا واليابان وتايوان وأستراليا.
ي.ب

واتساب تضيف ميزة للتحقق من الرسائل الزائفة

تجرب منصة واتساب ميزة جديدة تتيح للمستخدمين البحث بسرعة في محتويات الرسائل المعاد توجيهها بشكل متكرر للتحقق من المعلومات الخطأ، حسبما أعلنت عنه الشركة.
وسيظهر للمستخدمين رمز العدسة المكبرة بجوار الرسائل التي تمت إعادة توجيهها بشكل متكرر من خلال سلسلة من خمسة أشخاص أو أكثـر.
ويؤدي النقر على رمز العدسة المكبرة إلى البحث عن محتويات الرسالة عبر الإنترنت، مع فكرة أن هذا يجب أن يكشف عن أي نظريات مؤامرة شائعة أو معلومات خطأ تحتوي عليها الرسالة.
وفي لقطة شاشة للميزة التي أصدرتها واتساب، تستخدم مثال رسالة سريعة الانتشار تدعي أن شرب ماء الثوم المسلوق الطازج سيعالج  فيروس كوفيد 19.
ويُظهر البحث على الويب ثلاثة مواقع للتحقق من الحقائق، والتي تصف هذا الادعاء بأنه كاذب. وتشكل هذه الميزة أحدث خطوة تخطوها واتساب في محاولة وقف انتشار المعلومات الخطأ عبر منصتها.
وبعد هذه التغييرات، يمكن إعادة توجيه الرسائل المعاد توجيهها بشكل متكرر إلى شخص آخر فقط، مما شكل انخفاضًا بالمقارنة مع الحد السابق البالغ خمسة أشخاص.
وتم طرح ميزة البحث الجديدة عبر نظامي “آي أو إس» و»أندرويد» ونسخة الويب في البرازيل وإيطاليا وأيرلندا والمكسيك وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

الرجوع إلى الأعلى