تعتبر القناة الافتراضية "تيكوب تشانل" واحدة من المنصات الافتراضية القليلة المختصة في التكنولوجيا بالجزائر، و رغم حداثة نشأتها إلا أن هذه القناة استطاعت أن تقدم محتوى متميزا يتناسب مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، كما أعطت حلولا وأفكارا مبتكرة للشباب المهتمين بإنشاء شركات ناشئة، وطرحت انشغالاتهم على المختصين الذين تتم استضافتهم بانتظام.

إعــداد: يــــا سمين  بوالجدري
في حديث للنصر، يقول مؤسس القناة وهو رامي زموشي، الطالب في السنة الخامسة بالمدرسة العليا للإعلام العالي بالعاصمة، إن هذه المنصة عبارة عن وسيلة إعلام مختصة في التكنولوجيا والشركات الناشئة، والهدف منها التعريف بالمواهب المختلفة في هذا الميدان والمساهمة في نقل وتغطية الأحداث والتظاهرات التكنولوجية في الجزائر والعالم.
وتستضيف “تيكوب تشانل” شركات ناشئة ومختصين في مختلف الميادين التقنية والمقاولاتية للتطرق إلى أهم المواضيع ومناقشة الأفكار والابتكارات، حيث أطلِقت شهر جانفي الماضي على موقعي “فيسبوك” و “يوتيوب” بمحتوى تعلق في البداية ببعض التظاهرات التكنولوجية التي شارك فيها مؤسس القناة نهاية سنة 2019, ثم بعد ذلك تنوع المحتوى من فيديوهات وبودكاست مع ناشطين في ميدان التكنولوجيا في الجزائر وخارجها.
وأضاف رامي المنحدر من ولاية قسنطينة، أن فكرة إنشاء القناة جاءت بعد أن لاحظ خلال سفره لدول العالم لحضور تظاهرات علمية نظمت خلال الثلاث سنوات الأخيرة، أن هناك وسائل إعلام مختصة ترافق الشركات الناشئة وتعبر عنها بهذه البلدان، وهو أمر يعرف، بحسبه، نقصا في الجزائر رغم ضرورته.
ويطمح رامي ذو الـ 25 ربيعا إلى استحداث تلفزيون ويب وإذاعة رقمية في إطار إعطاء امتداد أكبر لمحتوى القناة، وذلك بعد توسيع فريق العمل وتوفير العتاد اللازم، ويضيف المتحدث أن حوالي 3 قنوات افتراضية تنشط في هذا المجال حاليا بالجزائر، لكن ما يميز “تيكوب تشانل»، هو أنها لا تكتفي بترجمة محتويات أخرى وإعادة نقل ما تأتي به وسائل الاعلام التقليدية، بل إنها تتناول بشكل أعمق المواضيع المتعلقة بالتكنولوجيا وتتوغل في التفاصيل.
وقد كانت آخر مقابلة أجرتها القناة، مع الوزير المنتدب المكلف بالشركات الناشئة واقتصاد المعرفة ياسين وليد، بهدف توضيح استراتيجية الحكومة في دعم الشركات الناشئة خاصة ما يتعلق بالقوانين والتمويل، وعن هذا اللقاء يقول رامي“لقد تطلب مني الحصول على هذه المقابلة أن أبعث فقط برسالة في البريد الالكتروني للوزير الذي كان منفتحا حيث رد علي في ظرف وجيز ثم رتبنا اللقاء الذي دام لساعتين وشاهده قرابة 750 ألف شخص منذ بثه في 17 جويلية الماضي.. إنها سابقة”.
وعن تأثيرات أزمة كورونا على انتشار القناة يقول مؤسسها “منذ بداية جائحة كوفيد 19 لاحظنا اهتماما أكبر لانتقاء الأخبار والمعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي، وما سهل الأمور هو القدرة على تسجيل فيديوهات مع أشخاص من كامل بقاع العالم بسهولة لأن الناس كانوا في بيوتهم، وهذا ما جعل مشاهدات و تفاعلات القناة في زيادة مستمرة».
ياسمين.ب

“واتساب” يتيح نقل المحادثات من “أندرويد” إلى “آيفون”

كشفت تقارير صحفية أن تطبيق التراسل الفوري «واتساب» سيتيح لمستخدميه إمكانية نقل المحادثات لأول مرة من الأجهزة العاملة بنظام تشغيل «أندرويد» إلى هواتف «آيفون».
وأشار التقرير المنشور عبر موقع «تايمز نيوز ناو» إلى أن «واتساب» يختبر حاليا تقنية يمكنها مزامنة سجل الدردشة الخاص بالمستخدم بين منصتي «أندرويد» و»آيفون».
وتسمح تلك التقنية أيضا باستخدام حساب «واتساب» نفسه على أكثـر من جهاز في منصات مختلفة في الوقت ذاته، وهي ميزة لا تزال قيد الاختبار قبل اعتمادها في الفترة المقبلة. وسيكون ممكنا تشغيل تلك الميزة الجديدة بالتزامن مع نسخة سطح المكتب من “واتساب ويب”.
ويعاني كثير من مستخدمي “واتساب” من عدم إمكانية تشغيل حسابهم على أكثـر من جهاز، ما يجعل البعض ينشئ أكثـر من حساب على كل جهاز خاص به، ما يسبب حالة من الإرباك.

لعبة «أشباح نوفمبر» تخطف أنظار الجزائريين


اتجهت خلال الأيام الماضية، أنظار العديد من الجزائريين المحبين لألعاب الفيديو، إلى لعبة جديدة مستلهمة من ثورة التحرير، حيث أبدوا إعجابهم بها بعد نشر عرضها الترويجي على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُظهِر مقتطف العرض الترويجي، الرئيس الراحل هواري بومدين و الشهيد البطل العربي بن مهيدي من بين أبطال اللعبة، وفي صفحته على موقع «فيسبوك» قال مطورها عبد الحق شابي وهو شاب من ولاية عنابة مختص في تطوير وتصميم الألعاب ثلاثية الأبعاد وصناعة الأفلام القصيرة “إنها لعبة فيديو حرب تكتيكية (..) تدور أحداث القصة أثناء ثورة التحرير في مختلف ولايات الجزائر، وتهدف الشخصية البطل إلى تحرير الأراضي الجزائرية من قبضة الاستعمار الفرنسي”.
ولاقت هذه اللعبة التي يتوقع أن تُطرَح خلال الأيام المقبلة، تفاعلا كبيرا من طرف الجزائريين الذين أشادوا بفكرتها المبتكرة والتي تعطي خصوصية للجزائر ولثورتها المجيدة، حيث علق أحد المستخدمين قائلا “فكرة رائعة تمكن كافة العالم من معرفة ثورة الجزائر”.
ي.ب

بعد 35 عاما.. «توشيبا» تتوقف عن صناعة الكمبيوتر المحمول


قالت شركة “توشيبا” اليابانية، مؤخرا، إنها ستتوقف عن صناعة الكمبيوترات الشخصية المحمولة، بعدما قضت 35 عاما وهي تنتج هذه الأجهزة.
وبحسب ما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن حصة أعمال الكمبيوترات في «توشيبا» سيجري نقلها إلى شركة «شارب».
وأوردت «توشيبا”، في بيان مقتضب، أنها حولت حصة من 19.9 في المئة إلى “دينا بوك” التي أصبحت شركة فرعية مملوكة بالكامل من قبل “شارب”.
ودفعت «شارب» 27  مليون جنيه إسترليني لأجل الحصول على 80 في المئة من أسهم “توشيبا” خلال سنة 2018.
وكانت “توشيبا” قد صنعت أول كمبيوتر شخصي محمول في سنة 1985، في خطوة بارزة، وكان اسمه «T1100» حيث كان هذا الكمبيوتر المحمول وقتها، يعمل ببطاريات قابلة لإعادة الشحن، فضلا عن محرك أقراص وسعة تخزين محدودة لا تتجاوز «256K». ولم يكن ثمة توقع في تلك الفترة أن يحقق هذا النوع من الكمبيوترات أي نجاح، كما أن سعره كان باهظا، وسرى الاعتقاد بأن الشركة جازفت بطرحه، غير أنه استطاع أن يحقق نجاحا مهما، رغم أنه طرح في أوروبا فقط.

أكثر من مليار جهاز «أندرويد» معرض لسرقة البيانات

أفاد باحثون هذا الأسبوع أن مليارا أو أكثـر من أجهزة أندرويد معرضة للاختراقات التي يمكن أن تحولها إلى أدوات تجسس من خلال استغلال أكثـر من 400 نقطة ضعف في شريحة (Qualcomm’s Snapdragon).
يمكن استغلال الثغرات الأمنية عندما يقوم الهدف ( مستخدم أندرويد) بتنزيل مقطع فيديو أو محتوى آخر تعرضه الشريحة، ويمكن أيضًا مهاجمة الأهداف عن طريق تثبيت تطبيقات ضارة لا تتطلب أذونات على الإطلاق.
وحسبما نقلته البوابة العربية للأخبار التقنية، يمكن للمهاجمين مراقبة المواقع والاستماع إلى صوت مستخدمي أجهزة أندرويد في الوقت الفعلي واستخراج الصور ومقاطع الفيديو، ومن الممكن أن يجعل المخترق الهاتف غير مستجيب تمامًا، كما يمكن إخفاء الهجوم عن نظام تشغيل أندرويد بطريقة تجعل عملية اكتشاف الخرق صعبة.
وتوفر شريحة (Snapdragon) مجموعة من المكونات، مثل وحدة المعالجة المركزية ومعالج الرسومات. وتتناول إحدى الوظائف المعروفة باسم معالجة الإشارات الرقمية، أو (DSP)، مجموعة متنوعة من المهام بما في ذلك قدرات الشحن والفيديو والصوت والواقع المعزز و وظائف الوسائط المتعددة الأخرى، كما يمكن لصانعي هواتف أندرويد أيضًا استخدام (DSP) لتشغيل التطبيقات المخصصة التي تتيح مزايا مخصصة.
وأصدرت شركة كوالكوم إصلاحًا للعيوب، ولكن حتى الآن لم يتم دمجها في نظام التشغيل أندرويد أو أي جهاز يعمل بنظام أندرويد يستخدم شريحة (Snapdragon).

الرجوع إلى الأعلى