مع اقتراب الدخول الاجتماعي، أصبحت وسائل التواصل تعج بالمنشورات و الفيديوهات التي تستبق أجواء العودة للمدارس والجامعات وانقضاء العطل الاستثنائية، و ذلك عبر مضامين افتراضية لم تخل من الطرافة و لاقت تفاعلا كبيرا من طرف المستخدمين الجزائريين سيما على موقع «فيسبوك» و تطبيق “تيك توك”.
إعداد: ياسمين بوالجدري
و تفاعل الكثير من الجزائريين مع مقطع فيديو مدته أقل من دقيقة، انتشر تحت عنوان “حال المدرسين في القسم في زمن الكورونا”، حيث تظهر فيه امرأة ترتدي مئزرا وتضع كمامة وكأنها تخاطب التلاميذ مع وضع خلفية صوتية للمسرحية الكوميدية “شاهد ما شافش حاجة” للفنان المصري عادل إمام، و تحاول صاحبة المقطع أن تظهر بطريقة هزلية، الصعوبة التي سيجدها المعلمون في إسماع صوتهم للتلاميذ وهم يرتدون الكمامة.
كما تم نشر محتوى طريف يتضمن صورا لموظفين يقولون بأنهم كادوا أن ينسوا ما الذي كانوا يعملونه من قبل، بعد أشهر من الحجر، سيما الأمهات والحوامل اللواتي كن في عطلة استثنائية، فيما تفاعل أولياء مع مضامين تظهر تخوفا من أن تحصيل التلاميذ سيقل بعد استئناف الدراسة في المؤسسات التربوية، بينما تساءل البعض إن كان بالإمكان فعلا تطبيق شرط تدريس 20 تلميذا فقط في القسم، أمام الاكتظاظ الذي تشهده العديد من الهياكل التعليمية ببلادنا.
وتقول السيدة نجيحة، و هي أستاذة تعليم متوسط في إحدى ولايات الشرق الجزائري، إن بعض الفيديوهات الخاصة بالدخول المدرسي طريفة بالفعل، لكنها تسيء لمكانة المعلم و تجعل منه مادة للضحك، وهو أمر لم تستسغه، كما قللت من مخاوف الأولياء بخصوص الظروف الجديدة لتدريس التلاميذ، لكنها شددت على أهمية توعية أبنائهم بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية و عدم الاستهتار تفاديا لانتشار عدوى كورونا.
أما سعيدة، وهي موظفة في مؤسسة عمومية، فذكرت أن الفيديوهات المنشورة حول الدخول الاجتماعي مضحكة وكانت متنفسا لها، لكنها تبقى بعيدة عن الواقع، معلقة بالقول “على اعتبار أنني أم حاضنة لطفلين صغيرين، استفدت من العطلة الاستثنائية لمدة 3 أشهر بقيت خلالها في البيت وتعودت على البقاء مع صغيريّ، لكن كما تعودت على المنزل، يجب علي التأقلم مع العمل الذي سأستأنفه خلال أيام، خاصة مع عودة وسائل النقل و فتح المطاعم و رياض الأطفال و المدارس.. لقد تحضرت نفسيا لهذا الأمر رغم أنني أعي أن اليوم الأول من العمل سيكون صعبا قليلا”.
وقد حددت السلطات تاريخ 4 أكتوبر القادم موعدا للدخول المدرسي، و وضعت بروتوكولا صحيا خاصا يراعي الظرف الوبائي، في وقت بدأت الجامعات في استقبال الطلبة بصورة تدريجية مع الاستمرار في التعليم عن بعد، كما تقرر رفع العطل الاستثنائية و إلغاء الحجر الصحي بعدد من الولايات والسماح بعودة بعض الخدمات.
ياسمين.ب

سوفت
تطبيق واتساب يختبر ميزتين جديدتين
تجري شركة واتساب اختبارا لعدد من المزايا الجديدة لتطبيقها الشهير للمراسلة، حيث تعمل على إجراء تعديلات للتخلص من بعض نقاط الضعف بهدف تقديم خدمة أفضل.
ومن المتوقع أن يطرح واتساب خدمة لإدارة تخزين أسهل مع لوحة تحكم جديدة مخصصة، لإدارة مقدار المساحة التي يشغلها التطبيق والملفات المرتبطة به على الجهاز، حيث ستتيح لوحة المعلومات الجديدة، معرفة مقدار السعة التخزينية المستخدمة حاليًا ومقدار السعة التخزينية المجانية.
كما سيتمكن مستخدمو واتساب من العثور على ملصقات “الإيموجي” التي يرغبون باستخدامها، حيث سيتم إضافة كلمات رئيسة قابلة للبحث إلى كل ملصق متاح حاليا للتنزيل، وفق ما نقلته مواقع متخصصة.
ي.ب

تكنولوجيا نيوز
مبتكر أمريكي يطور رقائق حاسوب لعلاج المرضى
كشفت شركة نيورالينك الناشئة المتخصصة في علوم الأعصاب والتابعة للملياردير إيلون ماسك، النقاب مؤخرا عن خنزير تم زرع شريحة كمبيوتر بحجم العملة المعدنية في دماغه منذ شهرين، وهو ما يشير إلى خطوة مبكرة نحو تحقيق هدف علاج الأمراض التي تصيب الإنسان بزراعة نفس النوع من هذه الشرائح.
وتهدف نيورالينك إلى زراعة وصلات لاسلكية بين الدماغ والكمبيوتر تضم آلاف الأقطاب الكهربائية في أكثـر عضو بشري تعقيدًا، للمساعدة في علاج حالات عصبية مثل مرض الزهايمر والخرف وإصابات الحبل الشوكي.
وقال ماسك نقلا عن وكالة رويترز إن الجهاز يمكن أن يحل بشكل فعلي تلك المشكلات مشيرا إلى أمراض مثل فقدان الذاكرة والسمع والاكتئاب والأرق.
ويبلغ قطر جهاز الاستشعار ثمانية مليمترات تقريبا ويتم زرعه في الجمجمة كما أنه موصل بأسلاك صغيرة. وبمساعدة روبوت متطور يتم زرع خيوط مرنة أو أسلاك أدق من شعر الانسان في المناطق المسؤولة عن وظائف الحركة والاحساس في الدماغ بينما يكون المتلقي تحت التخدير الموضعي فقط، وفقا للمصدر ذاته.
ويهدف ماسك، على المدى البعيد، إلى الوصول إلى ما يصفه بـ”الإدراك البشري الخارق”، لمواجهة تفوق الذكاء الاصطناعي الذي يعتقد أنه قد يدمر الجنس البشري.
ي.ب

نجوم@
زار العائلات المنكوبة إثر زلزال ميلة
العداء توفيق مخلوفي يصنع الحدث على «فيسبوك»
صنع البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، الحدث على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الأيام القليلة الماضية، حيث انتشر مقطع فيديو يُظهِره وهو يسابق أطفالا و عجوزا في أحد المخيمات التي خصصتها السلطات للعائلات المتضررة من الهزات الأرضية التي ضربت ولاية ميلة في الفترة الأخيرة.
و أظهر المقطع الذي استمر لثوان قليلة، العدّاء و هو يركض مع مجموعة من الأطفال و معهم سيدة عجوز في جو من البهجة والفرح، و لقي هذا الفيديو تفاعلا كبيرا من طرف الجزائريين الذين رحبوا بهذه المبادرة للتخفيف عن الأسر المتضررة من الزلزال والتي اضطرت لهجر سكناتها، حيث علق أحد المستخدمين قائلا “شيئ جميل أن تزرع الفرحة عند كبار السن والأطفال جزاك الله خير يا بطلنا مخلوفي”.
ي.ب

شباك العنكبوت
مواقع مفيدة للتحقق من الأخبار الزائفة
مع الكم الهائل من المعلومات المنتشرة على مختلف وسائط التواصل الاجتماعي، ارتفع معدل الأخبار الزائفة والمضللة المتداولة، وهو ما جعل شبكة الصحفيين الدوليين تضع قائمة لمجموعة من المواقع الالكترونية التي يمكنها المساعدة في عملية البحث والتقصي عن الأخبار عبر الانترنت.
غوغل: يمكن الاستعانة بمحرّك البحث لإيجاد الصور وما يتعلق بها باستخدام البحث العكسي ومن خلال البحث تظهر روابط المواقع الالكترونية التي نشرت الصورة وأحجام الصورة وغيرها، حيث يتم تحميل الصورة أو لصق عنوان URL للصور وطلب البحث من خلال   image.google
موقع  Jeffrey›s Image Metadata Viewer برنامج آخر يستخدم للكشف عن  بيانات الصور، مثلا تاريخ التقاطها وحجمها وحتى فتح العدسة المستخدمة ومكان التقاطها.
 موقع  fotoforensics يستخدم الأسلوب الحراري في تحديد مجالات التلاعب في الصور ويوضحها من خلال تلوين مناطق التلاعب وهو برنامج سهل الاستعمال.
موقع watchfra mebyframe  لمشاهدة أشرطة الفيديو واليوتيوب بوضوح مع  بطء الحركة، وذلك لتفحص بيانات الفيديو وتفاصيله بدقة.
موقع استخراج البيانات الوصفية  Extract Meta Data حيث يقدم معلومات حول تاريخ نشر الفيديو وتوقيته وهو يأخذ صورا متعددة الجوانب لمحتوى الفيديو تساعدنا في البحث عن الصور المطابقة في أي موقع آخر، ثم تتبعها.
موقع sun calc يقدم معلومات حول حركة الشمس في أي زمان ومكان.
موقع  WolframAlpha يتيح معرفة أحوال الطقس في أي مكان وزمان.
موقع Tim IS يتيح معرفة الخط الزمني في مختلف مدن العالم.
موقع المرصد الأوروبي لرصد الزلازل والبراكين للتعرف على حقيقة حصول الظواهر الطبيعية.
ي.ب

 

الرجوع إلى الأعلى