طوّر طالبان في طور “الماستر” بكلية الإلكترونيك في مجمع أحمد حماني التابع لجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة آلة تستعمل في إعادة التأهيل الحركي للركبة بوسائل بسيطة، حيث يعتزمان إتمامها بصورة نهائية وتسويقها بعد تخرجهما، رغم الصعوبات التي واجهتهما في تجسيد الجانب الميكانيكي بسبب توقف النشاط خلال جائحة كورونا ونقص المواد الأولية.
اعداد: ســــا مــي  حـبـــــــاطـي
وحدثنا الطالب محمد الشريف بهناس أن الفكرة تمثل مشروع مذكرة التخرج الخاصة به وبزميله بلقاسم منيعي في تخصص آلية ومعلوماتية صناعية من الكلية المذكورة، حيث نبه أن الفكرة تقوم على  تصميم وإنجاز آلة لإعادة تأهيل الركبة، مشيرا إلى أنهما أنهيا جانب البرمجة والتوزيع الكهربائي بصورة تامة وفي غاية الدقة، في حين كانا يعتزمان تجسيد الجانب الميكانيكي على مستوى مركز البحث في الميكانيك بمجمع “الشعبة” في جامعة الإخوة منتوري، قبل أن تحل جائحة كورونا وتوقف النشاطات ما منعهما من استغلال آلات المركز. وأضاف محدثنا أنه وزميله ليسا متخصصين في الميكانيك، ويحتاجان إلى مرافقة من طرف مهندس مختص أو أستاذ فضلا عن الآلات التي يتطلبها صنع قطع الآلة وهيكلها.
ولم تثن ظروف الجائحة من عزم الطالبين على إتمام مشروعهما، فقد بحثا بين ورشات الخراطين الذين بدا أغلبهم رافضين للفكرة إلى أن عثرا على خراط وافق على صناعة مخطط الآلة، في حين يؤكد محمد بهناس أن الخراط استطاع صنع الجزء الأكبر منها لكنه لم يستطع تجاوز عقبة الدقة العالية التي يتطلبها إنجاز بعض مفاصلها لأن الآلات التي يستعملها لا يمكن أن توفر الدقة المطلوبة فضلا عن أن الأمر يتطلب تكوينا عاليا. ونبه نفس المصدر أن الآلة تعمل في الوقت الحالي، بحيث يجلس المريض ويضع ساقه فيها لتقوم بمدها وسحبها، لكنها تصدر ضجيجا، فضلا عن أن مادة الـ”بولياميد” المستخدمة أيضا في العملية ليست ملائمة تماما، في حين وجد الطالبان صعوبة في إيجاد المواد في السوق بسبب الجائحة.
وأكد الطالب أن مشروع تخرجهما يتضمن التصميم الرقمي للآلة وتصميم مخطط الكهرباء الخاص بها، بالإضافة إلى صنعها، كما أوضح أنها ستوصَل إلى تطبيق للتحكم فيها عن طريق الحاسوب، فيما ذكر لنا أنه يعتزم مع رفيقه تسويقها بعد تخرجهما من خلال إنشاء مشروع استثماري حولها، مشيرا إلى أنه تقرب من المستشفى الجامعي وأحد الأطباء الخواص لمعاينة النموذج المماثل لها المستعمل، وعلم أن سعرها في السوق يتجاوز تسعة آلاف وخمسمئة أورو، بينما بلغت تكلفة مشروع التخرج الذي قام به الطالبان في الوقت الحالي ثمانية ملايين سنتيم.
ورغم أنه يعتبر ما كلفته العملية ليس سعرا مرجعيا لما يمكن أن تصل إليه آلتهما، لأنها قد ترتفع قليلا جراء ما يتطلبه توفير دقة أكبر في عملية الصنع، إلا أنه أكد أن سعرها النهائي لن يصل في أي حال من الأحوال إلى تكلفتها الحالية في السوق، كما لفت إلى إمكانية اعتماد نفس المبدأ لصناعة آلات تساعد على إعادة تأهيل أجزاء أخرى من الجسم.                 سامي .ح

سوفت
“ألجيريا داتا” مؤسسة ناشئة توفر المعلومات المالية والاقتصادية
دخلت منصة إلكترونية جديدة تحت مسمى “ألجيريا داتا” النسيج الاقتصادي للمؤسسات الناشئة مؤخرا، حيث اختصت في توفير المعلومة الاقتصادية والمالية وفرزها لفائدة المتعاملين الاقتصاديين ومستعمليها من مختلف المجالات.
وتقدم “ألجيريا داتا” (Algeriadata)، التي أطلقت نهاية أوت الماضي، قاعدة بيانات مصدرها المعلومات العمومية التي تحصل عليها من الهيئات الوطنية والدولية، بالإضافة إلى المعلومات التي يجمعها فريق الشركة الناشئة، مثلما نقل موقع «ألجيري إيكو»، كما أن المؤسسة تنشط في الوقت الحالي في حاضنة الأعمال «بيوسيفل فانتشر»، في حين ذكر مؤسسوها أنهم فكروا بهذا الحل لوجود عدد هائل من المعطيات، دون توفر منصات تجمعها وترتبها، حيث يسعون من خلال منصتهم إلى حصر جميع المعلومات الاقتصادية الخاصة بالمجالات المختلفة، معتبرين أن المعلومة مهمة جدا للاقتصاد»، في حين أكدوا أن جمع المعلومات يكون بحسب طلب مستخدمي المنصة، مثلما نقل نفس الموقع.
واطلعنا على منصة «ألجيريا داتا» التي تتيح الاشتراك فيها للحصول على المعطيات، حيث وجدنا بعض الإحصائيات المنشورة مجانا على غرار عدد المشتركين في شبكة الانترنيت الثابتة وانترنيت «الموبايل»، في حين توجد في تصنيفات «النوافذ» عدة مجالات من بينها الصناعة الغذائية والعقار والصيدلانية والصناعة والخدمات والطاقة، كما تتوفر المنصة بنسخة باللغة الفرنسية وأخرى بالإنجليزية. وتشير إحصائيات الواجهة الأمامية من المنصة أن جميع مصادر المعطيات التي تعتمد عليها المؤسسة الناشئة ذات مصداقية وقابلة للتأكد منها، حيث تحصي ثلاثة وستين مصدرا، كما يقدر عدد الملفات التي يتم تحميلها وتحيينها يوميا بأكثـر من ألف ومئتين، في حين يقدر عدد مستعملي الموقع بثلاثة آلاف.
س.ح

نجوم@
وجوه “إيموجي” جديدة للتعبير عن سنة 2020
حدّثت منظمة “اتحاد يونيكود” المسؤولة على الإصدارات الجديدة من الرموز التعبيرية مجموعة من “الإيموجي” الجديدة، حيث طرحت مئتي لون بشرة جديد وركزت على ما يظهر الزواج بين الأعراق المختلفة وصعوبات عام 2020.
ونقلت منصة “البوابة العربية للأخبار التقنية” أمس، أن الرموز التعبيرية الجديدة ستصل إلى الهواتف المحمولة طيلة العام المقبل من خلال إصدار “Emoji 13.1”، حيث سماه الاتحاد بـ»الإصدار الثانوي»، و»تتمثل مهمته في إضافة رموز جديدة قبل عام 2022»، بحسب المنصة. واعتزم الاتحاد بحسب نفس المصدر أن يصدر التحديث الأكبر «Emoji 14.0» في شهر مارس الماضي لكن الأمر تأجل إلى شهر سبتمبر الجاري بسبب جائحة كورونا، في حين ذهبت «البوابة العربية» إلى أن أنظمة التشغيل لن تتمكن من دمج التحديث إلى غاية نهاية العام المقبل، أو عام 2022، ما يعني أن سنة 2021 ستمر دون رموز تعبيرية جديدة.
ووردت في التحديث الذي أطلق مجموعة إضافات ملائمة للسنة الجارية التي عرفت صعوبات عالمية كبيرة، على غرار «قلب مع ضمادة ملفوفة حوله» و»قلب مشتغل» و»وجه بعيون حلزونية»، كما يوفر درجات للون البشرة للرموز التعبيرية للزوجين ذوي القلب والرموز التعبيرية للقبلة فضلا عن تصوير العلاقات بين الأعراق، في حين تضم أيضا وجها في الغيوم لتمثيل أحلام اليقظة كما جاء في البوابة، ووجها ينفث أنفاسا أو سحابة من الدخان.            س.ح

تكنولوجيا نيوز
“إيرباص” تكشف عن طائرة بتكنولوجيا جديدة لتوليد الطاقة
أعلنت شركة “إيرباص” الأوروبية لصناعة الطائرات عن طائراتها التجارية الجديدة عديمة الانبعاث، حيث تعتزم إطلاقها في عام 2035.
وأوردت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية على موقعها أن الشركة كشفت عن الطائرة الجديدة المسماة “زيرو” في مقطع فيديو جديد، حيث ستعمل بالوقود الهيدروجيني، كما تأتي في ثلاثة نماذج، تقوم جميعها على ديناميكيات هوائية؛ تتيح السفر جوا دون إصدار أي انبعاث، فضلا عن قدرتها على حمل مئتي مسافر لمسافة تزيد عن ثلاثة آلاف كيلومتر، لأنها تدمج محركا توربينيا يعتمد على خلايا وقود الهيدروجين في عملية توليد الطاقة، في حين سيتوقف استعمال “زيرو” للسفر في المستقبل على “توفير البنية التحتية للتزود بالوقود الهيدروجيني في المطارات” مثلما جاء في الموقع.
س.ح

شباك العنكبوت
“فيسبوك” ستقيّد المحتوى في حال وقوع فوضى بالولايات المتحدة
صرح رئيس الشؤون العالمية بـ”فيسبوك” أن الشركة ستتخذ إجراءات صارمة واستثنائية لتقييد المحتوى داخل المنصة التواصلية في حال وقوع فوضى خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر المقبل.
وذكر المسؤول في مقابلة مع جريدة “فاينانشل تايمز” أنه “تم وضع مخطط للتعامل مع مجموعة من النتائج، من بينها الاضطرابات المدنية الواسعة الانتشار أو المعضلات السياسية المتمثلة في احتساب الأصوات بشكل أسرع من بطاقات الاقتراع عبر البريد، التي تلعب دورا أكبر في هذه الانتخابات بسبب فيروس كورونا”، وأضاف أن “هناك بعض الخيارات المتاحة لنا إذا كان هناك بالفعل مجموعة من الظروف شديدة الفوضى والعنف، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول الإجراءات المطروحة»، مثلما نقلت منصة «البوابة العربية للأخبار التقنية».
وقد ذكر نفس المسؤول أن شركة «فيسبوك» قد تصرفت «بقوة في أجزاء أخرى من العالم حيث يعتقد بوجود عدم استقرار مدني»، بحسب ما جاء في نفس المنصة، وأشار إلى اللجوء إلى تدابير استثنائية من أجل تقييد تداول المحتوى على مستوى المنصة، لكن الشركة رفضت الخوض في تفاصيل خططها للتحكم في المحتوى خوفا من خطط مضادة.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى