فتحت جامعات قسنطينة أبوابها افتراضيا لفائدة حاملي شهادة البكالوريا الجدد لأول مرة، حيث وضعت مقاطع فيديو على منصة “يوتيوب” للتعريف بالكليات، في حين اختارت جامعة عبد الحميد مهري فتح منفذ للتجول داخل حرمها بالواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد على موقعها الإلكتروني.
ووضعت إدارة جامعة صالح بوبنيدر رابطا على صفحتها في منصة “فيسبوك”، حيث يقود إلى صفحة في الموقع الإلكتروني تتضمن كلمة رئيس الجامعة في مقطع فيديو، بالإضافة إلى مقاطع فيديو مدمجة من قناة الجامعة على منصة “يوتيوب” للتعريف بمختلف الكليات. وقد لاحظنا أن عدد مشاهدات الفيديوهات المعروضة في المنصة منخفض مقارنة بالعدد الكبير من الطلبة الذي تستقبله الجامعة، حيث اطلعنا عليها صباح أمس ولاحظنا أن كلمة رئيس الجامعة حظيت بست وستين مشاهدة فقط منذ تحميلها بتاريخ 15 أكتوبر، كما لم تحظ المقاطع السبعة للتعريف بست كليات في الجامعة ومعهد تسيير التقنيات الحضرية، مجتمعةً، بأكثر من ألف وأربعمئة وثماني مشاهدات.
وتُحصي صفحة الجامعة في منصة “فيسبوك” حوالي ثلاثة عشر ألف متابع، استجاب تسعون منهم لرابط الصفحة الخاصة بالأبواب المفتوحة الافتراضية، بينما تمت مشاركة الرابط الخارجي إحدى عشرة مرة، وقد التقطت في المقاطع مشاهد للكليات ذات جودة عالية من السماء. واكتفت جامعة الإخوة منتوري، التي تعتبر الأعرق في الولاية وتحصي اثنين وثلاثين ألف متابع في “فيسبوك”، بوضع صورة على صفحتها التواصلية تضم رابطا إلى صفحة الأبواب الافتراضية المفتوحة على كلياتها، حيث دعت المتصفحين إلى الدخول عبر الرابط المدون على الصورة، دون إمكانية النقر عليه، ما استوجب إعادة كتابته حرفا بحرف على نافذة متصفح الانترنيت.
وحوّلنا الرابط إلى صفحة على موقع الجامعة باللغة العربية أو الفرنسية، دون وجود مقاطع فيديو توضيحية أو روابط مدمجة تحيل على منصة “يوتيوب”، لكن الشروح جاءت مفصلة ومحينة مع الدخول الجامعي الجديد. وحظي مقطع الفيديو الافتتاحي للأبواب الافتراضية الذي حملته جامعة عبد الحميد مهري على قناتها بمنصة “يوتيوب” منذ ستة أيام، بما يقارب ستمئة مشاهدة، حيث قدمت منشطة من الجامعة تعريفا شاملا بالكليات، في حين نشرت منذ يومين  مقطعا آخر للتعريف بكلية التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال وشاهده أربعة وخمسون متصفحا، ووضعت في نفس اليوم مقطعا للتعريف بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية، في حين لا تتعدى جميع المقاطع أكثر من بضع دقائق.
وانفردت جامعة عبد الحميد مهري عن نظيراتها في قسنطينة بفتح بوابة رقمية بالواقع الافتراضي للتجول داخل مختلف زوايا وكليات وساحات حرم الجامعة بالاعتماد على صور ملتقطة بزاوية 360 درجة، حيث تسمح لهم بالاطلاع على مواقع الكليات والأقسام التي سيسجلون فيها، في حين أوضح لنا أساتذة من عدة جامعات بقسنطينة أن الأبواب المفتوحة افتراضيا تنظم لأول مرة بتعليمات من وزارة التعليم العالي في إطار الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس “كورونا”، حيث انطلقت منذ يوم 15 أكتوبر لتنتهي بتاريخ 25 من نفس الشهر.  
أما جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية فقد وضعت رابط مقطع فيديو للتعريف بالجامعة على قناتها المسماة “جامعة الأمير عبد القادر قناة الدروس عن بعد”، بالإضافة إلى رابط يؤدي إلى صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على مختلف عروض التكوين المتوفرة فيها. ونشرت إدارة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة رابطا إلى صفحة بموقعها تتضمن مختلف التفاصيل الخاصة بعملية تسجيل الطلبة والكليات الموجودة فيها، وهو نفس ما فعلته إدارة المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات والمدرسة الوطنية للبيوتكنولوجيا، التي زادت على ذلك بوضع مقطع فيديو وإتاحة تحميل مطويات في شكل ملفات “بي دي أف”.                  سامي .ح

“فيسبوك” تقدم نموذج ذكاء اصطناعي يترجم بمئة لغة

قدمت شركة “فيسبوك” نموذج ذكاء اصطناعي قادر على الترجمة بين مئة لغة، دون الحاجة إلى ترجمتها نحو الإنجليزية كجسر وسيط.
ونقلت البوابة العربية للأخبار التقنية أن النظام الجديد يسمى “أم 2 أم – 100”، حيث ما يزال مشروعا بحثيا في الوقت الحالي، لكنه قابل للاستعمال من أجل ترجمة منشورات مستخدمي المنصة المكتوبة بمئة وستين لغة. وذكرت البوابة نقلا عن مساعدة البحث في “فيسبوك” أن باحثي الشركة كانوا يسعون منذ سنوات إلى “بناء نموذج عالمي واحد يمكنه فهم جميع اللغات عبر المهام المختلفة”. وقد أخضع النموذج للتدريب باستعمال “مجموعة بيانات مكونة من سبعة ملايير ونصف مليار زوجٍ من الجمل عبر مئة لغة تم استخراجها من الواب”، حيث “تقول “فيسبوك”: إن هذه الموارد مفتوحة المصدر وتستخدم البيانات المتاحة للجمهور”، مثلما جاء في البوابة العربية للأخبار التقنية.
س.ح

حملة على الممثلة مونية بن فغول في وسائل التواصل


تتعرض الممثلة مونية بن فغول لحملة من الردود والتعليقات الساخرة على منصة “يوتيوب” وفي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت مقطع فيديو منذ أيام قدمت فيه رأيها حول جريمة قتل الشابة “شيماء”.
واستنكرت الممثلة التعليقات التي تمس بضحية جريمة القتل والاغتصاب والحرق “شيماء”، من طرف مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، فيما اعتبرت أن لباس المرأة لا علاقة له بجريمة الاغتصاب أو بجذب المتحرشين، معتبرة أن إيجاد مبررات للمغتصب لا يختلف عن فعل الاغتصاب. وإن كان كلام مونية بن فغول من البديهيات فيما يخص التعاطي مع جريمة أو حق الضحية في عدم تحميلها مسؤولية الجرم أو التحفيز عليه، فإن كلامها قد أثار موجة واسعة من الاستنكار والردود من طرف أصحاب قنوات “يوتيوب” وصفحات واسعة التأثير، خصوصا في مقاطع الفيديو الأخرى التي تتحدث فيها عن التحرش والمعاكسة في المساحات العامة واعتبرت فيه أن الرجال مكبوتون جنسيا.
واستهجن بعض أصحاب الردود استعمال الممثلة للغة الفرنسية، في حين زاد عدد الردود بعد مواصلة الممثلة تصريحاتها عبر مقاطع أخرى، كما عمد بعض المستخدمين إلى استخراج مقاطع فيديو قديمة لها واستعمالها ضدها. وتشير هذه الحملات إلى التدني الكبير في المستوى الفكري للنقاش في ساحات التواصل الاجتماعي، التي لا يمكن التنبؤ في كثير من الحالات بما يمكن أن يحولها إلى مكان للتراشق بالتصريحات والاتهامات لمجرد طرح آراء عادية، وهو ما يسجّل أيضا في مساحات التواصل التي يتردد عليها المستخدمون من مجتمعات الدول المتقدمة.
س.ح

تكنولوجيا نيوز: ظهور متجر رقمي جزائري جديد لبيع الكتب


تعززت السوق الإلكترونية في الجزائر بظهور متجر رقمي جديد لبيع الكتب الجديدة والمستعملة وتوزيعها في ثماني عشرة ولاية، حيث أطلق خلال شهر أكتوبر الجاري، وسماه أصحاب المشروع “الجليس”.
ويتابع صفحة “الجليس” على منصة التواصل “فيسبوك”، حوالي أربعمئة من المتابعين فقط، في حين شرع القائمون عليها منذ 12 أكتوبر في نشر عروض البيع للكتب، حيث أطلقت المنصة أول أمس عرضا خاصا لتقديم مجموعات كتب كهدايا للناجحين الجدد في امتحان البكالوريا. ويلاحظ على صفحة “فيسبوك” زيادة في التفاعل مع العروض المنشورة من طرف إدارة المتجر مقارنة بالأيام الأولى لظهوره، في حين اختار المعنيون أن يكون الموقع www.eldjalis.com عبارة عن منصة تسمح لمستخدميها بفتح حسابات فيها، كما أن عملية البيع تجري في ثماني عشرة ولاية من بينها قسنطينة. ويجري الطلب على الكتب عن طريق المنصة بعد التسجيل وفتح حساب فيها، كما تختلف تكاليف نقل الكتاب من ولاية إلى أخرى.                                                س.ح

في تقرير جديد لوكالة تابعة للاتحاد الأوروبي: البرمجيات الخبيثة على رأس تهديدات الأمن الرقمي

نشرت أمس، وكالة الاتحاد الأوروبي للأمن السيبراني تقريرها الثامن حول التهديدات الرقمية بين 2019 وأفريل من عام 2020، حيث جاء فيه أن البرمجيات الخبيثة تتصدر قائمة الأدوات الأكثر استخداما من طرف مجرمي الويب.
ويكشف تقرير الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبي، قائمة الخمسة عشر تهديدا الأولى المرصودة في الفترة المذكورة حيث تتصدرها البرمجيات الخبيثة، وتليها الهجمات عبر الشبكة، والتصيد PHISHING، ثم الهجمات عبر تطبيقات الشبكة، والبريد المؤذي، وهجمات حجب الخدمة الموزعة DDos، وسرقة الهوية، وثغرات البيانات، والتهديدات الداخلية، وهجمات الشبكات الآلية «بوت نت»، والتضليل المادي والإضرار والسرقة والضياع، وتسريب المعلومات، وفيروسات الفدية، والتجسس الرقمي، ليتذيل تعدين العملات الرقمية Cryptojacking القائمة.
ويورد التقرير أن 84 بالمئة من الهجمات الرقمية تعتمد على الهندسة الاجتماعية، كما أن متوسط المدة المطلوبة لرصد ثغرة بيانات يقدر بستة أشهر، في حين توصل معدوه إلى أن الخدمات الرقمية والإدارات الحكومية ومؤسسات الصناعة التكنولوجية والهيئات المالية والهيئات الصحية هي الأكثر استهدافا.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى