تسبب تزايد الإعلانات عن الوفيات عبر منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في تضخيم الذعر من فيروس كورونا، رغم أن الكثير من الحالات المعلن عنها عادية، في حين يلاحظ أن خوارزميات المنصة تقدم هذا النوع من المنشورات لما تلقاه من تفاعل كبير من طرف المستخدمين.
اعداد: سامي حباطي
وتمثل مشاركة الإعلانات عن الوفاة سلوكا عاديا عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي تعتبر واجهة افتراضية لنفس أطر العلاقات الإنسانية التقليدية مثلما يضبطها المجتمع، حيث ينزع المستخدمون بحسب ما يلاحظ إلى مشاركة أخبار الوفاة داخل دائرة معارفهم أو في محيط قريب منهم، في حين تتميز إعلانات الوفيات عبر صفحات الجزائريين بالاكتفاء بنشر خبر الوفاة مع صورة المتوفى أو مع صورة سوداء تحمل عبارة “حداد” أو آيات من القرآن مع الدعوة إلى الترحم على المتوفى، ودون التطرق إلى أسباب الوفاة إلا نادرا.
وقد تتبعنا إعلانات الوفيات عبر بعض مجموعات “فيسبوك” في الأيام الأخيرة، حيث اخترنا مجموعة تضم أكثر من 37 ألف عضو ويدور موضوعها حول مدينة قسنطينة، ووجدنا بعد ضبط إعدادات التصفح على صيغة “آخر المنشورات” لتظهر لنا بالترتيب الزمني الصحيح، أن عدد إعلانات الوفاة المنشورة منذ يوم 15 نوفمبر إلى غاية حوالي الحادية عشر والنصف من صباح أمس يقدر بثلاثة عشر إعلانا، من أصل أكثر من مئة منشور، في حين وجدنا أن عدد منشورات الوفيات أو التي يستذكر فيها أشخاصٌ أقرباءهم أو أصدقاءهم المتوفين تقدر بعشرين ضمن نفس المجموعة من بين آخر مئة منشور
بعد أن غيّرنا إعدادات التصفح.
وتتّصف منشورات الإعلانات عن الوفيات بنسبة تفاعل عالية في صفحات “فيسبوك” ما يفسر حصولها على الخمس من نسبة التفاعل العالية في المجموعة المذكورة، في حين لاحظنا أن عدد علامات الإعجاب في البعض منها يتجاوز الألف. وقد قمنا بنفس العملية على مستوى واجهة التصفح في حساب عادي، حيث لاحظنا وجود أربعة إعلانات وفاة ضمن جدران أصدقاء على “فيسبوك” وصفحات ومجموعات في عدد من المنشورات لا يتجاوز الساعة من الزمن، في حين يلاحظ أن “فيسبوك” يعيد تقديم إعلانات وفاة إلى الواجهة رغم مرور عدة أيام عليها، كلما تزايد تفاعل المستخدمين معها، ما يجعلها تنتشر بسبب قلة اهتمام أغلب المستخدمين بضبط إعدادات التصفح بحسب رغباتهم أو على الترتيب الزمني.
وأكد لنا مستخدمون لمنصة التواصل “فيسبوك” أنهم استشعروا زيادة الإعلانات عن الوفيات منذ تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، ما يجعلهم يحيلون أي وفاة بصورة تلقائية إلى الفيروس، لكنهم يكتشفون عند التقرب من عائلات المتوفين لتقديم العزاء أن أسباب الوفاة ليست ناتجة عن كورونا. وقد تحدثنا مع اثنين من المعلنين عن وفاة قريبين منهما خلال الظروف الوبائية الجارية ووجدنا أن أسباب الوفاة عادية ولا علاقة لها بكورونا، رغم أن الكثير من أصدقائهما على المنصة اعتقدوا أنها تعود إلى الإصابة بالجائحة.
وتشير الأرقام الرسمية المعلن عنها من طرف لجنة رصد ومتابعة فيروس “كورونا” أن عدد الوفيات ما بين الأحد والاثنين يقدر بأربع عشرة حالة في مقابل تسعمئة وعشر حالات إصابة جديدة، أي أن الوفيات الخاصة باليوم المذكور تمثل نسبة 1.54 بالمئة من إجمالي الإصابات الجديدة، في حين يقدر العدد الإجمالي للإصابات منذ بداية الجائحة بأكثر من 67 ألف و500 إصابة من بينها أكثر من ألفي حالة وفاة، ما يشير إلى أن نسبة الوفيات تقدر بحوالي 3 بالمئة فقط.
سامي .ح

سوفت
تكوين حول الخرائط الرقمية في التسيير العمراني بقسنطينة 3
نظم معهد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة دورة تكوينية لمدة ثلاثة أيام حول أهمية الخرائط الرقمية في التسيير العمراني، حيث ستستمر لمدة ثلاثة أيام، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعلومة الجغرافية، في حين احتضن قسم الهندسة دورة مماثلة الأسبوع الماضي.
ونشرت رئاسة الجامعة على صفحتها الرسمية في منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الدورة التكوينية منظمة بالتنسيق مع نيابة مديرية الجامعة للعلاقات الخارجية والتعاون، حيث تسلط الضوء على أهمية الخرائط الرقمية في التسيير العمراني بالاعتماد على التقنيات والتكنولوجيات الحديثة، بالتنسيق مع مكتب دراسات متخصص، في حين استفاد من الدورة طلبة دكتوراه وأساتذة ومكاتب دراسات، إذ تستهدف، بحسب ما ورد في الإعلان، التحسيس بأهمية الاستشعار عن بعد واستعمال الطائرات المسيرة عن بعد في ميدان تسيير العمران والرفع الطوبوغرافي الرقمي، لما يوفره من “دقة استعمال المعلومات وتوفير الوقت في مثل هذه الدراسات” مثلما أعلنت الجامعة.
واحتضن قسم الهندسة دورة مماثلة بين يومي 8 و13 نوفمبر الجاري حول استخدام نظام “آرك جيس” للمعلومة الجغرافية الموجه لسطح المكتب ArcGis for destktop”».
س.ح

تكنولوجيا نيوز
الإعلان عن 5 ميزات جديدة لخدمة “صور غوغل”
نقلت أمس، البوابة العربية للأخبار التقنية أن شركة “غوغل” أعلنت عن خمس ميزات جديدة تمنحها خاصية النسخ الاحتياطي المجاني المحدود في خدمة الصور Google photo، بداية من شهر جوان من العام المقبل.
ونقلت المنصة المختصة في أخبار التكنولوجيا أن الخدمة ستجعل أي مقطع فيديو أو صورة يتم تحميلها تحتسب في الخدمة ضمن المساحة التخزينية المجانية المخصصة للمستخدم والمقدرة بسعة 15 «جيغا بايت»، فيما أشارت الشركة في إعلانها أن الصور ومقاطع الفيديو المحملة قبل شهر جوان من العام المقبل لن تحتسب ضمن سعة التخزين المجانية المقدرة بخمسة عشر «جيغا بايت»، ويمكن للمستخدمين شراء تخزينية مقدرة بمئة «جيغا بايت» مقابل دولارين للشهر في حال تجاوز المساحة المجانية.
ويمثل السعر المنخفض أهم ميزة تدفع إلى الاشتراك فيها، بحسب ما جاء في البوابة، فضلا عن الميزات القوية لتحرير الصور وسهولة مشاركتها وسهولة التنظيم والبحث، كما توفر عرض الصور ومقاطع الفيديو في شاشة التلفاز بسهولة.
س.ح

نجوم @
موجة “صورة أبوك الغالي” تكتسح “فيسبوك”
اكتسحت خلال الأيام الثلاثة الماضية موجة جديدة تحت وسم “صورة أبوك الغالي” و”تحدي الصورة”، حيث تداول المستخدمون صور آبائهم لأكثـر من 136  ألف مرة. وأغرق ما يفوق 136 ألف مستخدم صفحات منصات التواصل بصور آبائهم الأحياء منهم والأموات، في حين تتبعنا الوسم فوجدنا أن أوائل المستخدمين انخرطوا في مشاركة صورهم منذ يوم 15 نوفمبر الجاري، في حين اختار البعض الاكتفاء بعبارة «صورة أبوك الغالي» باللغة العربية بينما أرفقها آخرون بعبارة photo_chellenge»» باللغة الإنجليزية.
وتتبعنا أثر العبارة فوجدنا أنها انتشرت بصورة أقل على منصة التواصل «تويتر»، حيث تم تداولها بين مستخدمين سعوديين تحت مسمى «شارك صورة أبوك الغالي» في عام 2017، ثم عادت إلى الظهور في فيفري من العام الجاري، واختفت ثم عادت شهر أفريل في العديد من المنشورات وبعد ذلك في حسابين فقط؛ نشر أحدهما، وهو من فلسطين بحسب ما يرد في المعلومات الخاصة به، العبارة في أول نوفمبر، ثم نشرها حساب آخر لمستخدمة جزائرية في 15 من نفس الشهر، لينتشر بعد ذلك بين مستخدمين للمنصة من الجزائريين إلى غاية أول أمس، لكن مع عدد ضئيل من «التغريدات» مقارنة بما يسجل على منصة «فيسبوك». وانتشر وسم آخر موازاة مع نفس التحدي، «واش_تعرفو_علي_»challenge، حيث اختار المشاركون فيه نشره على جدران حساباتهم مرفقا بصورهم الشخصية وتداوله أكثـر من ألف وخمسمئة مستخدم منذ ظهوره أول أمس الاثنين على مساحات التواصل، بحسب ما تكشفه
منصة «فيسبوك».                                                                     س.ح

شباك العنكبوت
“زوم” يتيح خاصية جديدة لطرد المزعجين من اجتماعات العمل
أعلنت شركة “زوم” للاتصال الافتراضي عن خاصية جديدة تتيح تعليق اجتماعات العمل الافتراضية لطرد الأشخاص المزعجين.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية على موقعها أن الخاصية الجديدة تسمح لمستضيف الاجتماع أن يطرد الأفراد المزعجين من الاجتماعات المنظمة في التطبيق، الذي يستعمله حاليا أكثـر من 300 مليون مستخدم، في حين انتعش نشاطه بعدما وجد الملايين من الموظفين أنفسهم مطالبين بالعمل من المنزل بصورة مفاجئة. وقد ارتفع عدد القراصنة الرقميين الذين يقتحمون اجتماعات العمل المنعقدة افتراضيا لعرض صور غير لائقة، حيث تتيح الخاصية الجديدة تعليق الاجتماع وحظر الشخص المزعج مع التبليغ عنه وعن المحتوى المخالف.
 س.ح

الرجوع إلى الأعلى