شبكة رقمية جديدة للربط بين المتعاملين في المجال شبه الصيدلاني
استضافت أمس، الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية مؤسس منصة رقمية جديدة تستهدف جمع المتعاملين في مجال تجارة المواد شبه الصيدلانية في الجزائر، حيث دخلت النشاط منذ شهرين، وعرضت في لقاء افتراضي أسبوعي تنظمه الوكالة.
اعداد: سامي حباطي
وأوضح مؤسس شركة “بارافارم ديزاد” ((https://www.parapharmdz.com، مصطفى قصاص، أن بداية النشاط الفعلي للشركة كان منذ شهرين، حيث استطاعت استقطاب خمسين منتجا ومستوردا في مجال المواد شبه الصيدلانية والطبية، كما تحصي ألف مسجل في المنصة، في حين أكد أن المنصة الرقمية موجهة لمحترفي الصحة. وأضاف نفس المصدر أن الأمر لم يكن سهلا، خصوصا وأن هذا النموذج الاستثماري ما يزال جديدا في الجزائر وإفريقيا، في حين أشار إلى أن الصيادلة رحبوا بالفكرة، منبها إلى أن مشكلة سوق المواد شبه الصيدلانية تتمثل في الوسطاء، حيث أثبتت أزمة كورونا الأمر بعد تسجيل ندرة في وسائل الوقاية وبعض المنتجات الأساسية رغم تأكيد المنتجين خلال تلك الفترة على توفرها.
وعزا نفس المصدر الخلل الذي سجل في عملية التوزيع حينها إلى نقص المعلومة، مشيرا إلى أن جوهر الفكرة التي تقوم عليها مؤسسته يتمثل في خلق سوق رقمية للمستلزمات الطبية وشبه الصيدلانية بتوفير المعلومة للمواطنين عن طريق الانترنيت. وأضاف مؤسس الشركة قائلا في اللقاء الذي عرض بتقنية البث المباشر على الصفحة الرسمية للوكالة، أن الوصول إلى معلومات حول مستورد أو منتج لهذه المواد في الوقت الحالي قد يستغرق من الفرد ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، بسبب عدم وجود دفاتر رقمية لعناوين الشركات، مؤكدا أن الرقمنة تحتاج إلى الإحصائيات بالدرجة الأولى، كما أوضح أن مجال الصيدلانية على العموم يتميز بدقة إحصائياته، في مقابل سوق ضخمة في الجزائر تصل إلى 4 ملايير دولار، وتمثل المواد شبه الصيدلانية نسبة 30 بالمئة.
ونبه المتحدث إلى أن سوق  المواد الصيدلانية تتميز بالقابلية للرقمنة في وقت قصير، بينما أكد أن الجزائر تعرف تأخرا كبيرا في ذلك، حيث لا يواكب الاقتصاد حركية المواطنين الذين يوجد منهم 22  مليون شخص  يستخدمون الانترنت، رغم إشارته إلى أن الإرادة السياسية للرقمنة موجودة ومعلنة. وأضاف مصطفى قصاص، الذي قال أنه أسس مشروعين وفشلا قبل أن يؤسس هذه الشركة، أن الرقمنة تعتبر عملية تسويقية مكملة للتجارة الكلاسيكية، بينما يبقى التوزيع عملية لوجيستيكية مهمة في سوق المواد شبه الصيدلانية، في حين اعتبر أن الرقمنة تقضي على الاحتكار والإشاعات.
ورغم تأكيد المتحدث على حتمية الرقمنة، إلا أنه أشار إلى أنها لم تساعد كثيرا في بداية جائحة كورونا في عملية توفير وسائل الوقاية والبضائع شبه الصيدلانية، موضحا أن الأمر اقتصر على تعاملات منصات التواصل الاجتماعي، بينما كانت لتساهم أكثر في حال توفر منصات إلكترونية متخصصة، بحسبه كما أشار إلى أن السوق الرقمية تعتمد على شبكات التواصل بالدرجة الأولى في الجزائر في مختلف المجالات. ونبه نفس المصدر إلى أن العديد من القطاعات الاقتصادية في الجزائر قابلة للرقمنة، بينما خدمات شركته كما قال ما تزال مجانية في الوقت الحالي. وشمل اللقاء الحديث عن العديد من النقاط الأخرى المتعلقة بتأسيس الشركات، فضلا عن تجربة الانتقال من الوظيفة كإطار تجاري لمدة 12 سنة إلى ريادة الأعمال التي عاشها صاحب الشركة، كما أكد أن احتضان شركته في حاضنة «سيدي عبد الله» قد وفر له بيئة محفزة ومساعدة على العمل.
واطلعنا على المنصة الإلكترونية للشركة، حيث ورد فيها أنها تجمع المنتجين والمستوردين والموزعين وبائعي الجملة والصيادلة والأطباء والعيادات الخاصة وجميع مهنيي الصحة.
 تجدر الإشارة إلى أن الشركة الناشئة قُدّمت في سادس لقاء افتراضي تنظمه الوكالة كل يوم ثلاثاء بتقنية البث المباشر على صفحتها في «فيسبوك» ضمن سلسلة تسمى «ستارت أب سبوتلايت»، وينشطها الصحفي عز الدين بوهرو.
سامي .ح

سوفت
“ديزاد دراسينغ” منصة جزائرية لتجارة الملابس الجديدة والمستعملة
دُعمت السوق الإلكترونية الجزائرية بمنصة جديدة اختار لها أصحابها اسم “ديزاد دراسينغ”، حيث يمكن لمستخدميها عرض الملابس الجديدة أو القديمة والبيع أو الاقتناء منها، كما تعرض خدمة بيع الأغراض عوضا عن أصحابها.
ويعود تاريخ إنشاء المنصة الإلكترونية الجديدة إلى العام الجاري، حيث فتحت صفحتها على منصة “فيسبوك” في شهر جوان الماضي، في حين ولجنا الموقع الإلكتروني الخاص بها على العنوان https://www.dzdressing.com”» ووجدنا أكثر من 600 غرض معلن عنه في خانة الملابس الجديدة، فضلا عن أكثر من 600 في خانة الملابس المستعملة.
وتتيح المنصة للمستخدمين عرض سلعهم سواء كانوا أفرادا أو تجارا، كما تقدم نصائح حول الموضة لزبائنها من خلال صفحتها بشبكة التواصل «فيسبوك»، في حين لا تتقاضى المنصة أجرا مقابل السماح بعرض السلع، حيث يستطيع المستخدمون استعمال نظام الطلبات وتتبع الطلبات على المنصة من خلال الاتفاق المباشر مع المشتري أو البائع في نافذة الدردشة، كما يتحمل البائع مسؤولية إدارة عملية التسليم والدفع.
وتوفر المنصة خدمة التوصيل بطريقة الدفع نقدا عند التسليم مقابل رسوم توصيل، فضلا عن عمولة على سعر البيع لإدارة الدفع وتسليم المنتج، في حين تمنح المنصة خدمة خاصة تتمثل في بيع الأغراض عوضا عن أصحابها، حيث تعرض عليهم الاتصال بها لمناقشة الأمر.   
س.ح

تكنولوجيا نيوز
من أجل اختيار أعضاء في مجلس الإدارة
جامعة أم البواقي تنظم ثاني انتخابات إلكترونية
نظمت الأسبوع الماضي جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي ثاني انتخابات إلكترونية لفائدة الأساتذة، حيث جرت في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية من أجل اختيار عضو في مجلس إدارة الجامعة.
وذكر رئيس لجنة الرقمنة في جامعة العربي بن مهيدي، الأستاذ خير الدين لعمامرة، في تصريح للنصر، أن الانتخابات جرت يوم الثلاثاء الماضية، حيث نظمت بتعليمات من رئيس الجامعة، البروفيسور زهير ديبي، واعتمدت على منصة “مودل” للتعليم عن بعد، كما انتهجت فيها نفس الطريقة التي جرت من خلالها عملية انتخاب أعضاء لجنة الخدمات الاجتماعية في الجامعة. وأضاف نفس المصدر أن مجلس الإدارة للجامعة يتكون من أستاذ برتبة الأستاذية عن كل كلية وأستاذين مساعدين وطالبين وعمال، في حين ترشح من كل كلية أستاذ واحد، باستثناء كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، التي ترشح منها ثلاثة أساتذة، ما استدعى تنظيم عملية انتخاب إلكتروني.
وعرضت عملية الانتخاب بصفة مباشرة في شاشة العرض بقاعة المحاضرات للجامعة، حيث انطلقت عند الثامنة صباحا وانتهت عند الرابعة والنصف مساء، بعد أن طلب أساتذة تمديدها، في حين تجاوزت نسبة المشاركة فيها الستين بالمئة، وهو ما لم يكن يسجل من قبل مثلما أكد لنا رئيس خلية الرقمنة، مضيفا أن النتائج صدرت بشكل آني، كما لم تكبد العملية الجامعةَ أي تكاليف مالية، في حين لم يسجل أي اعتراض من أي من المشاركين على النتائج.                                          س.ح

شباك العنكبوت
“تويتر” سترفق التغريدات المصنفة بتحذيرات
أعلنت أمس، شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” أنها سترفق التغريدات المصنفة بسبب احتوائها على معلومات مضللة بتحذيرات عند محاولة الإعجاب بها، بعد أن وضعت من قبل آلية للتحذير من الرغبة في إعادة تغريدها.
وأوردت منصة “البوابة العربية للأخبار التقنية” أن آلية التحذير عند محاولة إعادة التغريد قد بدأت قبل انتخابات 2020 بالولايات المتحدة الأمريكية، في حين ستعمم الخاصية الجديدة الخاصة بالإعجاب خلال الأسبوع الجاري عبر العالم في نسخة الويب وتطبيق المنصة الخاص بنظام التشغيل “آيواس”، لتوفر في نسخة التطبيق الخاص بنظام التشغيل “أندرويد” خلال الأسابيع القادمة، بحسب ما جاء في “البوابة العربية”.
واعتبرت شبكة “تويتر” أن وظيفة التحذير قد قللت من التغريدات المقتبسة ذات المعلومات المضللة بنسبة 29 بالمئة، في حين سيعمل التحذير عند الإعجاب على تقليل التفاعل مع المحتوى المصنف. ويذكر أن “فيسبوك” تعتمد على وظيفة مماثلة لتحذير مستخدميها من التعاطي مع المنشورات ومقاطع الفيديو أو أي نوع آخر من المحتوى المضلل أو الذي يحتوي على معلومات كاذبة.
س.ح

 

 

الرجوع إلى الأعلى