صفحات سبوتد تتحوّل إلى  فضاء لإعلانات الزواج  والإشهار للمنتجات
انتشرت طيلة السنوات القليلة الماضية الكثير من الصفحات المخصصة لإيجاد الأشخاص والتعرف عليهم، على صفحات التواصل الاجتماعي الجزائرية، لكنها تحوّلت مع الوقت إلى مكان لنشر أشياء لا معنى لها على غرار إعلانات الزواج والإشهار لنشاطات تجارية.
إعداد: سامي حباطي
واستورد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية فكرة “سبوتد” من المجموعات الغربية، حيث يعود أصل كلمة “Spotted”، إلى اللغة الإنجليزية وتعني «تم تحديد موقعك»، حيث نشأت في البداية بين طلبة الجامعات الأجنبية من أجل تسهيل الوصول إلى الأشخاص ومساعدتهم، وخصوصا بالنسبة للشباب أو الشابات الباحثين عن الرفقة، فينشر عضو من أعضاء المجموعة مواصفات الفتاة التي أعجب بها والمكان الذي رآها فيها مثلا، من أجل أن يساعده مستخدمو الصفحة الآخرون في تعريفها والتواصل معها في النهاية، ويمكن أن يحدث نفس الأمر مع الفتاة الباحثة عن شاب.
وقد بدأت الفكرة منذ حوالي ثلاث سنوات بشكل مماثل في الجزائر، حيث تعتبر صفحة «سبوتد» الخاصة بكلية الطب بحي الصنوبر بقسنطينة من أقدم الصفحات، وظلت محافظة على الغاية الأساسية التي أنشئت من أجلها إلى وقت قريب، قبل أن تتحول إلى نشر أمور تافهة وبعض المواضيع المتعلقة بالدراسة، لكنها لم تصل إلى مستوى الصفحات الأخرى المفترض بأنها معدة لنفس الغرض، حيث توجد فيها منشورات شعبوية مختلفة، ومنهم من يتداول فيها صورا لأشخاص مرضى وغيرها، لكنها مع ذلك مفيدة بالنسبة للكثيرين، وخصوصا بعض الذين يضيعون أشياءهم وتعود إليهم بفضلها بعد التعرف عليها.
واشتكت مستخدمة لمواقع التواصل الاجتماعي من التعليقات المسيئة في هذه الصفحات، فبعض مرتاديها يرمون الفتيات بأوصاف قبيحة نتيجة نشر مواضيع بها، في وقت يستغلها بعض الشباب لمعاكسة الفتيات، كما اعتبرت بأن الكثير منها لا يراعي الخصوصية، حتى وإن كانت الإشارة إلى الأشخاص تتم عبرها بالصفات ودون ذكر أسماء أو علامات خاصة. ووجدنا بإحدى الصفحات إعلانا من الطلبة من أجل مقاطعة صاحب هاتف عمومي اعتادوا على التعامل معه في طبع الصور طبق الأصل عن المحاضرات المقدمة لهم من طرف الأساتذة، الذين لم يسلموا من الانتقاد أيضا.
س.ح

سـوفـت
مبرمجون صمموا تطبيقات خاصة بها
السوق الموازية لصرف العملة الصعبة بالجزائر تدخل الأنترنيت
يتوفر متجر غوغل بلاي على مجموعة من التطبيقات المجانية الخاصة بأسعار صرف العملة في السوق السوداء بالجزائر، لأنها المكان الوحيد الذي يمكن فيه صرف الدينار بالعملات الأخرى، وتتداول على نطاق واسع بين الجزائريين.
Chengeda marché libre Algérie:
 وتتضمن أسعار صرف الأورو والجنيه الأسترليني والدولار مقابل الدينار الجزائري، حيث يجمع المعلومات من مختلف نقاط الصرف بالسوق السوداء.
_دينار قاف: يساعد هذا التطبيق على معرفة أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي وفي السوق الرسمي مقابل الدينار الجزائري، وتتيح إمكانية نشر الأسعار عبر شبكات التواصل الاجتماعي، في حين نبه صاحبه بأنه لا يشجع على المتاجرة بالعملة الصعبة.
_سعر الصرف Devise Dz:
 يعرض هذا التطبيق أسعار صرف 11 عملة أجنبية مقابل قيمة الدينار الجزائري، حيث يعرض سعر صرف العملات في البنوك وفي السوق السوداء.
س.ح

# هــاشتـــاغ
#عندما_يغيب_الضمير: انتشر هذا الهاشتاغ منذ الجمعة الماضي، وتم تداوله بقوة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أين استغله المستخدمون لنشر عبارات أخلاقية تنتقد السلوكيات المنحرفة والتي لا يراعى فيها الآخرون، حيث كتب أحد المستخدمين «عودة الضمير تشفي المعاناة»، كما استنكروا التصرفات غير المسؤولة في مختلف المجالات.
#كلمة_وجب_قولها: تداول مستخدمو موقعي «تويتر» و»فيسبوك» يوم أمس هذا الهاشتاغ بشكل واسع، حيث عبروا من خلاله عن العديد من المشاعر والمواضيع المتباينة والمتناقضة أحيانا، فمنهم من استغله من أجل وضع تعليقات حول مقابلات في كرة القدم، فيما قال آخرون إنهم غير مطالبين بالتعبير عن مكنوناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا وأنها أمور لا تعني غيرهم ولا تلزمهم.

نجـــوم @
تعلمت استخدام الكمبيوتر بعد الستين
مطوّرة تطبيقات أيفون في الواحدة والثمانين من العمر
أبهرت العجوز اليابانية واكاميا ماساكو الجمهور خلال اليومين الماضيين، بعد أن تناقلت المواقع الإخبارية والمستخدمون عبر شبكات التواصل الاجتماعي قصتها، فقد طورت أول تطبيق خاص بهاتف “الأيفون” في سنتها الأولى بعد الثمانين.
وتناقلت العديد من المواقع  قصة المصرفية المتقاعدة ماساكو، التي روت على الجمهور تفاصيل مغامرتها مع تكنولوجيا المعلوماتية عند مشاركتها في مؤتمر “تيدكس” في سنة 2014، حيث قالت إنها بدأت بتعلم استخدام الكمبيوتر في الستينيات من عمرها، بعد أن واجهت صعوبة في تكوين أصدقاء والخروج كثيرا من المنزل لأنها كانت مضطرة إلى ملازمة والدتها المريضة، في حين قالت إنها بذلت الكثير من العرق والدموع واستغرقت ثلاثة أشهر لتعلم كيفية وصل الحاسوب بشبكة الأنترنيت فقط، لتنضم بعدها إلى النادي الفضي لتعلم استخدام التكنولوجيا والتواصل مع من هم في سنها، وهي ما تزال في الحقيقة آنسة عزباء ولا أولاد لها.وتعمل ماساكو اليوم في تعليم المسنين استخدام الكمبيوتر وتكنولوجيات الهواتف الذكية، لكن فكرة تطوير تطبيق لنظام “أي أو أس”، ويتمثل في لعبة “هينادان” التقليدية الموجهة لتسلية الكبار في السن، راودتها بعد أن يئست من أن يستمع لها المبرمجون ويقومون بتطوير ألعاب تسلية خاصة بهذه الفئة، حيث أكدت بأنه لن يكون التطبيق الأخير كما لقبت نفسها بالمُبشرة التكنولوجية.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
غوغل تطلق سماعات ترجمة فورية إلى أربعين لغة
دخلت “غوغل” سوق السماعات اللاسلكية كمنافس قوي لشركة “آبل” خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أعلنت عن سماعاتها القادرة على الترجمة إلى أربعين لغة بشكل فوري، ورجحت مواقع بأنها ستدخل الجزائر قريبا.
وأثار الإعلان عن السماعات الجديدة المسماة بـ”بيكسل-بادس” اهتمام متابعي الأخبار التكنولوجية عبر مختلف بقاع العالم، حيث توقعوا أن تغير هذه التكنولوجيا طرق التواصل عبر العالم وخريطتها، بفضل تقنية الترجمة الفورية عن طريق مترجم “غوغل”، التي أكدت بأنها مصممة لتعمل مع هاتفها الذكي الجديد “بيكسل 2”، كما أن المستخدم بوسعه إصدار أي أمر إلى هاتفه، على غرار تشغيل الموسيقى، بصورة شفوية من خلال سماعة الرأس اليمنى بمجرد إقرانها مع الجهاز. وتتمتع السماعات بخاصية أخرى، حيث يمكنها أن تُترجم كلامك للآخرين إلى اللغة التي تريدها، عن طريق مكبرات الصوت بالهاتف، وكل ما عليك فعله هو أن تخاطبها باللغة الإنجليزية فتقول مثلا  Help me speak Spanish ثم تتفوه بالكلمات التي تريدها وستخرج  الترجمة الاسبانية فورية من سماعات هاتفك. وقد رجح المتابعون بأن الخصائص الجديدة لسماعات «غوغل» ستتفوق على سماعات الرأس الشهيرة لآبل «آير بادس»، بفضل تقنية الترجمة المضمنة فيها.     
س.ح

شباك  العنكبوت
يوتيوب في موقف محرج وناجون مستاؤون
شريط فيديو يقول إن هجوم لاس فيغاس غير حقيقي انتشر خلال الأيام الماضية، على موقع “يوتيوب” شريط فيديو يروج لفكرة أن الهجوم بإطلاق النار على جمهور حفل موسيقي في لاس فيغاس مجرد مؤامرة، ما أثار موجة من الغضب بين عائلات الضحايا والناجين ووضع إدارة الموقع في موقف محرج.ونقلت صحيفة “الغارديان” الخبر على موقعها، حيث أفادت بأن الكثير من الفيديوهات المشابهة منتشرة على موقع “اليوتيوب” وتلاقي ملايين المتابعات، حيث تظهر فيها صورة فتاة شقراء ناجية من الحادثة تتحدث بهاتفها، ويدعي أصحاب الفيديو -المؤمنون بنظرية المؤامرة في كل ما يحدث في العالم- بأن صورتها وردت في مختلف الهجمات الإرهابية الأخرى التي وقعت بعدة مدن مختلفة من العالم الغربي، لكن المشكلة في أن الموقع المذكور يروج بشكل آلي لتلك الفيديوهات، ففي حال بحث أحد  المستخدمين عن مقاطع عن الهجوم، سيظهر شريط المشككين مباشرة.ونقلت الصحيفة عبارات الاستياء على لسان ناجين وعائلات ضحايا الهجوم، الذي أسفر عن مقتل أزيد من 50 شخصا، حيث ألقوا اللوم على موقع “يوتيوب”، خصوصا وأنه شهد إلى جانب “فيسبوك” انتشارا للمنشورات اليمينية المروجة لنظرية المؤامرة مباشرة بعد الحادثة.      س.ح

الرجوع إلى الأعلى