يعاني الراغبون في استعمال الكمبيوترات وأجهزة الاتصال الذكية في سن متقدمة من صعوبات كبيرة في الجزائر، في وقت لا توفر فيه المعاهد الخاصة دورات تعليمية مخصصة لهذه الفئة مثلما هو معمول به في دول أخرى.
إعداد: سامي حباطي
وأصبح اللجوء إلى الانترنيت وأجهزة الكمبيوتر أمرا ملحا في الحياة اليومية، ولا يقتصر على المهن المعتمدة على المعلوماتية فقط، فتطبيقات الاتصال أصبحت تعوض المكالمات الهاتفية في كثير من الأحيان بالنسبة للكثيرين مع تعميم شبكة الانترنيت وانتشار تقنية الجيل الثالث المثبتة مع شريحة الهاتف النقال، في حين يلجأ إلى الشبكة العنكبوتية الأشخاص الراغبون في التواصل مع ذويهم في دول أخرى أو لمجرد الإطلاع على مستجدات العالم وما يحدث داخل الوطن. وقد أفاد لنا معنيون بالمشكلة تحدثنا إليهم بأن الفضول هو دافعهم الأول إلى تعلم استخدام الهواتف الذكية ودخول الانترنيت رغم العوائق التي تواجههم، حيث يحاولون مواكبة ما ينشر من أخبار وما يرافقها من تعليقات.
لكن كبار السن غالبا ما يجدون أنفسهم أمام حواجز كبيرة تمنعهم من التحكم في الأجهزة المعلوماتية الحديثة، وخصوصا الكمبيوترات والهواتف الذكية، فغياب تراكمات لعادات استخدامها جعل الهوة التي تفصلهم عنها واسعة، كما لا يجدون طريقة إلى تعلمها لغياب اهتمام بهم من طرف المعاهد الخاصة أو العمومية التي تقدم دروسا في المعلوماتية في الجزائر، لكون أغلبية التكوينات المقدمة موجهة للفئات الشابة بغرض تخريج موظفين قادرين على العمل ضمن فضاءات مهنية فقط.
وقد طُرحت مشكلة عدم التحكم في الأجهزة المعلوماتية من طرف كبار السن خلال افتتاح السنة الجديدة لجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، حيث يجهل الكثير من الأساتذة الكبار تقنيات استخدام البرامج المعلوماتية المستخدمة في البرمجة، بعد أن أصبحت ضرورية لتلقين الكثير من المقاييس في المجالات التقنية والعلمية، ما يجعلهم غير قادرين على إيصال المعلومة للطلبة الذين يتفوقون عليهم من حيث درجة التحكم في الأجهزة الرقمية.وقد قسم المفكر الفرنسي ميشال سير في أحد كتبه الأجيال من حيث مستوى التحكم في المعلوماتية، بحسب طريقة استعمال الهاتف الذكي، وأشار إلى أن الذين يستطيعون الرقن على الهاتف الذكي أو اللوح الإلكتروني باستعمال الإصبعين السبابة والإبهام هم الأكثر تطورا، بينما يكتب الجيل السابق لهم باستعمال السبابة فقط ويكون أكثر بطء.
س.ح

سـوفـت
تطبيقات لمساعدة كبار السن
يوفر متجر غوغل للتطبيقات مجموعة من البرامج الخاصة بالهواتف العاملة بنظام “أندرويد” و”آي يو أس”، حيث صممت خصيصا لكبار السن لتسهيل الكثير من المهام اليومية عليهم وتسليتهم.
-العدسة المكبرة
أو "Magnifying glass":
 يوفر عدد من التطبيقات هذه التقنية لفائدة أصحاب الهواتف الذكية، حيث تساعد المستخدمين على قراءة الجرائد من خلال تكبير حجم الخط، لإعطاء إحساس بالراحة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من صعوبة في القراءة.
-Medwatcher: يتيح هذا التطبيق المجاني لأصحاب الهواتف مراقبة برنامج تناول الأدوية المختلفة وتنظيم الجرعات اليومية، كما أنه متصل بالأنترنيت ويمكن من خلاله التواصل مع المجموعة الرقمية على الشبكة العنكبوتية من أجل طرح تساؤلات حول الأدوية وأعراضها الجانبية، ويمكن تنزيله على الألواح الإلكترونية أو الهواتف الذكية.
Blood Pressure Tracker:
 يسمح هذا التطبيق المجاني بتسجيل ضغط الدم ومراقبة ارتفاعه وانخفاضه لمدة طويلة، حيث يساعد المرضى والكبار في السن على مراقبة حالتهم، كما أنه يشمل مراقبة الوزن وعدد ضربات القلب أيضا وهو متوفر بعدة لغات.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
هواوي تعلن عن هاتفين ذكيين جديدين
أعلنت شركة هواوي الصينية خلال الأيام القليلة الماضية، عن هاتفيين ذكيين جديدين باسم «Honor 6 c pro» وHonor 7 x»» حيث يصنف الأخير ضمن سلسلة الهواتف ذات المواصفات المنخفضة. ويأتي هاتف «هونور 6 سي برو»، بحسب ما أوردته البوابة العربية للأخبار التقنية، بشاشة من نوع «أل سي دي» بقياس 5.2 بوصات وبدقة 1280*720 بكسل، كما يقدم ذاكرة وصول عشوائي «رام» بحجم 3 جيغابايت و32 جيغابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة إلى غاية 128 جيغابايت عبر بطاقات الذاكرة الخارجية «مايكرو إ سدي». أما “هونور 7 إكس”، الذي يأتي بسماكة 7.65 ميليمترات ويزن 145 جرامًا، فيضم معالجًا ثماني النوى من نوع MT6750 من ميدياتك وبتردد 1.5 جيغاهرتز مع وحدة معالجة الروسوميات “مالي-تي860” Mali-T860، كما يحتوي على بطارية بسعة 3,000 ميلي أمبير/ساعة.
وقد زُود الجهاز، الذي يعمل بالإصدار 7.0 “نوجا” من نظام التشغيل أندرويد مع واجهة المستخدم الخاصة بهواوي EMUI 5.1، كاميرا خلفية بدقة 13 ميغابكسل مع ميزة التركيز التلقائي مع فتحة عدسة f/2.2، وأخرى أمامية بدقة 8 ميغابكسل. كما يمتلك حساس لبصمات الأصابع ومنفذ لسماعات الأذن 3.5 ميليمترات.وتعتزم شركة هواوي الصينية طرح الهاتفين في أسواق أوروبية، والبداية من روسيا، فيما لم تنشر إلى حد الساعة معلومات حول السعر.   وكالات

# هــاشتـــاغ
#ماجر: طغت خلال الأيام الأخيرة الهاشتاغات الرياضية على قائمة الترند بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر في الفضاءات الجزائرية هاشتاغ باسم رابح ماجر، بعد تداول أخبار طيلة الأسبوع الماضي عن استقدامه مجددا لتدريب الفريق الوطني بشكل مؤقت، وقد اعتبر بعض المستخدمين أن راتب 400 مليون التي سيتقاضاه شهريا بحسب ما أوردته بعض القنوات الإخبارية ضئيل جدا مقارنة بمستواه !
#من_ستشجع _في_المونديال: أرفق مستخدمو موقع تويتر من الجزائريين هذا الهاشتاغ بمنشوراتهم التي تضمنت أسئلة حول من سيختارون من الفرق العربية أو الأوروبية لتشجيعها في مونديال روسيا، بعد الهزائم النكراء التي مني بها الفريق الوطني الجزائري وأدت به إلى الإقصاء بعد تقديم لاعبيه أداء مخيبا للآمال.

نجـــوم@
هل سيكون ألجيرينو النجم الجزائري الأكثر مشاهدة على اليوتيوب؟
بلغت عدد مشاهدات أغنية الأصفاد للفنان الجزائري الفرنسي ألجيرينو ما يقارب مائتي مليون على موقع اليوتيوب، في حين تحصد أغانيه الأخرى عشرات ملايين المشاهدات.
ويرجح مستخدمون بأن ألجيرينو سيكون أكثر النجوم الجزائريين مشاهدة على موقع “يوتيوب” خلال السنة الجارية، ففيديوهات كليباته تحصد عشرات الملايين من المشاهدات خلال بضعة أشهر فقط من نشرها على الموقع، فضلا عن صفحاته الرسمية على الفيسبوك والتويتر. وقد فاق عدد مشاهدات أغنية الأصفاد 199 مليون في حين تسجل أغانيه الأخرى ما بين سبعين إلى مائة مليون مشاهدة.
ولا تسجل كليبات المغنين الجزائريين الآخرين إلا بضعة ملايين من المشاهدات على موقع اليوتيوب في أحسن الأحوال، حيث تستغرق وقتا طويلا لتحصدها ولتحقق شهرة واسعة بين مرتادي مواقع الأنترنيت، حيث يرجع متابعون سبب ذلك إلى غياب إستراتيجية تسويق المنتوج الفني على الشبكة العنبكوتية.     
س.ح

شباك العنكبوت
مواقع تقتل الممثل مورغان فريمان
انتشرت أول أمس السبت، إشاعة على فضاءات التواصل الاجتماعي العربية بشأن وفاة الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان، لتسارع بعد ذلك مجموعة من المواقع الإخبارية إلى تفنيد الخبر.
وانتقلت الإشاعة من اللغة الانجليزية إلى لغات أخرى، لتصل إلى فضاءات التواصل العربية حيث تداول المستخدمون الخبر على أنه حقيقة ومنهم من عبر عن أسفه على رحيل الفنان عن سن ثمانين عاما، لكن المثير للاستغراب أن ظهور الخبر الكاذب يعود إلى الخامس من شهر أكتوبر الجاري على موقع إخباري يدعى “أكشن نيوز 3” وجاء فيه بأنه “مات داخل منزله وترجح المصادر بأن وفاته كانت نتيجة لأسباب طبيعية”، ومع ذلك لم تصل إلى المستخدمين العرب إلا بعد ما يقارب العشرة أيام.
وسارعت مجموعة من المواقع الإخبارية إلى تفنيد خبر وفاة الفنان، حيث أوردت مجلة “ذا ميرور” البريطانية المعلومة ونقلت تأكيد الممثل روب شنايدر على صفحته بموقع “تويتر” بأن فريمان على قيد الحياة، كما هاجمت بعض المواقع الأخرى موقع “أكشن نيوز 3” بسبب الترويج لأخبار كاذبة.       
س.ح

الرجوع إلى الأعلى