“كوندور” تقتحم مجال تصنيع العدسات اللاصقة بشراكة بريطانية
وقعت شركة “كوندور” الجزائرية، نهاية الأسبوع الماضي، أول عقد شراكة في الجزائر والشرق الأوسط مع مخبر إنجليزي مختص في طب العيون والبصريات، من أجل اقتحام مجال تصنيع العدسات اللاصقة والأدوات الطبية الخاصة بعمليات زرع القرنيات والشبكية.
اعداد: سامي حباطي
وتم إبرام الاتفاقية عبر فرع شركة “كوندور” المختص في الأدوية “جيبي فارم”، بحضور حسين بن حمادي الرئيس التنفيذي لشركة “جيبي فارم” وممثل عن الشركة الانجليزيةUK impact” « المتخصصة في زرع العيون والعدسات اللاصقة، على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، أين انعقدت ندوة صحفية، أكد فيها الشريكان على أن هذا المشروع الذي يطمح القائمون عليه لتوفير جميع المستلزمات الطبية لأطباء العيون و تطوير القطاع من خلال ولوج مجال تصنيع العدسات اللاصقة في الجزائر، يرمي أيضا إلى إنشاء أول مخبر في إفريقيا والشرق الأوسط لزرع العيون والعدسات اللاصقة باستخدام تقنية ذات جودة عالية و الاعتماد على تكنولوجيا حديثة، ما سيسمح بتحويل الجزائر إلى قاعدة للتصدير من خلال تسويق منتج الشركة إلى الدول الإفريقية والعربية.
وأشار حسين بن حمادي إلى أن هذه الشراكة لم تأت بالصدفة، ولكنها بنيت على دراسة معمقة، خصوصا وأن الشركة البريطانية تعد الثانية عالميا في مجال مختبرات زرع العيون وصناعة العدسات، فضلا عن توفرها على مخابر وإقامتها لدراسات تُوجت بتسجيل 14 براءة اختراع في المجال المذكور، ما سيسمح بالاستفادة من خبرتها في توفير كل متطلبات أطباء العيون بجودة عالية وبمواصفات تستجيب للمعايير الدولية، كما ستوفر على الجزائريين عناء البحث عن هذه المنتجات في الخارج، من خلال اعتماد شبكة توزيع موسعة عبر جميع ولايات الوطن وعلى مستوى قاعات العرض التابعة للمجمع.
وشدد المدير التنفيذي لشركة «جيبي فارم»، بأن المشروع يحمل نظرة استشرافية للمستقبل بالتفكير من الآن في إقامة مركز للتكوين في البصريات وزراعة العيون والعدسات، كما يسجل من بين أهدافه الارتقاء بدور الشركة الجزائرية لمواكبة التطورات الحاصلة في تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية وتحسين الخدمات الصحية بما يستجيب لمتطلبات المواطنين.
ع /بو عبدالله

سـوفـت
تطبيقات تسهل إيجاد سيارة أجرة بتسعيرة معقولة في الجزائر
دخل مصممو التطبيقات الجزائريون عالم المنافسة في مجال النقل من خلال مجموعة من البرامج الجديدة التي تسهل إيجاد سيارة أجرة بتسعيرة معقولة عن طريق الأنترنيت، خصوصا على مستوى الجزائر العاصمة، حيث يمكن اعتماد هذه التقنيات الحديثة بشكل منظم للتخلص من فوضى النقل.
-يسير: يعمل هذا التطبيق في الجزائر العاصمة وضواحيها، حيث يسمح للمستخدم بإيجاد سائق أجرة للتنقل من مكان إلى آخر، كما يمكن تشغيله بسهولة من خلال الهاتف الذكي في أي وقت ومكان. وتحدثنا مع بعض الذين استخدموا هذا البرنامج، حيث أثنوا عليه لكون سائقي الأجرة لم يفرضوا عليهم تسعيرة مبالغا فيها. ويمكن تحميل يسير بشكل مجاني على متجر «غوغل» للتطبيقات من خلال كتابة عبارة «Yassir»، على نافذة البحث.
-Taxi-Diali dz: يسمح تطبيق «تاكسي-ديالي» بالعثور على سيارة الأجرة الأقرب من موقع المستخدم، حيث يتمكن من الوصول إلى كافة المعلومات الخاصة بمجرد النقر عليها، كما أنه متوفر في عدة ولايات من بينها قسنطينة وقالمة وتيزي وزو والجلفة وسيدي بلعباس ووهران العاصمة. ويتيح هذا البرنامج أيضا لسائقي الأجرة إضافة معلوماتهم من أجل الظفر بمزيد من الزبائن والتمتع بمرئية أكبر، وما عليهم إلا ربط هواتفهم بشبكة الجيل الثالث.
-Rym Taxi: يمنح هذا التطبيق للمستخدمين إمكانية العثور على أرقام شركات سيارات الأجرة القريبة منهم في مختلف المناطق من الجزائر، حيث يعمل بشكل سلس، كما يمكن تحيينه بشكل يومي لإضافة المعلومات الجديدة إلى قاعدة البيانات الخاصة به.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
يوتيوب ستطلق خدمة موسيقية مدفوعة شهر مارس
تعتزم شركة «يوتيوب» إطلاق خدمة موسيقية جديدة مدفوعة من خلال الاشتراك الشهري في مارس من السنة القادمة، حيث يرى خبراء بأن «غوغل» تحاول دخول مجال المنافسة مع «آبل» و»سبوتيفاي» بعد تأخر طويل.
ونقل موقع البوابة العربية للأخبار التقنية عن وكالة «بلومبرغ» الخبر، حيث جاء فيه بأن الخدمة الجديدة قد تساعد على إرضاء المدراء التنفيذيين لشركات صناعة الموسيقى الراغبين في تحصيل مزيد من الأرباح من «يوتيوب»، كما وقعت شركة «وارنر ميوزيك غروب» الرائدة في مجال الصناعة الموسيقية عقدا مع يوتيوب، فيما تتواصل المحادثات مع شركة سوني للترفيه ومجموعة «ميرلين ويونيفارسل ميوزيك غروب».
وأورد الموقع بأن الموسيقى تمثل نوعا شائعا من الفيديوهات المتداولة على «يوتيوب»، حيث تجذب لوحدها أكثر من مليار مستخدم شهريا، لكن الشركة فشلت في إقناع المستخدمين بالاشتراك للوصول إليها. وتجدر الإشارة إلى أن تحويل الاستماع للموسيقى على «يوتيوب» قد يحرم ملايين الجزائريين من الموسيقى على «يوتيوب» لانعدام أساليب الدفع، في حين يتوقع أن تبقى الكثير من الفيديوهات الأخرى مجانية نزولا عند رغبة أصحابها.           
س.ح

# هــاشتـــاغ
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية: تصدر هذا الهاشتاغ قائمة العبارات الأكثر تداولا على موقع التغريدات القصيرة تويتر منذ الأربعاء الماضي، تاريخ إعلان الرئيس الأمريكي اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث عبر الجزائريون عن تضامنهم وتأييدهم للقضية الفلسطينية من خلاله، رفقة سكان الدول العربية الذين عبروا عن استنكارهم لخطورة الرئيس ترامب، التي اعتبرها آخرون بأنها محاولة لتصدير مشاكل الولايات المتحدة إلى الخارج بزعزعة الاستقرار في الشرق الوسط.
#الحوت_الأزرق: أدخل التطبيق اللعبة المسمى بالحوت الأزرق الجزائريين في حالة هستيريا، انعكست من خلال هذا الهاشتاغ الذي تصدر بقوة مواقع التواصل الاجتماعي، بعد دعوة وزيرة التربية نورية بن غبريط كافة الأطراف إلى التنسيق من أجل حجبها، على إثر تسجيل أربع حالات وفاة بين مراهقين «جراء استعمالها» بحسب ما ورد من معلومات. ونشرت صفحات عربية أخرى هاشتاغا مماثلا للدعوة إلى حجب نفس التطبيق.

نجـــوم@
مغني الراب ميستر آبي يثير إعجاب مستخدمي يوتيوب
تحصد فيديوهات مغني الراب الجزائري محمد عبيدات الملقب بميستر آبي مئات آلاف علامات الإعجاب على موقع «يوتيوب»، كما تسجل صفحته الخاصة على موقع فيسبوك أكثر من مائة ألف متابع.
وتسجل العديد من كليبات ميستر آبي مئات الآلاف من علامات إعجاب المستخدمين والمستمعين، على غرار أغنية «أعطوني حقي» التي وصل عدد مشاهديها إلى ما يقارب 800 ألف شخص، فضلا عن أغنية يا نكارة التي تجاوزت 500 ألف، في حين حققت أغنيته «هنا الجزائر» ما يقارب المليون مشاهدة. ويتوقع المتابعون أن يحقق ميستر آبي مزيدا من الشهرة خلال الأشهر القادمة بفضل أسلوبه الخاص في الغناء.                 س.ح

شباك  العنكبوت
هل يمكن فعلا حجب تطبيق الحوت الأزرق؟
أكد أستاذ تكنولوجيا المعلومات بجامعة قسنطينة 2، زهيوة عبد  الكريم، بأن السلطات قادرة على حجب تطبيق الحوت الأزرق، من خلال تقليص إمكانية الوصول إليه بشكل كبير. وأوضح الدكتور في اتصال بنا، بأن مصالح شركة اتصالات الجزائر أو مصالح الأمن، تملك من التقنيات ما يسمح لها باصطياد مجموعة كبيرة من الكلمات المفتاحية ومنع الوصول إلى البرامج التي ترمز إليها، ما يجعلها قادرة على منع تنزيل تطبيق الحوت الأزرق على الهواتف الذكية، مثلما يمكنها منع الدخول إلى مواقع أخرى. وأضاف محدثنا بأن  المستخدمين قد يضعون التطبيق على مواقع أخرى للتحميل، لكن تقليص إمكانية العثور عليه سيساهم في محاربته عبر شبكات الأنترنيت ويمنع أكبر عدد ممكن من المراهقين والشباب من الوصول إليه.
ونبه الأستاذ زهيوة بأن تطبيقات الرقابة الأسرية غير فعالة بشكل كبير على الهواتف الذكية، على عكس الكمبيوترات، في حين تبقى المراقبة التقليدية من طرف الوالدين أنجع الحلول. وتجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام أجنبية ذكرت بأن مصدر التطبيق من روسيا، في وقت اعتبر فيه بعض الخبراء بأنه مجرد تضخيم لقضية هذا «التطبيق» لأغراض دعائية.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى