أطلقت مديرية السياحة لولاية ورقلة، نهاية الأسبوع الماضي، تطبيقا إلكترونيا يتضمن دليلا سياحيا للولاية ويعد الأول من نوعه في الجنوب الجزائري الذي تعرف مدنه والعديد من مواقعه إقبالا كبيرا من السياح الجزائريين والأجانب.
إعداد: سامي حباطي
ويحتوي التطبيق المذكور على ست قوائم رئيسية  بثلاث لغات، حيث تم تحميله على منصة عبر متجر تطبيقات أجهزة «أندرويد»، كما سيسمح لمستخدميه بالحصول على مختلف المعلومات السياحية الخاصة بولاية ورقلة باللغة العربية والفرنسية والانجليزية. ويُطلع التطبيق مستخدمه على بطاقة تعريفية تضم كافة المعلومات المتعلقة بالولاية، على غرار مساحتها وعدد سكانها وخريطتها، بمختلف بلدياتها وشبكة الطرقات الوطنية والولائية والبلدية الرابطة بينها، ومختلف حدودها مع الولايات المجاورة.
ويشتمل البرنامج أيضا على قائمة بأكثر من 25 منطقة سياحية بالولاية، من خلال عرض صورة لها ونبذة تعريفية، فضلا عن قائمة بأسماء الوكالات السياحية وكافة المعلومات المتعلقة بها، على غرار العناوين وأرقام الهواتف، كما يضم أيضا قائمة بأسماء مختلف الفنادق والمعلومات الضرورية للاتصال بمديرية السياحة للولاية، مع مساحة خاصة بالمتصفح للتواصل معه من خلال ترك رسالة تحتوي على معلوماته وبريده الإلكتروني.
ويندرج إنشاء تطبيق الدليل السياحي لورقلة، الذي سيستفيد تدريجيا من تحديث وتحسينات بغية الاستجابة لمتطلبات المستخدمين في إطار الجهود التي تقوم بها مديرية السياحة والصناعة التقليدية، في إطار رقمنة الخدمات التي توفرها لزبائنها من خلال مواكبة العصرنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بعد أن بات اللجوء إليها ضروريا بحسب مصممي التطبيق.
وتنتشر على متجر غوغل للتطبيقات، برامج مماثلة خاصة بولايات أخرى من الجزائر، حيث تضم مختلف المعلومات التي من شأنها أن تسهل مهمة السائح خلال زيارته للمدن الجزائرية والولايات، بمختلف المواقع السياحية، كما يرى متابعون بأن وسائل الاتصال الحديثة والأنترنيت غير مستغلة في الجزائر للترويج للسياحة بشكل جيد. ويذكر بأن أجانب قاموا في الفترة الأخيرة بإعداد  فيديوهات عن الكنوز السياحية في الجزائر ولقيت متابعة واسعة وصلت إلى مئات آلاف علامات الإعجاب والمشاهدة على موقع «يوتيوب» ووسائل التواصل الاجتماعي.  منصر البشير

سـوفـت
تطبيقات لاسترجاع الصور المحذوفة من الهاتف
يعاني كثير من مستخدمي الهواتف من عدم القدرة على استرجاع الصور المحذوفة من أجهزتهم الذكية، حيث تتوفر على متجر “غوغل بلاي” مجموعة من التطبيقات التي تسمح لهم بالقيام بالعملية.
_Récupérer des photos supprimées:
هو تطبيق مجاني ويشتغل بنظام أندرويد، حيث يسمح للمستخدم باستعادة الصور المحذوفة بعد أن يقوم بتخزينها، كما أنه لا يعتمد على أية جذور للقيام بالعملية.
_Restaurer images:
 لا يختلف هذا التطبيق كثيرا عن السابق، حيث يتوفر بشكل مجاني ويسمح بالقيام بنفس العملية من أجل استرجاع الصور المحذوفة، دون أية حاجة إلى الولوج إلى بيانات شخصية أو العمل بتقنية الجذور.
_Récupérer images supprimées:
يعمل هذا التطبيق من خلال القيام بعملية كشف على شريحة الذاكرة لتحديد الصور التي تم حذفها، ثم يقوم بإعادة استرجاعها، لكنه قد يظهر بعض الصور غير المحذوفة أيضا، أي الموضوعة في الخانة الخفية، بالإضافة إلى الصور التي حُذفت قبل أن يقوم المستخدم بتنزيل البرنامج على هاتفه أو لوحه الإلكتروني.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
بورش تعمل على تطوير السيارة الطائرة
رسمت شركة بورش الألمانية مخططا على طول عشر سنوات من أجل الانتهاء من صناعة السيارة الطائرة، حيث شرعت في العمل عليه.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز عربية” على موقعها الإلكتروني بأن رئيس الشركة، مايكل ستاينر، قال خلال معرض جنيف للسيارات، إن الشركة حاليا في المراحل الأولى من رسم مخطط السيارة الطائرة، واصفا إياها بأنها واحدة من حلول التنقل للمناطق الحضرية المزدحمة في جميع أنحاء العالم. وتندرج محاولات شركة بورش التابعة لشركة فولكسفاغن،  في ركب الشركات التي تعمل على تصميم السيارات الطائرة تحسبا لتحول سوق النقل نحو السيارات ذاتية القيادة وخدمات التنقل الرقمي، وفق ما نقلته الوكالة عن صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وبحسب ما أوردته شركة بورش، فإنه سيكون بإمكان الركاب التحكم نسبيا في السيارات الطائرة بأنفسهم، لكنهم لن يكونوا بحاجة إلى رخصة طيران، لأن أغلبية وظائف السيارة ستتم بشكل آلي، في حين كشفت الشركة عن سيارة جديدة خلال المعرض المذكور، تحتوي على طائرة بدون طيار يمكن الاستعانة بها في رصد الطريق أثناء السفر لمسافات طويلة، كما أنه من المرتقب إطلاق نسخة كهربائية منها، فهي تتوفر على عديد المزايا، حيث صممت لتناسب أذواق محبي السفر أو ممارسة الرياضة.                               س.ح

# هــاشتـــاغ
#طقس: جعلت التقلبات المناخية التي يعرفها الطقس خلال السنوات الأخيرة هاشتاغ «طقس»، واحدة من أكثر العبارات تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقوم المستخدمون بمشاركة صور لنشرة الأخبار الجوية وآخر درجات الحرارة المسجلة، كما يستغلونها للتعبير عن استغرابهم من بعض الأجواء المتقلبة، على غرار قول أحدهم عن يوم بدأ مشمسا وانتهى ماطرا «خرجنا في الصيف وعدنا إلى بيوتنا في الشتاء».
#عيد_المرأة: علق المستخدمون على يوم المرأة بطريقتهم الخاصة على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث تم تداول هذين الكلمتين بقوة كبيرة يوم الثامن من مارس الجاري، ومنهم من انتقد المظاهر الاحتفالية بينما شجع آخرون على حريتها وعلى منحها حقها في المساواة مع الرجل.

نجوم @
ما زالت أغانيه تلقى إعجابا باليوتيوب
ماكسيميليان هادفي نجم في كندا ومجهول في بلده الجزائر
تلقى مجموعة من فيديوهات أغاني قديمة للفنان ماكسيميليان هادفي مجموعة من علامات الإعجاب والمشاهدة، حيث  اشتهر في كندا خلال سبعينيات القرن الماضي، لكن لم يعرفه إلا القلة في بلده الأم الجزائر.
وعثرنا في موقع “يوتيوب” بشكل عرضي، على مجموعة من أغاني الفنان ماكسيميليان هادفي، حيث أنشئت قناة باسمه تحتوي على عدة أغاني قام بتسجيلها منذ السبعينيات باللغة الفرنسية في كندا أين نال شهرة، خصوصا بمدينة مونتريال، أين تحصل ألبومه الأول على المرتبة الأولى من حيث المبيعات في كندا سنة 1975، لكننا لم نجد أية معلومات إضافية حوله، باستثناء إشارات إليه في بعض المنتديات، لأشخاص يبحثون عن سيرته  الذاتية. وفي الفيديوهات الموجودة على يوتيوب يظهر ماكسيميليان مؤديا العديد من أغانيه في بلاتوهات تلفزيون وفيديو كليبات.
وتسجل فيديوهات هادفي آلاف علامات الإعجاب مع تساؤلات في التعليقات حوله وحول حياته، لكن بعض المستخدمين أكدوا بأنه ألف آخر أغانيه مطلع سنوات ألفين، كما أنه أصدر كثيرا من الأغاني في فرنسا أيضا.                                   س.ح

شباك العنكبوت
أرسلوا لصاحبتها صور فناجين
مُستخدمون يطلبون من صفحة للمُطالعة أن تقرأ لهم الطالع
نشرت إحدى الصفحات الموجهة لقراءة الكتب تحت مسمى “قارئة” مجموعة كبيرة من الرسائل التي تلقتها من مستخدمين ومستخدمات، طلبوا من صاحبتها أن تقرأ لهم الطالع.
وأفادت صاحبة الصفحة الكاتبة الجزائرية إلهام مزيود بأنها تتلقى رسائل مماثلة منذ أن فتحت الصفحة وخصصتها لنشر قراءات في روايات وأعمال أدبية مختلفة، حيث تُرسل إليها صور الفناجين المتسخة مرفوقة بطلبات قراءة الطالع. وحاولت الكاتبة إقناع أصحاب الطلبات بأن الصفحة مخصصة لنشر قراءات في الكتب وليست لقراءة الطالع، لكن المستخدمين يصرون على أن تخبرهم بما سيحدث لهم، ومنهم من أرسل لها صورة عن راحة يده من أجل معرفة نصيبه من الحياة.
وعبرت الكاتبة في حديثها إلينا عن استغرابها من الأمر، مشيرة إلى أن ثقافة القراءة غائبة بشكل شبه كلي عن الممارسات اليومية لدى الكثير من الأشخاص، ما يجعلهم يقعون في لُبس مماثل. ويتابع صفحة قارئة ما يقارب الثلاثة آلاف مستخدم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث نشرت في آخر مرة قراءة في رواية أمشاج للكاتبة الجزائرية كريمة عساس، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من القراءات لروايات أخرى وتعرف تفاعلا لا بأس به مع القراء.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى