التأكيد على ضرورة حماية المستهلك الإلكتروني

أكد مشاركون في ملتقى وطني حول التجارة الإلكترونية وحماية المستهلك بجامعة تبسة، على ضرورة تفعيل آليات الرقابة وقمع الغش من أجل ضمان سير النشاط الرقمي بشكل جيد، كما أعلن عن إطلاق حملة حول الجودة.
وتحتضن ولاية تبسة عدة نشاطات تحسيسية بمناسبة اختيارها العام الجاري، للاحتفال بأسبوع الجودة الذي انطلق يوم الخميس الماضي، وسطرت الولاية بمعية الإتحاد الوطني لحماية المستهلك، عدة أنشطة ، فضلا عن إطلاق حملة حول الجودة وسلامة المستهلكين. واستُهلت النشاطات بالملتقى الوطني حول التجارة الإلكترونية وحماية المستهلك على مستوى جامعة تبسة، تحت شعار “من أجل تسويق رقمي أكثر عدلا”، حيث شارك  فيه المدير الجهوي للتجارة لناحية سطيف و باتنة، ورئيس الإتحاد الوطني لحماية المستهلك، وعدة أساتذة جامعيين ومحاضرين وأخصائيين في علم التغذية، فضلا عن متعاملين اقتصاديين وتُجار.
وشدد والي تبسة، في كلمة افتتاحية، على ضرورة قيام أجهزة الرقابة بالدور المنوط بها في حماية المستهلك وقمع مظاهر الغش، منبها بأن حماية المجتمع تقع على التجار بالدرجة الأولى، كما أنهم مطالبون بالتحلي بأخلاقيات المهنة. ودعا المسؤول المنظمات والجمعيات المتابعة للشأن الصحي والتجاري إلى الاهتمام بالجودة وتكثيف مبادراتها لتحسينها، بالإضافة إلى العمل في الوقت ذاته على تسطير برامج للتحسيس، وإطلاق حملات ميدانية لتوعية المستهلكين، لتعزيز حقوق المستهلك وإحاطة المواطن بكيفية التأكد من صلاحية المواد المستهلكة. وبُرمجت خلال الملتقى المذكور العديد من المداخلات التي انصبت كلها في سياق كيفية حماية المستهلك، ودور الوعي الشخصي والأجهزة الرقابية في قمع المظاهر التجارية السلبية.
وعرفت التظاهرة أيضا تنظيم معرض ساهمت فيه العديد من المؤسسات العمومية والخاصة، كما تلقى زوار هذا الفضاء شروحات حول الجودة وعينات من المواد المغشوشة، فضلا عن كيفية التفريق بين بعض المواد. وشهدت الاحتفالات التوقيع على بروتوكول اتفاق بين جامعة تبسة ومديرية التجارة، ويسمح الاتفاق بتمكين طلبة كلية التجارة ، من تحضير مذكرات التخرج والماستر والدكتوراه. للتذكير فإن البرنامج الاحتفالي الذي يتواصل لمدة أسبوع من تنظيم مديرية التجارة، قد تضمن كذلك إطلاق قافلة تحسيسية باتجاه بلديات الماء الأبيض صفصاف الوسرى وبئر العاتر، ومن المنتظر أن توزع خلالها مطويات لتحسيس المواطنين والتجار، فضلا عن الاحتكاك المباشر بالمستهلك وتعريفه بأهمية الجودة وخطر السلع المغشوشة. وقد توسعت عملية التحسيس عبر تنشيط العديد من اللقاءات بالإذاعة المحلية.       ج /ساكر

سـوفـت

طريقة تغيير شيفرة PIN  في الهاتف

يجهل أغلب مستخدمي الهواتف النقالة والألواح الإلكترونية ماهية شيفرة PIN وكيفية تغييرها، بالإضافة إلى العديد من الخبايا الخاصة بأجهزتهم، ما يوقعهم أحيانا في مشاكل تجعلهم يلجؤون إلى مختص تصليح رغم أن الأمر لا يتطلب ذلك.
وتحمل شيفرة PIN  أو الرقم التعريفي الشخصي أربعة أرقام على الأقل، حيث تستعمل في الهواتف النقالة أو الأجهزة الذكية المزودة بشريحة هاتفية. وتعمل هذه الشيفرة على حماية الشريحة من أي استعمال غير مرخص به، وفي حال القيام بإدخال ثلاثة أرقام سرية خاطئة يتوقف الهاتف، ويكون على المستخدم حينها إدخال شيفرة PUK وهي الوحيدة القادرة حينها على إعادة فك المشكلة.
وترد على مواقع شركات تصنيع الهواتف النقالة والصفحات الخاصة بالمشاكل التقنية للأجهزة الكثير من الأسئلة حول كيفية تغيير شيفرة PIN  في الهاتف، حيث يمكن القيام بالأمر من خلال إتباع خطوات بسيطة تبدأ بولوج قسم الإعدادات، ثم الدخول عبر أيقونة الأمن ووضع خيار «شخصي»، ليكون على المستخدم بعد ذلك الانتقال إلى ركن ضبط غلق شريحة الاتصال. ومن خلال ما سبق يتبين للمستخدم قسم تغيير شيفرة PIN، لكن ينبغي أولا إدخال الشيفرة القديمة والتأكيد عليها، ثم اختيار شيفرة جديدة.
أما في حال عدم معرفة شيفرة PIN  فيمكن للمستخدم الاتصال بمتعامل الهاتف النقال من أجل الحصول على شيفرة PUK وإعادة فك الانسداد.   س.ح

تكنولوجيا نيوز

هاتف “ويكو كيني” المزود بقدرات تصوير عالية

يتميز هاتف “كيني” المصنوع من طرف شركة “ويكو” في الجزائر بقدرات التقاط صور عالية الجودة، كما أنه مزود بتقنية الاتصال بأنترنيت الجيل الرابع.
ونشرت شركة “ويكو” الجزائر خلال اليومين الماضيين، صورا لهاتفها بالإضافة إلى بطاقة تقنية حوله، حيث جاء فيها بأنه مزود بشاشة “إي بي أس 5”، فضلا عن إمكانية الإبحار في عالم الأنترنيت من خلاله بشكل سلس بفضل احتوائه على تقنية الجيل الرابع. وتقدر جودة تصوير الكاميرا الأمامية بثمانية ميغا بيكسل، بينما تصل جودة الخلفية “السيلفي” إلى 5 ميغا بيكسل، في حين يحتوي الجهاز أيضا على فلاش قوي للتصوير.
ويستوعب هاتف كيني 16 مليون لون، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الخيارات المختلفة. وتجدر الإشارة بأن ويكو الجزائر تعتزم إطلاق باقة جديدة من الأجهزة خلال السنة الجارية، ومن بينها هاتفها الجديد ذو الشاشة الكبيرة، الذي من المرتقب أن ينتج بوحدة التركيب التابعة لها والمُفتتحة مؤخرا في الجزائر.        س.ح                        

# هــاشتـــاغ

#ألحان_و_شباب: احتلت هذه العبارة المراتب الأولى من قائمة الترند على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خلال اليومين الماضيين، حيث عبر المستخدمون من خلالها عن إعجابهم بالفنانة سهيلة بن لشهب، كما تمنى آخرون أن تكون الطبعة الجديدة في مستوى تطلعات الجمهور وأن يتم تدارك ما سموه «الأخطاء المسجلة في الطبعات السابقة».
#بكالوريا_2018: عبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي من خلال هذا الهاشتاغ عن غبطتهم بعد تلقيهم خبر تأجيل امتحانات البكالوريا إلى ما بعد شهر  رمضان المقبل، نزولا عند رغبة التلاميذ  وأوليائهم، في حين قال آخرون إنه لم يبق الكثير من الوقت من أجل الشروع في التحضير والمراجعة.

نجـــوم @

صاحبها شاب من قسنطينة


صفحة اضحك مع باديس تجمع عشرات آلاف المعجبين
استطاع الشاب باديس عدوي، ابن مدينة قسنطينة حشد جمهور قوامه عشرات آلاف المعجبين به عبر صفحات التواصل الاجتماعي من خلال الفيديوهات الساخرة التي يقوم بمشاركتها.
وظهرت صفحة باديس منذ أزيد من سنة، حيث يقوم فيها بتسجيل فيديوهات في شكل “بودكاست”، يتطرق من خلالها إلى مواضيع مختلفة على غرار السياسة والممارسات الاجتماعية وغيرها. ويُقارب عدد المعجبين بالفنان باديس عدوي في الوقت الحالي 50 ألف متابع، يغدقون عليه بعلامات الإعجاب والتعليقات كلما ينشر مقطعا.
ونشر باديس مؤخرا مقطع فيديو يقلد فيه العديد من اللهجات الجزائرية، في رد على كوميدي تونسي سخر من اللهجة الجزائرية، حيث حظي بعلامات إعجاب كبيرة من المتابعين وصلت إلى أكثر من 16 ألف، في حين شاهده ما يقارب نصف مليون مستخدم وتداولته وسائل إعلام، كما تمت مشاركته لما يقارب الثلاثة آلاف مرة. ويتابع فيديوهات “اضحك مع باديس” عشرات آلاف المستخدمين أيضا على موقع “يوتيوب”، كما يستغل أحيانا بعض الأغاني الشهيرة في فيديوهاته.  س.ح

شباك العنكبوت

نظارات الواقع الافتراضي قد تُسبب فقدان الإدراك

يحمل استخدام نظارات الواقع الافتراضي لوقت طويل أضرارا كبيرة على جسم الإنسان، من أهمها فقدان القدرة على التركيز والإصابة بآلام في العين والدوار.
ونشر موقع “تكنولوجيا نيوز” مقالا حول المشكلة، بعد تسجيل ارتفاع في عدد مستخدمي النظارات المذكورة عبر العالم، بعد أن أصبحت هذه التقنية متوفرة، حيث تقوم على دمج الواقع بالخيال، وتجعل المستخدم يشعر بأنه في واقع افتراضي يتحرك بداخله ويستجيب للمحفزات المختلفة المحملة به من خلال برامج خاصة. وتوصي الشركات المُسوقة للنظارات الافتراضية بأخذ استراحة لما بين عشرة دقائق إلى ربع ساعة بين حين وآخر، لتجنيب الجسد الضغوط التي قد تترتب عن وضعها بشكل متواصل.
ويمثل فقدان الإدراك بالمكان المحيط بالشخص أكبر المخاطر التي قد يتعرض لها مستخدم نظارات الواقع الافتراضي جراء الاستعمال المفرط وغير المدروس، فضلا عن فقدان الاهتمام بالأشياء المحيطة بهم، بالإضافة إلى شعور متكرر بالغثيان والدوار والصداع وضعف القدرة على النظر والإصابة بآلام في العين. وأشارت أبحاث سابقة إلى إمكانية إصابة الأشخاص الذين يكثرون من استخدامها في الألعاب الإلكترونية باضطرابات عصبية وذهنية، خصوصا لدى فئة الأطفال الصغار.
إعــداد :    سامي حباطي

الرجوع إلى الأعلى