قسنطينة تقرأ مبادرة انطلقت من العالم الافتراضي إلى الواقعي

تحولت مبادرة قسنطينة تقرأ إلى مشروع قراءة واقعي جسدته مجموعة من الطلبة، بعد أن انطلق بصفحة ومجموعة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مخصصة لنشر قراءات في الكتب والروايات.
وقال مصعب غربي صاحب المبادرة، بأن الفكرة بدأت شهر جوان من العام الماضي وخلال شهر رمضان، حيث جاءته فكرة إنشاء صفحة مخصصة للقراءة ولنشر المراجعات في الكتب لمواجهة الفراغ اليومي. وأضاف مُحدثنا بأن مجموعة صغيرة جدا من أصدقائه وافقت على الفكرة، حيث أطلقت الصفحة بعدد قليل جدا من المتابعين أخذ يكبر تدريجيا ويستقطب مزيدا من المهتمين بمجال الأدب والقراءة، الذين لم يكن مطلوبا منهم إلا مشاركة زملائهم المُتابعين بالعناوين التي يُطالعونها وبنشر بعض الاقتباسات منها.
وأوضح نفس المصدر بأن الصفحة دُعمت بعد فترة بمجموعة للمناقشة، لكنه لم يكتف بالحد  المذكور، حيث راسل مختلف الصفحات المهتمة بأخبار ولاية قسنطينة وطلب منهم التعريف بالمبادرة وتشجيع المهتمين على الانخراط فيها، وهو ما ساعده كثيرا، ليعلن بعدها عن فكرة إنشاء المكتبة المصغرة المُنصبة في الوقت الحالي أمام دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، حيث لقيت تجاوبا كبيرا من المواطنين. وأطلق أصحاب المبادرة حينها حملة لجمع 5 آلاف كتاب من أجل المشروع المذكور، أين تمكنوا من الوصول إلى ألف، حيث قال محدثنا إن امتلاكه سيارة ساعده على الطواف حول منازل المتطوعين من أجل جمع الكتب.
ونبه مصعب، الذي يزاول دراسته في السنة الثانية ماستر من تخصص هندسة مدنية، بأن فكرة المكتبات المصغرة المفتوحة ما تزال قائمة، حيث ينوي أعضاء المجموعة تعميمها على مختلف بلديات ولاية قسنطينة، لكن بحسب نسبة تجاوب سكانها مع المبادرة. وقال أيضا إن أفراد  قسنطينة تقرأ نظموا مسابقات في الصفحة وقاموا بعدة نشاطات قراءة على أرض الواقع منها ما هو مُوجه للأطفال، وآخرها مسابقة في الكتابة استقبلت 130 مشاركة من 37 ولاية.
وأضاف محدثنا بأن قسنطينة تقرأ تسعى في الوقت الحالي إلى وضع خدمة لتوصيل الكتب لغير القادرين على التنقل لشرائها، بعد أن قامت من قبل بمبادرة في المعرض الدولي للكتاب بتوصيل الكتب لمن لم يتمكنوا من زيارة الصالون، في حين يُرتقب أن تتحول المجموعة إلى جمعية ثقافية، كما أن الفاعلين في المبادرة يسعون إلى دعم أنشطة مماثلة في ولايات أخرى.  سامي .ح

سـوفـت

يتضمن خدمة الدفع الإلكتروني


أوريدو تطلق تطبيقا للتحكم في حسابات المستخدمين

أطلق متعامل الهاتف النقال “أوريدو” خلال الأيام الماضية تطبيقه الجديد “My Ooredoo”، للتحكم في الحسابات إلكترونيا، حيث سيُسهل المهمة على الكثير من الزبائن.
ويمنح هذا التطبيق، بحسب ما نشر المتعامل الأسبوع الماضي، دخولا بسيطا إلى الدعامة الرقمية الخاصة به، وخصوصا عبر نافذة الدردشة للتواصل مع عون مهمته التعامل مع الزبائن عبر الفضاء الافتراضي لتحقيق خدمة الدفع الإلكتروني المؤمنة واستشارته بخصوص تفاصيل المعلومات الخاصة بحساباتهم.
ويمكن للزبائن أيضا استعمال نفس التطبيق لاقتناء وتفعيل أرصدتهم الجزافية للمكالمات والأنترنيت، بالإضافة إلى إمكانية الإطلاع على فواتيرهم والوُلوج لخدماتهم المُقترحة وخدمات «هيا»، والأرقام المفيدة ونقاط بيع شبكة «أوريدو» الأقرب منهم.
ويتوفر التطبيق المذكور على متجر «غوغل» بشكل مجاني، حيث يمكن تحميلها بسهولة، كما أنها تعمل على جميع الأجهزة التي تعمل على نظام التشغيل «أندرويد 4.4.1» وما بعدها، في حين تتطلب فقط فتح حساب برقم هاتف «أوريدو» الخاص بالمستخدم.
وسيُمكن هذا التطبيق أصحاب الشرائح من اختصار الكثير من الوقت الذي يبذلونه في البحث عن محلات الفليكسي من أجل شحن حساباتهم أو في التنقل إلى نقاط البيع من أجل تسيير حساباتهم، كما أنه يأتي مواكبا للميل الجديد نحو تعميم خدمات الدفع الإلكتروني والتجارة الرقمية في الجزائر.  س.ح

تكنولوجيا نيوز

حقائب مضادة للرصاص في الولايات المتحدة
انتشرت في الولايات المتحدة الأمركية مؤخرا، حقائب تلاميذ مضادة للرصاص، بعد تسجيل اعتداءات بإطلاق النار على المتمدرسين، حيث تعرف إقبالا واسعا من الأولياء.
ونقلت وكالة “أورونيوز” عن الرئيس الدير العام لشركة مختصة في تصنيعها، بأن فكرة الحقائب المضادة للرصاص جاءت بعد المجزرة التي وقعت في سانداي هوك عام 2012 وأدت إلى مقتل أكثر 28 شخصا بينهم 20 طفلا، في حين ارتفع الطلب على الحقائب المذكورة خلال الفترة التي أعقبت وقوع جريمة فلوريدا التي أدت إلى مقتل 17 تلميذا ومدرسا بفلوريدا.
وتبدو الحقائب المُضادة للرصاص مثل باقي الحقائب العادية، إلا أنها مصنوعة من مواد مستعملة في السترات الواقية من الرصاص، ومن بينها ألياف الكليفر، حيث يبلغ ثمن الحقيبة الواحدة مائتي دولار، كما أنها قادرة على حماية حاملها من أعيرة نارية مختلفة.         س.ح

# هــاشتـــاغ

#غازل_حسب_اختصاصك: انتشرت هذه العبارة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، وخصوصا على موقع فيسبوك، حيث أرفقها المستخدمون بمجموعة من عبارات الغزل المختلفة لكن باستعمال تعبيرات من مجالات متخصصة، سواء بالدارجة أو بالعربية الفصحى، حيث قال أحدهم «كلهن إقليم التندرا القاحل، إلا أنت غابة استوائية ماطرة».
#خليها_تصدى: يستمر هذا الهاشتاغ في المشاركة في صنع الحدث على الصفحات الجزائرية بمواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها «فيسبوك»، حيث يأتي احتجاجا على ارتفاع أسعار السيارات المُركبة في الجزائر ، بعد أن تم الإعلان عن سعر خروجها من المصنع.

نجـــوم @

أنشأ صفحة بعنوان مذكرات معلم من الغربة


طالب جزائري في فرنسا بآلاف المعجبين على فيسبوك
استطاع الشاب الجزائري يزيد دخموش من ولاية قسنطينة أن يجمع آلاف المعجبين والمتابعين له، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد سفره إلى فرنسا للدراسة وقيامه بإنشاء صفحة لتقديم النصائح حول الدراسة في الخارج تحت مسمى “مذكرات معلم من الغربة”.
وتسجل صفحة الطالب دخموش يزيد، تفاعلا كبيرا وحركية طيلة اليوم، حيث يتواصل بشكل شبه مستمر مع متابعيه خصوصا خلال الساعات المسائية من خلال فيديوهات مُباشرة وأخرى مسجلة من قبل، للحديث عن مواضيع اجتماعية وحياتية مختلفة، لكنه يقوم أيضا بمُقاسمة متابعيه الحالمين بالدراسة في الخارج معلومات مختلفة عن تجربته ويقدم لهم نصائح  حول ما يجب عليهم القيام به من إجراءات والأمور التي ينبغي تجنبها.ويصل عددُ متابعي صفحة الأستاذ إلى حوالي ستة آلاف، حيث قام المعني بإنشائها منذ أقل من سنتين، كما أن الطلبة يطرحون عليه الكثير من الأسئلة مع اقتراب موسم التسجيلات النهائية الخاصة بنظام “كامبوس فرانس” المُتعلق بالهجرة إلى فرنسا من أجل الدراسة فقط، في حين يتطرق صاحب الصفحة أيضا إلى مواضيع أخرى تتعلق بيومياته في فرنسا وبعض الأسفار التي يقوم بها، على غرار نشره صورا وملخصا لزيارته للصالون الدولي للسيارات المقام في سويسرا.      س.ح

شباك
 العنكبوت

فيسبوك يعتذر في الصحف بعد فضيحة خرق البيانات

نشر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اعتذارا لمستخدميه عبر مجموعة من الصحف  البريطانية، بعد فضيحة اختراق بيانات أكثر من خمسين مليون شخص، التي أدت بالشركة إلى خسارة حوالي 60 مليون دولار.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز عربية” على موقعها، بأن “فيسبوك” عنون اعتذاره في الصحف بـ”نحن مسؤولون عن حماية معلوماتك، وإذا لم نكن قادرين على ذلك فنحن لا نستحقها”، حيث تم نشر الإعلان في صحف مثل “دايلي أو سانداي” و”صانداي تيليغراف” وصنداي ميرور” و”صنداي اكسبريس”، كما جاء في نص الاعتذار أيضا بأن ما وقع كان خرقا للثقة، لكن الشركة وعدت من خلال نفس النص بألا يتكرر الأمر مجددا، بعد  أن قامت بتقييد المعلومات التي تتحصل عليها بعض التطبيقات أثناء التسجيل من خلال “فيسبوك”.
وتأتي رسالة الاعتذار الموقعة من طرف مارك زوكبربرغ بعد موجة الانتقادات اللاذعة التي طالت موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم، على إثر اكتشاف فضيحة خرق بيانات أكثر من خمسين مليون مستخدم، فيما يقال إنه كان لفائدة الحملة الانتخابية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي، دونالد ترامب، في حين أدت الفضيحة إلى خسارة الموقع 58 مليار دولار في أسواق المال بعدما أقر مالكه بالخطأ الذي وقع.          س.ح

إعــداد :سامي حباطي

 

الرجوع إلى الأعلى