منافسة موازية للبرامج الرمضانية على يوتيوب
يشكل موقع “يوتيوب” للفيديوهات ساحة منافسة موازية للبرامج الرمضانية المعروضة على القنوات الجزائرية، حيث بلغت نسبة مشاهدة قياسية، في حين سمحت الأنترنيت لمواطنين بالتخلص من الرداءة.
اعداد: سامي حباطي
وخلال تصفحنا لموقع “يوتيوب” لاحظنا نسب مشاهدة مرتفعة لبعض المسلسلات التي بثت خلال شهر رمضان الجاري، فحلقات “عنتر ولد شداد” المعروض على التلفزيون العمومي والموضوعة على الموقع المذكور، تسجل ما بين مائتي ألف إلى 300  ألف يوميا، لكن يمكن القول بحسب ما لاحظناه، بأن الجزء الثاني للمسلسل المسمى “الخاوة” والمعروض على قناة “الجزايرية وان” هو الأكثر مشاهدة مقارنة بالمسلسلات الأخرى، فالحلقة الأولى وحدها قد سجلت مليون مشاهدة، لتتراجع قليلا في الحلقات التالية إلى أكثر من 700 ألف ثم 600 ألف، ولم تسقط تحت سقف 500 ألف إلى غاية اليوم. وتسجل بعض اللقطات التي يضعها الجمهور من نفس المسلسل متابعة كبيرة أيضا، في حين تكفي كتابة اسمه لتظهر مئات النتائج.
أما حلقات مسلسل “بوقرون” فلم تحصد إلا عددا قليلا من المشاهدات، وبالكاد تحظى الواحدة من حلقاته بما يقارب المائة ألف، رغم الدعاية الكبيرة التي خُصّصت له من قبل حلول شهر رمضان، في حين سجلت بعض برامج الكاميرا الخفية أقصى مشاهدة بنسبة تقارب نصف مليون متابعة، وهو ما يعتبر ضعيفا مقارنة بغزارتها العَددية، ويمكن أن يُعْزى هذا الأمر إلى حملة الانتقادات التي لاقتها من المشاهدين والمتابعين بسبب شعبوية المحتوى المقدم فيها، فضلا عن احتواء العديد منها على مشاهد عنف واحتقار للمرأة.
وعمِدت الشركات والقنوات المنتجة لهذه البرامج الرمضانية إلى فتح قنوات رسمية لها على موقع يوتيوب من أجل تداول الحلقات، بالإضافة إلى صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا “فيسبوك” من أجل الترويج لها وجذب المشاهدين في العالم الافتراضي. ويَعتَبِر مشاهدون آخرون الأنترنيت منفذا سمح لهم بالتخلص من “مأساة” رداءة البرامج الجزائرية المقدمة على القنوات التلفزيونية والمتكررة في كل سنة، من خلال متابعة برامج أجنبية أو العودة إلى مسلسلات قديمة ما زالت تلقى نسبة معتبرة من المشاهدة، مثل سلسلة أعصاب وأوتار وسكاتشات ثلاثي بلا حدود.
سامي .ح

سـوفـت
تطبيقات لتمضية الساعات الأخيرة قبل الإفطار
يعاني كثير من الصائمين من الساعات الأخيرة قبيل الإفطار خلال شهر رمضان، حيث لا يجد كثيرون ما يصنعون بوقتهم، لكن بعض التطبيقات قد تمنح شعورا جيدا وتجعل المستخدم ينسى عامل الوقت.
• تحديات رمضانية: تطبيق باللغة العربية يضم عشرة ألعاب خفيفة، وكلما تمكن المستخدم من الحصول على مزيد من النقاط، يحصل على وصفات أطباق جديدة ليضيفها إلى مائدته الرمضانية، ومن التحديات الموجودة في التطبيق المذكور “إلحق اشرب الماء قبل آذان الفجر”.
• فنانيس: لعبة يوفرها مجمع قنوات “أم بي سي”، وهي التطبيق الرسمي من “رمضان يجمعنا” للشخصيات المحبوبة من القناة، حيث تسمح للمستخدم بالتمتع بالغابة المثيرة ثلاثية الأبعاد وما تحتوي عليه من مناظر طبيعية مثل النهر والقلعة القديمة والبيوت الخشبية والأكواخ، وذلك من خلال اختياره لصورة الأفاتار المحبوبة له واجتياز مستويات النجاح، كما يمكن للمستخدم إنجاز البعثات وشراء العملات الافتراضية.
• ملك الدبّابات-وادي الموت: لعبة مسلية جدا، تقوم على ضرورة تجنب الألغام والمناورة بين القذائف من أجل شق الطريق إلى خارج الجحيم، ويمكن للمستخدم أن يفتح دبابات جديدة كلما تجاوز مرحلة ما.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
آيفون قادر على فتح الأبواب أيضا
تجري شركة “آبل” في الوقت الحالي أبحاثا من أجل تحديث شريحة موجودة على الغطاء الخلفي لهواتف “آيفون” الحديثة واستعمالها في فتح أبواب المنازل والسيارات وتسديد الفواتير.
وبحسب ما تداولته مواقع إعلامية، فإن هذه الخاصية ستسمى Near field communication، أي اتصال المدى القريب، حيث تعمل من خلال شريحة إلكترونية تقوم بالاتصال لاسلكيا مع جهاز إلكتروني آخر في نصف دائرة قطرها حوالي 4 سنتيمترات. وتسمح هذه الخاصية أيضا لأي جهازين بإرسال واستقبال الملفات بدون الحاجة إلى أنترنيت. وتستخدم هذه الميزة أيضا في عمليات الشراء عبر Apple pay، لكن يمكن لموظفي «آبل» استخدام الميزات الجديدة للشريحة أيضا من أجل الوصول إلى مكاتبهم في المقر الرئيسي للشركة.
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن الشركة ستعلن عن ميزات الشريحة الجديدة خلال مؤتمرها القادم الذي سيبدأ في الرابع من شهر جوان المقبل، في حين يمكن استخدام ميزاتها أيضا في دفع أجرة سيارة الأجرة في أماكن مثل اليابان والصين ولندن وبعض المدن من الولايات المتحدة الأمريكية. وتجدر الإشارة إلى أن شركة «آبل» تعمل مع شركة «هيد غلوبل» المختصة في تصميم وتطوير أنظمة «آبل» الأمنية، منذ سنة 2014 على تمكين الهواتف الذكية للمستخدمين من الوصول إلى المباني والمكاتب، تمهيدا لجعل هذه التكنولوجيا في متناول المستخدمين العاديين.                                            
س.ح

# هــاشتـــاغ
#شهادة_التعليم_المتوسط: واكب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط بهذا الوسم، الذي احتل المرتبة الثانية يوم أمس في قائمة العبارات الأكثر تداولا على تويتر، حيث عبروا من خلاله عن تمنياتهم في نجاح أبنائهم، في حين انتقد  آخرون السلوكيات السلبية في الامتحانات كالغش. وقد نشر آخرون صورا لشهادات قديمة خاصة بنفس الامتحان.
#رمضان: انتشرت هذه العبارة على صفحات التواصل الاجتماعي الجزائرية والعربية مع اقتراب منتصف شهر رمضان، حيث وضع من خلالها المستخدمون صورا لموائد الإفطار في الجزائر وغيرها من البلدان العربية والإسلامية، في حين استغلها آخرون لانتقاد السلوكيات السلبية على غرار الاستهلاك المُفْرط للأطعمة والشّجارات والغضب والتبذير.

نجوم@
فرنسا منحته الجنسية
المهاجر الإفريقي النبيل يتحول إلى نجم
تحول مهاجر غير شرعي من مالي بفرنسا إلى بطل ونجم على الأنترنيت بعد أن جازف بتسلق بناية من أجل إنقاذ طفل شارف على الوقوع، حيث استقبله الرئيس ماكرون نظير تصرفه النبيل ومُنح الجنسية الفرنسية.
وضجت شبكات التواصل والمواقع الإخبارية بقصة المهاجر البالغ من العمر 22 عاما والقادم من دولة مالي والمدعو، مامودو قساما، بعد تداول فيديو له وهو يتسلق في أقل من دقيقة من شرفة إلى أخرى ليصل إلى طفل يتأرجح بين الحياة والموت ويقوم بإنقاذه قبل وصول رجال الحماية المدنية. وقد استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشاب وشكره شخصيا ومنحه وسام الشجاعة، كما تقرر توظيفه كرجل إطفاء.
وقال قساما إنه كان يمشي بأحد الشوارع شمال العاصمة الفرنسية باريس، عندما رأى تجمعا لأشخاص أمام بناية، فتسلق مباشرة لإنقاذ الطفل. وأشارت التقارير إلى أن والدا الطفل لم يكونا في البيت خلال الحادثة، في حين استجوبت الشرطة الوالد بشأن ترك ابنه دون رعاية، أما الوالدة فلم تكن في باريس وقت الحادثة بحسب ما جاء في وسائل إعلام محلية. ووصفت عمدة باريس الشاب بالرجل العنكبوت، في حين لم يصل إلى فرنسا إلا منذ بضعة أشهر فقط. س.ح

شباك العنكبوت
أول مركز لمعالجة الإدمان على البيتكوين في العالم
أعلن مركز طبي اسكتلندي عن نيته في فتح أبوابه للأشخاص المصابين بالإدمان على العملات الرقمية “البيتكوين”، حيث أكد خبراؤه بأن الإدمان عليها يشبه الإدمان على القمار.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” عربية على موقعها بأن المركز يقع في مستشفى كاستل كريغ في منطقة بيبليسشاير ويعالج في الوقت الحالي حالات الإدمان على الكحول والمخدرات، لكنّه يسعى إلى ضم شعبة جديدة إلى مهامه، تتمثل في المدمنين على التعاطي مع العملات الرقمية “بيتكوين”، لأن المعنيين بالمشكلة تظهر عليهم أعراض لا تختلف عن الأعراض المسجلة لدى المدمنين على القمار.
وجاء في ما نقلته الوكالة أيضا، بأنّه لا تتوفّر حاليا أية بيانات عن عدد مدمني العملات الرقمية في العالم، رغم أن ملايين من المستخدمين يقومون بتداولها عبر العالم، كما لم تتمّ من قبل الإشارة إلى التداعيات الصحية التي قد تنجر عنها. وأوضح للوكالة المختص في علاج الإدمان، كريس بورن، بأن التعامل بالعملات الرقمية يوقد لدى المستخدم الحماس ويبعده عن الواقع، كما يجعله يتقلب بين الربح والخسارة بالنظر إلى تقلب قيمة العملات. وتعتبر هذه أول مرة يفتتح مركزٌ من هذا النوع.
س.ح

 

الرجوع إلى الأعلى