يُشارك عددٌ كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في نشر صور وفيديوهات، تذكّروا من خلالها ما قدمه المنتخب الوطني لكرة القدم في السنوات الماضية، وخاصة في مونديال 2014، معلنين دعمهم الكامل للمنتخبات العربية في دورة 2018 قبل مغادرتها تباعا منذ الدور الأول.
اعداد: سامي حباطي
وتداولت صفحات الـ”فيسبوك” الشخصية والجماعية منذ انطلاق فعاليات مونديال روسيا، صورا كثيرة لفرحة الجزائريين وعناصر المنتخب الوطني، التي خلدت البطولات التي قدمها في المونديال السابق، وأدخل فرحة، اعتبر الناشطون بأنها لا تُقدر بثمن لملايين الجزائريين، فيما تحسّروا على ذلك الفريق الذين عبروا عن آمالهم الكبيرة في عودته من جديد للمنافسات القارية والدولية.
وانتشرت فيديوهات كثيرة لمختلف المباريات التي شارك فيها الخُضر عندما كانوا تحت قيادة البوسني حليلوزيتش، خاصة مباراة كوريا الجنوبية التي فازوا فيها بأربعة أهداف مقابل هدفين، ومباراة ألمانيا التي أثلج فيها أداءُ اللاعبين صدورَ المُتتبعين بالرغم من الخروج من المنافسة، واعتبروه خروجا برأس مرفوع، بينما نشر آخرون فيديوهات لمباراة ألمانيا مع المنتخب الوطني في كأس العالم 1982.
ولم يخف الجزائريون تحسرهم على غياب ممثلهم في مونديال روسيا، كما أبدوا مساندةً كبيرة للمنتخبات العربية المشاركة، فأعلنوا شعارات وناصروها من بيوتهم ومن مدرجات الملاعب الروسية، كما ألفوا أغاني منها على غرار “هاذي تحية جزائرية للأمة المغربية”، فضلا عن نشر صور لجزائريين مع مغاربة وتونسيين ومصريين، يحملون الأعلام الوطنية، في رسالة وجّهوها للعالم مفادها أنّ العرب والمسلمين إخوةٌ ولا مجال للفتنة والفُرقة فيما بينهم.
وشكّل خروج المنتخبات العربية من مونديال روسيا منذ الدور الأول تباعًا، ضربةً موجعة للعرب ككل والجزائريين بشكل خاص، وهو ما دفع بالبعض إلى التذكير بمدى قوة المنتخب الوطني سابقا في مثل هذه المنافسات، أين صمد إلى الدور الثاني في المونديال السابق، وقدّم لعبا حقيقيا نافس به الكبار على عكس ما قدمته منتخبات عربية راهن عليها الكثيرون قبل انطلاق المنافسة العالمية.
وبينما ساند محبُّو الساحرة المستديرة مختلف مباريات المونديال رغم غياب الخضر، فقد أعلن البعض عن مقاطعتهم للحدث، الذي اعتبروه دون معنًى بسبب غياب محاربي الصحراء، الذين طالما ألهبوا المدرجات وقلبُوا ليل الشوارع الجزائرية نهارًا بفرحة الانتصارات التي أعادت إلى الأذهان أمجاد ما صنعه الأسلاف سنوات الثمانينات.
من جانب آخر، تداولت مواقع التواصل الإجماعي صورا لمشجعي المنتخب السعودي، وهم يقومون بتنظيف المدرجات عقِبَ نهاية المباراة، حيث شكرهم فيه الجميع، لأنه سلوكٌ يعكس أخلاق المسلم في أي مكان كان، فضلا عن فيديوهات نُشرت لتونسيّين ومغاربة عقب مغادرة منتخباتهم من المنافسة، كما ذكّروا العالم بانجازات الخضر، واصفين إيّاهم بالأقوى عربيا، وبأن الظروف لم تنصفهم هذه المرة، لأنّهم الأفضل في تمثيل العرب دوليا بحسب تعبير البعض.                                           
إ.زياري

سـوفـت
تطبيقات لتجول أفضل في ولايات الجزائر
تنتشر على متجر “غوغل” العديد من التطبيقات التي تُروج للسياحة في الجزائر وموجهة للاستعمال من طرف مستخدمين محليين، حيث يعاني الكثيرون من صعوبة اختيار وجهتهم خلال فصل الصيف بسبب قلّة المعلومات عن المدن الأخرى.
ويمثّل تطبيق ONAT واحدا من أكثر البرامج الموجهة للهواتف الذكية ثراء، حيث يروج للعديد من الوجهات المحلية، بالإضافة إلى وجهات خارج الوطن وهو تابع للديوان الوطني الجزائري للسياحة، في حين توجد تطبيقات أخرى قام بتصميمها أصحاب وكالات سياحية أو مبرمجون مستقلون، كما تضم أسعار المبيت في الفنادق والتنقل وتذاكر الطيران وغيرها من الأمور المتعلقة بالدرجة الأولى بالسياحة في الجزائر.
وتوفّر بعض الصّفحات والمواقع أيضا، معلوماتٍ مختلفة عن الأماكن التي من الممكن أن يستمتع بزيارتها السائح المحلي خلال فصل الصيف، سواء كانت في المدن الداخلية أو في الولايات الساحلية.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
إطلاق أول تطبيق للترويج للسياحة في الجزائر العاصمة
أُطلِق خلال الأسبوع الجاري، دليلٌ سياحي في شكل تطبيق رقمي من أجل الترويج للسياحة في الجزائر العاصمة، حيث يأتي ذلك في إطار القمة الدولية للمدن الذكية المزمع انعقادها اليوم وغدا.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية خبر إطلاق هذا التطبيق على لسان مسؤولة الاستثمارات في مشاريع “المدينة الذكية والمؤسسات الناشئة”، التي أكدت على أن التطبيق يندرج في إطار ترقية السياحة في الجزائر العاصمة. وأشارت المسؤولة إلى أنّ التطبيق المذكور “هو الأول من نوعه في العاصمة، حيث سيسمح للسياح والزوار المحليين بالحصول على معلومات آنية وبتحديد مواقع الأماكن التي تتوفر عليها العاصمة، على غرار الفنادق والحدائق والمتاحف، فضلا عن مختلف شوارع العاصمة”.
وأوردت الوكالة أيضا، تصريح المُصمّم الشاب للتطبيق، الذي سميّ بـ”دليل الجزائر”، بأن هذا البرنامج يأتي تكملة للوسائل التي جرى إنشاؤها من قبلُ بغرض ترقية السياحة في العاصمة، كما أوضح بأنه سيتيح الوصول إلى المعلومات في مختلف الأوقات بغض النظر عن مكان تواجد مُستَعْمِلِه، الذي سيتمكن من الاستفادة من مختلف المعلومات اللازمة.
وتُعقد قمة المدن الذكية بالجزائر العاصمة اليوم وغدا، بحسب مسؤولة مشاريع المدن الذكية التي تعمل أيضا مستشارة على مستوى ولاية الجزائر، حيث نبّهت بأن مصالح الولاية شرعت في تحديث مختلف القطاعات، خصوصا قطاع السياحة والنّقل، في حين سيقوم مطار الجزائر بوضع جهاز صرف العملات على مدار 24 ساعة بمناسبة القمة الدولية المذكورة.                س.ح

# هــاشتـــاغ
#لن_أحمي_المُتحرِّشين_بعد_اليوم: انتشر هذا الـ»هاشتاغ» في الصفحات الجزائرية على موقعي «فيسبوك» و»تويتر»، حيث دعا من خلاله المدافعون عن المرأة، جميع الإناث اللواتي يتعرضن إلى التحرش بأي شكل من الأشكال إلى التبليغ عن مرتكبي هذه التجاوزات، كما استغلت نساءٌ نفس العبارة من أجل سرد قصص تحرشٍ تعرضن لها في أماكن مختلفة.
#السعودية_مصر: اعتلى هذا الوسم قائمة العبارات الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يوم أمس، حيث عبّر فيه كثيرون عن أسفهم لهزيمة المنتخب المصري لكرة القدم أمام نظيره السعودي، الذي مُنِيَ بهزيمة نكراء على يد الرّوس في افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم، وقدم أداء هزيلا أثار حيرة المشاهدين عبر العالم، لكن المشجّعين السعوديّين اغتبطوا بفوزهم أول أمس رغم كل ما قيل.

نجوم@
فرقة الإخوة زرقي للراي تواصل حصد  آلاف المشاهدات
تواصل أغاني فرقة زرقي للراي حصد عشرات آلاف المشاهدات على موقع “يوتيوب” رغم أنها من الفرق التي اشتهرت قبل أكثر من 30 سنة في مدينة بلعباس.
ويُعتبر أحمد زرقي أشهر عضو في الفرقة، التي قامت بتأليف العديد من الأغاني الشهيرة اليوم في ميدان الراي بأسماء المغنين الذين استعادوها على غرار الشاب العجّال، الذي استعاد أغنية “خالتي فاطمة” واشتهر بها، رغم أنها في الأصل تعود لفرقة الإخوة زرقي العباسية.
ولاحظنا بأن عدد المشاهدات لأغاني الفرقة يفوق المائة ألف في بعض الأحيان، على غرار أغنية نصيرة التي فاقت مشاهداتها التسعين ألف، في حين قاربت أغنية “عندي امحيْنة” الخمسين ألف مشاهدة، كما أن الفرقة ما زالت معروفة في محيط مدينة سيدي بلعباس وبعض الضواحي من غرب الوطن.               
س.ح

شباك العنكبوت
بطاريّات الهواتف الذكية بوابةٌ للتجسس
كشفت دراسة أمنية جديدة بأن بطاريات الهواتف الذكية قادرة على كشف كل ما كتبه المستخدم أو قرأه على الجهاز، ما أثار العديد من المخاوف حول خصوصية المستخدمين.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز” باللغة العربية عن جريدة “ديلي ميل” البريطانية، بأن الدراسة كشفت الثغرة، وستُعرض في شهر جويلية المقبل في ندوة ستعقد بمدينة برشلونة بإسبانيا حول تعزيز تقنيات الخصوصية. وأجريت الدراسة من طرف باحثين على مستوى جامعة تكساس، حيث وضعوا مراقبا صوتيا في بطارية هاتف ذكي ثم رصدوا من خلاله تدفق الطاقة أثناء الكتابة، ليلجأوا بعد ذلك إلى إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على تمييز المفتاح الذي تم الضغط عليه انطلاقا من تدفق الطاقة، ثم يتمكنوا بعد ذلك من الوصول إلى توضيح ما قام المستخدم بكتابته بتجميع الحروف. وتُشكل هذه الحيلة خطرا على المستخدمين لأنها قادرة على اكتشاف كلمات المرور وتعريضهم للقرصنة، فضلا عن كشف أمور خاصة أخرى.                 
س.ح

 

الرجوع إلى الأعلى