انعقدت قبل أسبوع بالجزائر العاصمة، النّدوة الدولية حول المدن الذكية، وتم فيها الإعلان عن انطلاق المخبر التجريبي للمدينة الذكية على مستوى الجزائر العاصمة، في حين تطرح على أرض الواقع الكثير من العراقيل التقنية التي تعيق تعميمها على التجمعات العمرانية الجديدة.
اعداد: سامي حباطي
ويسعى القائمون على مخبر المدينة الذكية إلى الوصول إلى حلول تطبيقية من أجل وضع التكنولوجيات الجديدة حيز الخدمة على مستوى هذه المدن، على غرار مشروع “الجزائر العاصمة، مدينة ذكية” الذي يرمي إلى التقليل من العزلة التكنولوجية بين الشركات الناشئة والمؤسسات ومخابر البحث والتنمية في الجزائر العاصمة والأقطاب التكنولوجية الدولية المعاصرة بحسب ما تم تداوله خلال الندوة المذكورة. وسبق وأن دشن رئيس الجمهورية أول مدينة ذكية بغرب العاصمة بالمكان المسمى سيدي عبد الله، في حين أُنجِزت مدينة جديدة تسمى ذراع الريش على مستوى ولاية عنابة، وهو تجمّع عمراني مزود بتقنيات تكنولوجية عصرية وجديدة، على غرار استغلال الطاقات المتجددة.
أما بولاية قسنطينة فقد سبق وأن أعطى المديرُ السابق للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز في زيارة له تعليمات إلى القائمين على الشركة في الولاية بإنجاز خطوط تحت أرضية للربط بالكهرباء على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي تحضيرا لخلق تجمعات عمرانية ذكية. وقد أكد أساتذة مختصون من معهد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة من قبلُ بأن علي منجلي تتوفر على المقومات التي تسمح لها بأن تصبح مدينةً ذكيّةً، لكنهم شددوا في نفس الوقت على أنّها لا تعدو كونها تجمعا عمرانيا تقليديا بحسب دراسة قاموا بإعدادها حول المدينة.
وأكّد الباحثون بحسب الدراسة التي تطرقت إليها النصر في وقت سابق، بأن شبكة الطرقات من بين العراقيل المسجلة لكونها غير مطابقة للمعايير المعتمدة في إنجاز المدن الذكية، فضلا عن أن منظومتي النقل والإنارة العمومية تقليديتان ولا تُوفران متطلبات الإنسان العصري، في حين تعرف المدينة تلوثا كبيرا من الناحية البيئية بحسب ما جاء في نفس الدراسة. ومن الجانب الاقتصادي، بيّنت الدراسة التي عُرضت قبل أشهر في الجامعة بأن الحظائر الصناعية قد أنجزت على أطراف المدينة ما جعل التواصل بين الفاعلين الاقتصاديين صعبا.
وأفاد البروفيسور احسن بن ميسي من معهد تسيير التقنيات الحضرية بجامعة قسنطينة 3، بأنّ نظام المدن الذكية يسيّر عن طريق مؤسسة تعتمد على مجموعة من التطبيقات الإلكترونية في التحكم في مختلف مجالات الحياة، كالنقل والإنارة وغيرها، كما أوضح لنا بأنّ سكان علي منجلي قابلون لاستيعاب هذه التقنيات الجديدة في حال إدراجها، رغم أن المدينة بُنيَت بتصور تقليدي.
سامي .ح

سـوفـت
تطبيقات تتيح التصوير تحت الماء
يكثُرُ خلال فصل الاصطياف استعمال الهواتف الذكية المقاومة للمياه، حيث يستخدمها العديد من الأشخاص من أجل تخليد لحظات الغوص في البحر أو السباحة في الأحواض المائية. لكن جودة الصورة تشكل في كثير من الأحيان عائقا، ما جعل مبرمجين يقومون بتصميم تطبيقات خاصة لهذا الأمر.
-Aqua camera pro: يوجد هذا التطبيق على مستوى متجر «غوغل» للتطبيقات وهو قابل للتحميل المجاني، حيث خصص للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد». ويسمح هذا التطبيق بالتقاط الصور بكاميرا الهاتف المقاوم للماء بشكل فعّال من خلال إمكانية تغيير الزر المستعمل في ذلك.
-Under water photo editor: هذا التطبيق يتيح لمستعمله التقاط صور عادية، لكنه يجعله قادرا على منحها شكلا يجعلها تبدو وكأنها التقطت داخل المياه. فضلا عن القدرة على تعديلها وإدراج بعض المؤثرات الأخرى عليها مثل البعد الثلاثي.
-Caméra de plongée: يسمح هذا التطبيق بالتصوير داخل الماء عندما يستعمل صاحب الهاتف الذكي الغلاف المخصص لمنع المياه من التسرب، لأن لونه يتغيّر عندما يلامس مياه البحر، لكن بفضل هذا البرنامج يمكن التقاط الصور بشكل عادي، والتحكم بالكاميرا من خلال زر الصّوت.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
روبوت للبحث عن الثروات في مناجم غمرتها المياه
طوّر فريق من الباحثين الأوروبيين رجلا آليًّا للبحث عن الثروات داخل المناجم التي غمرتها المياه، حيث يسعى الباحثون من خلاله إلى إعداد دراسات معمقة.
ونقلت وكالة “أورونيوز” على موقعها الإلكتروني على لسان الباحث بالجامعة جوسي آلتونين تأكيده على أن المناجم التي غمرتها لا تُهجر لنفاد المعادن منها، وإنما لأسباب اقتصادية، مبرزا إمكانية إيجاد معادن قيمة بداخلها، حيث قام الفريق بتطوير الروبوت الصغير وأطلقوا عليه تسمية “يونيكسماين”، التي تأتي اختصارا لعدة كلمات باللغة اللاتينية وتعني “استكشاف المناجم تحت الماء”.
ويتمتع هذا الرجل الآلي بتقنيات إلكترونية متقدمة رغم حجمه الصغير وشكله الكروي، حيث قال منسق المشروع القادم من جامعة ميسكولك المَجَرية أن جهاز الاستكشاف المذكور يتميز بالقدرة على البقاء تحت الماء لوقت أطول من الغوّاص، كما يمكنه تنفيذ مهمّة مدتها خمس ساعات، حتى ولو كان ذلك في الأعماق السحيقة التي لا يمكن للبشر الوصول إليها، في حين يتطلب الروبوت تزويده بالكهرباء فقط.
ويذكر بأن ورشة تطوير الروبوت “يونيكسماين” توجد في مدينة بورتو البرتغالية، أين تم تصميمه ليكون مزوّدا برادارٍ يستخدم أشعة الليزر وآلات تصوير وآلات استشعار أخرى تتيح له التعرف على البيئة المحيطة به، في حين تعمل هذه الأجهزة على بطّاريات ثقيلة مشحونة بالكهرباء وتتحرك داخل الكُرَة لتحوّل مركز ثقل الروبوت وفقا للحاجة.                               س.ح

# هــاشتـــاغ
#غرد_بكلمة_جزايرية: احتلّ هذا الوسم يومَ أمسٍ الأول، المرتبة الرابعة ضمن قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وقد نَشَر المستخدمون من خلاله الكثير من الكلمات المستعلمة في الدّارجة الجزائرية، وخصوصا الغريبة منها، على غرار عبارة «الهندي والموس من عندي» التي قالت إحدى المستخدمات إنه لا يفهمها إلا سكان مدينة قسنطينة.
#حاجة_تحبها: تداول الكثير من المستخدمين في مواقع التواصل الاجتماعي هذا الوسم، حيث وضعوا من خلاله منشورات مختلفة ومتنوعة، منها ما يدعو إلى الالتزام بحمية غذائية ومنها ما يحمل آراء سياسية لأصحابها، وأخرى مجرد منشورات ذات طابع اجتماعي، عبّر من خلالها مستخدمون عن آرائهم في السلوكيات المنتشرة وتأثيرها على الحياة الجماعية.

نجوم @
“ميس شا” تصنع النجومية على “يوتيوب” و”فيسبوك”
تحظى ممثلة “يوتيوب” وعازفة القيثار الجزائرية والمعروفة باسم “ميس شا” اهتماما واسعا من طرف المستخدمين، حيث تسجل فيديوهاتها نسبة معتبرة من المشاهدات.
وبلغت مشاهدات فيديوهات الفتاة الشابة “ميس شا” أكثر من ثلاث ملايين ونصف خلال خمس سنوات من التواجد على “يوتيوب”، فيما يتجاوز عدد متابعيها المائة ألف، في مقابل أزيد من 22 ألف متابع على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. أمّا فيديوهاتها منفردة فتُسجّل نسبة مشاهدة معتبرة، تتراوح ما بين ستين إلى أكثر من مائة ألف.  
وتناقش الممثلة من خلال فيديوهاتها العديد من المواضيع الاجتماعية  بطريقة فكاهية ساخرة، لكنها تطرح أفكارا أخرى بطريقة مختلفة، على غرار أحد الفيديوهات تظهر فيه وهي تقوم بطلاء جدران غرفتها في الإقامة الجامعية وتحسين وضعيتها، فيما تعيد عزف وغناء أغاني معروفة في فيديوهات أخرى.                       س.ح

شباك العنكبوت
بريطانيا أمضت نصف قرن في البحث عن الفضائيين
أظهرت وثيقة سرية لوزارة الدفاع البريطانية أفرج عنها مؤخرا بأن عملاء قد أمضوا خمسين عاما في البحث عن أدلة توصلهم إلى الصحون الطائرة والقبض عليها، من أجل استغلالها في صناعة أسلحة خارقة.
وجاءت الوثيقة بعنوان “ظواهر جوية مجهولة الهوية”، حيث تعتبر واحدة من بين ثلاث وثائق أخرى لوزارة الدفاع تقع في حوالي الألف صفحة، فيما نقلت صحيفة “دايلي مايل” بأن الوثيقة حملت إشارة إلى أن بريطانيا خصصت مكتبيْن لمتابعة نشاط الصحون الطائرة ما بين عامي 1947 و1997، لكن تقرّر التخلي عن المشروع في النهاية بعد أن خلُصت الأبحاث إلى أنّ الجهد المبذول قد يصرفُها عن مُهِمّات أخرى أكثر أهمية.
وبحسب ما نقلته وكالة “سكاي نيوز” عربية، فإن المكتب الأول قد تولّى جمع التقارير المتاحة بشأن الصحون الطائرة، بينما كان المحققون يعملون في المكتب الثاني من أجل الوصول إلى أسرار مهمة بشأن القضية، حيث كشفت الوثيقة بأن القوات الجوية البريطانية قد أولت الموضوع اهتماما كبيرا، وراهنت عليه لتطوير تقنيات استهداف الأعداء خلال الحرب الباردة، فيما خصّصت مكافآت مالية للعملاء الذين يتمكنون من تحقيق تقدم في البحث عن الصحون الطائرة.                  
س.ح

الرجوع إلى الأعلى